هذه السطور مقتبسة من الحوار الفكري بين حسن فرحان المالكي و السيد علي نعمان الصدر في شبكة هجر
أتمنى لكم قراءة مفيدة ...
=====================================
السيد علي نعمان الصدر :
( ... ليس المقصود هو التحليل السياسي لما يجري من أحداث فهذا أمر يطول، ولكن ليس من الذكاء أن نمر على ما زُرع على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلى القرآن من دون تفكير وأدنى تأمل، بحيث لا نريد أن نفهم بأن هذه أدلة مزروعة لتحطيم الإسلام من الداخل. مما يعني خطورة زرع الأدلة وفعاليتها إلى حد ما.
وهنا أنا مضطر لأن أضع قائمة صغيرة لما ذكر بالتأريخ والحديث عن رسول الله وعن القرآن ثم انتقل لتوضيح الفكرة عما يعانيه الفكر الشيعي من الأدلة المزروعة (وأكرر بأن الزارعين في الغالب هم هم أنفسهم لم يتغيروا من معاوية وعمر بن العاص إلى المنصور والمهدي والرشيد والمتوكل وغيرهم وغيرهم من أعمدة التحريف والتزوير للإسلام. مع إضافة الحاسدين والحاقدين لأهل البيت عليهم السلام )
الأدلة المزروعة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي أنواع:
1- شهوانيته
2- جنونه
3- جهله
4- عدوانيته
على سبيل المثال لا الحصر.
1- الشهوانية :
أ- طوافه على نسائه ليليا وظهور الشهوانية عليه بعد سن الخامسة وخمسين.
ب- صلاته بين فخذي زوجته بعد أن يفرجهما للسجود.
ت- مباشرته زوجته وهي حائض وعنده ثمانية غيرها
ث- يقوم من مجامعته فيفرك منيه ويصلي بالناس
ج- يضع زوجته على كتفه لتنظر إلى الراقصين العراة
ح- يجلس مع زوجته كاشفة عن جزء من جسمها ويدخل عليها أبوها وصديقه ولكن يأمرها بالتستر من رجل آخر ويقول لها كيف لا أستحي ممن يستحي الله منه، وكأن هؤلاء البشر لا يجب الحياء منهم.
خ- يجلس مع أصحابه للطرب والأنس ولكن حين يدخل عليهم (من لا يحب الباطل) يمتنعون من باطلهم هذا.
د- يدخل بزوجة عمرها تسع سنوات وهو ابن أربع وخمسين سنة. (وحسب دعوى الإمام النووي في شرح مسلم (ج15 ص 201) فإن أم المؤمنين عائشة دخل بها بعد سنة ونصف من عقدها وهي قد عقد عليها وعمرها عندهم ست سنوات فيكون الدخول بها وهي بنت سبع ونصف !!! فما هذه المصيبة في الكذب، ومما يؤكد ذلك قوله في ذيل أحاديث فضائل خديجة على شتمها لخديجة بعد أن بنى بها رسول الله ما نقله عن القاضي : ( وعندي أن ذلك جرى من عائشة لصغر سنها وأول شبيبتها ولعلها لم تكن {{بلغت}} حينئذ). فهي لم تكن بالغة حين غارت من زوجته السابقة، وهل يحتاج الكفار إلى دليل أعظم من هذا.)
ذ- يسرق زوجات الآخرين حين يتعشقهن ويدخل عليهم في الحمام وهن عاريات ويقول (سبحان الذي خلقك) ثم يطلقها من زوجها ويتزوجها.
ر- يصطفي الجميلات من الأسرى لنفسه.
2- جنونه:
أ- يطارد من نظر إلى بطن داره بمشقص كالمجنون
ب- يجن أياما بفعل سحر فلا يدري ما يقول
ت- يتلبسه الشيطان فينطق بآيات لم ينزلها الله بل هي أيات من الشيطان في مدح الغرانيق من أوثان الجاهلية ( وقد بنى على هذه القصة الكاتب سليمان رشدي كتابه ( الآيات الشيطانية)
ث- يهذي حين مرضه بما لا يوافق مصلحة الأمة فيمنعه أصحابه من هذيانه هذا.
ج- يحاول الانتحار لتأخر الوحي عليه وانسداد باب العلم عليه الى درجة اليأس من رحمة الله.
3- جهله:
أ- يجهل مصالح أمته ويجهل الفتن وما ينبغي أن يفعل فيها.
ب- بعد خمسين سنة من عيشته بين النخيل لا يعرف معنى تأبير النخل ويأمر بعدم التأبير فيضرب الاقتصاد الإسلامي ويخرج تمرهم شيصا.
ت- كلما يجادل أحد أصحابه في أمر ينزل أمر الله بنصرة صاحبه وتأكيد عدم علمه وجهله في الواقعة
ث- يجهل في حروبه فلا يقدّر العدو جيدا ولذلك ينهزم جيشه
ج- يجهل الكائنات البشرية وراء البحار فيصدق أكاذيب الجساسة وغيرها
ح- يجهل خلقة الجراد فيصفه بأنه من صيد البحر
خ- يعلم بوفاة ابنته وأنها أول أهل بيته لحاقا به ويجهل ما بين يديه من أسباب ذلك الظاهرة ولا يقول شيئا ولا يوصي بشيء فهو يعلم الغيب ولا يعرف الحاضر بين يديه.
د- يجهل كيف يحقق في اتهام عرضه فيفكر بالغلط دائما ولمدة أربعين يوما حتى تأتيه التبرئة من السماء ولا يعرف أي طريقة للتحقيق الجنائي حسب الصورة المعروضة للإفك.
4- عدوانيته:
هناك صور عجيبة غريبة عن شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تتمثل على الخصوص في جانب التعامل مع الخصوم بحيث تعطي طابع خلاف الرحمة والإنسانية التي يتميز بها.
أ- تسمية حروبه بمسميات عدوانية مثل الغزوة وأشباه ذلك
ب- في ثنايا التأريخ هناك صور لحروب أشبه ما تكون لغزوات ذات طابع سلب ونهب فقط وليس له علاقة بالدعوة إلى الله وليس له علاقة بكون الرسول يريد أمرا دينيا من الجهة المقصودة. وأخص بالذكر ما ذكر عن غزوات نواحي تبوك وبعض غزوات القبائل خارج المدينة ، والتي افتخر بها الكاتب المعاصر محمود شيت خطاب باعتبارها مصدرا من مصادر التمويل للإسلام.
ت- يلعن من لا يستحق اللعن ثم يقول بان اللعن من لا يستحق كفارة له. فهي عدوانية وانقلاب في النتيجة.
ث- إخفاء المبررات الصحيحة لحروب الرسول الدفاعية وتصويرها بشكل هجومي مع تشويش الصورة بشكل عام.
الأدلة المزروعة على القرآن:
1- التشكيك بالمصدر
2- التشكيك بالجمع
3- التشكيك بالنصوص
1- التشكيك بالمصدر :
أ- اضطراب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين نزول الوحي وشكه بنفسه ورعدته وطلب المساعدة من خديجة فتخترع له طرقا لاختبار الفرق بين الوحي والشيطان ومن ثم تسأل قريب لها له علم بالكتب ويثبت الوحي بناء على رأي ذلك الرجل.
ب- اختلاط الوحي الملائكي بالوسوسة الشيطانية في قصة الغرانيق والتسليم بأن الشيطان يلقي في أمنيته.
ت- حركات هستيرية حين نزول الوحي بخلاف الروايات القائلة بنزول السكينة والطمأنينة عليه حين نزول الوحي.
ث- الاستنكار عليه من المقربين لديه بأن الله يسارع إلى هواه مما يلقي بضلال قاتمة على مصدر القرآن
ج- تصف زوجة الرسول بأنه يدعي النبوة، فهل يبقى قيمة لمصدرية القرآن؟
2- التشكيك بالجمع:
أ- إنكار أن يكون رسول الله هو مَنْ جمع القرآن وحدد الأشياء بنفسه.
ب- ضياع الموضوع فلا يدرى متى الجمع؟ هل هو في زمن أبي بكر أم زمن عمر أم زمن عثمان؟، وكيف تم الجمع؟ ولماذا يتكرر إذا حملنا التعدد على التكرار؟
ت- لم توضح معالم الجمع وأهدافه ، فما معناه ؟ وما هي المقاييس للجمع؟ ولماذا وضع مقياس الجمع على لغة قريش وثُبّت ما يخالف لغة قريش؟ ولماذا أصلا تعدد اللغات في ذلك الوقت؟ فهل كان يُنقل القرآن بالمعنى فينطقه كل أهل لغة بلغتهم؟
ث- ضياع الجزء الأكبر من القرآن بقتل حافظيه في اليمامة
ج- محاولات الجمع المتأخرة خصوصا بعد ظهور نسخ مزورة للقرآن (30000 نسخة)
ح- ملابسات الجمع التي لا توحي بالثقة في الجامع والمجموع
خ- الاعتراف بتغيير المواقع حسب اجتهاد الصحابة الجامعين وليس حسب النزول حسب ما هو مرتب من قبل الرسول
د- القصص الخيالية عن السوبرمان زيد بن ثابت ( الذي تعلم لغتين في 15 يوما) في تجميعه للقرآن وعثوره على الضائعات من الآيات بعد وفاة الرسول وإدراجها في القرآن المجموع من قبله بمفرده بوجود شاهد واحد خلاف أحد معايير الجمع المعروفة. فأين المعايير؟ وكيف تضيع آيات مدة من الزمن؟
ذ- اعتراف المناصرين لمدعي الجمع للقرآن بالتحريف القطعي في القرآن وإيجاد شبهة التحريف بعد الاعتراف بالوقوع. ( وهذا أمر أتمنى الخوض فيه)
ر- نسيان النبي لآية ثم سمعها من أعمى يتلوها فتذكرها، مما يعني ضعف مصداقية التدوين.
3- التشكيك بالنصوص:
أ- لا يعرف كيف أخذ النص القرآني من بيت شعر جاهلي كما هو حال اقتربت الساعة وانشق القمر.
ب- دعوى زيادة سور في القرآن ليست منه كما هو حال ما نقل عن ابن مسعود من كون المعوذتين ليستا من القرآن.
ت- نزول سورة الفاتحة مرتين تكتب مرة واحدة
ث- دعوى النقيصة و الإصرار عليها بروايات كثيرة توصف بالصحة والصراحة.
ج- ورود الكثير من التغيير في النصوص سواء على شكل قراءات أو على شكل ادعاءات.
هذا ما اخترته من نقاط مهمة للدس وزرع الأدلة ، ومما يلفت النظر هو إصرار المشبوهين من سلفيين وغيرهم على الحوار حول تحريف القرآن أو الحوار حول تصحيح روايات الإساءة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وادعاء إن الناس لا يفهمون.
بهذا يتبين أنهم جزء من عملية الزرع المقصودة لتدمير الإسلام من الداخل. ...)
انتهى كلام السيد حفظه الله ،،،،
=====================================
لمتابعة الموضوع كاملاً :
الحوار الفكري بين الشيخ حسن فرحان المالكي و سماحة السيد نعمان الصدر
مع تحيات الحزب،،،
أتمنى لكم قراءة مفيدة ...
=====================================
السيد علي نعمان الصدر :
( ... ليس المقصود هو التحليل السياسي لما يجري من أحداث فهذا أمر يطول، ولكن ليس من الذكاء أن نمر على ما زُرع على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلى القرآن من دون تفكير وأدنى تأمل، بحيث لا نريد أن نفهم بأن هذه أدلة مزروعة لتحطيم الإسلام من الداخل. مما يعني خطورة زرع الأدلة وفعاليتها إلى حد ما.
وهنا أنا مضطر لأن أضع قائمة صغيرة لما ذكر بالتأريخ والحديث عن رسول الله وعن القرآن ثم انتقل لتوضيح الفكرة عما يعانيه الفكر الشيعي من الأدلة المزروعة (وأكرر بأن الزارعين في الغالب هم هم أنفسهم لم يتغيروا من معاوية وعمر بن العاص إلى المنصور والمهدي والرشيد والمتوكل وغيرهم وغيرهم من أعمدة التحريف والتزوير للإسلام. مع إضافة الحاسدين والحاقدين لأهل البيت عليهم السلام )
الأدلة المزروعة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي أنواع:
1- شهوانيته
2- جنونه
3- جهله
4- عدوانيته
على سبيل المثال لا الحصر.
1- الشهوانية :
أ- طوافه على نسائه ليليا وظهور الشهوانية عليه بعد سن الخامسة وخمسين.
ب- صلاته بين فخذي زوجته بعد أن يفرجهما للسجود.
ت- مباشرته زوجته وهي حائض وعنده ثمانية غيرها
ث- يقوم من مجامعته فيفرك منيه ويصلي بالناس
ج- يضع زوجته على كتفه لتنظر إلى الراقصين العراة
ح- يجلس مع زوجته كاشفة عن جزء من جسمها ويدخل عليها أبوها وصديقه ولكن يأمرها بالتستر من رجل آخر ويقول لها كيف لا أستحي ممن يستحي الله منه، وكأن هؤلاء البشر لا يجب الحياء منهم.
خ- يجلس مع أصحابه للطرب والأنس ولكن حين يدخل عليهم (من لا يحب الباطل) يمتنعون من باطلهم هذا.
د- يدخل بزوجة عمرها تسع سنوات وهو ابن أربع وخمسين سنة. (وحسب دعوى الإمام النووي في شرح مسلم (ج15 ص 201) فإن أم المؤمنين عائشة دخل بها بعد سنة ونصف من عقدها وهي قد عقد عليها وعمرها عندهم ست سنوات فيكون الدخول بها وهي بنت سبع ونصف !!! فما هذه المصيبة في الكذب، ومما يؤكد ذلك قوله في ذيل أحاديث فضائل خديجة على شتمها لخديجة بعد أن بنى بها رسول الله ما نقله عن القاضي : ( وعندي أن ذلك جرى من عائشة لصغر سنها وأول شبيبتها ولعلها لم تكن {{بلغت}} حينئذ). فهي لم تكن بالغة حين غارت من زوجته السابقة، وهل يحتاج الكفار إلى دليل أعظم من هذا.)
ذ- يسرق زوجات الآخرين حين يتعشقهن ويدخل عليهم في الحمام وهن عاريات ويقول (سبحان الذي خلقك) ثم يطلقها من زوجها ويتزوجها.
ر- يصطفي الجميلات من الأسرى لنفسه.
2- جنونه:
أ- يطارد من نظر إلى بطن داره بمشقص كالمجنون
ب- يجن أياما بفعل سحر فلا يدري ما يقول
ت- يتلبسه الشيطان فينطق بآيات لم ينزلها الله بل هي أيات من الشيطان في مدح الغرانيق من أوثان الجاهلية ( وقد بنى على هذه القصة الكاتب سليمان رشدي كتابه ( الآيات الشيطانية)
ث- يهذي حين مرضه بما لا يوافق مصلحة الأمة فيمنعه أصحابه من هذيانه هذا.
ج- يحاول الانتحار لتأخر الوحي عليه وانسداد باب العلم عليه الى درجة اليأس من رحمة الله.
3- جهله:
أ- يجهل مصالح أمته ويجهل الفتن وما ينبغي أن يفعل فيها.
ب- بعد خمسين سنة من عيشته بين النخيل لا يعرف معنى تأبير النخل ويأمر بعدم التأبير فيضرب الاقتصاد الإسلامي ويخرج تمرهم شيصا.
ت- كلما يجادل أحد أصحابه في أمر ينزل أمر الله بنصرة صاحبه وتأكيد عدم علمه وجهله في الواقعة
ث- يجهل في حروبه فلا يقدّر العدو جيدا ولذلك ينهزم جيشه
ج- يجهل الكائنات البشرية وراء البحار فيصدق أكاذيب الجساسة وغيرها
ح- يجهل خلقة الجراد فيصفه بأنه من صيد البحر
خ- يعلم بوفاة ابنته وأنها أول أهل بيته لحاقا به ويجهل ما بين يديه من أسباب ذلك الظاهرة ولا يقول شيئا ولا يوصي بشيء فهو يعلم الغيب ولا يعرف الحاضر بين يديه.
د- يجهل كيف يحقق في اتهام عرضه فيفكر بالغلط دائما ولمدة أربعين يوما حتى تأتيه التبرئة من السماء ولا يعرف أي طريقة للتحقيق الجنائي حسب الصورة المعروضة للإفك.
4- عدوانيته:
هناك صور عجيبة غريبة عن شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تتمثل على الخصوص في جانب التعامل مع الخصوم بحيث تعطي طابع خلاف الرحمة والإنسانية التي يتميز بها.
أ- تسمية حروبه بمسميات عدوانية مثل الغزوة وأشباه ذلك
ب- في ثنايا التأريخ هناك صور لحروب أشبه ما تكون لغزوات ذات طابع سلب ونهب فقط وليس له علاقة بالدعوة إلى الله وليس له علاقة بكون الرسول يريد أمرا دينيا من الجهة المقصودة. وأخص بالذكر ما ذكر عن غزوات نواحي تبوك وبعض غزوات القبائل خارج المدينة ، والتي افتخر بها الكاتب المعاصر محمود شيت خطاب باعتبارها مصدرا من مصادر التمويل للإسلام.
ت- يلعن من لا يستحق اللعن ثم يقول بان اللعن من لا يستحق كفارة له. فهي عدوانية وانقلاب في النتيجة.
ث- إخفاء المبررات الصحيحة لحروب الرسول الدفاعية وتصويرها بشكل هجومي مع تشويش الصورة بشكل عام.
الأدلة المزروعة على القرآن:
1- التشكيك بالمصدر
2- التشكيك بالجمع
3- التشكيك بالنصوص
1- التشكيك بالمصدر :
أ- اضطراب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين نزول الوحي وشكه بنفسه ورعدته وطلب المساعدة من خديجة فتخترع له طرقا لاختبار الفرق بين الوحي والشيطان ومن ثم تسأل قريب لها له علم بالكتب ويثبت الوحي بناء على رأي ذلك الرجل.
ب- اختلاط الوحي الملائكي بالوسوسة الشيطانية في قصة الغرانيق والتسليم بأن الشيطان يلقي في أمنيته.
ت- حركات هستيرية حين نزول الوحي بخلاف الروايات القائلة بنزول السكينة والطمأنينة عليه حين نزول الوحي.
ث- الاستنكار عليه من المقربين لديه بأن الله يسارع إلى هواه مما يلقي بضلال قاتمة على مصدر القرآن
ج- تصف زوجة الرسول بأنه يدعي النبوة، فهل يبقى قيمة لمصدرية القرآن؟
2- التشكيك بالجمع:
أ- إنكار أن يكون رسول الله هو مَنْ جمع القرآن وحدد الأشياء بنفسه.
ب- ضياع الموضوع فلا يدرى متى الجمع؟ هل هو في زمن أبي بكر أم زمن عمر أم زمن عثمان؟، وكيف تم الجمع؟ ولماذا يتكرر إذا حملنا التعدد على التكرار؟
ت- لم توضح معالم الجمع وأهدافه ، فما معناه ؟ وما هي المقاييس للجمع؟ ولماذا وضع مقياس الجمع على لغة قريش وثُبّت ما يخالف لغة قريش؟ ولماذا أصلا تعدد اللغات في ذلك الوقت؟ فهل كان يُنقل القرآن بالمعنى فينطقه كل أهل لغة بلغتهم؟
ث- ضياع الجزء الأكبر من القرآن بقتل حافظيه في اليمامة
ج- محاولات الجمع المتأخرة خصوصا بعد ظهور نسخ مزورة للقرآن (30000 نسخة)
ح- ملابسات الجمع التي لا توحي بالثقة في الجامع والمجموع
خ- الاعتراف بتغيير المواقع حسب اجتهاد الصحابة الجامعين وليس حسب النزول حسب ما هو مرتب من قبل الرسول
د- القصص الخيالية عن السوبرمان زيد بن ثابت ( الذي تعلم لغتين في 15 يوما) في تجميعه للقرآن وعثوره على الضائعات من الآيات بعد وفاة الرسول وإدراجها في القرآن المجموع من قبله بمفرده بوجود شاهد واحد خلاف أحد معايير الجمع المعروفة. فأين المعايير؟ وكيف تضيع آيات مدة من الزمن؟
ذ- اعتراف المناصرين لمدعي الجمع للقرآن بالتحريف القطعي في القرآن وإيجاد شبهة التحريف بعد الاعتراف بالوقوع. ( وهذا أمر أتمنى الخوض فيه)
ر- نسيان النبي لآية ثم سمعها من أعمى يتلوها فتذكرها، مما يعني ضعف مصداقية التدوين.
3- التشكيك بالنصوص:
أ- لا يعرف كيف أخذ النص القرآني من بيت شعر جاهلي كما هو حال اقتربت الساعة وانشق القمر.
ب- دعوى زيادة سور في القرآن ليست منه كما هو حال ما نقل عن ابن مسعود من كون المعوذتين ليستا من القرآن.
ت- نزول سورة الفاتحة مرتين تكتب مرة واحدة
ث- دعوى النقيصة و الإصرار عليها بروايات كثيرة توصف بالصحة والصراحة.
ج- ورود الكثير من التغيير في النصوص سواء على شكل قراءات أو على شكل ادعاءات.
هذا ما اخترته من نقاط مهمة للدس وزرع الأدلة ، ومما يلفت النظر هو إصرار المشبوهين من سلفيين وغيرهم على الحوار حول تحريف القرآن أو الحوار حول تصحيح روايات الإساءة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وادعاء إن الناس لا يفهمون.
بهذا يتبين أنهم جزء من عملية الزرع المقصودة لتدمير الإسلام من الداخل. ...)
انتهى كلام السيد حفظه الله ،،،،
=====================================
لمتابعة الموضوع كاملاً :
الحوار الفكري بين الشيخ حسن فرحان المالكي و سماحة السيد نعمان الصدر
مع تحيات الحزب،،،
تعليق