إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

{التقيَّة بين أهل السنة والرافضة} - موضوع لكاتب سلفي ــــــ وأخيراً اعترفوا بالتقية !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • {التقيَّة بين أهل السنة والرافضة} - موضوع لكاتب سلفي ــــــ وأخيراً اعترفوا بالتقية !

    وجدتُ هذا الموضوع صدفة في منتدى [ ملتقى أهل الحديث ] السلفي ، فتعجّبتُ !! أن يفرد السلفيون التقية بموضوع يثبتون فيه استعمال أهل السنة والجماعة لها !

    سلفيون يعترفون بالتقية !! يااا لله !

    ولكن قبل أن أنقل لإخواني كامل الموضوع دعوني أنقل لكم رأي كل من شيخ إسلامهم ابن تيمية ، وكذلك رأي محدث عصرهم الألباني في التقية ! وبماذا يصفانها !

    يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوىج13 / 263
    http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=274
    (...وقد علم بالاضطرار أن النفاق ضد الإيمان
    ولهذا كان أعظم الأبواب التي يدخلون منها باب التشيع والرفض
    لأن الرافضة هم أجهل الطوائف وأكذبها وأبعدها عن معرفة المنقول والمعقول
    وهم يجعلون التقية من أصول دينهم
    ويكذبون على أهل البيت كذبا لا يحصيه إلا الله
    حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال : (التقية ديني ودين آبائي).
    والتقية هي شعار النفاق!! ، فان حقيقتها عندهم أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، وهذا حقيقة النفاق ،
    ثم إذا كان هذا من أصول دينهم صار كل ما ينقله الناقلون عن علي أو غيره من أهل البيت مما فيه موافقة أهل السنة والجماعة يقولون : هذا قالوه على سبيل التقية .!)انتهى

    == = = = =
    وقال ابن تيمية أيضاً
    في ج28 / 479 ، وهو يتكلم عن الرافضة :
    http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=541
    (..فهم أشد ضرراً على الدين وأهله
    وأبعد عن شرائع الاسلام من الخوارج الحرورية
    ولهذا كانوا أكذب فرق الأمة
    فليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أكثر كذبا ولا اكثر تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق منهم ،
    وسيما النفاق فيهم اظهر منه في سائر الناس
    وهى التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان .
    وفى رواية : أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .
    وكل من جَرَّبَهم يعرف اشتمالهم على هذه الخصال
    ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود
    ويستعملونها مع المسلمين !!
    يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ..) انتهى المراد نقله .




    وقال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 644 عند كلامه على حديث رقم [2489] [آية التبليغ يوم غدير خم ] :
    ( ..و اعلم أن الشيعة يزعمون -خلافا للأحاديث المتقدمة - أن الآية المذكورة نزلت يوم غدير ( خم ) في علي رضي الله عنه ، و يذكرون في ذلك روايات عديدة مراسيل و معاضيل أكثرها ، و منها عن أبي سعيد الخدري ، و لا يصح عنه كما حققته في " الضعيفة " ( 4922 ) ، والروايات الأخرى أشار إليها عبد الحسين الشيعي في " مراجعاته " ( ص 38 ) دون أي تحقيق في أسانيدها كما هي عادته في كل أحاديث كتابه ، لأن غايته حشد كل ما يشهد لمذهبه ، سواء صح أو لم يصح على قاعدتهم : " الغاية تبرر الوسيلة " ! فكن منه ومن رواياته على حذر ، و ليس هذا فقط ، بل هو يدلس على القراء - إن لم أقل يكذب عليهم - فإنه قال في المكان المشار إليه في تخريج أبي سعيد هذا المنكر ، بل الباطل : " أخرجه غير واحد من أصحاب السنن ، كالإمام الواحدي ... " ! و وجه كذبه أن المبتدئين في هذا العلم يعلمون أن الواحدي ليس من أصحاب السنن الأربعة ، و إنما هو مفسر ، يروي بأسانيده ما صح و ما لم يصح ، و حديث أبي سعيد هذا مما لا يصح ، فقد أخرجه من طريق فيه متروك شديد الضعف ، كما هو مبين في المكان المشار إليه من " الضعيفة " .
    وهذه من عادة الشيعة قديما و حديثا : أنهم يستحلون الكذب على أهل السنة ، عملا في كتبهم و خطبهم ، بعد أن صرحوا باستحلالهم للتقية ، كما صرح بذلك الخميني في كتابه " كشف الأسرار " ( ص 147 - 148 ) ، و ليس يخفى على أحد أن التقية أخت الكذب ، و لذلك قال أعرف الناس بهم ، شيخ الإسلام ابن تيمية : " الشيعة أكذب الطوائف " .
    و أنا شخصيا قد لمست كذبهم لمس اليد في بعض مؤلفيهم و بخاصة عبد الحسين هذا و الشاهد بين يديك ، فإنه فوق كذبته المذكورة ، أوهم القراء أن الحديث عند أهل السنة من المسلمات بسكوته عن علته و ادعائه كثرة طرقه ، فقد كان أصرح منه في الكذب الخميني ، فإنه صرح في الكتاب المذكور ( ص 149 ) أن آية العصمة نزلت يوم غدير خم بشأن إمامة علي بن أبي طالب باعتراف أهل السنة و اتفاق الشيعة ، كذا قال عامله الله بما يستحق ، وسأزيد هذا الأمر بيانا في " الضعيفة " إن شاء الله تعالى .) انتهى


    يقول مرآة التواريخ : دعكَ من كذبهما وفجورهما ، ولكن تمسّك بقوليهما في توصيف التقية بأنها شعار النفاق ، وأخت الكذب ، وسيما المنافقين واليهود ا..إلخ .

    يقول ابن تيمية : [والتقية هي شعار النفاق!! ]!!
    ويقول أيضاً : [ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود ] !!

    أمّأ محدث العصر الألباني !! ، فيقول : [و ليس يخفى على أحد أن التقية أخت الكذب]!!


    فإذا عرفتَ هذا فتعال معي مع موضوع في منتدى سلفي مشهور بماذا يعترف !

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    التقيَّة بين أهل السنة والرافضة

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=49780


    أبو خالد السلمي.01-06-03 11:57 PM
    التقيَّة بين أهل السنة والرافضة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
    فهذه كلمات كتبتها لبيان الفرق بين التقية عند أهل السنة _ نصرهم الله _ ، والتقية عند الرافضة _ خذلهم الله _
    التقية لغة: مصدر من اتقيت الشيء و تقيته أتقيه تقى وتقية و تقاء وتقاة و تقوى أي حذرته ، و منه قوله تعالى ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة )(1)
    قرأ يعقوب و الحسن ( إلا أن تتقوا منهم تقيَّة ) على وزن مطية و قرأ الباقون ( تقاة ) على وزن رعاة وكلاهما مصدر اتقى (2) ، و قد بين الإمام ابن كثير – رحمه الله – أن معنى الآية الكريمة أنه من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شر الكافرين فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه و نيته ، كما قال البخاري : عن أبي الدرداء إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم ، و قال ابن عباس ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان، و كذا قال أبو العالية و أبو الشعثاء و الضحاك و الربيع بن أنس، و يؤيد ما قالوه قول الله تعالى ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان ) الآية (3 )
    وقال البخاري : قال الحسن : التقية إلى يوم القيامة .(4)

    هذه هي التقية عند أهل السنة و الجماعة : أما الرافضة فقالوا تسعة أعشار الدين التقية و لا دين لمن لا تقية له و نسبوا ذلك زورا إلى أبي عبد الله جعفر الصادق ، و ادعوا أن أبا جعفر قال التقية من ديني و دين آبائي و لا إيمان لمن لا تقية له (5) ، و قد جعل الرافضة التقية مخرجهم لرد كل النصوص التي لا توافق أهواءهم، فادعوا أن عليا رضي الله عنه أثنى على أبي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم في حياتهم و بعد موتهم تقية ، وسمي ثلاثة من بنيه أبا بكر و عمر و عثمان تقية ، و زوج ابنته لعمر تقية ، و هلم جرا ، و ذلك طعن منهم في عليّ رضي الله عنه الذي عرف بشجاعته و إقدامه و أنه لا يخاف في الله لومة لائم ، حتى إنهم ادعوا أن عليا رضي الله عنه و هو في خلافته و بين أصحابه يقول ما يقوله و يفعل ما يفعله تقية ، و قد روى البخاري عن علي رضي الله عنه أنه قال : خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما ، و روي عنه الدار قطني أنه قال لا أجد أحدا فضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ، و قد نقل الحافظ الذهبي شيئا من هذه الأخبار عن علي رضي الله عنه ، ثم قال و قد تواتر ذلك عنه في خلافته و كرسي مملكته و بين الجم الغفير من شيعته ، و يقال رواه عن علي نيف و ثمانون نفسا و عد منهم جماعة ، ثم قال فقبح الله الرافضة ما أجهلهم .(6)

    هذا ، و قد أوجز الدكتور علي السالوس الفروق بين أهل السنة والجماعة و بين الرافضة في التقية فيما خلاصته ما يأتي :
    1- أنهم غالوا في قيمة التقية مع أنها رخصة لا يقدم عليها المؤمن إلا اضطرارا و هم جعلوها تسعة أعشار الدين ، و قالوا :لا إيمان لمن لا تقية له ، مع أن التقية تجعل الإنسان جبانا فأين هذا من الإيمان ؟
    2- أنهم جعلوا تضييع العلم و إخفاء الحق و ترويج الكذب تقية ، فيروون في كتبهم عن أئمتهم مئات الأحكام في الطهارة و الصلاة و باقي العبادات و المعاملات و يقولون هي تقية و يخترعون هم أحكاما من أهوائهم ، فإذا كان المشرع عندهم -وهو علي رضي الله عنه والأئمة المعصومين عندهم - يجوز أن يكون كل فعل و قول من أفعالهم تقية فما هو الميزان الذي يتميز به الحق من الباطل ؟ (7) بينما عند أهل السنة يباح للعالم أن يسكت عن قول الحق عند الاضطرار إلى ذلك لإكراه ونحوه بضوابط وشروط يذكرها الفقهاء في حد الإكراه الذي يكون عذرا وما الذي يباح عند الإكراه وما الذي لا يباح ، وليس للمسلم أن يختلق الكذب ويفتري على الله تعالى وعلى رسوله بلا ضابط ولا قيد كما هو الحال عند الرافضة .
    ثم نقول للرافضة _ تنزلا معهم في الجدال _ : إنه إذا كانت التقية ليس لها ضابط ، فما الذي يمنع أن يكونوا هم - على سبيل التقية - ادعوا أن عليا رضي الله عنه قال ذلك و فعله تقية ، وتكون الحقيقة أنه قاله وفعله معتقدا صحته لا تقية ؟
    _________________

    (1)آل عمران : 28
    (2)الإتحاف 172 ، مختار الصحاح 733
    (3)النحل : 106
    (4)تفسير ابن كثير 1 / 476
    (5)الكافي للكليني 2 / 217 – 221 ، بواسطة ( مع الشيعة الاثني عشرية ) 1/322
    (6)الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي 87 –91، بواسطة مع الشيعة الاثني عشرية 257
    (7) مع الشيعة الاثني عشرية 321 –324



    أحمد المطيري02-06-03 06:57 AM
    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

    لكن ما الفرق بين التقية الجائزة والمداهنة ؟

    زياد العضيلة.02-06-03 09:32 AM
    جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ ابو خالد ....

    ولعلي اتعجل بالرد على اخونا احمد المطيري ...فاقول المداهنة اظهار خلاف الباطن لاجل الدنيا ...

    والتقية اظهار ذلك لاجل الدين .


    الذهبي03-06-03 12:09 PM
    جزاكم الله خيرًا فضيلة الشيخ أبا خالد ، وبارك فيكم وفي علمكم.



    أبو عمر السمرقندي11-07-03 07:39 PM
    قال الشيخ سلمان بن فهد العودة في كتابه العزلة والخلطة :
    " تمييز تقاة أهل السنة عن تقية أهل البدع:
    التقاة والتّقية مصدران لفعل واحد( )، وقد قُرئت الآية بالوجهين، فقرأها الجمهور (إلا أن تتقوا منهم تقاة)( )، وقرأها ابن عباس، والحسن، وحميد بن قيس( )، ويعقوب الحضرمي( )، ومجاهد، وقتادة، والضحاك( )، وأبو رجاء( )، والجحدري( )، وأبو حيوة( ): (تَقِيَّة) بفتح التـاء، وتشـديد الياء على وزن فعيلة( )، وكذلك روى المفضل( ) عن عاصم( ).
    وقد اشتهر لدى أهل السنة استعمال التقاة بضم التاء، وفتح القاف، والألف الممدودة، كما هي قراءة الجمهور، مع استعمالهم للفظ الآخر. واشتهر لدى الرافضة استعمال التّقية بفتح التاء، وكسر القاف، والياء المشددة المفتوحة - كما هي القراءة الأخرى - هذا من حيث اللفظ.
    أما من حيث حكم التّقية، والتطبيق العملي لها، فإن ثمة فروقًا عظيمة بينهما يمكن إجمال أهمها فيما يلي:
    الفرق الأول:
    أن التّقية عند أهل السنة استثناء مؤقت من أصل كلي عام، لظرف خاص يمر به الفرد المسلم، أو الفئة المسلمة، وهي مع ذلك رخصة جائزة (*).

    أما الرافضة فالتّقية عندهم واجب مفروض حتى يخرج قائمهم، وهي بمنـزلة الصلاة، حتى نقلوا عن الصادق( ) قوله: "لو قلت إن تارك التّقية كتارك الصلاة لكنت صادقًا"( ).
    بل إن التّقية - عندهم - تسعة أعشار الدين( )؛ بل هي الدين كله، ولذلك قالوا: "لا دين لمن لا تقية له"( ).
    فالتّقية في المذهب الشيعي أصل ثابت مطرد، وليست حالة عارضة مؤقتة.
    بل بلغ من غلوهم في التّقية أن اعتبروا تركها ذنبًا لا يغفر، فهي على حد الشرك بالله، ولذلك جاء في أحاديثهم: "يغفر الله للمؤمنين كل ذنب، ويطهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التّقية، وتضييع حقوق الإخوان"( ).
    وبهذا يتبين الفرق في الحكم بين نظرة أهل السنة، ونظرة الرافضة، فهي عند أهل السنة استثناء مباح للضرورة ، وعند الرافضة أصل من أصول المذهب.

    الفرق الثاني:
    إن التقية عند أهل السنة ينتهي العمل بها بمجرد زوال السبب الداعي لها من الإكراه ونحوه ، ويصبح الاستمرار عليها - حينئذ - دليلاً على أنها لم تكن تقية ولا خوفًا؛ بل كانت ردَّة ونفاقًا.
    وفي الأزمنة التي تعلو فيها كلمة الإسلام، وتقوم دولته، ينتهي العمل بالتّقية - غالبًا - وتصبح حالة فردية نادرة .
    أما عند الرافضة، فهي واجب جماعي مستمر، لا ينتهي العمل به، حتى يخرج مهديهم المنتظر الذي لن يخرج أبدًا.
    ولذلك ينسبون إلى بعض أئمتهم قوله: "من ترك التّقية قبل خروج قائمنا فليس منَّا"( ).

    الفرق الثالث:
    أن تقاة أهل السنة تكون مع الكفار - غالبًا - كما هو نص قوله تعالى: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ الله فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً).
    وقد تكون مع الفساق والظلمة الذين يخشى الإنسان شرهم، ويحاذر بأسهم وسطوتهم . أما تقية الرافضة فهي أصلاً مع المسلمين.
    وهم يسمون الدولة المسلمة "دولة الباطل"( )، ويسمون دار الإسلام: "دار التّقية"( ) ويرون أن من ترك التّقية في دولة الظالمين فقد خالف دين الإمامية وفارقه( ).
    بل تعدى الأمر عندهم إلى حد العمل بالتّقية فيما بينهم حتى يعتادوها ويحسنوا العمل بها أمام أهل السنة.
    وفي هذا يقول بعض أئمتهم - فيما زعموا -: "عليكم بالتّقية، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه، لتكون سجية مع من يحذره"( ).

    الفرق الرابع:
    أن التقاة عند أهل السنة حالة مكروهة ممقوتة، يكره عليها المسلم إكراهًا، ويلجأ إليها إلجاء، ولا يداخل قلبه - خلال عمله بالتقاة - أدنى شيء من الرضى، أو الاطمئنان، وكيف يهدأ باله، ويرتاح ضميره، وهو يظهر أمرًا يناقض عَقْدَ قلبه؟
    أما الرافضة، فلما للتّقية عندهم من المكانة، ولما لها في دينهم من المنـزلة، ولما لها في حياتهم العملية الواقعية من التأثير، فقد عملوا على "تطبيعها"، وتعويد أتباعهم عليها، وأصبحوا يتوارثون التمدح بها كابرًا عن كابر.
    ومن نصوصهم في ذلك ما نسبوه لبعض أئمتهم من قوله لابنه: "يا بني ما خلق الله شيئًا أقر لعين أبيك من التّقية"( ).
    ونسبوا لجعفر الصادق قوله: "لا والله ما على وجه الأرض أحب إليَّ من التّقية"( ).
    هذه أبرز الفروق التي تميز تقاة أهل السنة عن تقية الرافضة، والمحك العملي لهذه الفروق هو الواقع العملي عبر القرون والأجيال، وإلى يوم الناس هذا.
    فإن أهل السنة تميزوا بالوضوح والصدق في أقوالهم، وأعمالهم، ومواقفهم بل إنهم سجلوا مواقف بطولية خالدة في مقارعة الظالمين، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصدع بكلمة الحق، ولا زالت قوافل شهدائهم تتوالى جيلاً بعد جيل، ورعيلاً بعد رعيل، ولا زالت أصداء مواقفهم الشجاعة حية يرويها الأحفاد عن الأجداد، ويتلقنون منها دروس البطولة والفدائية والاستشهاد.
    فى حين يحفل تاريخ الروافض بصور الخيانة والتآمر والغدر الخفي، فهم في الوقت الذي يصافحون به أهل السنة باليمين - تقية ونفاقًا - يطعنونهم باليد الأخرى من وراء ظهورهم، وكثير من المصائب التي نزلت بالمسلمين كان للرافضة فيها يد ظاهرة، وكانوا من أسعد الناس بها، حتى ليصدق عليهم وصف الله للمنافقين: (إن تمسسكم حسنة تسؤهم، وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها)( ).
    ومع هذا بلغت بهم التّقية أن قال قائلهم: "من صلى وراء سني تقية فكأنما صلى وراء نبي"!( )
    ويقابل غلو الشيعة فى النفاق الذي يسمونه تقية، غلو الخوارج الذين يذهبون إلى أنه لا تجوز التّقية بحال من الأحوال، وأنه لا يراعى حفظ المال أو النفس، أو العرض، أو غيرها من الضروريات، في مقابلة الدين أصلاً.
    ولهم في ذلك تشديدات عجيبة، منها أن من كان يصلي، وجاء سارق أو غاصب ليسرق ماله، فإنه لا يجوز له قطع الصلاة، ولا معالجة هذا اللص في أثنائها، مهما كان المال من العظم والكثرة، ولهم مواقف مع الصحابة وغيرهم في هذا( ).
    وبهذا تتحقق وسطية أهل السنة في باب التّقية بين الرافضة المغالين، وبين الخوارج المفرطين، كما تحققت وسطيتهم في سائر أبواب العمل والاعتقاد، مصداقًا لقول الله - تعالى -: (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا)( ).

    * * *
    وإذًا فالتّقية والاستسرار هما حالان عارضان، يحتاج إليهما الفرد المسلم، والجماعة المسلمة، في أزمنة الغربة المستقرة، وفي حالة ضعف الدعوة، أو في ظروف معينة، وهما استثناء من الأصل الذي هو الجهر، والإعلان، والوضوح، وإقامة الحجة، والله أعلم " .
    انتهى نقل المقصود منه ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


    المسيطير09-07-07 01:15 AM
    جزاكم الله خيرا .

    قبح الله الرافضة .... فالكذب عندهم قربة .


    الشريف الحسيني الحنبلي16-08-07 12:05 AM
    الأخوة الأحبة و ما هي ضوابط الإكراه؟ أعني عند الفقهاء ، وهل تم الإتفاق على هذه الضوابط؟

    الشريف الحسيني الحنبلي19-08-07 12:51 AM
    تفعيل


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

    انتهى النقل .


    يقول مرآة التواريخ : دعكَ أيضاً من الكذب والفجور الذي وقع في كلام صاحب الموضوع وكذا الذي وقع في كلام الشيخ سلمان العودة ، وتمسك باعترافهما بأن أهل السنة والجماعة كانوا يستعملون التقية ، مع الكفار وكذلك مع المسلمين . وهذا اعتراف خطير من بني سلف !! فلطالما صدّعوا رؤوسنا توقا توقيا ، بينما هم ايضاً يستعملون التوقيا

    ولا تنسَ مقارنة ما نقلناه عن ابن تيمية والألباني في وصف التقية - بأنها أخت الكذب وسيما المنافقين واليهود - بما اعترف به السلفيون في الموضوع الآنف !
    ثم اخرج بما تشـــاء من نتيجة .

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    مرآة التواريخ / انصتوا لنسمع أول سلفي بماذا سيتداخل !




  • #2
    ألم يتداخل سلفي بعد ؟!!

    ..!!

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
      وأخيراً اعترفوا بالتقية
      من قال لك أننا أخيراً إعترفنا بالتقيــّـة ؟؟؟ .
      فالتقيـّـة شرع إسلامي نعترف بها منذ أن بعث الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .


      تدري ليش أنت مستغرب وتقول : ( وأخيراً إعترفوا بالتقيـّـة ) ؟؟؟ .
      لأننا لا نستخدمها إلا في أوقات وظروف نادرة جداً جداً حينما نضطرّ لها .. فقد عشنا في مجتمع لم يستخدم أحد منــّـا التقيـّـة أبداً .. فربما تمرّ عشرات السنين لم نضطرّ لإستخدامها .. لأنه باختصار : (( رخصة إضطرارية )) وليست مندوبة ومستحبـّـة حتى في حال الآمان .. كما عندكم .


      فهل زال استغرابك ؟؟؟ .

      تعليق


      • #4
        إذن السلفي الأول هنا يعترف باستعمال التقية .


        لا بأس بسماع غيره !

        يقول مرآة التواريخ : دعكَ أيضاً من الكذب والفجور الذي وقع في كلام صاحب الموضوع وكذا الذي وقع في كلام الشيخ سلمان العودة ، وتمسك باعترافهما بأن أهل السنة والجماعة كانوا يستعملون التقية ، مع الكفار وكذلك مع المسلمين . وهذا اعتراف خطير من بني سلف !! فلطالما صدّعوا رؤوسنا توقا توقيا ، بينما هم ايضاً يستعملون التوقيا

        ولا تنسَ مقارنة ما نقلناه عن ابن تيمية والألباني في وصف التقية - بأنها أخت الكذب وسيما المنافقين واليهود - بما اعترف به السلفيون في الموضوع الآنف !
        ثم اخرج بما تشـــاء من نتيجة .
        ..

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم..
          وليست مندوبة ومستحبـّـة حتى في حال الآمان .. كما عندكم .
          هي مندوبة و مستحبة عندنا في حال الضرورة لا غير!
          أنظر مثلاً هذا أحد علمائكم لا يريد الإعتراف بمذهبه و يستعمل التقية في وجه السنة أنفسهم:
          إذا سألوا عن مذهبي لم أبح بهِ *** و أكنمه كتمانه لي أسلمُ
          فإن حنفياً قلت, قالوا بأنني *** أبيح الطلا و هو الشرابُ المحرمُ
          و إن مالكياً قلت, قالوا بأنني *** أبيح لهم لحم الكلاب و هَم همُ
          و إن شافعياً قلت, قالوا بأنني *** أبيح نكاح البنت و البنتُ تحرمُ
          و إن حنبلياً قلت, قالوا بأنني *** ثقيلٌ حلوليٌ بغيضٌ مجسمُ

          تفسير الكشاف للزمخشري ج 4 ص 310.

          و شكراً جزيلاً أخي صاحب الموضوع.

          تعليق


          • #6
            حياك الله اخي الكريم


            يرفع

            تعليق


            • #7
              اللهم صل وسلم على محمد و آل محمد

              تعليق


              • #8
                الموضوع واضح جدا لكن العنوان الذى اختارة الزميل مراة التواريخ مضلل جدا

                اخى انت معك مسدس وحاط المسدس على راسى وتقول لى قل اكره عمر وابوبكر هنا يجوز ان انطق الكلمة لكن فى قلبى حبهما وهذا صريح الاية

                انما عندكم؟؟ التقية تعمل 24 ساعة ..ومن لم يجعلها شعارة ودثارة فليس بشيعى كما فى رواية الوسائل وغيرها

                وكما قرر الشيخ الصدوق فى الاعتقادات بأن التقية لاتزول حتى يخرج الامام المهدى

                فقياسك مع الفارق ياحبيب قلبى وياقرة عينى !

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
                  الموضوع واضح جدا لكن العنوان الذى اختارة الزميل مراة التواريخ مضلل جدا

                  اخى انت معك مسدس وحاط المسدس على راسى وتقول لى قل اكره عمر وابوبكر هنا يجوز ان انطق الكلمة لكن فى قلبى حبهما وهذا صريح الاية

                  انما عندكم؟؟ التقية تعمل 24 ساعة ..ومن لم يجعلها شعارة ودثارة فليس بشيعى كما فى رواية الوسائل وغيرها

                  وكما قرر الشيخ الصدوق فى الاعتقادات بأن التقية لاتزول حتى يخرج الامام المهدى

                  فقياسك مع الفارق ياحبيب قلبى وياقرة عينى !
                  سيد فائق الحباب
                  إن الشيعة إشتهروا بالعمل بالتقيه أكثر من غيرهم لما لاقوه من الأمويين والعباسيين من ظلم وإضطهاد، فكان يكفي في تلك العصور أن يقال: هذا رجل يتشيع لأهل البيت ليلاقي حتفه ويُقتلُ شرّ قتلة على يد أعداء أهل البيت النّبوي.
                  فكان لا بدّ له من العمل بالتقيّة إقتداء بما أشار عليهم أئمة أهل البيت عليهم السلام، فقد روي عن الإمام جعفر الصادق إنه قال «التقية ديني ودين آبائي» وقال: «من لا تقية له لا دين له» وقد كانت التقية شعارا للأئمة أهل البيت أنفسهم دفعا للضرر عنهم وعن أتباعهم و محبيهم، وحقناً لدمائهم وإستصلاحاً لحال المسلمين الذين فُتنُوا في دينهم كما فُتنَ عمار بن ياسر رضي الله عنه وحتى أكثر.
                  أمّا أهل السنة والجماعة فقد كانوا بعيدين عن ذلك البلاء لأنهم كانوا في معظم عهودهم على وفاق تام مع الحكام الفاسقين(خانعين لهم) فلم يتعرضوا لقتل ولا لنهب ولا لظلم، فكان من الطبيعي جدا أن ينكروا التقية ويشنعون على العاملين بها وقد لعب الحكام من بني أمية وبني العباس دوراً كبيراً في التشهير بالشيعة من أجل التقية.
                  أن التقيّة ليست كما يدعي شيخ الخرفان ـ بأنها ضرب من النفاق، فالعكس هو الصحيح، لأن النفاق هو إظهار الإيمان وكتمان الكفر التقية هو لإظهار الكفر وكتمان الإيمان وشتان ما بين الموقفين، هذا الموقف أعني النفاق الذي قال في شأنه سبحانه وتعالى:
                  وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون فهذا يعني إيمان ظاهر + كفر باطن = نفاق.
                  أما الموقف الثاني أعني التقيّة التي قال في شأنها سبحانه وتعالى:
                  وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه فهذا يعني كفرٌ ظاهر + إيمان باطن = تقيّة.
                  فإن مؤمن من آل فرعون كان يكتم في الباطن إيمانه ولا يعلم به إلا الله ويتظاهر لفرعون وللناس جميعاً أنه على دين فرعون ـ (وقد ذكره الله في محكم كتابه تعظيما لقدرِه).
                  وتعال معي الآن استاذ فائق لتعرف قول الشيعة في التقيّة حتى لا تغتّر بما يقالُ فيهم كذباً وبهتاناً ـ
                  يقول الشيخ محمد رضا المظفّر في كتابه (عقائد الإمامية) ما هذا نصه:
                  «وللتقية أحكام من حيث وجوبها وعدم وجوبها بحسب إختلاف مواقع خوف الضرر، مذكورة في أبوابها في كتب العلماء الفقهية، وليست بواجبة على كل حال، بل قد يجوز أو يجب خلافها في بعض الأحوال، كما إذا كان في إظهار الحق والتظاهر به نصرةً للدينِ وخدمةً للإسلامِ وجهاد في سبيله، فإنه عند ذلك يستهانُ بالأموال ولا تعزّ النفوس. وقد تُحرم التقية في الأعمال التي تستوجب قتل النفوس المحترمة أو رواجاً للباطل، أو فساداً في الدين أو ضرراً بالغاً على المسلمين. بإضلالهم أو إفشاء الظلم والجور فيهم.
                  وعلى كل حال ليس معنى التقية عند الإمامية إنها تجعل منهم جمعية سرية لغاية الهدم والتخريب ـ كما يريد أن يصورها بعض أعدائهم غير المتورعين في إدراك الأمور على وجهها ولا يكلفون أنفسهم فهم الرأي الصحيح عندنا.
                  كما إنه ليس معناها إنها تجعل الدين وأحكامه
                  سراً من الأسرار لايجوز أن يذاع بمن لايدين به، كيف وكتب الإمامية ومؤلفاتهم فيما يخص الفقه والأحكام ومباحث الكلام والمعتقدات قد ملأت الخافقين وتجاوزت الحد الذي ينتظر من أي أمّة تدين بدينها».
                  وأنت ترى إنه ليس هناك نفاق ولا غش ولا دس ولا كذب ولا خداع كما يدعيه
                  أعْداؤهم.
                  في الختام اقول ان علمائكم وعاظ السلاطين المتملقين لحكام الجور عندما تتضرر مصالحهم سوف يبينون لكم التفسير الحق للتقيه
                  </SPAN>

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                    من قال لك أننا أخيراً إعترفنا بالتقيــّـة ؟؟؟ .
                    فالتقيـّـة شرع إسلامي نعترف بها منذ أن بعث الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

                    تدري ليش أنت مستغرب وتقول : ( وأخيراً إعترفوا بالتقيـّـة ) ؟؟؟ .
                    لأننا لا نستخدمها إلا في أوقات وظروف نادرة جداً جداً حينما نضطرّ لها .. فقد عشنا في مجتمع لم يستخدم أحد منــّـا التقيـّـة أبداً .. فربما تمرّ عشرات السنين لم نضطرّ لإستخدامها .. لأنه باختصار : (( رخصة إضطرارية )) وليست مندوبة ومستحبـّـة حتى في حال الآمان .. كما عندكم .

                    فهل زال استغرابك ؟؟؟ .


                    لأنك لاتعرف مامعنى التقية
                    فالمشكلة فيكم انتم انكم قاصرين عن فهم التقية وتريدوا ان تحاسبوننا بناءاً على فهمكم القاصر لها.

                    اخى انت معك مسدس وحاط المسدس على راسى وتقول لى قل اكره عمر وابوبكر هنا يجوز ان انطق الكلمة لكن فى قلبى حبهما وهذا صريح الاية

                    انما عندكم؟؟ التقية تعمل 24 ساعة ..ومن لم يجعلها شعارة ودثارة فليس بشيعى كما فى رواية الوسائل وغيرها


                    وكما قرر الشيخ الصدوق فى الاعتقادات بأن التقية لاتزول حتى يخرج الامام المهدى


                    فقياسك مع الفارق ياحبيب قلبى وياقرة عينى !


                    وأنت كذلك ، لاحظ لك من العلم والمعرفة.

                    المشاركة القادمة ستحمل 7 مشاركات جعلتها على شكل صور تشرح معنى التقية كما نفهمها نحن بمعناها الواسع لاالمعنى المحدود الذي تنطلقون منه.


                    تعليق


                    • #11
                      هذة كذبة انطلت على الشيعة -مع الاسف

                      الطوسى فى الغيبة وغير الطوسى يقول صراحة: ان الائمة لم يكونوا يرون الخروج على حكام زمانهم

                      الائمة لم يكن يتعاملوا بالتقية يا اخى بل شجعانا وقرأ كتاب الامام الصادق اسوة وقدوة للمدرسى

                      يضاف الى ذلك عدة وقائع كانوا لايتعاملون بالتقية-وحاشاهم- منها لما قال للوالى فى زمنة لماذا قتلت المعلى بن خنيس؟ فوالله انه عندى افضل منك وأوجه او كما قال

                      بل اصحاب الائمة لهم روايات حول علاقتهم مع الولاة والقضاة في عصورهم.. كدعبل وابو بكر بن عياش ومحمد بن مسلم ونوح بن دراج وعبدالرحمن بن الحجاج ويحيى بن أم الطويل وعمار الدهني وابن أبي يعفور وغيرهم صرحوا فيها بتشيعهم وأن مرجعيتهم الفقهية لآل البيت فقط ، دون أن يلحقهم أي أذى بل ان محمد بن ابى عمير قيل انه قاضيا عند الامويين ! ولم يمسسه اذى

                      وتوجد روايات تذكر وقوع مناظرات بين أتباع الأئمة وخصومهم كحكم بن حكيم الصيرفي وعبدالأعلى والطيار وعبدالرحمن بن الحجاج وهشام بن سالم وهشام بن الحكم وغيرهم سواء في أمور الإمامة وما تتضمنه من صحة خلافة الخلفاء ، أو في أمور العبادات
                      وتوجد روايات تذكر مخالفة أتباع الأئمةلأهل السنة مخالفة ظاهرة في فروع العبادات ، كأحمد بن القاسم في غسل الميت ويونس بن عبدالرحمن في رفع اليدين في تكبيرات الجنازة والحلبي في مسألة الائتمام بأهل السنة من عدمه وغيرهم

                      فالروايات متظافرة ومتواترة معنوياً في أن رواة الشيعة لم يلقوا مضايقة من خصومهم ما داموا بعيدين عن قضايا السياسة والخروج على الحكام


                      بل ازيدك ان الصفار فى البصائر بوب باب اسماه : باب في أن الأئمة إذا دخلوا على سلطان وأحبوا أن يحال بينهم وبينه فعلوا فلاتقل تقية يرحم والديك
                      التعديل الأخير تم بواسطة فائق عبدالجليل; الساعة 07-08-2009, 06:47 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        فالروايات متظافرة ومتواترة معنوياً في أن رواة الشيعة لم يلقوا مضايقة من خصومهم ما داموا بعيدين عن قضايا السياسة والخروج على الحكام
                        هل قرات التاريخ يافائق

                        ام قراته بعين واحده

                        على مدار العصور الشيعة مظلومين

                        في هذه الايام اكتب بحوث عن ضحايا الكلمة الصادقة من اهل السنة الذين لمزوا واتهموا واقعدوا في بيوتهم وقتلوا في بعض الاحيان ليس لسبب وانما لانهم يذكرون مناقب اهل البيت ويصححونها

                        مثل الحافظ النسائي الذي اشبع لكما وضربا وقتل
                        والمفسر المؤرخ الطبري الذي اتهم بالرفض وقتل او مات في بيته ولم يسمحون بتشييع جنازته

                        والحاكم النيسابوري والشافعي وغيرهم الكثير

                        رغم انهم سنة كانت هذه معاناتهم فماذا شيفعل المتطرفين بالشيعة

                        تعليق


                        • #13
                          نماذج من التضييق على شيعة اهل البيت والظلم الذي تعرضوا له على يد السلطة والمتعصبين //

                          تقول ::
                          فالروايات متظافرة ومتواترة معنوياً في أن رواة الشيعة لم يلقوا مضايقة من خصومهم ما داموا بعيدين عن قضايا السياسة والخروج على الحكام
                          اقول

                          لم يكن التضييق على الشيعة من اتباع السطلة فقط بل كان من المتعصبين السنة

                          واليك نموذج من الظلم الذي تعرض له الشيعة على يد المتعصبين من العامة

                          المحرقة الشيعية هذه المرة وليس اليهودية ::


                          ((في هذه السنة في المحرم قُتلت الشيعة بجميع بلاد أفريقية وكان سبب ذلك أن المعز بن باديس ركب ومشى في القيروان[3] والناس يسلمون عليه ويدعون له فاجتاز بجماعة فسأل عنهم فقيل هؤلاء رافضة يسبون أبا بكر وعمر فقال : رضي الله عنه أبي بكر وعمر؟
                          فانصرفت العامة من فورها إلى درب المقلي من القيروان وهي تجتمع به الشيعة فقتلوا منهم وكان ذلك شهوة العسكر وأتباعهم طمعا في النهب وانبسطت أيدي العامة في الشيعة وأغراهم عامل القيروان وحرضهم وسبب ذلك أنه كان قد أصلح أمور البلد فبلغه أن المعز بن باديس يريد عزله فأراد فساده فقُتل من الشيعة خلق كثير وأحرقوا بالنار ونهبت ديارهم وقتلوا في جميع أفريقية.
                          واجتمع جماعة منهم إلى قصر المنصور قريب القيروان فتحصنوا به فحصرهم العامة وضيقوا عليهم فاشتد عليهم الجوع فاقبلوا يخرجون والناس يقتلونهم حتى قتلوا عن آخرهم .
                          ولجأ من كان منهم بالمهدية إلى الجامع فقتلوا كلهم.
                          وكانت الشيعة تسمى بالمغرب المشارقة نسبة إلى أبي عبد الله الشيعي وكان من المشرق.
                          وأكثر الشعراء ذكر هذه الحادثة فمن فرح مسرور ومن باك حزين

                          ((الكامل في التاريخ ج8 ص114.))
                          .............................................

                          واليك نموذج بسيط عن الظلم الذي تعرض له الشيعة على يد السلطة العباسية

                          ابن السكيت عالم شيعي شهيد
                          قال المتوكل العباسي للعالم الشيعي ابن السكيت رضي الله عنه
                          أيّهما أحبُّ إليك إبناي هذان: المعتزّ والمؤيّد، أو الحسن والحسين؟ فقال له: والله إنّ قنبراً خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك، فقال المتوكّل للأتراك: سلّوا لسانه من قفاه، ففعلوا، فمات، ووقع ابن السكِّيت في ما يحذر منه لأنّه القائل:

                          يصاب الفتى من عثرة بلسانهوليس يصاب المرء من عثرة الرجلفعثرته في القول تذهب رأسهوعثرته في الرجل تبرا على مهل
                          المصدر ::
                          سير أعلام النبلاء ج 12 ص 18، وفيات الأعيان ج 6 ص 399 ـ 400.
                          .................................................. .................................................. ...........

                          وان تشاء الاستزادة من الادلة والمصادر التي تثبت الحرية والديمقراطية الممنوحة للشيعة في التاريخ ازدناك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                            هل قرات التاريخ يافائق

                            ام قراته بعين واحده

                            على مدار العصور الشيعة مظلومين

                            في هذه الايام اكتب بحوث عن ضحايا الكلمة الصادقة من اهل السنة الذين لمزوا واتهموا واقعدوا في بيوتهم وقتلوا في بعض الاحيان ليس لسبب وانما لانهم يذكرون مناقب اهل البيت ويصححونها

                            مثل الحافظ النسائي الذي اشبع لكما وضربا وقتل
                            والمفسر المؤرخ الطبري الذي اتهم بالرفض وقتل او مات في بيته ولم يسمحون بتشييع جنازته

                            والحاكم النيسابوري والشافعي وغيرهم الكثير

                            رغم انهم سنة كانت هذه معاناتهم فماذا شيفعل المتطرفين بالشيعة
                            حتى الامام احمد ومالك تم جلدهم وسجنهم من المأمون
                            فالقضية انما فى الخروج السياسى هذا يعتبر خطا احمر الا ترى ان ابن العلقمى كان شيعيا اماميا ومع ذلك كان وزير للخليفة العباسى؟

                            الاترى ان اغا بزرك الطهرانى قال فى مقدمة كتاب الغيبة للطوسى بأن الطوسى -شيخ الطائفة-كان له كرسى خاص ومكانة عند الخليفة العبااسى؟؟ ما اسرع ماننسى !!

                            الاترى ان بن يقطين ايضا وزير عند العباسيين؟ هل تظن ان هؤلاء الخلفاء لايعلمون بمذهبهم؟؟ انى اربأ بك ان تقول هذا!! بل كانوا معروفين بأشخاصهم ولم يضيق عليهم ((طالما لايخرجون عليهم))

                            تعليق


                            • #15
                              صوت الهداية سأسالك سؤالا محددا :مارأيك بحركة زيد ابن الامام السجاد وثورتة على هشام بن عبدالملك؟ هل هى صحيحة ام لا؟

                              هل تصرفة خطا ام صح؟ اجب بنعم او لا ارجوك لاتكثر الكلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X