السلام عليكم
عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة : إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك »
المعجم الكبير 22 : 401 | 1001 . ومستدرك الحاكم 3 : 154 وقال : هذا صحيح الاسناد ولم يخرجاه . واُسد الغابة 5 : 522 . وذخائر العقبى : 39 . ومقتل الحسين عليه السلام | الخوارزمي 1 : 52 . ومجمع الزوائد 9 : 203 ، وقال : رواه الطبراني وإسناده حسن . والصواعق المحرقة : 175 ـ باب 11 ـ فصل 1 ـ المقصد 3 . وصحيفة الإمام الرضا عليه السلام 90 | 23 . وعيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 46 | 76 . ومعاني الأخبار : 302 | 2 . وأمالي المفيد : 94 | 4 . وإتحاف السائل | المناوي : 65 وقال : رواه الطبراني باسناد حسن .
فإذا كان غضبها موافقاً لغضب الله في جميع الأحوال وكذلك رضاها ، فهذا يعني أن رضاها وغضبها يوافق الموازين الشرعية في جميع الأحوال ، وأنها لا تعدوالحق في حالتي الغضب والرضا
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّما ابنتي فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها » (1) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني » (2) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّما فاطمة شجنة مني ، يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها » (3) .
1) المعجم الكبير 22 : 404 | 1010 و 1011 . وسنن البيهقي 7 : 64 و 10 : 201 . ومشكاة المصابيح | التبريزي 3 : 1732 . وفيض القدير 4 : 241 . وحيلة الأولياء 2 : 40 . والصواعق المحرقة : 190 . والاصابة 4 : 378 . ومصابيح السنة 4 : 85 . ورواه ابن شاهين في فضائل فاطمة عليها السلام : 42 | 21 . والكنجي في كفاية الطالب : 365 ولفطه : « إنما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها ، ويغضبني ما أغضبها » .
2) المعجم الكبير 22 : 404 | 1012 . وصحيح البخاري ـ كتاب المناقب 5 : 92 | 209 . ومصابيح السنة 4 : 185 | 4799 . وإتحاف السائل 57 . والجامع الصغير 2 : 208 .
3) المعجم الكبير 22 : 404 | 1014 ، وفيه : « يغضبني ما أغضبها ، ويبسطني ما يبسطها » . ومستدرك الحاكم 3 : 154 . وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه . ومجمع الزوائد 9 : 203 . وإتحاف السائل : 58 .
هذه الأحاديث وغيرها التي وردت بألفاظ مختلفة ومعانٍ متقاربة ، فيها دليل آخر على عصمة فاطمة عليها السلام ، ذلك لاَنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم معصوم عن الذنب والخطأ والهوى ، ولا يرضى أو يغضب إلاّ لرضا الله سبحانه وغضبه ، وعليه فلا يمكن القول بأنه صلى الله عليه وآله وسلم يغضب لغضب بضعته ، إلاّ إذا قلنا بعصمتها عن الذنب والخطأ .
عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة : إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك »
المعجم الكبير 22 : 401 | 1001 . ومستدرك الحاكم 3 : 154 وقال : هذا صحيح الاسناد ولم يخرجاه . واُسد الغابة 5 : 522 . وذخائر العقبى : 39 . ومقتل الحسين عليه السلام | الخوارزمي 1 : 52 . ومجمع الزوائد 9 : 203 ، وقال : رواه الطبراني وإسناده حسن . والصواعق المحرقة : 175 ـ باب 11 ـ فصل 1 ـ المقصد 3 . وصحيفة الإمام الرضا عليه السلام 90 | 23 . وعيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 46 | 76 . ومعاني الأخبار : 302 | 2 . وأمالي المفيد : 94 | 4 . وإتحاف السائل | المناوي : 65 وقال : رواه الطبراني باسناد حسن .
فإذا كان غضبها موافقاً لغضب الله في جميع الأحوال وكذلك رضاها ، فهذا يعني أن رضاها وغضبها يوافق الموازين الشرعية في جميع الأحوال ، وأنها لا تعدوالحق في حالتي الغضب والرضا
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّما ابنتي فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها » (1) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني » (2) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّما فاطمة شجنة مني ، يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها » (3) .
1) المعجم الكبير 22 : 404 | 1010 و 1011 . وسنن البيهقي 7 : 64 و 10 : 201 . ومشكاة المصابيح | التبريزي 3 : 1732 . وفيض القدير 4 : 241 . وحيلة الأولياء 2 : 40 . والصواعق المحرقة : 190 . والاصابة 4 : 378 . ومصابيح السنة 4 : 85 . ورواه ابن شاهين في فضائل فاطمة عليها السلام : 42 | 21 . والكنجي في كفاية الطالب : 365 ولفطه : « إنما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها ، ويغضبني ما أغضبها » .
2) المعجم الكبير 22 : 404 | 1012 . وصحيح البخاري ـ كتاب المناقب 5 : 92 | 209 . ومصابيح السنة 4 : 185 | 4799 . وإتحاف السائل 57 . والجامع الصغير 2 : 208 .
3) المعجم الكبير 22 : 404 | 1014 ، وفيه : « يغضبني ما أغضبها ، ويبسطني ما يبسطها » . ومستدرك الحاكم 3 : 154 . وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه . ومجمع الزوائد 9 : 203 . وإتحاف السائل : 58 .
هذه الأحاديث وغيرها التي وردت بألفاظ مختلفة ومعانٍ متقاربة ، فيها دليل آخر على عصمة فاطمة عليها السلام ، ذلك لاَنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم معصوم عن الذنب والخطأ والهوى ، ولا يرضى أو يغضب إلاّ لرضا الله سبحانه وغضبه ، وعليه فلا يمكن القول بأنه صلى الله عليه وآله وسلم يغضب لغضب بضعته ، إلاّ إذا قلنا بعصمتها عن الذنب والخطأ .
تعليق