بسم الله الرحمن الرحيم
{إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط}
صدق الله العلي العظيم
ورد عن بعض الحكماء هذا التشبيه للحاسد فقال:إن مثل الحاسد مثل من يصوب حجراً إلى مقتل عدوه، فيعود الحجر إلى عين الرامي اليمنى فيقتلعها، فيغتاظ ويرميه ثانية بأشد من الرمية الأولى، فيعود الحجر إلى اليسرى ويعميها، فيمتلئ حقداً وحنقاً، ويرمي بالحجر الثالث بقوة وحماس فيرجع إلى رأسه فيشجه، وعدوه في حصن حصين.
وورد أيضاً في الحسد:
أيا حاسداً لي على نعمتي *** أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه *** لأنـــك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك ربي بأن زادني *** وسد عليك وجوه الطلب
اللهم صل على محمد وآل محمد ووفقني للقناعة بما رزقتني برحمتك يا أرحم الراحمين
تعليق