إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص (ابو بكر و عمر)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص (ابو بكر و عمر)



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي أوزعنا تمييز الحق من الباطل، والهمنا تزئيل المحلى من العاطل، ووفقنا لتفريق الملح الاُجاج(1) من النمير العذب السائل، وسددنا لمعرفة الذهب من الرّخام، والشهير من الخامل، ولم يجعلنا من مرجحي المرجوح على الفاضل، وهدانا بالخطاب البيّن الفاصل، وسكب علينا من نعمه ومننه السحاب الهاطل، وصيرنا ممن يصيبه من فضله ومنّه طلّ وابل.
    وقصم ظهور الكذابين بتفضيح المنقدين الاماثل، واخزاهم بفضيحة العاجل وعذاب الاجل، وقيض للمفترين والوضاعين من العذاب والنكال ماهو شديد هائل، وأتاح للخادعين والماكرين أغلالاً وحديداً لا يحتمله حامل. وصان شرعه ودينه بالنّاقدين المحققين عن كذبات كلّ مفتر خاتل، وجعل الكذّابين والخدّاعين لا يحصلون بسعيهم وكدّهم وجدّهم في تخرص الاباطيل على طائل، حيث وسم على الحقّ والصّدق من السّمات والمحائل(2)، وعلى
    ____________
    (1) قولهم ملح اجاج، قرئ بالكسر فالسكون، وقرئ بفتح الميم وكسر على فَعِل وخفف وقصر عليه.
    ملح اجاج: وهو الشديد الملوحة والمرارة / لسان.
    (2) المحائل: جمع محل: وهي المكر والكيد، والمماحلة: المكايدة / لسان.


    الكذب والبهتان من البراهين والدلائل بما لا يشتبه على كلّ متدرب عاقل.
    والصلاة والسلام على نبيّه الكريم المعتام لانقاذ الخلق من شرك الشرك ومصائد الخبائل(1)، المختار للصّدع بالشرع المبين والاضطلاع باعباء الدين، المنتخب من جرثومة(2) الاطائب والافاضل، النّاجه(3) الواقص(4) الرادع لبدع كلّ معاند وجاهل، المستأصل شأفة الاضاليل، والمجتاح اُسّ الاعاليل، المخلّص من الذل الشامل، الهادي الى محجة الصواب وسنن الثواب، ولَقِمَ السنّة والكتاب النازل، فاعتدل بعنايته كلّ زائغ مائل. واستقام بهدايته كلّ معوج مائل.
    وعلى آله الكرام البررة الطاهرين الذين هم مصادر الانوار، ومطالع الاسرار، وحفظة الذمار، فهم المنقذون شيعتهم من البوائق والغوائل، والموضّحين لمحبّيهم طريق الجنّة والنار، والمروّجين لصحاح الاثار وصوادق الاخبار، اللاجين لنا المنهج السابل، الكاشفين الصادعين عن أكاذيب الاشرار وأراجيف الفجار، الموصلين أشياعهم الى النعيم المقيم، والثواب الغير الزائل، فلهم عند الله شرف قديم وعزّ صميم، وسناء نور غير آفل، وولائهم والتشبث بذيلهم الطاهر ينعش الخسيس السّافل.
    وبعد، فيقول العبد الضئيل حامد حسين بن المولى العلاّمة السيّد محمّد قلي أحلّه الله دار الكرامة:
    إنّ الله لما بعث نبيّه، هدى الامم وصان من النقم، وأبان عن جليل النعم،
    ____________
    (1) الخبال: الفساد، أو نوع من الجِنّ / لسان.
    (2) الجرثومة بالضم والسكون أصل الشيء. [ المؤلف ].
    (3) النجه: الزجر والردع، ونجه على القوم: طلع / لسان.
    (4) وقصت الشيء: إذ كسرته / لسان.




    بعدما كانت الاصنام بينهم منصوبة، والاثام بهم معصوبة، لا يهتدون الى طريق، ولا يوضعون إلاّ في الحريق، ولا يقتحمون إلاّ في مضلع(1) المضيق، ودَبَّ ودرج الشيطان في حجورهم، وباض وفرخ في صدورهم، قد شبّت فيهم لظى الفتن، واتقدت بينهم نار المحن والاجن ; فألف بينهم وأخرج الضغائن الكامنة في صدورهم، وأصلح فواسد امورهم، وأزاح كثير شرورهم، وديّث(2) الكفرة الاشرار بالقمأة(3) والصّغار، والبسهم ثوب الذل والاحتقار، فسامهم بالخيف وضرب عليهم بالقصف، فغزاهم في عقر دورهم حتى ذلّوا، وأستاصل عرقاتهم حتى قلّوا، وشنّ عليهم الغارات حتى سئموا وملّوا.
    ثمّ إنّه لمّا مضى لسبيله، واختار دار رحيله، قلبوا لاهله ظهر المجن، وانقلبوا على أعقابهم متقاحمين في الفتن، انكروا ما عاينوا بعيونهم وسمعوا بأسماعهم، فالظوا(4) لهم النصوص الصادعة، وأقاموا في مدافعتهم عن مقامهم على انكار الشمس الطالعة.

    ولكن في خلافة ثلاثتهم الاُول، ولقرب الزمان بفقد الرسول الكريم، ووجود جمع كثير وجمّ غفير من المميزين بين الحق والباطل السَّقيم، لم يجترؤا على أن يفتروا الاكاذيب الصريحة، والمجعولات القبيحة في الوصيّ والال، أو يصرفوا مناقبهم الجميلة ومحامدهم الجليلة الى كلّ معاند ضال، وإن كان يتفق ذلك على الشذوذ والندور، فإن البليّة قد ابتدأت من ارتحال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الى دار
    ____________
    (1) الاضلاع: الامالة / لسان.
    (2) المدّيث: المذلّل / لسان.
    (3) قمأ الرجل: ذلّ وصغر / لسان.
    (4) اللظاظ: الحرب / لسان.

    السرور والحبور، ومع ذلك فقد جلّت الرّزية وعظمت البليّة، وكبرت البلوى وكثرت الشكوى، وتفاقم الخطب الفادح، وتعاظم الابتلاء على كلّ متدين ناصح، فبدت فان أمرها كما قال امير المؤمنين (عليه السلام):
    (انجذم فيها حبل الدين، وتضعضعت(1) سواري اليقين، واختلف النجر، وتشتت الامر، وضاق المخرج، وعمي المصدر، فالهدى خامل، والعمى شامل، عُصِي الرحمن، ونُصر الشيطان، وخذل الايمان، فانهارت دعائِمه، وتنكرت معالمه، ودرست سُبله، وعَفت شُرُكُهُ، [ أطاعوا الشيطان ] فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله... الخ)(2).
    فعند ذلك كثر الافتراء والافتعال، وشاع الزور والبهتان والانتحال، في أرباب التقشف والهتوك والتنطع(3)، المظهرين للفضل والكمال، فما ترى فيهم محدّثاً إلاّ يضع الاخبار، ولا فاضلاً إلاّ يفتعل الاثار، ولا راوياً إلاّ منهمكاً في الكذب والزور، ولا عالماً إلاّ هاوياً في الفجور والثبور، فقلبوا كلّ فضيلة جميلة لعلي (عليه السلام)وأولاده الامجاد الى خلفائهم وأتباعهم الاوغاد، ثم لم يقتصروا على ذلك حتى وضعوا في الوصي والال الكرام، ما يثلب ويغضّ منهم (عليهم السلام).
    فرأيت أن أصنّف رسالة لم يسبقني أحد الى تصنيفها، ولم يبادرني مبادر الى ترصيفها، لا يعلم فضلها وجلالة شأنها إلاّ الراسخون، ولا يدرك غورها وقعرها إلاّ الشامخون، أُثبت فيها وضع أحاديث كثيرة، وكذب روايات غير
    ____________
    (1) في المصدر [ تزعزعت ].
    (2) نهج البلاغة: الخطبة الثانية.
    (3) التنطع في الكلام: التعمق فيه مأخوذ منه، وفي الحديث: (هلك المتنطعون) هم المتعمقون المغالون... / لسان.


    نزيرة من هذا القبيل، أفصحت عن كذبها وافترائها على لسان أئمتهم ونقادهم، وحذاقهم ومهرتهم الموسومين بالتعظيم والتبجيل، الذين يفزعون الى كلامهم ويعتمدون على أحكامهم، فأمّا أنقل التصريح بوضعها وكذبها عنهم صريحاً، أو أذكر من المقدّمات الصريحة والدلائل الصحيحة بثبت الوضع.
    ولا يخفى! إنّ أصحابنا أعلى الله أقدارهم، وجعل في بحبوحة الجنّة قرارهم، وإن تعرضوا في مواضع عديدة لذكر دلائل سديدة في مصنفاتهم المفيدة، على وضع بعض أحاديث فضائل الخلفاء وأضرابهم، وهتك أستار الواضعين وأحزابهم، على نهج الاستطراد والتضمين لا على طريقة الجمع والتدوين، فإنّ ذلك من خصائص نعم الله الجليل على هذا العبد القاصر الضئيل.
    وسميت هذه الرسالة بـ «شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص»، ورتّبتها على ستة أبواب وخاتمة

  • #2
    احسنتم .. آجركم الله

    اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك

    تعليق


    • #3
      الباب الأول
      في ذكر جملة من الفضائل الموضوعة والمدائح
      المصنوعة التي افتراها المرجفون وافتعلها
      الواضعون في أبي بكر


      وهي أكثر من أن تحصى، وأزيد من أن تستقصى، يقصر نطاق البيان عن إستيعابها، ويحسر لسان الاقلام عن حصر أبوابها، وقد أفصح عن ذلك ابن الجوزي في كتاب الموضوعات، فقال:
      «قد تعصب قوم لا خَلاق لهم، يدّعون التمسّك بالسنّة، فوضعوا لابي بكر فضائل، وفيهم من قصد معارضة الرافضة بما وضعت لعلي (عليه السلام)، وكلا الفريقين على الخطاء، وذانك السيدان غنيّان بالفضائل الصحيحة الصريحة عن إستعارة وتحرص»(1) إنتهى.

      (1) الموضوعات لابن الجوزي: 1 / 225.


      فهذا ابن الجوزي مع جلالته ونقده وتبحره وتمهره وعظمته وفضله ووثوقه، ينادي جهاراً رافعاً عقيرته، بأنّ المدّعين للتمسك بالسنّة الذين هم هؤلاء المتسمّون بأهل السنّة، وضعوا لابي بكر فضائل ليبينوا عن مديحته وإثباتاً لمنقبته، وبعضهم قصدوا معارضة روايات الشيعة في فضائل عليّ (عليه السلام)، فوضعوا فضائل ومناقب لابي بكر، فافتضحوا وكفى بذلك شاهداً، وناهيك به برهاناً على كذب هؤلاء، وكونهم لا يخافون الله المتعال في الافتراء والافتعال، فرماهم الله بأشدّ النّكال، وأفضح الوبال، وأنكر الخبال.
      وأمّا إدّعاء ابن الجوزي أنّ الشيعة وضعت فضائل لعلي (عليه السلام): فحاشاهم ثم حاشاهم عن ذلك، والعياذ بالله ان يضعوا ويفعلوا، وكيف يقبل مجرّد الادّعاء لحصول الكذب والافتراء؟!.
      ثم ذكر ابن الجوزي بعد هذا الكلام خمسة عشر حديثاً موضوعاً في فضل أبي بكر ـ وأنا أبيّن كلامه في كلّ حديث في تضاعيف الكلام إنشاء الله تعالى ـ ثمّ قال بعد ختمها:
      «وقد تركت أحاديث كثيرة يروونها في فضل أبي بكر، فمنها صحيح المعنى لكنّها لا تثبت() منقولاً، ومنها ما ليس بشيء، وما زال أسمع العوام يقولون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال (ما صبّ الله في صدري شيئاً إلاّ وصببته في صدر أبي بكر) و (إذا اشتقت الى الجنّة قبلت شيبة أبي بكر) و (كنت أنا وأبو بكر كفرسي رهان سبقته فأتبعني ولو سبقني لاتبعته) في أشياء وما رأينا لها أثراً [ لا ]() في الصحيح ولا في الموضوع، ولا فائدة في الاطالة بمثل هذه الاشياء»() إنتهى.
      وهذا صريح في تكثير الاحاديث الموضوعة في فضل أبي بكر، وتعددها وتنوّعها، وإنّ ماذكره من الاحاديث الثلاثة إنّما هو من مقولات العوام العمياء، الخابطين في طرق الضلالة، الراكبين متن العشواء، فالعجب كلّ العجب من الذين يعدّون من الاعلام والخواص العظام، كيف اغتروا بمقولات الهمج العوام، وحنوا الى اكذوبات الطغام، فعدّوها من مآثر خليفتهم، وافتخروا وباهوا بها كذباً وزوراً، كما سيظهر عليك إنشاء الله تعالى فيما بعد ظهوراً.

      تعليق


      • #4
        ((الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ))سورة التوبة - سورة 9 - آية 40

        ويقول علي البحراني في منار الهدى عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه( فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر ، فبايعته ، ونهضت في تلك الأحداث ... فتولى أبو بكر تلك الأمور فسدد ويسر وقارب واقتصد فصحبته مناصحا ، وأطعته فيما أطاع الله جاهدا ) " منار الهدى / لعلي البحراني ص 373 ، وأيضا ناسخ التواريخ ج3 ص532" .

        وكان علي رضي الله عنه ـ كما ذكر ـ مطيعا لأبي بكر ممتثلاً لأوامره فقد حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة ، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة ، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة إلإسلام والمسلمين ( فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش ، وأمر عليا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحرائر ، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم ) " شرح نهج البلاغة / ج 4 ص 228 ط تبريز" .

        - وأورد المرتضى في النهج عن علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ) المصدر السابق ص 446 .

        هل انت ضد كلام الله وضد كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟



        هدانا الله وأياكم

        تعليق


        • #5
          والله انك اسد ياعرين الاسد ماقصرت
          مع ان مواضيع الاخ القوامي كلها فاشله لا ليس عليه حرج
          اما الاخت يتيمه مافيه جديد ردودها تعودنا عليه كلها سب ولع
          هدنا الله واياكم

          تعليق


          • #6
            الاخ عرين الاسد
            اوردت الاية الكريمة ظنا منك انها مزية وفضيلة لابي بكر في حين انك اكدت بتظليلك للفظ الجلالة باللون الاحمر بانها نقيصة واي نقيصة
            فانظر جيدا
            الله عز وجل يخاطب المسلمين الذين لم ينصروا نبيه بانكم ان لم تنصروه فقد نصرته حين اخرجه الكافرون مع شخص ثان حين كانا في الغار حين قال النبي لمرافقه لا تحزن <والحزن هنا اي لا تخف لان الحزن ياتي بعد وقوع الحدث لا قبله> فان الله معنا موجود وهو موجود مع اي اثنين او ثلاثة او واحد <من القران>وهو يكفي رسوله فانزل الله على رسوله حصرا السكينة <رغم خوف المرافق الا انه حرم منها> وايد رسوله بجنود لم تروها <رغم انه ايد بعض المسلمين بجنود لم يروها في ايات اخر>
            فاي نقيصة قلبها الفهم القاصر الى فضيلة؟
            ثم الرواية الاولى اعتمد على البخاري في دحضها الذي يؤكد ان امير المؤمنين عليه السلام لم يبايع ابو بكر الا مكرها وبعد ستة شهور ثم لاحظ الرواية ذاتها اطعته فيما اطاع الله تؤكد وجود جوانب لم يطع فيها ابو بكر الله والا لو كان لله طائعا دائما لكان النص واطعته مدة خلافته او اطعته مرسلة
            ثم الوارد الثاني فهو رواية عن ابي الحديد نفسه فلا هي حديث للامام ولا للنبي عليهما الصلاة والسلام رغم ثبوت ان امير المؤمنين عليه السلام عمل جاهدا لاحقاق الدين والذود عن المسلمين فان ذلك لا يشير بضرورة اتباع غيره لانه ان وجد ما يعارض الدين الحق فانه يصرح به شاء من شاء او ابى من ابى وذلك يفيد حكما بسقوط الاتباع بل ويفيد بانه هو الحاكم الحق والفاروق الحق الذي يفرق الحق عن الباطل فمقامه في الدين اعلى واجل من الحكام بضرورة المنطق
            اما الرواية الاخيرة فالامام امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يخاطب الناس حسب عقولهم وبمبدا نلزمكم بما الزمتم به انفسكم وانت تعلم ان الخطاب بعدما سلموه الخلافة المغتصبة منه فكان الناس خليط ليس جماعة من الشيعة فحسب وانما عامة المسلمين وجمعهم
            والسلام

            تعليق


            • #7

              الفصل الاوّل

              [ في تجلّي الله لابي بكر ]


              فمن هذه الاكذوبات التي هي كنسج العنكبوت، وأسخف من ورق التوت، وتُرّهات ملاحدة حضرموت، ما يروونه من انّ الله يتجلّى لابي بكر خاصّة وللناس عامة، وهذه طامّة يالها من طامّة.
              قال ولي الله في إزالة الخفاء في فضائل أبي بكر:
              «[ الثامن والثلاثون: تجلّى الله تعالى عزّ وجلّ خاصة للصديق، من حديث جائر ]()، ففي قصّة وفد القيس قال: (قد فأجابهم أبو بكر (رضي الله عنه)بجواب وأجاد الجواب، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الاكبر، فقال بعض القوم: وما الرضوان الاكبر يا رسول الله، قال: يتجلّى الله لعباده في الاخرة عامّة ويتجلّى لابي بكر خاصّة)»() إنتهى.

              ازالة الخفاء للدهلوي: 2 / 494.



              أقول: وإني لاتعجّب! من هذا الرجل كيف هام به حبّ خليفته وإمامه، فلا يدري القشر من اللّباب، ولا يميّز الخطاء من الصواب، يصدّق أمثال هذه الاحاديث المكذوبة الملفقة، ولا يخاف سخط ربّ الارباب، ويقحم هذه الشنائع المختلفة في كتابه، ثم يزعم أنّه أثبت فضيلة إمامه بالسنّة والكتاب، ولو ابتغى رضوان الله وتجلّى لعينه العمياء الحقّ حقّ التجلّي، وتحلّى بالانصاف والتأمّل بعض التحلّي، لما صدّق مثل هذا الكذب السخيف، الذي وضعته أتباع الشيطان الشقي.
              ثم العجب! أنّه كيف إقتصر هذا الحائر الخاسر القاصر، على نسبة هذا الكذب الى جابر، مع أنّ الكاذبين الاقشاب نسبوه الى عدّة من الاصحاب، ولعلّ ذلك من قصور باعه وعدم إطلاعه.
              ففي كنز العمال: «(إن الله ليتجلّى للناس عامّة، ويتجلّى لابي بكر خاصّة) ابن النجار عن جابر»().
              وفيه أيضاً: (يا أبا بكر! أعطاكَ اللهُ الرضوانَ الاكبر، قال: وما رضوانه [ الاكبر )؟ قال: إن الله يتجلّى للخلق عامة ويتجلّى لك خاصّة) ابن مردويه عن أنس، وتعقب عن جابر().
              وقال المحبّ الطبري في الرياض النضرة:
              «ذكر إختصاصه بتجلّي الله تعالى له يوم القيامة خاصة: عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لابي بكر الصدّيق: (يا أبا بكر إنّ الله عزّ وجلّ يتجلّى للخلائق عامّة، ويتجلّى لك خاصّة) خرجه الملاّ في سيرته، وصاحب الفضائل، وقال: حسن.
              وعن عليّ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (ينادي مناد: أين السابقون الاوّلون؟ فيقال من؟ فيقول: أين أبو بكر الصدّيق؟ فيتجلّى الله لابي بكر خاصّة وللنّاس عامّة) خرّجه ابن بشران، وصاحب الفضائل، وقال: غريب.
              وعن جابر، قال: (كنّا عند النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا جاء وفد عبد القيس فتكلّم بعض القوم ولغا في كلام، فالتفت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الى أبي بكر فقال: يا أبا بكر أسمعت ما قالوا؟ قال: نعم، قال: فأجبهم، قال: فأجابهم وأجاد، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الاكبر، فقال له بعض القوم: يا رسول الله وما الرضوان الاكبر؟ قال: يتجلّى الله عزّ وجلّ [ يوم القيامة ) للعباد عامّة، ويتجلّى لابي بكر خاصّة) خرجه الملاّ أيضاً، وصاحب الفضائل، وقال: غريب، وشرح (لَغَا) أي قال باطلاً.
              وعن أنس، قال: (لما خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الغار أخذ أبو بكر بركاب رسول الله، وأدبر بزمام الناقة، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): وهب الله لك الرضوان الاكبر، فقيل: وما الرضوان الاكبر؟...) فذكر نحو ما تقدم، خرجه الملاّ.
              وعن الزبير بن العوام: (أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لما خرج يريد الغار أتاه أبو بكر بناقة، فقال: إركبها يا رسول الله، فلما ركبها إلتفت الى أبي بكر فقل: يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الاكبر، قال: يا رسول لله وما الرضوان الاكبر؟ قال: يتجلّى الله عزّ وجلّ يوم القيامة لعباده عامّة، يتجلّى لك خاصّة) خرجه صاحب الفضائل»
              وقال إبراهيم الوصّابي في كتاب الاكتفاء:
              «عن أنس (رضي الله عنه) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لابي بكر: أعطاك الله تعالى الرضوان الاكبر، قال: وما الرضوان الكبر، قال: إن الله تعالى يتجلّى للخلق ويتجلّى لك خاصةّ) أخرجه ابن مردويه في فوائده، والحاكم في المستدرك

              وقد نصّ بن الجوزي على كذب هذا الحديث ووضّعه، وعدّه من الاحاديث المكذوبة المستبشعة،

              تعليق


              • #8
                انت ماعندك شغله غير القص واللصق وياليت بعلم وتروي
                هدنا الله واياكم

                تعليق


                • #9
                  الأحاديث الموضوعة في مناقب أبي بكر رضي الله تعالى عنه

                  هذه بعضالأحاديث التي تروى في مناقب أبي بكر رضي الله تعالى نذكرها عنا للتنبيه ..

                  ( 1 ) حديث إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال : ( يا أبا بكر ألا أبشرك ؟ قال : بلى فداك أبي وأمي ، قال : إن الله عز وجل يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلى لك خاصة ) رواه الخطيب عن أنس مرفوعًا ، وقال : لا أصل له وضعه محمد بن عبد بن عامر ، وله طرق منها أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لأبي بكر : ( أعطاك الله الرضوان الأكبر ) فقال بعض القوم : يا رسول الله وما الرضوان الأكبر ؟ قال : ( يتجلى الله في الآخرة لعباده المؤمنين عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة ) رواه أبو نُعيم عن جابر مرفوعًا ، وفي إسناده محمد بن خالد الختلي وهو كذاب ، ولا يَغُرنك ذِكْر الحاكم له في مستدركه فكم في المستدرك في الأحاديث الموضوعة والواهية .

                  ( 2 ) حديث إن أبا بكر قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إني كنت معك في الصف الأول فكبرت وكبرت فاستفتحت بالحمد فقرأتها فوسوس إليَّ شيء من الطهور ، فخرجت إلى باب المسجد فإذا أنا بهاتف يهتف بي وهو يقول : وراءك ، فالتفت فإذا أنا بقدس من ذهب مملوء ماء ، أبيض من الثلج وأعذب من الشهد وألين من الزبد عليه منديل أخضر مكتوب عليه : لا إله إلا الله . الصديق أبو بكر ، فأخذت المنديل فوضعته على منكبي وتوضأت للصلاة وأسبغت الوضوء ورددت المنديل على القدس ، ولحقتك وأنت في ربع الركعة الأولى فتممت صلاتي معك يا رسول الله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : أبشر يا أبا بكر الذي وضأك للصلاة جبريل ، والذي مندلك ميكائيل ، والذي مسك ركبتي حتى لحقت للصلاة إسرافيل .

                  هو موضوع ومحمد بن زياد المذكور في إسناده كذاب ، وقد روى نحو هذا لعلي بن أبي طالب ، وفيه ذكر المنطل والمنديل ، والكل كذب موضوع . ونقول : يا ليت عزرائيل انتقم من واضع هذا الحديث ؛ لأنه لم يجعل له حظًّا في هذه الخدمة فأخذ روحه الخبيثة قبل أن تصل أكاذيبه إلى الناس . وإن الممارس للسنة الفقيه في الدين ليعرف فيه الكذب وإن لم يطلع على نقلنا عن المحدثين في وضعه وكذب مخترعه ، ولكن جهلة العامة يُفتنون بمثله وينظمونه في سلك الكرامات والخوارق .

                  ( 3 ) حديث إن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح ، فجعل ترابها من الجنة ، وماءها من الحيوان ، وجعل له قصرًا في الجنة من درة بيضاء ... إلخ رواه الخطيب عن عائشة مرفوعًا ، وقال : لا يثبت وقد اتهم به هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان . وقد جزم الذهبي في ترجمته من الميزان بأن هذا باطل ، وفي معناه أحاديث نترك ذكرها ، فلتقس عليه .

                  ( 4 ) حديث أن يهوديًّا قال لأبي بكر : والذي بعث موسى وكلمه تكليمًا إني أحبك ، فلم يرفع أبو بكر له رأسًا تهاونًا به فهبط جبريل وقال : ( يا محمد إن العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول لك : قل لليهودي الذي قال لأبي بكر : إني أحبك - إن الله قد أحاد عنه في النار خلتين : لا توضع الأنكال في عنقه ولا الأغلال في عنقه لحبه أبا بكر ... ) ... إلخ رواه ابن عدي عن أنس مرفوعًا وهو موضوع في إسناده وضَّاعان .

                  ( 5 ) حديث : ( إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله ووحيه فاسمعوا له تفلحوا وأطيعوه ترشدوا ) رواه الخطيب عن ابن عباس مرفوعًا ، وهو موضوع للاحتجاج به على الشيعة ، بل كل هذه الأحاديث قد وضعت لمثل هذا الغرض فقد كانت سوق الرواية رائجة في أيام الفتن والخلاف ، فوضع الكذابون من كل قوم من الأحاديث ما شاءوا ، ينصرون بها مذهبهم فما كان أشأم تلك المذاهب على الإسلام ! ! !

                  ( 6 ) حديث : بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع جبريل إذ مرَّ أبو بكر فقال : ( هذا أبو بكر ) قال : ( أتعرفه يا جبريل ؟ ) قال : ( نعم ، إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض وإن الملائكة لتسميه حليم قريش ، وإنه وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك ) رواه ابن حبان عن أبي هريرة مرفوعًا ، وفي إسناده إسماعيل ابن محمد بن يوسف كذاب . وذكر له صاحب ( اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ) طريقًا أخرى فيها وضاع .

                  وقال الذهبي : إسناده مظلم ، وتعقبه ابن حجر في لسان الميزان بأن رجاله معروفون بالثقة ، وليس فيهم من ينظر في حاله إلا المعلَّى بن الوليد ، وقد ذكره ابن حبان في الثقات . قال في الفوائد المجموعة مستدركًا على ابن حجر : بل في إسناده إسماعيل بن محمد وهو كذاب ، وقد قال الحاكم : إنه يروي الموضوعات . فلينظر القارئ كيف يشتبه في مثل هذا الحديث الحافظ ابن حجر ، وينسى إسماعيل الذي حكم عليه بالوضع الحاكم على تساهله ووقوعه في رواية الموضوعات بحسن ظنه .

                  .....

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مستشار الحق
                    والله انك اسد ياعرين الاسد ماقصرت
                    مع ان مواضيع الاخ القوامي كلها فاشله لا ليس عليه حرج
                    اما الاخت يتيمه مافيه جديد ردودها تعودنا عليه كلها سب ولع
                    هدنا الله واياكم
                    شكرا الخي الكريم مستشار الحق
                    ولكن لتبيان الحق ان شاء الله
                    وبارك الله بك اخي الكريم

                    هدانا الله وأياكم وبلغنا رمضان وجعلنا من عتقاءه ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة القوامي15
                      وقد نصّ بن الجوزي على كذب هذا الحديث ووضّعه، وعدّه من الاحاديث المكذوبة المستبشعة،
                      أخي الكريم

                      لا اعلم كيف تناقض نفسك
                      تكتب حديثا من السنه ثم تكتب كلام علماء أهل السنه بتضعيفه أو انكاره
                      فأهل السنه عندهم رجال الحديث ويدرسونه ويحللونه ثم يميزون أن كان ضعيف او منكر او أسرائيليات او حسن او حسن صحيح او صحيح
                      فهم من يقول بصحة الأحاديث حسب علم الحديث والسند
                      أما ان تأتي وتتهم الحديث ومن ثم تأتي بأقوال علماء سنه يضعفون وينكرون الحديث..
                      فنقول لك شكرا على هذه العبقريه الفذه ..
                      يعني أنت نقلت فسخت فلصقت فأمنت فنمت
                      بارك الله بك على مجهودك الرائع لا تحسد عليه

                      هدانا الله وأياكم

                      تعليق


                      • #12
                        يا عرين العصفور عليك بقراءة المقدمة

                        تعليق


                        • #13
                          تتمة

                          الفصل الثاني
                          [ في وضوء أبي بكر ولحوقه بصلاة الجماعة ]


                          ومن هذه الموضوعات القبيحة، والاكذوبات الصريحة، ما أورده ابن الجوزي في كتاب الموضوعات فقال:
                          «الحديث الثاني في فضل أبي بكر: أخبرنا سعيد [ بن أحمد بن البنا، قال: أخبرنا أبو نصر محمّد بن محمّد الزينبي، قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر بن عليّ الوراق، قال: أننا محمّد بن السري التمار، قال: ثنا جعفر بن محمّد الطيالسي، قال: حدثنا عليّ بن داود الدمشقي، عن محمّد بن زياد، عن ميمون، وهو ابن مهران، عن المسيّب بن عبد الرحمن، عن حذيفة بن اليمان قال: (صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)صلاة الفجر، فلما انفتل من الصلاة، قال: أين الصدّيق أبو بكر؟ فلم يجبه أحد، فقام قائماً على قدميه، فقال: أين الصدّيق أبو بكر؟ فأجابه من آخر الصفوف، يا لبيك يا لبيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: أفرجوا لابي بكر، اُدن مني يا أبا بكر، فدنا أبو بكر من ___________النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: يا أبا بكر لحقت معي الركعة الاولى؟ قال: يا رسول الله كنت معك في الصفّ الاوّل، فكبرت واستفتحت الحمد فقرأتها، فوسوس إليّ شيء من الطهور، فخرجت() الى باب المسجد، فإذا أنا بهاتف يهتف ويقول: وراءك، فالتفت فإذا بقَدَس(
                          من ذهب مملوء ماء، أبيض من اللبن، وأعذَب من الشهد، وألين من الزبد، عليه منديل أخضر مكتوب عليه لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله أبو بكر الصدّيق، فأخذت المنديل فوضعته على منكبي فتوضأت للصلاة وأسبغت الوضوء، ورددت المنديل على القدس، فلحقتك وأنت راكع الرّكعة الاولى، فتممت صلاتي معك يا رسول الله، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أبا بكر أبشر، إنّ الذي وضأك للصلاة جبرئيل، والذي مندلك ميكائيل، والذي أمسك ركبتي حتّى لحقت الرّكوع إسرافيل).
                          [ قال المصنّف ]: هذا حديث موضوع بلا شك، والمتهم به محمّد بن زياد ; قال أحمد بن حنبل: هو كذّاب خبيث يضع الحديث ; وقال يحيى: كذّاب خبيث، وقال السعدي والدارقطني: كذّاب ; وقال النسائي والبخاري والغلاس وأبو حاتم الرازي: متروك الحديث»(1).

                          1) الموضوعات: 1 / 229، وانظر الجامع في العلل لابن حنبل: 2 / 199 (1854) وفيه: كذّاب خبيث، أعور يضع الحديث، تاريخ يحيى بن معين: 4 / 392، أحوال الرجال للجوزجاني: 198 (363)، الضعفاء والمتروكون للدارقطني: 342 (466)، الضعفاء والمتروكين للنسائي: 222 (574)، الضعفاء للبخاري: 104 (317)، تاريخ البخاري: 1 / 83 (226)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7 / 258.


                          ولا يخفى! أنّ في سند هذه الرواية عليّ بن داود، وهو أيضاً مجروح، كما في الميزان «عليّ بن داود، عن محمّد بن زياد الميموني، وعنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي بخبر منكر»().
                          وأيضاً فيه المسيّب بن عبد الرحمن، وقد قال البخاري فيه: إنّ حديثه منكر، كما في الميزان: «المسيّب بن عبد الرحمن، تابعي كبير، شهد القادسية، قال البخاري: حديثه منكر») إنتهى.
                          وقد قال البخاري: «إنّ من قلت فيه: منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه

                          و كثير من كبار الوهابية و اهل السنة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة صدر الدين
                            الاخ عرين الاسد
                            المشاركة الأصلية بواسطة صدر الدين
                            اوردت الاية الكريمة ظنا منك انها مزية وفضيلة لابي بكر في حين انك اكدت بتظليلك للفظ الجلالة باللون الاحمر بانها نقيصة واي نقيصة
                            فانظر جيدا
                            الله عز وجل يخاطب المسلمين الذين لم ينصروا نبيه بانكم ان لم تنصروه فقد نصرته حين اخرجه الكافرون مع شخص ثان حين كانا في الغار حين قال النبي لمرافقه لا تحزن <والحزن هنا اي لا تخف لان الحزن ياتي بعد وقوع الحدث لا قبله> فان الله معنا موجود وهو موجود مع اي اثنين او ثلاثة او واحد <من القران>وهو يكفي رسوله فانزل الله على رسوله حصرا السكينة <رغم خوف المرافق الا انه حرم منها> وايد رسوله بجنود لم تروها <رغم انه ايد بعض المسلمين بجنود لم يروها في ايات اخر>
                            فاي نقيصة قلبها الفهم القاصر الى فضيلة؟
                            الأخ الكريم صدر الدين
                            أرجو أن لا تفسر على هواك ما تريده
                            أرفق لك ما فاله علماءك ومن كتبكم :
                            [quote=صدر الدين]الاخ عرين الاسد[/qu
                            المشاركة الأصلية بواسطة
                            [RIGHT
                            ثم الرواية الاولى اعتمد على البخاري في دحضها الذي يؤكد ان امير المؤمنين عليه السلام لم يبايع ابو بكر الا مكرها وبعد ستة شهور ثم لاحظ الرواية ذاتها اطعته فيما اطاع الله تؤكد وجود جوانب لم يطع فيها ابو بكر الله والا لو كان لله طائعا دائما لكان النص واطعته مدة خلافته او اطعته مرسلة[/right]
                            ثم الوارد الثاني فهو رواية عن ابي الحديد نفسه فلا هي حديث للامام ولا للنبي عليهما الصلاة والسلام رغم ثبوت ان امير المؤمنين عليه السلام عمل جاهدا لاحقاق الدين والذود عن المسلمين فان ذلك لا يشير بضرورة اتباع غيره لانه ان وجد ما يعارض الدين الحق فانه يصرح به شاء من شاء او ابى من ابى وذلك يفيد حكما بسقوط الاتباع بل ويفيد بانه هو الحاكم الحق والفاروق الحق الذي يفرق الحق عن الباطل فمقامه في الدين اعلى واجل من الحكام بضرورة المنطق

                            " ان الله اوحى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في قصة ليلة المبيت: آمرك انتستصحب ابابكر فانه ان آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك،وكان في الجنة من رفقائك، وفيغرفاتها من خلصائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر: ارضيت ان تكون معييا أبابكر تطلب كما اطلب، وتعرف بانك أنت الذي تحملني على ما ادعيه،فتحمل عني انواع العذاب؟قال أبوبكر: يارسول الله اما أنا لو عشت عمر الدنيا اعذب في جميعها اشد عذاب لا ينزل علي موت مريحولا فرج منج وكان في ذلك محبتكلكان ذلك أحب الي من اناتنعم فيهاوانا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك،وهل أنا ومالي وولدي الا فداؤك؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاجرم ان اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جري على لسانك،جعلك مني بمنزلة السمع والبصروالراس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن كعلي الذي هو مني كذلك "
                            تفسير العسكري، 465 البحار، 19/80 مدينة المعاجز، 75 إثبات الهداة،3/596


                            سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، وإنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي
                            شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51).
                            فهل هذه مذمه يا أخينا صدر الدين ؟؟
                            وسؤالي لك؟
                            هل السكينه ملازمه للرسول عليه الصلاة والسلام منذ بعثته أم نزلت فقط عليه في الغار؟

                            وكذلك ما تواتر من قول علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري-
                            الكشي، ترجمة رقم 257 معجم الخوئي، 8/153، 326 الفصول المختارة، 127
                            لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيهاأبو بكر وعمر" كتاب الشافي ج2 ص428.
                            وهل رجل يبايع رجلا مكرها يقول أنه أفضل منه ويقول أنه خير الناس بعد نبيهم ؟؟؟
                            المشاركة الأصلية بواسطة صدر الدين
                            الاخ عرين الاسد
                            المشاركة الأصلية بواسطة صدر الدين


                            اما الرواية الاخيرة فالامام امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يخاطب الناس حسب عقولهم وبمبدا نلزمكم بما الزمتم به انفسكم وانت تعلم ان الخطاب بعدما سلموه الخلافة المغتصبة منه فكان الناس خليط ليس جماعة من الشيعة فحسب وانما عامة المسلمين وجمعهم
                            والسلام[/quote]


                            - في نهج البلاغة خطبة لعلي رضي الله عنه حينما دعوه إلى البيعة بعد مقتل عثمان رضي الله عنهما قال فيها : ( دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا ) " نهج البلاغة ص 178 ، 179 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع "
                            فعن أي اغتصاب تتكلم أخي الكريم؟
                            هذه كتبكم ما تتكلم عنه ولست أنا


                            هدانا الله وأياكم



                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة القوامي15
                              يا عرين العصفور عليك بقراءة المقدمة
                              ومن قال لك أن موضوعك أصلا يستحق القراءه ومضيعة الوقت


                              هدانا الله وأياكم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X