إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى الموالين (( التوحيــــد ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى الموالين (( التوحيــــد ))




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    الى الموالين ارجوا من يحاور بدون سباب او لعان

    بأختصار موضوعي هو



    ما المراد بالتوحيــد ..؟!!

    ارجوا ان يكون المحاور يحاور بالادلة الشرعية



    ملاحظه

    اخواني من الوهابية والسلفيين من(( اهل السنة والجماعة ))

    المتابعة والمشاركة بما من الله عليهم من فضله بالتوحيد وذلك بعد اجابات الموالين






  • #2
    ارجوا من جميع الموالين المشاركة ويكون من علمهم لا من النقولات ولا بأس في الاستدلال بنقل اقوال علمائكم واخص الخميني ما المراد بالتوحيد عند الموالين

    تعليق


    • #3
      يرفع الموضوع وارجوا من الموالين المشاركة



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة غلام حسين
        ارجوا من جميع الموالين المشاركة ويكون من علمهم لا من النقولات ولا بأس في الاستدلال بنقل اقوال علمائكم واخص الخميني ما المراد بالتوحيد عند الموالين

        و عليكم السلام و رحمة الله..

        التوحيد كما أراه هو إفراد العباده لله سبحانه وحده لا شريك له و الإعتقاد أنه متفرد و مستغني عن الكل..و أن الكل فقير إليه...

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
          و عليكم السلام و رحمة الله..

          التوحيد كما أراه هو إفراد العباده لله سبحانه وحده لا شريك له و الإعتقاد أنه متفرد و مستغني عن الكل..و أن الكل فقير إليه...

          بارك الله فيك ونشكر لك مرورك ومشاركتك وننتظر الاعضاء الموالين كي يشاركونا

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            التوحيد عند الشيعة:

            إنّ للتوحيد أقساماً:



            الاَوّل: التوحيد في الذات
            والمراد منه هو انّه سبحانه واحد لا نظير له، فرد لا مثيل له، بل يمتنع أن يكون له نظير أو مثيل، قال سبحانه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصير) .(1)
            ____________
            1 ـ الشورى/11.
            وقال سبحانه: (قُلْ هُوَ اللّه أَحَد* اللّهُالصَّمَد* لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد) .(1)




            الثاني: التوحيد في الخالقية
            والمراد انّه ليس في صحيفة الوجود خالق غير اللّه سبحانه، ولا موَثر سواه، وانّ ما في الكون من السماوات والاَرض والجبال والبحار والعناصر والمعادن والنباتات والاَشجار فهو مخلوق للّه سبحانه، فوجودها وأفعالها وآثارها كلّها مخلوقة للّه تبارك و تعالى.
            فالشمس وحرارتها، والقمر وإنارته، والنار وإحراقه وغير ذلك من الفواعل والاَسباب كلّها مخلوقة للّه تبارك وتعالى مع آثارها ومسبباتها، قال سبحانه: (قُلِ اللّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ القَهّار)(2) . وقال سبحانه: (اللّهُ خالِقُ كُلّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلى كُلّ شَيْءٍ وَكِيل)(3) وقال تعالى: (ذلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إلهَ إِلاّهُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ) .(4) لكن جرت مشيئته على خلق الاَشياء عن طريق أسبابها فكون العالم كله مخلوقاً للّه سبحانه ليس بمعنى إنكار علاقة السببية ، كما سيوافيك.

            ____________
            1 ـ الاخلاص/1ـ4.
            2 ـ الرعد/16.
            3 ـ الزمر/62.
            4 ـ الاَنعام/102.


            الثالث: التوحيد في الربوبية
            والمراد منه انّ للكون مدبراً واحداً متصرفاً كذلك لا يشاركه في التدبير شيء فهو سبحانه المدبر الوحيد للكون على الاِطلاق، قال سبحانه: (إِنّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذي خَلَقَالسَّماواتِ وَالاََرْضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الاََمْر)(1) وقال سبحانه: (اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرونَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَر كُلٌّ يَجْري لاََجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الاََمْر) .(2)
            تجد انّه سبحانه يذكر بعد خلق السماوات والاَرض، تدبير أمر الخلقة، وربوبيَّتها فيُحصره في ذاته فلا مدبِّر ولا ربّ إلاّ هو، فيكون الخالق هو الموجد، والرب والمدبر لاَمر الخلقة ودوامها واستمرارها.
            نعم ثمّة سوَال وهو انّه إذا لم يكن مدبر سواه فما معنى قوله سبحانهفَالمُدبِّراتِ أَمْراً)(3) أو قوله تعالى: (وَهُوَ الْقاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَة)(4) فانّ الحفظة جمع «الحافظ» وهم الذين يحفظون العباد ويدبّرون شوَون حياتهم،أفهناك تناف بين هذا الاثبات والحصر السابق؟!

            ____________
            1 ـ يونس/3.
            2 ـ الرعد/2.
            3 ـ النازعات/5.
            4 ـ الاَنعام /61.
            والجواب انّ من كان ملمّـاً بحقائق القرآن وعارفاً بلسانه يقف على عدم وجود أيِّ تناقض وتناف بين ذلك النفي وهذا الاِثبات، وذلك لاَنّ الهدف من حصر التدبير باللّه سبحانه هو حصره به على وجه الاستقلال، أي من يدبر بنفسه غير معتمد على شيء.
            وأمّا المثبت لتدبير غيره، فيراد منه انّه يدبر بأمره وإذنه وحوله وقوته على النحو التبعي فكل مدبر في الكون من ملك وغيره فهو مظهر أمره ومنفِّذ إراداته.
            وليس هذا بعزيز في القرآن ترى أنّه سبحانه ينسب فعلاً لنفسه وفي الوقت نفسه ينسبه لشخص آخر، ولا تناقض، لاختلاف النسبتين في الاستقلال والتبعية، قال سبحانه: (اللّهُ يَتَّوَفى الاََنْفُسَ حينَ مَوتِها)(1) و قال: (حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا) .(2)
            فالتوفّي على وجه الاستقلال هو فعله سبحانه، وأمّا التوفّي بحوله وقدرته وإرادته وأمره فهو فعل الرسل.
            وبعبارة أُخرى: هناك فعل واحد وهو التوفّي، يُنسب إلى اللّه بنحو وإلى رسله بنحو آخر، دون أيّ تناف وتنافر بين هذين النسبتين.
            ونظيره قوله سبحانه: (وَاللّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُون)(3) وفي الوقت
            ____________
            1 ـ الزمر/42.
            2 ـ الاَنعام /61.
            3 ـ النساء/81.
            نفسه يعتبر الملائكة كَتَبَة الاَعمال ويقول: (بَلى وَرُسُلُنا لَدَيْهِِم يَكْتُبُونَ) .(1)
            وبذلك تقف على معنى التوحيد في التدبير والتأثير، وليس معناه خلوّ كلّ موجود من التأثير وانّ آثار الاَسباب تفاض من اللّه سبحانه بلا واسطة، بل معناه انّالآثار والمسببات، للاَسباب نفسها، فالشمس مضيئة، والقمر منير والنار محرقة حقيقة، ولكن بجعل منه سبحانه، فالجميع من مظاهر أمره وإرادته.
            ومن زعم انّ معنى التوحيد في الربوبية هو نفي الآثار عن الاَسباب فقد نازع وجدانه، كما نازع الوحي المبين حيث إنّه يثبت الاَثر الطبيعي لكلّ سبب وفي الوقت نفسه يربطهما باللّه سبحانه، قالالَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الاََرْضَ فِراشاً وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماء ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا للّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون) .(2)
            تجد انّ الوحي اعترف بسببية الماء لخروج الثمرات الطيّبة وليست هذه الآية وحيدة في هذا الباب، بل في القرآن الكريم نماذج من هذا النوع، قال سبحانه: (وَفِي الاََرْضِقِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخيلٌصِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوان يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الاَُكُلِ إِنَّ في ذلِكَ لآياتٍ لِقَومٍ يعْقِلُونَ) .(3)
            ____________
            1 ـ الزخرف/80.
            2 ـ البقرة/22.
            3 ـ الرعد/4.
            فتستدلّ الآية على أنّ تدبيره سبحانه فوق تدبير الفواعل الطبيعية، وذلك بشهادة انّ الجنات تثمر أثماراً مختلفة مع وحدة الشرائط والظروف المحيطة بها من وحدة الماء والاَرض، وهذا يدل على أنّ وراء الاَُمور الطبيعية والاَسباب المادية مدبراً فوقها، وعلى الرغم من هذا الاعتراف إلاّ انّه لا ينفي تأثير العوامل الطبيعية من دون أن يراها كافية في خلق هذا التنوّع.
            هذا هو منطق القرآن في التوحيد والتدبير والربوبية، فمن أراد التفصيل فليرجع إلى الكتب العقائدية.



            الرابع: التوحيد في التشريع والتقنين
            والمراد منه انّ التشريع والتقنين للاِنسان حقّمختص باللّه تبارك وتعالى فهو المشرِّع الوحيد للمجتمع الاِنساني ولا يحق لاَحد التقنين. قال سبحانه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ للّه أَمَرَأَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ)(1) والمراد من حصر الحاكمية باللّه هو حصر الحاكمية التشريعية، فالآية تهدف إلى أنّه لا يحق لاَحد أن يأمر وينهى ويحرِّم ويحلِّل سوى اللّه سبحانه ولاَجل انّ المراد من الحكم المختصّ باللّه سبحانه، هو التشريع أردفه بقوله: (أَمَرَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ) فالمراد من الاَمر هنا هو الاَمر التشريعي.
            وقال سبحانه: (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ
            ____________
            1 ـ يوسف/40.
            حُكْماً لِقَومٍ يُوقِنُون)(1) فالآية تقسِّم القوانين إلى: إلهية وجاهلية، وبما انّ ما كان من صنع الفكر البشري ليس إلهياً فيكون حكماً جاهلياً البتة.


            الخامس: التوحيد في الطاعة
            والمراد انّه لا يجب طاعة سوى اللّه تعالى، فهو وحده يجب أن يُطاع وأن تمتثل أوامره ونواهيه، وأمّا طاعة غيره فتجب بإذنه وأمره وإلاّ كانت محرمة موجبة للشرك في الطاعة، قال سبحانه: (وَما أُمِرُوا إِلاّ ليَعْبُدُوا اللّهَمُخْلِصينَ لَهُ الدِّين)(2) والدين في الآية بمعنى الطاعة أي مخلصين الطاعة له ولا يطيعون غيره.
            نعم تجب طاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لاَمره تعالى، قال سبحانه: (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍإِلاّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللّه) .(3)
            وفي آية أُخرى عُدَّت طاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من مظاهر طاعة اللّه وقال: (وَمَنْ يُطِعِ الرَّسُول فَقَدْ أَطاعَ اللّه) .(4)
            وعلى ضوء ذلك فإطاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأُولي الاَمر والوالدين إنّما هو بإذنه وأمره سبحانه ولولاه لم تكن طاعتهم واجبة، بل ولا الانقياد لاَوامرهم جائزة فهناك مطاع بالذات وهو اللّه وغيره مطاع بالعرض وبأمره.

            ____________
            1 ـ المائدة/50.
            2 ـ البينة/5.
            3 ـ النساء/64.
            4 ـ النساء/80.


            السادس: التوحيد في الحاكمية
            والمراد منه انّالحكم على الناس حقّ مختص باللّه تبارك و تعالى، و حكومة الغير يجب أن تنتهي إلى اللّه تبارك و تعالى، وذلك لاَنّ الحكومة والحاكمية في المجتمع لا تنفك عن التصرف في النفوس والاَموال وتحديد الحريات وذلك فرع ولاية، للحاكم على المحكوم ولولاها لعدَّ التصرف عدواناً وممّا لا شكّ فيه انّ الولاية للّه المالك الحقيقي للاِنسان الخالق له، والمدبر له، فلا يحقّ لاَحد الاِمرة على العباد إلاّ بإذن منه سبحانه.
            قال سبحانه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ للّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلينَ) .(1) وقال سبحانه: (أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبينَ)(2) فالحكومة على الناس ـ سواء أكانت بصورة القضاء وفضِّ الخصومة أو بصورة الاِمرة ـ حقّ للّه، وغيره يمارسها بإذنه وإلاّ فيكون من قبيل حكم الطواغيت الذي شجبه القرآن في أكثر من آية.

            السابع: التوحيد في العبادة
            والمراد منه حصر العبادة باللّه سبحانه وهذا هو الاَصل المتفق عليه بين جميع طوائف المسلمين فلا يكون المسلم مسلماً
            ____________
            1 ـ الاَنعام/57.
            2 ـ الاَنعام/62.
            إلاّ بعد الاعتراف بهذا الاَصل، وشعار المسلمين الذي يردّدونه كل يوم هو قوله سبحانه: (إِيّاكَ نَعْبُدُ) فعبادة غيره إشراك للغير مع اللّه في العبادة، موجبة لخروج المسلم عن ربقة الاِسلام.
            وثمة أمر آخر وهو انّالضابطة الكلية ـ حصر العبادة باللّه سبحانه ـ أمر لا غبار عليه، لكن ثمة أُموراً ربما يتصور انّها من قبيل العبادة لغير اللّه، وهذا ما سنتطرق إليه في الفصل الخامس، وعلى ذلك فالنزاع ليس كبروياً بل صغروي، أي لا نزاع لاَحد في أنّه لا تجوز عبادة غيره، وإنّما الكلام في أنّ هذا الاَمر هل هو عبادة غيره سبحانه أو لا ؟
            مثلاً هل إقامة الاحتفالات في الاَعياد والمهرجانات الدينية عبادة لصاحب الذكرى، أو هو تكريم وتبجيل وتعظيم له، فلو كانت عبادة تكون محرمة وشركاً بلا شك، ولو كان تكريماً وتعظيماً له يكون أمراً جائزاً بل مستحباً.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة غلام حسين
              بارك الله فيك ونشكر لك مرورك ومشاركتك وننتظر الاعضاء الموالين كي يشاركونا


              كنت ترفع الموضوع بانتظار من يرد عليك و ها قد رددت عليك...

              أليس لديك ما تطرحه ؟؟ أم أنك بانتظار 10 أو 15 موالي ليردوا عليك قبل أن تبدأ ؟


              على هواك

              تعليق


              • #8
                و اما التوحيد عند اهل السنة و الوهابية:

                1-يلبسه نعلين ولا يجوز التاويل في صفات الله سبحانه وتعالى عما يصفون ..


                - تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 5 ص 335 :
                أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أنا أبو بكر ( 1 ) بن زكريا الشيباني أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الفقيه الطوسي نا أبو عبد الله النضر بن الحسين بن محمد أحمد الأسدي نا محمد بن محمد بن صالح العبكري بالبصرة حدثني أحمد ( 2 ) بن خزيمة الإسكندراني بإسكندرية قال لما مات أحمد بن حنبل بلغني ذلك فاغتممت من ذلك غما شديدا فلما أن جن الليل أخذت وردي من الليل ثم نمت فرأيت أحمد بن حنبل عليه أثواب خضر وعلى رأسه تاج من ذهب وفي رجليه نعلان وهو يمشي مشية يختال فيها فقلت يا أبا عبد الله أي مشية هذه قال مشية الخدام في دار السلام فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي (((وألبسني هذين النعلين))) وهذا التاج وقال لي يا أحمد بن حنبل هذا بما قلت القرآن كلامي ثم دخلت الجنة فإذا سفيان الثوري له جناحان أخضران وهو يطير بهما من نخلة إلى نخلة وهو يقول " الحمد لله أورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين


                2-ابن تيمية في كتاب الإيمان ص 230 قال "إن الله يضحك إلى رجلين ، يقتل أحدهما الآخر ، كلاهما يدخل الجنة ..." .

                وراجع كتاب الرسائل لابن تيمية وفي رسالته الواسطية ص 136 قوله "ولا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله ، فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط" .
                وما ذكره محمّد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد فقال : إن الله جعل السماوات على إصبع من أصابعه ، والأرض على إصبع ، والشجر على إصبع ، والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ... ثم اعتز الله وافتخر وقال : أنا الملك ، أنا الله ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ فالله يحمل السموات السبع والارضين السبع في يده ، وهي فيها كحبة خردل في يد أحدنا وهذا معنى قوله تعالى "والأرض جميعاً في قبضته يوم القيامة" .
                قال ابن بطوطة في رحلته ص 90 "وكان بدمشق من كبار الحنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم في الفنون إلاّ أن في عقله شيئاً ، وكنت إذ ذاك بدمشق ، فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال : إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل ربعة من ربع المنبر فعارضه فقيه مالكي يعرف بابن الزهراء وأنكر ما تلكم به ، فقامت العامة إلى هذا الفقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً حتى سقطت عمامته .
                وقد أفتى ابن باز في فتاويه 4 / 131 قوله :
                التأويل في الصفات منكر ولا يجوز ، بل يجب إقرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا ، بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .... وقال الشيخ ابن باز في فتاويه 4 / 382 : الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله

                3- فقد أخرج الشيخان من طريق ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغر وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة : أنّ رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" قال : (ينزل ربّنا تبارك وتعالى كلّ ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث آخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، ومن يسألني فأعطيه ، ومن يستغفرني فأغفر له) .

                أخرجه كلّ من :
                1 ـ البخاري في صحيحه ، كتاب الدعوات ، باب الدعاء نصف الليل ، (6321) .
                2 ـ مسلم في صحيحه ، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل ، (1769) .
                3 ـ أبو داود في سننه ، كتاب الصلاة ، أي الليل أفضل ، (1315) .
                4 ـ أحمد بن حنبل في مسنده ، 2/258 .
                5 ـ الترمذي في مسنده ، كتاب الدعوات ، باب : 79 (3498) ، وقال : هذا حديث حسن صحيح ، تحفة الأشراف (13463) وغيرهم .
                حديث آخر في ذكر النزول يوم عرفة : عن أسماء قالت : قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" : "رأيت ربّي عزّ وجل على جمل أحمر عليه إزار وهو يقول : قد سمحت ، قد غفرت ، إلاّ المظالم ، فإذا كانت ليلة المزدلفة لم يصعد إلى السماء الدنيا وتنصرف الناس إلى منى" .
                نقله كلّ من :
                1 ـ لسان الميزان ، 2/238 .
                2 ـ ميزان الاعتدال : 3/193 ـ 6095 .
                3 ـ تنزيه الشريعة : 1/138 .
                4 ـ لآلئ : 1/27 . وغيرهم .
                تعالى ربّنا عن النزول والصعود والمجيء والذهاب والحركة والانتقال وسائر العوارض والحوادث ، وقد صار هذا الحديث سبباً لذهاب الحشويّة إلى التجسيم ، والسلفيّة إلى التشبيه ، وكان من الحنابلة بسببه أنواع من البدع والأضاليل ، ولا سيما ابن تيمية .
                يقول الرّحالة ابن بطّوطة في رحلته / ص 12 ـ طبع دار الكتب العلميّة ـ : وكان بدمشق من كبار فقهاء الحنابلة تقي الدين بن تيميّة كبير الشام يتكلم في فنون ، إلاّ أنّ في عقله شيئاً ، ... وكنت إذا بدمشق ، فحضرته يوم الجمعة ، وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكّرهم ، فكان من جملة كلامه أن قال : إنّ الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ، ونزل درجة من درج المنبر ... فالعقل السليم الحرّ يقطع ببطلان التجسيم وبطلان قول ابن تيمية وبطلان ما ورد من الأحاديث في هذا الشأن . تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً .

                4-ابن باز يقرر الكشف عن ساق معبوده !!

                قال ابن باز في فتاويه ج 4 ص 130 ، ونحوه في ج 5 ص 71 :
                الرسول (ص ) فسر ( يوم يكشف عن ساق ويدعون ) بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة بينه وبينهم سبحانه وتعالى ...

                فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته !!
                لا يشابهه فيها أحد جل وعلا!!!

                وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة‌ والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفيما أخبر به النبي (ص) كلها وصف شاهق وكلها تليق بالله جل وعلا!

                أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركبهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله . انتهى .

                ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز ، ووجوب تفسيرها بالساق المادية ، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية شيوخ « نجد » مثلاً الذين يتمثل الشيطان بهم !! تعالى الله عما يصفون .

                فعن سعيد بن جبير أنه سئل عن قوله : ( يوم يكشف عن ساق ) فغضب غضبا شديداً وقال : إن أقواما يزعمون أن الله يكشف عن ساقه ، وإنما يكشف عن الأمر الشديد .

                قال القرطبي في تفسيره (‏ الجامع لأحكام القرآن ) في تفسير سورة القلم : فأما ما روي أن الله يكشف عن ساقه فإنه عز وجل يتعالى عن الأعضاء والتبعيض وأن يكشف ويتغطى . وحسب رأي بن باز فإن كل من : ابن عباس ، وقتادة ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وأبوحاتم السجستاني ، وأبو عبيدة ، والقرطبي ، والسيوطي ، والمحلي .. وبقية المسلمين الذين لا ينتمون إلى المجسمة الحشوية كلهم أجمعين أكتعين أهل بدع وظلال !!!

                وعلى ذلك تجد الوهابية يكشفون سيقانهم دائماً بل بعضهم أوصلها حتى الركبة لأنهم يتصورون بعقلياتهم الساذجة أنهم سيجدون الله جل وعلا هكذا يوم القيامة !!



                5-قال شيخ الاسلام وممن قال بخلو العرش ابوعبدالله بن حامد(1) من اصحاب الامام احمد فأنه قال ((اذا تقرر هذا الاصل في نزوله ذاته من غير صفة ولا حد, فانا نقول:انه انتقال من مكانه الذي هو فيه, الا ان طائفة من اصحابنا قالت:ينزل من غير انتقال من مكانه كيف شاء, والصحيح ماذكرنا لاغير))

                وممن قال بنزول الله بذاته:
                1_ قال ابن القيم: وهو قول الامام ابي القاسم التميمي _ اي ينزل بذاته_ .(2)
                2_ نعيم بن حماد: روى ابن عبدالبر باسناده عنه انه قال((ينزل بذاته وهو على كرسية))
                3_ الامام عبدالجليل كوتاه, قال الذهبي(( قال السمعاني:لما وردت اصبهان كان كوتاه مايخرج من داره الا لحاجة مهمة, كان شيخه اسماعيل الحافظ هجره, ومنعه من حضور مجلسه لمسألة جرت في النزول وكان كوتاه يقول: النزول بالذات, فانكر اسماعيل هذا وأمره بالرجوع عنه عما فعل))
                4_ قال ابن حامد: فالمذهب على ماذكرنا لا يختلف أنه ذاته تنزل.
                _______________________________
                (1) الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغدادي, امام الحنبلية في زمانه, ومدرسهم ومفتيهم.
                (2) قوام السنه الاصبهاني وهو من أجل الشافعية وله التصانيف المشهورة كالحجة في بيان المحجة , وكتاب الترغيب والترهيب وغيرها,وهو متفق على امامته وجلالته وجرى بينه وبين طائفته من اهل الحديث بسببه فتنة وخصام.


                6-قال أبو الفداء (ت732هـ) في تاريخه المختصر في أخبار البشر ج2/392 (حوادث سنة 705هـ) :

                (وفيها) استُدْعيَ تقي الدين أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر ، وعُقدَ له مجلس ، وأُمسِكَ وأُودعَ الاعتقال ، بسـبـب عـقـيــدتــه ، فإنه كــان يقـــول بالتجسيـــــــمعلى ما هو منســوب إلى ابن حنبــل. انتهى بعين لفظه.


                أبو الفداء معاصر لابن تيمية

                ابن تيمية (ت728هـ)
                أبو الفداء (ت732هـ)

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صلي على محمد وآل محمد

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  الى الموالين ارجوا من يحاور بدون سباب او لعان
                  هل هذا اسلوب الحوار الذي تتمتع به ؟

                  اما التوحيد بإختصار فهو ان نوحد الله في كل شيء يليق بألوهيته وربوبيته , اي ليس في هذا الوجود حقيقة غير الله ونحن اذا ما قورنا بالله فنحن عدم امام وجود , وضوء غير الشمس امام ضوء الشمس يوضح ذلك .


                  والان هات ما عندك .

                  واعتقد انك ستطرح ما في خاطري لان ليس عندكم غيره يختص بهذا السؤال .

                  تعليق


                  • #10
                    قولي هو قول سيدي و مولاي و إمامي أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام :

                    «التوحيد أن لا تتوهمه والعدل أن لا تتهمه»

                    [186] ومن خطبة له عليه السلام في التوحيد وتجمع هذه الخطبة من أصول العلوم ما لا تجمعه خطبة

                    مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ، وَلاَ حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ، وَلاَ إِيَّاهُ عَنَى مَنْ شَبَّهَهُ، وَلاَ صَمَدَهُ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَتَوَهَّمَهُ.
                    كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَُصْنُوعٌ وَكُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ.
                    فَاعِلٌ لاَ بِاضْطِرَابِ آلَةٍ، مُقَدِّرٌ لاَ بِجَوْلِ فِكْرَةٍ، غَنِيٌّ لاَ بِاسْتِفَادَةٍ.

                    لاَ تَصْحَبُهُ الاََْوْقَاتُ، وَلاَ تَرْفِدُهُالاََْدَوَاتُ، سَبَقَ الاََْوْقَاتَ كَوْنُهُ، وَالْعَدَمَ وُجُودُهُ، وَالاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ.
                    بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لاَ مَشْعَرَ لَهُ وَبِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الاَُْمُورِ عُرِفَ أَنْ لاَ ضِدَّ لَهُ، وَبِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الاََْشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لاَ قَرِينَ لَهُ.

                    ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ، وَالْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ، وَالْجُمُودَ بِالْبَلَلِ، وَالْحَرُورَبِالصَّرَدِ مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا، مُقَارِنٌ بَيْنَ مُتَبَايِنَاتِهَا، مُقَرِّبٌ بَيْنَ مُتَبَاعِداتِهَا، مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا

                    لاَ يُشْمَلُ بِحَدٍّ، وَلاَ يُحْسَبُ بِعَدٍّ، وَإِنَّمَا تَحُدُّ الاََْدَوَاتُ أَنْفُسَهَا، وَتُشِيرُ الاَْلاَتُ إِلَى نَظَائِرِهَا، مَنَعَتْهَا «مُنْذُ» الْقِدْمَةَ، وَحَمَتْهَا «قَدُ» الاََْزَلِيَّةَ، وَجَنَّبَتْهَا «لَوْلاَ» التَّكْمِلَةَ بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ، وَبِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُيُونِ.

                    لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ السُّكُونُ وَالْحَرَكَةُ، وَكَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ، وَيَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ، وَيَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَةُ ؟! إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ وَلَتَجَزَّأَ كُنْهُهُ، وَلاَمْتَنَعَ مِنَ الاََْزَلِ مَعْنَاهُ، وَلَكَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ، وَلاَلْـتَمَسَ الـتََّمامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصَانُ.

                    وَإِذاً لَقَامَتْ آيَةُ الْمَصْنُوعِ فِيهِ، وَلَتَحَوَّلَ دَلِيلاً بَعْدَ أَنْ كَانَ مَدْلُولاً عَلَيْهِ، وَخَرَجَ بِسُلْطَانِ الاِْمْتِنَاعِمِنْ أَنْ يُؤَثِّرَ فِيهِ مَا يُؤثِّرُ فِي غَيْرِهِ.

                    الَّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ، وَلاَ يَجُوزُ عَلَيْهِ الاَُْفُولُ لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ مَوْلُوداً وَلَمْ يُولَدْ فَيَصِيرَ مَحْدُوداً، جَلَّ عَنِ اتِّخَاذِ الاَْبْنَاءِ، وَطَهُرَ عَنْ مُلاَمَسَةِ النِّسَاءِ.

                    لاَ تَنَالُهُ الاََْوْهَامُ فَتُقَدِّرَهُ، وَلاَ تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ، وَلاَ تُدْرِكُهُ الْحَوَاسُّ فَتُحِسَّهُ، وَلاَ تَلْمِسُهُ الاََْيْدِي فَتَمَسَّهُ.

                    وَلاَ يَتَغَيَّرُ بِحَالٍ، وَلاَ يَتَبَدَّلُ فِي الاََْحْوَالِ، وَلاَ تُبْلِيهِ اللَّيَالي وَالاََْيَّامُ، وَلاَ يُغَيِّرُهُ الضِّيَاءُ وَالظَّلاَمُ، وَلاَ يُوصَفُ بِشَيءٍ مِنَ الاََْجْزَاءِ وَلاَ بِالجَوَارِحِ وَالاََْعْضَاءِ، وَلاَ بِعَرَضٍ مِنَ الاََْعْرَاضِ، وَلاَ بِالْغَيْرِيَّةِ وَالاََْبْعَاضِ.

                    وَلاَ يُقَالُ: لَهُ حَدٌّ وَلاَ نِهَايَةٌ، وَلاَ انقِطَاعٌ وَلاَ غَايَةٌ، وَلاَ أَنَّ الاََْشْيَاءَ تَحْوِيهِ فَتُقِلَّهُ‌ف أَوْ تُهْوِيَهُ أَوْ أَنَّ شَيْئاً يَحْمِلُهُ، فَيُمِيلَهُ أَوْ يُعَدِّلَهُ.

                    لَيْسَ فِي الاََْشْيَاءِ بِوَالِجٍ وَلاَ عَنْهَا بِخَارِجٍ. يُخْبِرُ لاَ بِلِسَانٍ وَلَهوَاتٍ وَيَسْمَعُ لاَ بِخُروُقٍ وَأَدَوَاتٍ، يَقُولُ وَلاَ يَلْفِظُ، وَيَحْفَظُ وَلاَ يَتَحَفَّظُ وَيُرِيدُ وَلاَ يُضْمِرُ. يُحِبُّ وَيَرْضَى مِنْ غَيْرِ رِقَّةٍ، وَيُبْغِضُ وَيَغْضَبُ مِنْ غَيْرِ مَشَقَّةٍ.

                    يَقُولُ لِمَا أَرَادَ كَوْنَهُ: ، لاَ بِصَوْتٍ يَقْرَعُ، وَلاَ بِنِدَاءٍ يُسْمَعُ، وَإِنَّمَا كَلاَمُهُ سُبْحَانَهُ فِعْلٌ مِنْهُ أَنْشَأَهُ وَمَثَّلَهُ، لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذلِكَ كَائِناً، وَلَوْ كَانَ قَدِيماً لَكَانَ إِلهاً ثَانِياً.

                    لاَ يُقَالُ: كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ، فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ الْـمُحْدَثَاتُ، وَلاَ يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ فَصْلٌ، وَلاَ لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ، فَيَسْتَوِيَ الصَّانِعُ والْمَصْنُوعُ، وَيَتَكَافَأَ المُبْتَدَعُ وَالْبَدِيعُ.

                    خَلَقَ الْخَلاَئِقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ خَلاَ مِنْ غَيْرِهِ، وَلَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهَا بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ.

                    وَأَنْشَأَ الاََْرْضَ فَأَمْسَكَهَا مِنْ غَيْرِ اشْتِغَالٍ، وَأَرْسَاهَا عَلَى غَيْرِ قَرَارٍ، وَأَقَامَهَا بِغَيْرِ قَوَائِمَ، وَرَفَعَهَا بِغَيْرِ دَعائِمَ، وَحَصَّنَهَا مِنَ الاََْوَدَوَالاِِْعْوِجَاجِ، وَمَنَعَهَا مِنَ التَّهَافُتِوَالاِنْفِرَاجِ أَرْسَى أَوْتَادَهَا وَضَرَبَ أَسْدَادَهَا وَاسْتَفَاضَ عُيُونَهَا، وَخَدَّأَوْدِيَتَهَا، فَلَمْ يَهِنْمَا بَنَاهُ، وَلاَ ضَعُفَ مَا قَوَّاهُ.

                    هُوَ الظّاهِرُ عَلَيْهَا بِسُلْطَانِهِ وَعَظَمَتِهِ، وَهُوَ الْبَاطِنُ لَهَا بِعِلْمِهِ وَمَعْرِفَتِهِ، وَالْعَالي عَلَى كَلِّ شَيْءٍ مِنهَا بِجَلاَلِهِ وَعِزَّتِهِ. لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ مِنْهَا طَلَبَهُ، وَلاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِ فَيَغْلِبَهُ، وَلاَ يَفُوتُهُ السَّرِيعُ مِنْهَا فَيَسْبِقَهُ، وَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى ذِي مَالٍ فَيَرْزُقَهُ.

                    خَضَعَتِ الاََْشْيَاءُ لَهُ، وَذَلَّتْ مُسْتَكِينَةً لِعَظَمَتِهِ، لاَ تَسْتَطِيعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطَانِهِ إِلَى غَيْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَضَرِّهِ، وَلاَ كُفؤَ لَهُ فَيُكَافِئَهُ، وَلاَ نَظِيرَ لَهُ فَيُسَاوِيَهُ.

                    هُوَ الْمُفْنِي لَهَا بَعْدَ وُجُودِهَا، حَتَّى يَصِيرَ مَوْجُودُهَا كَمَفْقُودِهَا. وَلَيْسَ فَنَاءُ الدُّنْيَا بَعْدَ ابْتِدَاعِهَا بِأَعْجَبَ مِنْ إنْشَائِهَا وَاخْتِرَاعِهَا، وَكَيفَ وَلَوْ اجْتَمَعَ جَمِيعُ حَيَوانِهَا مِنْ طَيْرِهَا وَبَهَائِمِهَا، ومَا كَانَ مِنْ مُرَاحِهَا وَسَائِمِهَاًّ ف، وَأَصْنَافِ أَسْنَاخِهَاوَأَجْنَاسِهَا، وَمُتَبَلِّدَةِأُمَمِهَا وَأَكْيَاسِهَاعَلَى إِحْدَاثِ بَعُوضَةٍ، مَا قَدَرَتْ عَلَى إِحْدَاثِهَا، وَلاَ عَرَفَتْ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى إِيجَادِهَا، وَلَتَحَيَّرَتْ عُقُولُهَا فِي عِلْمِ ذلِكَ وَتاهَتْ، وَعَجِزَتْ قُوَاهَا وَتَنَاهَتْ، وَرَجَعَتْ خَاسِئَةًحَسِيرَةً عَارِفَةً بِأَنَّهَا مَقْهُورَةٌ، مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشَائِهَا، مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إفْنَائِهَا؟! وَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ، يَعُودُ بَعْدَ فَنَاءِ الدُّنْيَا وَحْدَهُ لاَ شَيْءَ مَعَهُ، كَمَا كَانَ قَبْلَ ابْتِدَائِهَا، كَذلِكَ يَكُونُ بَعْدَ فَنَائِهَا، بِلاَ وَقْتٍ وَلاَ مَكَانٍ، وَلاَ حِينٍ وَلاَ زَمَانٍ، عُدِمَتْ عِنْدَ ذلِكَ الاَْجَالُ وَالاََْوْقَاتُ، وَزَالَتِ السِّنُونَ وَالسَّاعَاتُ،

                    فَلاَ شَيْءَ إِلاَّ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ الَّذِي إِلَيْهِ مَصِيرُ جَمِيعِ الاَُْمُورِ، بِلاَ قُدْرَةٍ مِنْهَا كَانَ ابْتِدَاءُ خَلْقِهَا، وَبِغَيْرِ امْتِنَاعٍ مِنْهَا كَانَ فَنَاؤُهَا، وَلَوْ قَدَرَتْ عَلَى الاِمْتِنَاعِ لَدَامَبَقَاؤُهَا.

                    لَمْ يَتَكَاءَدْهُ صُنْعُ شَيْءٍ مِنْهَا إِذْ صَنَعَهُ، وَلَمْ يَؤُدْهُ مِنْهَا خَلْقُ مَا بَرَأَهُ وَخَلَقَهُ، وَلَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ، وَلاَ لِخَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَنُقْصَانٍ، وَلاَ لِلاِْسْتِعَانَةِ بِهَا عَلَى نِدٍّمُكَاثِرٍ وَلاَ لِلاِْحْتِرَازِ بِهَا مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ وَلاَ لِلاِْزْدِيَادِ بِهَا فِي مُلْكِهِ، وَلاَ لِمُكَاثَرَةِ شَرِيكٍ فِي شِرْكِهِ، وَلاَ لِوَحْشَةٍ كَانَتْ مِنْهُ، فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ إِلَيْهَا. ثُمَّ هُوَ يُفْنِيهَا بَعْدَ تَكْوِينِهَا، لاَ لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي تَصْرِيفِهَا وَتَدْبِيرِهَا، وَلاَ لِرَاحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَيْهِ، وَلاَ لِثِقَلِ شَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهِ.

                    لاَ يُمِلُّهُ طُولُ بَقَائِهَا فَيَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنَائِهَا، لكِنَّهُ سُبْحَانَهُ دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ، وَأمسَكَهَا بِأَمْرِهِ، وَأَتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ.

                    ثُمَّ يُعِيدُهَا بَعْدَ الْفَنَاءِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنْهُ إِلَيْهَا، وَلاَ اسْتِعَانَةٍ بَشَيْءٍ مِنْهَا عَلَيْهَا، وَلاَ لاِنصِرَافٍ مِنْ حَال وَحْشَةٍ إلَى حَالِ اسْتِئْنَاسٍ، وَلاَ مِنْ حَالِ جَهْلٍ وَعَمىً إِلَى [حَالِج عِلْمٍ وَالِْتمَاسٍ، وَلاَ مِنْ فَقْرٍ وَحَاجَةٍ إِلَى غِنىً وَكَثْرَةٍ، وَلاَ مِنْ ذُلٍّ وَضَعَةٍ إِلَى عِزٍّ وَقُدْرَةٍ.

                    و إخلاص شهادة أن لا إله إلا الله هو ما قاله إمامنا الرضا أباالحسن علي بن موسى عليهما السلام :


                    عيون أخبار الرضا : ابن المتوكل ، عن الأسدي ، عن محمد بن الحسين الصوفي ، عن يوسف ابن عقيل ، أمالي الطوسي : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن يوسف بن عقيل ، عن إسحاق بن راهويه قال : لما وافى أبو الحسن الرضا نيسابور وأراد أن يرحل منها إلى المأمون ، اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له : يا ابن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك ؟ وقد كان قعد في العمارية ، فأطلع رأسه وقال : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله يقول : سمعت جبرئيل يقول
                    : سمعت الله عز وجل يقول : لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن ( من ) عذابي ، فلما مرت الراحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها .
                    عيون أخبار الرضا : ابن المتوكل ، عن الأسدي ، عن محمد بن الحسين الصوفي ، عن يوسف ابن عقيل ، أمالي الطوسي : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن يوسف بن عقيل ، عن إسحاق بن راهويه قال : لما وافى أبو الحسن الرضا نيسابور وأراد أن يرحل منها إلى المأمون ، اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له : يا ابن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك ؟ وقد كان قعد في العمارية ، فأطلع رأسه وقال : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله يقول : سمعت جبرئيل يقول :
                    سمعت الله عز وجل يقول : لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن ( من ) عذابي ، فلما مرت الراحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها .

                    أمالي الطوسي : جماعة عن أبي المفضل عن الليث بن محمد العنبري ، عن أحمد بن عبد الصمد بن مزاحم عن خاله أبي الصلت الهروي قال : كنت مع الرضا لما دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء وقد خرج علماء نيسابور في استقباله فلما صار إلى المربعة تعلقوا بلجام بغلته وقالوا : يا ابن رسول الله حدثنا بحق آبائك الطاهرين حديثا عن آبائك صلوات الله عليهم أجمعين فأخرج رأسه من الهودج وعليه مطرف خز فقال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين سيد شباب أهل الجنة ، عن أمير المؤمنين عن رسول الله قال أخبرني جبرئيل الروح الأمين عن الله تقدست أسماؤه وجل وجهه : إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي ، عبادي فاعبدوني وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها أنه قد دخل حصني ، ومن دخل حصني أمن من عذابي ، قالوا يا ابن رسول الله وما إخلاص الشهادة لله قال : طاعة الله وطاعة رسول الله وولاية أهل بيته
                    التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 09-09-2007, 03:17 PM.

                    تعليق


                    • #11



                      اشكر الجميع على المشاركات الطيبة ، وانا انا هنا كي استفيد وافيد وهذا شأن موضوعي وطرحي وااسف واعتذر لكل من اعتقد ان اسلوبي لم يرق له




                      همسه


                      الى اخوتي الاعزاء الوهابية + السلفيه = أهل السنة والجماعة

                      عدم الرد على الشبهات التي جيئت بالموضوع وهي خارجة حاليا عن جوهر موضوعنا فالرد على الشبهات سيشعب الموضوع


                      وانا اكتب على عجالة فأنا في صدد الذهاب الى امر جدا مهم وارجوا من اخوتي الوهابية من يقرأ كلامي هذا ان يدعوا لي الله تعالى وحده بأن يوفقني فيما انا في صدده


                      وجزاكم الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        عسى بس مش ناوي اتفجر نفسك في حسينيه...

                        الله يستر

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صلي على محمد وآل محمد

                          وانا اكتب على عجالة فأنا في صدد الذهاب الى امر جدا مهم وارجوا من اخوتي الوهابية من يقرأ كلامي هذا ان يدعوا لي الله تعالى وحده بأن يوفقني فيما انا في صدده
                          لقد أفزعتني هذه الجملة , اخشى ان تكون ممن فتحت له أبواب الغيب فيطلعنا على اننا لسنا من الموحدين .

                          على فكرة انا اعتقدت انك في المنامة بس طلعت في صدد , لكن ليس مهم اين تكون المهم ان تخرج لنا ما في جعبتك من ..........
                          عسى بس مش ناوي اتفجر نفسك في حسينيه...

                          الله يستر
                          كل شيء جائز اخي مالك .

                          المهم ننتظر الاخ غلام حسين ليبين لنا الامر المهم الذي سيرينا اياه , وأرجوا ان لا يكون الامر مضحكا فيصبح اضحوكة .

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك غلام الحسين رضى الله عنه

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              اللهم صلي على محمد وآل محمد


                              بارك الله فيك غلام الحسين رضى الله عنه
                              الاخ اسمه غلام حسين اي هو اسم نكرة وليس معرف فكيف عرفت ان المراد من غلام حسين هو غلام الحسين عليه السلام ؟

                              على كل , ومن المصائب ما يضحك .

                              ثم , متى سيطرح صاحب الموضوع موضوعه ؟

                              ما زلت انتظر ........

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X