تويت
مازالت النار تحت الرماد
أظهرت أحداث كربلاء الأليمة وجود خطر حقيقي يهدد ليس فقط العتبات المقدسه بل وجود الطائفة
وتلاحمها ،
لم ينفك الأعداء من النواصب والتكفيريين والصداميين في استمرارهم محاربة الشيعه على كل الأصعده العملية والفكرية
والأعلامية ،
وما أحداث 15 شعبان وما قبلها إلا دليل على أصرار هؤلاء المجرمين ألحاق الأذى بالمسلمين الشيعة ومحاولة تشويه الحقائق
وتحريفها والتشويش بالكذب والأفتراء وتحقيق أهدافهم الخبيثة بكل الوسائل الغير شريفه ،
أن أختراقهم لبعض التيارات والحركات والشخصيات المحسوبة على الشيعة كان وما يزال هدف مطلوب بشدة
لأنه يؤثر تأثيرا مباشراً وغير مباشر ويساعد على خلط الأوراق وأحداث شق عميق فكري وعقائدي وأجتماعي خطير
وقد يكون في بعض الأحيان غير منظور ولكن بالتأكيد له آثار على المديين القريب والبعيد ،
ويتجلى هذا الأثر بأختراقهم بشكل أساس للتيار الصدري وللحركه الصرخيه ( أتباع ما يسمى بالحسني )،
وقد ظهر ذلك جليا في شعارات هؤلاء وطرحهم الفكري والثقافي ، أذ هو صدى للفكر الوهابي التكفيري البعثي الصدامي
ولاحظنا مثل هذه الشعارات عند محاولة أحتلال وتدمير العتبات المقدسة في كربلاء مثل ( أخراج الصفويين أو البدريين
أو عملاء الأحتلال ) من هذه العتبات ، ومن المعلوم للجميع أن ممثلي الحوزة العلميه الشريفة كانوا قد تحملوا مسؤلية
حماية العتبات المقدسه من لحظة سقوط نظام الطاغية المقبور ولم تكن هنالك أي مشكلة في هذا الأمر ،
فلم أثيرت هذه الأتهامات الباطلة في الآونة الأخيرة ؟ ولمصلحة من ؟ والى ماذا تهدف ؟
من المعلوم أن كربلاء أو النجف المقدستين هي مدن مقدسة كمكة والمدينة المنورة حيث يؤمها ويزورها كل الأجناس
والقوميات والطوائف الأسلامية ومن جميع أنحاء العالم وهذا حق مشروع لجميع المسلمين ،
فلم تتبنى جهات محسوبة على الشيعة شعارات وهابيه بعثيه بعيدة كل البعد عن عقيدتنا الأسلاميه وفكر أهل البيت ؟
بالوقت الذي يعرف أهل المدينة الشرفاء من هم القائمون على خدمة هذا العتبات المقدسة ،
ولكن 00هل فعلا هذا المقصود ؟
أم أن من وراء هذه الشعارات أهداف أكبر وأخطر ؟
وأن هذه الشعارات هي مجرد كلام تسويقي للشيعة أتباع هذا التيار أو تلك الحركه الذين ثقفوا على هذا الأساس ؟
ثم ألا يعلم هؤلاء أن سحب العتبات المقدسة من حراسها الأمناء وجعلها بيد أتباع هذه الحركات والتيارات
تعني كارثة حقيقيه ؟
أن أفعال هؤلاء تعني أما أن تكون هذه العتبات المقدسة تحت رعايتهم أو يدمرونها وهذا ما حدث بالفعل ،
وليس بعيدا عن ذلك ما يتردد من طرح حول شعارات مثل الحوزة الناطقه أو الحوزة الوطنية أو الحوزة العراقية
أو المرجعية العربيه أو العراقية ولا تخلو مثل هذه الطروحات من نكهة وهابية بعثية صدامية !!!
فلا يخفى على أحد أن الأسلام لا يعترف بالأنتمائات الضيقة مثل الأنتماء القومي أو العرقي أو التعصب القبلي ،
أو الجهوي الضيق ،
أن هذا الطرح غريب على الفكر الأسلامي والفكر الشيعي بالذات لأن الفكر الشيعي هو فكر محمدي أصيل ،
وهذا الفكر القومجي الجهوي مستهجن شرعا وعقلا ،
فكيف أصبح عقيدة عند هؤلاء ؟وأصبح يعتمد كفكر عقائدي عندهم !!!
ولماذا أصبح سب وشتم المراجع العظام والحوزة العلمية الشريفة أمرا مسلماً به عند أتباعهم ؟
ولمصلحة من ؟
وهل كل ذلك يعبر عن عقيدة أهل البيت عليهم السلام أم هو فكر غريب وطارىء ومستنكر ؟
ولماذا أصبح بعض أتباع هذه التيارات والحركات تستقبل مثل هذه الأفكار وكأنه أمر مسلم به ؟؟؟
ثم كيف ولماذا أصبح العلم الرسمي الحكومي الذي وضعه البعث شعاراً لرجل يدعي الأجتهاد والأعلميه
ونيابة الأمام كالصرخي ؟
وكيف أصبح لهذا الدعي حزب سياسي هزيل ينفذ أهداف مشبوهة ؟
وكيف أصبح لشاب غير ناضج مثل مقتدى حزب سياسي وفجئتأً أستيقظ من النوم ليرى نفسه
يقود تيارا كبيراً متناقض سياسياً وعقائدياً وفكرياً وأخلاقياً وأجتماعياً ومن جمع له هؤلاء ؟ ولمصلحة من ؟
ولا ننسى كذلك حركة مايسمى بجند السماء المشبوهة
أو حركة أبن الحسن 000
وفيحاء الصدر00
وغيرها00
أن مثل هذه المؤشرات تؤكد وبشكل مؤكد وموضوعي على أن النار لازالت تحت الرماد 00
وقد تلتهب في أي وقت وفي أي مكان00
فما هو العلاج 000
وعند من 000
ومتى يبدأ به00
تعليق