إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

افتراء و اكاذيب علماء اهل السنة علي الامام علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتراء و اكاذيب علماء اهل السنة علي الامام علي عليه السلام

    السلام عليكم:

    أخرج ابن الجوزي في صفة الصفوة 1: 97 من طريق الحسن قال قال علي عليه السلام:

    لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرنا في أمرنا فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم قد قدم أبا بكر في الصلاة، فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا فقد منا أبا بكر.


    وأخرجه مرسلا أيضا المحب الطبري في الرياض النضرة 1: 150 فقال: وعنه قال: قال علي: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر يصلي بالناس وقد رأى مكاني وما كنت غائبا ولا مريضا، ولو أراد أن يقدمني لقدمني فرضينا لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا.

    وعن قيس بن عبادة قال قال لي علي بن أبي طالب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض ليالي وأياما ينادي بالصلاة فيقول: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرت فإذا الصلاة علم الاسلام، وقوام الدين، فرضينا لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا فبايعنا.

    قال الأميني صاحب الغدير:

    ما أجرأ الحفاظ على رواية هذه الأكاذيب الفاحشة، وإغراء بسطاء الأمة المسكينة بالجهل، والتمويه على الحقائق بأمثال هذه الأفائك؟ وهم مهرة الفن ولا يغرب عن أي أحد منهم عرفان ما في تلكم المختلقات من الغمز والاعتلال.
    نعم وكم وكم يجد الباحث في طيات أجزاء كتابنا هذا مما يكذب هذه الأفيكة من التاريخ المتسالم عليه، والحديث الصحيح، والنصوص الصريحة من كلمات مولانا أمير المؤمنين، وشتان بينه وبين كلمات الحفاظ والمؤرخين حول تخلف علي عليه السلام عن بيعة أبي بكر؟

    مثل قول القرطبي في المفهم شرح صحيح مسلم في شرح حديث منه. قوله: كان لعلي من الناس جهة حياة فاطمة قال: جهة أي جاه واحترام كان الناس يحترمون عليا في حياتها كرامة لها كأنها بضعة من رسول الله وهو مباشر لها فلما ماتت وهو لم يبايع أبا بكر. انصرف الناس عن ذلك الاحترام ليدخل فيما دخل فيه الناس ولا يفرق جماعتهم.



  • #2
    من الاكاذيب الاخري علي الامام علي عليه السلام:

    قائلا:
    (( رحمك الله يا أبا بكر، كنت أول القوم اسلاما وأخلصهم ايمانا وأشدهم يقينا وأعظمهم غناء وأاحفظهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنسبهم برسول الله خلقا وفضلا وهديا وسمتا، فجزاك الله عن الاسلام وعن رسول وعن المسلمين خيرا. صدقت رسول الله حين كذبه الناس، وواسيته حين بخلوا، وقمت معه حين قعدوا، وأسماك الله في كتابه صديقا، والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، يريد محمدا ويريدك. وكنت والله للاسلام حصنا وعلى الكافرين عذابا، لم تقلل حجتك، ولم تضعف بصيرتك، ولم تجبن نفسك. وكنت كالجبل الذي لا تحركه العواطف، كنت كما قال رسول الله ضعيفا في بدنك قويا في أمر الله، متواضعا في نفسك عظيما عند الله، جليلا في الارض، كبيرا عند المؤمنين، ولم يكن لاحد عندك مطمع، ولا لأحد عندك هوادة، فالقوي عندك ضعيف حتى تاخذ الحق منه، والضعيف عندك قوي حتى تأخذ الحق له، فلا حرمنا الله أجرك ولا أضلنا بعدك)).....



    و
    لكن

    بعد الفحص عن مصادر هذه الخطبة تبين أنه رواها كل من البزّار في مسنده (ج 3 / ص 138, حديث رقم 928 , والضياء المقدسي في كتابه الأحاديث المختارة ج 2 / ص 14 – 15 حديث رقم 398) وابن الأثير في كتابه افسد الغابة (ج 1 / ص 91) جميعهم رووا هذه الخطبة عن عمر بن إبراهيم الهاشمي عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان إنّ الإمام علي عليه السلام وقف على باب أبي بكر يندبه قائلاًًً : (رحمك الله يا أبا بكر كنت أول ... إلى آخر الخطبة).
    والتحقيق: أنها خطبة مكذوبة مختلقة من قبل الراوي عمر بن إبراهيم الهاشمي فقد قال فيه الدارقطني كذّاب خبيث, وضعفه ابن عقدة ,وقال الخطيب غير ثقة يروي المناكير عن الاثبات. فراجعي ترجمة هذا الراوي في كتاب لسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني (ج 4 / ص 280) ترجمة رقم (802) لكي تتبيني حقيقة الأمر.

    تعليق


    • #3
      تتمة

      نعم: أكثر الوضاعون في الكذب على سيد العترة أمير المؤمنين وبان ذلك في الملاء حتى قال عامر بن شراحيل: أكثر من كذب عليه من الأمة الإسلامية هو أمير المؤمنين عليه السلام



      وإليك نماذج مما يعزى إليه وهو سلام الله عليه برئ منه، أضفها إلى أحاديث الغلو في فضائل أبي بكر.
      1 - عن علي: أول من يدخل من الأمة الجنة أبو بكر وعمر وإني لموقوف مع معاوية للحساب.
      2 - عن علي مرفوعا: يا علي! لا تكتب جوازا لمن سب أبا بكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة بعد النبيين. ويأتي بلفظ آخر.
      3 - عن علي مرفوعا: الخليفة بعدي أبو بكر وعمر ثم يقع الاختلاف.
      4 - عن علي مرفوعا: يا علي! سألت الله ثلاثا أن يقدمك فأبى علي إلا أن يقدم أبا بكر.
      5 - عن علي: لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسر إلي: أن أبا بكر سيتولى بعده ثم عمر ثم عثمان ثم أنا.
      6 - عن علي: إن الله فتح هذه الخلافة على يدي أبي بكر وثناه عمر وثلثه عثمان وختمها بي بخاتمة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
      7 - عن علي: ما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من الدنيا حتى عهد إلي: إن أبا بكر يلي الأمر بعده ثم عمر ثم عثمان ثم إلي فلا يجتمع علي.
      8 - عن علي مرفوعا: أتاني جبرئيل فقلت: من يهاجر معي؟ قال: أبو بكر، ويلي أمر أمتك من بعدك وهو أفضل أمتك من بعدك.
      8 - عن علي مرفوعا: أعز أصحابي إلي، وخيرهم عندي، وأكرمهم على الله، وأفضلهم في الدنيا والآخرة أبو بكر الصديق. الحديث بطوله.
      9 - عن علي إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعلم بشرفه وكبره. الحديث.
      10 - عن علي مرفوعا: يا علي إن الله أمرني أن اتخذ أبا بكر وزيرا، وعمر مشيرا وعثمان سندا، وإياك ظهيرا، أنتم أربعة فقد أخذ الله ميثاقكم في أم الكتاب، لا يحبكم إلا مؤمن ولا يبغضكم إلا فاجر، أنتم خلائف نبوتي، وعقدة ذمتي، وحجتي على أمتي، لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تعافوا.
      12 - قيل لعلي: يا أمير المؤمنين! من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أبو بكر. قيل: ثم من؟ قال عمر. قيل: ثم من؟ قال: عثمان. قيل: ثم من؟
      قال: أنا.
      13 - خطب علي خطبة وقال في آخرها: واعلموا إن خير الناس بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم أنا. وقد رميت بها في رقابكم وراء ظهوركم فلا حجة لكم علي.
      14 - سئل علي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا: أخبرنا عن أبي بكر ابن أبي قحافة قال: ذاك امرؤ سماه الله الصديق على لسان جبريل عليه السلام وعلى لسان محمد صلى الله عليه وآله كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله رضيه لديننا فرضينا لدنيانا.
      15 - عن علي: إنه كان يحلف بالله إن الله تعالى أنزل اسم أبي بكر من السماء: الصديق.
      16 - عن علي: أول من أسلم من الرجال أبو بكر، وأول من صلى إلى القبلة علي بن أبي طالب.
      17 - عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال: أقبل رجل فتخلص الناس حتى وقف على علي بن أبي طالب فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال المهاجرين والأنصار قدموا أبا بكر وأنت أورى منقبة، وأقدم إسلاما، وأسبق سابقة؟ قال: إن كنت قرشيا فأحسبك من عائذة، قال نعم. قال: لولا إن المؤمن عائذ الله لقتلتك. ويحك إن أبا بكر سبقني لأربع لم أوتهن ولم اعتض منهن: سبقني إلى الإمامة. أو تقدم الإمامة. و الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعلم بشرفه وكبره. الحديث.
      18 - عن علي مرفوعا: يا علي إن الله أمرني أن اتخذ أبا بكر وزيرا، وعمر مشيرا وعثمان سندا، وإياك ظهيرا، أنتم أربعة فقد أخذ الله ميثاقكم في أم الكتاب، لا يحبكم إلا مؤمن ولا يبغضكم إلا فاجر، أنتم خلائف نبوتي، وعقدة ذمتي، وحجتي على أمتي، لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تعافوا.
      19 - قيل لعلي: يا أمير المؤمنين! من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أبو بكر. قيل: ثم من؟ قال عمر. قيل: ثم من؟ قال: عثمان. قيل: ثم من؟
      قال: أنا.
      20 - خطب علي خطبة وقال في آخرها: واعلموا إن خير الناس بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم أنا. وقد رميت بها في رقابكم وراء ظهوركم فلا حجة لكم علي.
      21 - سئل علي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا: أخبرنا عن أبي بكر ابن أبي قحافة قال: ذاك امرؤ سماه الله الصديق على لسان جبريل عليه السلام وعلى لسان محمد صلى الله عليه وآله كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله رضيه لديننا فرضينا لدنيانا.
      22 - عن علي: إنه كان يحلف بالله إن الله تعالى أنزل اسم أبي بكر من السماء: الصديق.
      23- عن علي: أول من أسلم من الرجال أبو بكر، وأول من صلى إلى القبلة علي بن أبي طالب.
      23 - عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال: أقبل رجل فتخلص الناس حتى وقف على علي بن أبي طالب فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال المهاجرين والأنصار قدموا أبا بكر وأنت أورى منقبة، وأقدم إسلاما، وأسبق سابقة؟ قال: إن كنت قرشيا فأحسبك من عائذة، قال نعم. قال: لولا إن المؤمن عائذ الله لقتلتك. ويحك إن أبا بكر سبقني لأربع لم أوتهن ولم اعتض منهن: سبقني إلى الإمامة. أو تقدم الإمامة. و تقدم الهجرة، وإلى الغار، وإفشاء الاسلام. الحديث بطوله وفي آخره: ثم قال: لا أجد أحدا يفضلني على أبي بكر إلا جلدته جلد المفتري.
      24 - عن علي: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من يهاجر معي؟
      فقال: أبو بكر، وهو الصديق. مر بلفظ آخر.
      25 - جاء أبو بكر وعلي يزوران النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بستة أيام فقال علي لأبي بكر: تقدم يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: ما كنت لأتقدم رجلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مني كمنزلتي من ربي. فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما منكم من أحد إلا وقد كذبني غير أبي بكر، وما منكم من أحد يصبح إلا على بابه " على باب قلبه " ظلمة إلا باب أبي بكر. فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله؟ قال: نعم. فأخذ أبو بكر بيد علي ودخلا جميعا.
      26 - عن علي مرفوعا: ما طلعت شمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر.
      27 - عن علي: دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله! ألا تستخلف؟
      فقال: إن يعلم الله فيكم خيرا استعمل عليكم خيركم. فعلم الله فينا خيرا فأستعمل علينا أبا بكر.
      28 - عن علي قال: أفضلنا أبو بكر.
      29- عن علي مرفوعا: ينادي مناد يوم القيامة: أين السابقون الأولون؟ فيقال من؟ فيقول: أين أبو بكر الصديق؟ فيتجلى الله لأبي بكر خاصة وللناس عامة.
      30- عن علي مرفوعا: الخير ثلثمائة وسبعون خصلة إذا أراد الله بعبد خيرا جعل فيه واحدة منهن فدخل بها الجنة قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله! هل في شئ منها؟
      قال: نعم جمع من كل.
      31 - عن علي مرفوعا: يا أبا بكر! إن الله أعطاني ثواب من آمن به منذ خلق آدم إلى أن بعثني، وإن الله أعطاك ثواب من آمن بي منذ بعثني إلى أن تقوم الساعة.
      32 - إلتقى أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب فتبسم أبو بكر في وجه علي فقال له علي: مالك تبسمت؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي بن أبي طالب الجواز. فضحك علي وقال: ألا أبشرك يا أبا بكر!

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكتب الجواز إلا لمن أحب أبا بكر.
      33 - عن علي مرفوعا: نازلت ربي فيك ثلاثا فأبى إلا أبا بكر
      34 - عن علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهدا نأخذ به في الإمارة، و لكنه شئ رأيناه من قبل أنفسنا، فإن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمن قبل أنفسنا. ثم استخلف أبو بكر فأقام واستقام، ثم استخلف عمر فأقام واستقام، حتى ضرب الدين بجرانه.
      35 - قال أبو بكر لعلي بن أبي طالب: قد علمت أني كنت في هذا الأمر قبلك؟
      قال: صدقت يا خليفة رسول الله! فمد يده فبايعه.
      36 - قام أبو بكر بعد ما بويع له وبايع له علي وأصحابه فأقام ثلاثا يقول: أيها الناس قد أقتلكم بيعتكم، هل من كاره؟ قال: فيقوم علي في أوائل الناس يقول: لا والله لا نقيلك ولا نستقيلك قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن ذا الذي يؤخرك؟.
      وفي لفظ: ولولا إنا رأيناك أهلا ما بايعناك.
      وفي لفظ سويد بن غفلة: لما بايع الناس أبا بكر قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس أذكر بالله أيما رجل ندم على بيعتي لما قام على رجليه، قال: فقام إليه علي بن أبي طالب ومعه السيف فدنا منه حتى وضع رجلا على عتبة المنبر والأخرى على الحصى وقال: والله لا نقيلك. الحديث
      37 - عن علي مرفوعا: خير أمتي بعدي أبو بكر وعمر.
      38 - عن علي إنه دخل على أبي بكر وهو مسجى فقال: ما أحد لقي الله بصحيفة أحب إلي من هذا المسجى.
      39 - عن علي: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرفنا أن أفضلنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر، وما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرفنا إن أفضلنا بعد أبي بكر عمر رضي الله تعالى عنهما.
      40 - عن علي: مرفوعا: يا علي! هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين و الآخرين إلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما يا علي. قال: فما أخبرتهما حتى ماتا.


      هذه غياهب الإفك والإحن، وأغشية التمويه والدجل، ظلمات بعضها فوق بعض ، أو قل: هي أساطير الأولين التي اكتتبوها، أحاديث الغلو وقصص الخرافة لفقتها يد الأمانة الخائنة على السنة النبوية تقولا على مولانا أمير المؤمنين، وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا.


      و من يريد التفصيل عليه الرجوع كتاب الغدير

      تعليق


      • #4
        الامام علي وسبب عدم ذكر اسمه في القران الكريم

        لماذا لم يُذكر إسم الإمام علي(u) صراحة في القرآن الكريم وخصوصاً في آيـات الولاية ، حيث أن القـرآن ذكـر العديد من الأسماء مثل ( زيد ولقمان وهارون وهامان). ؟
        بسمه تعالى:
        الله سبحانه وتعالى العالم بالعلة والحكمة وحقيقة الأمور ولا بأس بالالتفات إلى:
        1-أن استعمال بعض الأساليب البلاغية أو المحاوراتية يكون أوقع في النفس وأشد تأثيراً مما ذكر الاسمفذكر الصيغة التي كان فيها والحال التي كان عليها أمير المؤمنينu)) من الصلاة ووضع الركوع والتصدق وهو على ذلك الحال لها وقع شديد وعميق في النفوس .
        2-أجمع المفسرون من السنة والشيعة على أن آية الولاية نزلتبحق علي أمير المؤمنين(u) وهـذا يعتبر مكملاً لما ذكرناه في (1) .
        3-أجمع المفسرون ورواة الحديث أن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) أشار إلى أن هذه الآية نزلت بحق علي(u) وأشار إلى ولاية أمير المؤمنين(صلوات الله عليهما وعلى آلهما) في مناسبات عديدة وأهمها ما حصل في غدير خم ، وهذا الأمر يكون مكملاً أو مفسراً لما ذكر في (1) و (2) .
        4-عندما تتيقن كما نتيقن بأن القوم لم يعبدوا الله تعالى طرفة عين بل عبدوا أهواءهم ودنياهم الغدارة المخادعة، ولهذا شنوا حملاتهم التشهيرية ضد النبيالأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) واتهموه بعدم العصمة وبالخطأ والسهو والنسيان وكذلك بالهجر والهذيان وغيرها ووصلت الوقاحة والإلحاد عند بعض المعاصرين بالقول أن محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يضر ولا ينفعوعصاي تضر وتنفع ، فكذبوا النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) صراحة واتهموه وافتروا عليه صراحة وبدون أي تحفظ ، كل هذا لإلتزامه بالأوامر والإرشادات الشرعية الخاصة بأهل البيت(عليهم السلام) وأولهم أمير المؤمنين(u) والخاصة بولايته وإطاعته وعليه اُقسم لك أنه لو ذكر إسم علي(u) في القرآن صراحة لكذبواالقرآن ولكذبوا الله تعالى ولكفَّروا الله تعالى وكفروا به ، وللحفاظ على القرآن وعلى عبادة الله الواحد القهار لم يذكر إسم أمير المؤمنين في القرآن ، واكتفى الشارع المقدس والأقدس بالإشارات (الواضحة) في القرآن وبتصريحات النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).
        5- يحتمل أن يكون عدم ذكر الإسم والتصريح به هو للإختبار والإبتلاء كي يمحص ويغربل الناس ويتميز المؤمن عن المنافق والمخلص عن المشرك الخفيوالجلي والإنسان العاقل عن غيره البهيمة الذي ينقاد لشهوته وعاطفته .
        6- ويدل على بعض المعاني المذكورة ما ورد عن الإمام الباقر(u): { أمر الله تعالى رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) بولاية علي(u) ، وأنزل عليه (( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ))المائدة /55
        وفرض الله تعالى ولاية ولي الأمر فلم يدروا ما هي ، فأمر الله محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) أن يفسر لهم الولاية كما فسر الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وتخوَّفَ عن أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه ، فضاق صدره وراجع ربه (عز وجل) فأوحى الله عز وجل إليه (( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) …. فصدع النبي(صلى الله عليه وآله) بأمر الله تعالى فقام بولاية علي(u) يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب ، ثم قال الباقر(u): وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله (عز وجل) :
        ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ...))}

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X