الأول والثاني : الأكل والشرب
(مسألة 58) : يجب على الصائم الاجتناب عن الأكل والشرب سواء كان المأكول والمشروب قليلاً أم كثيراً , وسواء كان المأكول والمشروب معتاداً كالخبز والماء أم غير معتاد كابتلاع الحصى أو شرب النفط .
(مسألة 59) : لا يجوز ابتلاع ما يخرج من الصدر أو ينزل من الرأس من الخلط إذا وصل إلى فضاء الفم على الأحوط وجوباً ولزوماً , أما إذا لم يصل إلى فضاء الفم فلا بأس فيه .
(مسألة 60) : إذا أدخل الصائم شيئاً من الطعام أو الشراب إلى حلقه عن طريق الأنف كما في الاستنشاق بالأنف , فقد أفطر .
(مسألة 61) : إذا أُجريت له عملية للإحداث فتحة ومنفذ لوصول الغذاء إلى المعدة عن طريقها من غير طريق الحلق , فإذا أُدخل الطعام إلى المعدة من خلال هذه الفتحة , فقد أفطر .
(مسألة 62) : لا بأس بابتلاع البصاق المجتمع في الفم وإن كان كثيراً وكان اجتماعه باختياره , كما لا بأس بشم الطيب .
الثالث : الغبار الغليظ .
(مسألة 63) : لا يجوز ابتلاع الغبار الغليظ وهو الذي يشتمل على أجزاء ترابية ظاهرة للعيان وإن صغر حجمها , فلو ابتلعها أفطر والأحوط وجوباً ولزوماً عدم إدخال الدخان إلى جوفه , نعم لا يضر بالصوم الغبار الذي تصاغرت فيه الأجزاء الترابية إلى درجة لا يبدو لها وجود .
(مسألة 58) : يجب على الصائم الاجتناب عن الأكل والشرب سواء كان المأكول والمشروب قليلاً أم كثيراً , وسواء كان المأكول والمشروب معتاداً كالخبز والماء أم غير معتاد كابتلاع الحصى أو شرب النفط .
(مسألة 59) : لا يجوز ابتلاع ما يخرج من الصدر أو ينزل من الرأس من الخلط إذا وصل إلى فضاء الفم على الأحوط وجوباً ولزوماً , أما إذا لم يصل إلى فضاء الفم فلا بأس فيه .
(مسألة 60) : إذا أدخل الصائم شيئاً من الطعام أو الشراب إلى حلقه عن طريق الأنف كما في الاستنشاق بالأنف , فقد أفطر .
(مسألة 61) : إذا أُجريت له عملية للإحداث فتحة ومنفذ لوصول الغذاء إلى المعدة عن طريقها من غير طريق الحلق , فإذا أُدخل الطعام إلى المعدة من خلال هذه الفتحة , فقد أفطر .
(مسألة 62) : لا بأس بابتلاع البصاق المجتمع في الفم وإن كان كثيراً وكان اجتماعه باختياره , كما لا بأس بشم الطيب .
الثالث : الغبار الغليظ .
(مسألة 63) : لا يجوز ابتلاع الغبار الغليظ وهو الذي يشتمل على أجزاء ترابية ظاهرة للعيان وإن صغر حجمها , فلو ابتلعها أفطر والأحوط وجوباً ولزوماً عدم إدخال الدخان إلى جوفه , نعم لا يضر بالصوم الغبار الذي تصاغرت فيه الأجزاء الترابية إلى درجة لا يبدو لها وجود .
تعليق