إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ترضون ان النبي :p1: يهجر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ترضون ان النبي :p1: يهجر

    هل ترضون ان النبي يهجر
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

    قال عز وجل: (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ) الذاريات

    وقال سبحانه وتعالى: (أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ * وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ) المؤمنون

    والذي يبدو أن غرض المشركين من إتهام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالجنون ، هو إلقاء الشبهة في قلوب الآخرين لينصرفوا عن الأنبياء ... والمترفون قد واجهوا جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام - كما يذكر القرآن الكريم - ووقفوا في طريقهم ، لأنهم كانوا يرون في استجابة الناس للنبيين هدما لمصالحهم الشخصية ، ففي سورة الزخرف المباركة يقول الله عز اسمه: (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)

    ولم يسلم حتى خاتم النبيين صلى الله عليه وآله من هذه الفرية ... فقد قابله بها صناديد قريش إبان دعوته المباركة ...

    وايضا واجهه عمر بن الخطاب بكلمة لها نفس المدلول ايضا ، عندما كان النبي صلى الله عليه وآله في آخر أيام حياته ...

    ‏فعَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏
    ‏يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى ‏ ‏خَضَبَ ‏ ‏دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ‏ ‏ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ ‏ ‏جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ‏ ‏وَأَجِيزُوا ‏ ‏الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ ‏ ‏أُجِيزُهُمْ ‏ ‏وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ
    صحيح البخاري - الحديث رقم 2825

    ‏ و‏عَنْهُ‏ ‏ايضا قَالَ ‏
    ‏لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏إِنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ ‏ ‏وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُومُوا قَالَ ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ ‏ ‏فَكَانَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
    صحيح البخاري - الحديث رقم 5237

    فحقا يالها من رزية كما وصفها ابن عباس .

    فائدة لغوية
    في لسان العرب لابن منظور:
    والهُجْرُ: الهَذيان.
    والهُجْر، بالضم: الاسم من الإِهْجار، وهو الإِفحاش، وكذلك إِذا أَكثر الكلام فيما لا ينبغي.
    وهَجَرَ في نومه ومرضه يَهْجُرُ هَجْراً وهِجِّيرَى وإِهْجِيرَى: هَذَى.
    وقال سيبويه: الهِجِّيرَى كثرة الكلام والقول السيّء.
    الليث: الهِجِّيرَى اسم من هَجَر إِذا هَذَى.
    وهَجَر المريضُ يَهْجُر هَجْراً، فهو هاجِرٌ، وهَجَرَ به في النوم يَهْجُر هَجْراً:

  • #2
    لعن الله من ظلمكم أهل البيت ..

    ومن غصب حقكم .. و أزاحكم عن مراتبكم

    ومن سمع بذلك ورضي به ...


    هذا قول الحق
    وأكثرهم للحق كارهون ..بارك الله فيك أخي الصابر

    الحين يجونك واسمع التلميع والتبرير والترضية ..

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
      لعن الله من ظلمكم أهل البيت ..

      ومن غصب حقكم .. و أزاحكم عن مراتبكم

      ومن سمع بذلك ورضي به ...


      هذا قول الحق
      وأكثرهم للحق كارهون ..بارك الله فيك أخي الصابر

      الحين يجونك واسمع التلميع والتبرير والترضية ..
      شكرا على مروركم الكريم

      تعليق


      • #4
        هل ترضون ان النبي يهجر
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

        قال عز وجل: (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ) الذاريات

        وقال سبحانه وتعالى: (أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ * وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ) المؤمنون

        والذي يبدو أن غرض المشركين من إتهام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالجنون ، هو إلقاء الشبهة في قلوب الآخرين لينصرفوا عن الأنبياء ... والمترفون قد واجهوا جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام - كما يذكر القرآن الكريم - ووقفوا في طريقهم ، لأنهم كانوا يرون في استجابة الناس للنبيين هدما لمصالحهم الشخصية ، ففي سورة الزخرف المباركة يقول الله عز اسمه: (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)

        ولم يسلم حتى خاتم النبيين صلى الله عليه وآله من هذه الفرية ... فقد قابله بها صناديد قريش إبان دعوته المباركة ...

        وايضا واجهه عمر بن الخطاب بكلمة لها نفس المدلول ايضا ، عندما كان النبي صلى الله عليه وآله في آخر أيام حياته ...

        ‏فعَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏
        ‏يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى ‏ ‏خَضَبَ ‏ ‏دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ‏ ‏ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ ‏ ‏جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ‏ ‏وَأَجِيزُوا ‏ ‏الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ ‏ ‏أُجِيزُهُمْ ‏ ‏وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ
        صحيح البخاري - الحديث رقم 2825

        ‏ و‏عَنْهُ‏ ‏ايضا قَالَ ‏
        ‏لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏إِنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ ‏ ‏وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُومُوا قَالَ ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ ‏ ‏فَكَانَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
        صحيح البخاري - الحديث رقم 5237

        فحقا يالها من رزية كما وصفها ابن عباس .

        فائدة لغوية
        في لسان العرب لابن منظور:
        والهُجْرُ: الهَذيان.
        والهُجْر، بالضم: الاسم من الإِهْجار، وهو الإِفحاش، وكذلك إِذا أَكثر الكلام فيما لا ينبغي.
        وهَجَرَ في نومه ومرضه يَهْجُرُ هَجْراً وهِجِّيرَى وإِهْجِيرَى: هَذَى.
        وقال سيبويه: الهِجِّيرَى كثرة الكلام والقول السيّء.
        الليث: الهِجِّيرَى اسم من هَجَر إِذا هَذَى.
        وهَجَر المريضُ يَهْجُر هَجْراً، فهو هاجِرٌ، وهَجَرَ به في النوم يَهْجُر هَجْراً:

        تعليق


        • #5
          هل ترضون ان النبي يهجر


          اللهم إنا لا نرضى بهذا القول ونتبرأ من الملعون المفتري
          الذي تولى كبره وضاها بقوله قول المشركين

          اللهم إننا تبرأمنه ومن كل من يحاول التماس الأعذار له

          لعنة الله على الظالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

          فعلا هي الرزية الكبرى وأم المصائب

          هل هذا جزاء النبي على إنقاذ البشرية

          هل يقال عنه هكذا كلام وهو الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
          فدتك أرواحنا ودمائنا وأهلونا وأموالنا ومهجنا يا رسول الله
          كم تحملت في سبيل الدعوة منذ بداياتها وحتى آخر لحظات حياتك الشريفة
          فجزاك الله عنا خير ما جازا نبي عن أمته


          أين أصحاب العقول؟
          أين من يدعون محبة رسول الله ليقولوا كلمتهم ويعلنوا موقفهم؟
          قال جل وعلا ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا))
          من الطبيعي أن الله لا يؤذا ولا يصبه مكروه من أحد من خلقه..
          لكنه جل شأنه نسب تأثير أذية النبي إلى نفسه ثم النبي من بعده
          لعظمة الفعل الذي ليس ذنب أكبر من سوى الشرك بالله

          أتمنى على كل إنسان طالب للحقيقة أن يتأمل رزية الخميس
          ويعرض ما جرى على كتاب الله
          وما فيه من تنزيه النبي عن اللغو والقول بالهوى ..
          وما فيه من مدح للنبي الحريص على المؤمنين الرحيم بهم..
          صاحب الخلق العظيم..
          وما فيه من أوامر كثيرة بوجوب الطاعة التامة للنبي دون
          تردد أو مراجعة
          وما فيه من أمر بخفض الأصوات في حضرة الرسول الأعظم

          والآيات المترابطة مع هذه الحادثة كثيرة
          ..............
          فهل من مدكر؟

          مشكور عزيزي ALSA8ER

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
            هل ترضون ان النبي يهجر
            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

            قال عز وجل: (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ) الذاريات

            وقال سبحانه وتعالى: (أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ * وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ) المؤمنون

            والذي يبدو أن غرض المشركين من إتهام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالجنون ، هو إلقاء الشبهة في قلوب الآخرين لينصرفوا عن الأنبياء ... والمترفون قد واجهوا جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام - كما يذكر القرآن الكريم - ووقفوا في طريقهم ، لأنهم كانوا يرون في استجابة الناس للنبيين هدما لمصالحهم الشخصية ، ففي سورة الزخرف المباركة يقول الله عز اسمه: (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)
            :
            عزيزي أقرأ الحديث جيدا ولكن يبدو أن الحقد أعمى قلبك ...


            ‏فعَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏
            ‏يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى ‏ ‏خَضَبَ ‏ ‏دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ‏ ‏ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ ‏ ‏جَزِيرَةِ الْعَرَبِ ‏ ‏وَأَجِيزُوا ‏ ‏الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ ‏ ‏أُجِيزُهُمْ ‏ ‏وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ
            صحيح البخاري - الحديث رقم 2825

            هذا ((وفد ))جاء عند رسول الله علية الصلاة والسلام من الجزيره العربيه والكلام عنهم وهناك تفسير للحديث ارجع اليه لتعرف شرح الحديث
            ولكن لأنك وجدت كلمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وانه كان موجود ...لم تعد ترى شيئا والعقل عندك لم يعد يرى سوء السوء ..
            الله يكون بعونكم

            بالفعل ...الحقد قتل صاحبه ...

            هدانا الله وأياكم

            تعليق


            • #7
              عرين الأسد هل قرأت الكلام ؟؟ أي وفد يابو الشباب ؟؟
              الكلام ليس عن وفود...
              إنما جاء ذكر التوصية بالوفود في ذيل الحديث و ليس هناك وفد حاضر فعلا...هل تفهم ما تقرأ يا زميل ؟؟

              تعليق


              • #8
                أحسنت أخي الفاضل عرين الأسد , وسؤالي للقوم هل كان مولانا عليا رضي الله عنه يعلم عن هذا الكتاب? وهل كان موجودا? وما هو موقفه من ذالك ومن مولانا عمر بالذات ?

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  ولكن لأنك وجدت كلمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وانه كان موجود ...لم تعد ترى شيئا والعقل عندك لم يعد يرى سوء السوء ..
                  الله يكون بعونكم


                  بالفعل ...الحقد قتل صاحبه ...

                  أقرأ يا ناصبي حتى تعلم من هو الأعمى
                  صحيح البخاري ج: 1 ص: 54
                  39 باب كتابة العلم
                  114 حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .
                  قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا .
                  فاختلفوا وكثر اللغط .
                  قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع .
                  فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.



                  صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155
                  6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
                  2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
                  فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .

                  صحيح البخاري ج: 4 ص: 1612
                  78 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
                  4168 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !!
                  فذهبوا يردون عليه ! فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها.

                  4169 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده .
                  فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله .
                  فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، ومنهم من ذلك ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا .
                  قال عبيد الله : فكان يقول ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.

                  صحيح البخاري ج: 5 ص: 2146
                  17 باب قول المريض قوموا عني
                  5345 حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب - قال النبي صلى الله عليه وسلم : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .
                  فقال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.
                  فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر .
                  فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قوموا .
                  قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

                  فأنتم ترون أن هذه الحادثة التي حدثت يوم الخميس عند مرض الرسول صلى الله عليه وآله رواها أصحاب الصحاح والسنن بألفاظ مختلفة.
                  فإذا رأيتهم ذكروا عمر بن الخطاب خففوا العبارة فأزاحوا كلمة (يهجر) التي وجهها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حين طلب الدواة والكتف، ووضعوا بدلاً عنها كلمة (غلبه الوجع)!!!.

                  على أنه جاءت رواية مسلم في صحيحه وغيره عبارة صريحة جداً وهي :
                  فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.!!

                  ومعلوم أنه لم يُعرف أحدٌ قال مقولة عظيمة عقب طلب النبي صلى الله عليه وآله المذكور في تلك الحادثة المشهورة غير عمر بن الخطاب!!!

                  إذن فهذه الكلمة لم تصدر عن غيره قطعاً.
                  ولكن رووها مبهمة بقولهم : ((فقالوا ...إلخ)) وإنما القائل هو عمر بن الخطاب.فانتبه لهذا واحفظه جيداً.


                  على اننا لو قلنا بأن قائل كلمة ((إن النبي يهجر)) هو ليس عمر بن الخطاب ، فسيقع أهل السنة والجماعة في بركان عظيم جداً ، إذ أن الرواية قالت : ((فقالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!))

                  والسؤال : من هم هؤلاء الذين قالوا ؟؟؟؟!!!!!

                  الجواب : هم الصحابة قطعاً.!!

                  أقول : فإذا كان الصحابة يقولون هذه المقولة العظيمة في حق النبي صلى الله عليه وآله (إنه يهجر) - والعياذ بالله - (الذي لا ينطق عن الهوى ) فهل هذا يتماشى مع عقيدتهم في الصحابة حيث نزّهوهم وعدّلوهم جميعاً ؟؟؟!!!

                  إذن فأنتم بين نارين لا ثالث لهما :
                  1-إما أن قائل كلمة (يهجر) هو عمر بن الخطاب (وهو ما تشير له بقية الروايات)
                  أو
                  2-أن قائل كلمة (يهجر) هم الصحابة الذين حضروا داره بما فيهم عمر قطعاً (فتنهدم عقيدتكم في تعديل جميع الصحابة)

                  فعليه نخرج بنتيجة مهمة جداً هي : أن عمر واقع في كلا الاحتمالين قطعاً ، سواء في الخيار الأول ، أو في الخيار الثاني.

                  فأي نار ستختارون ؟؟؟‍‍‍!!!!

                  - - - -
                  أما ما حاول به البعض التملص من لازم قول عمر المذكور في حق النبي صلى الله عليه وآله ، فترده القراءة المتأنية لألفاظ الحادثة.
                  حيث تراهم في محاولة يائسة لتغطية عمل عمر بن الخطاب ، بين إبهام لإسمه ، وبين تغيير اللفظة وتخفيفها .

                  هذا إضافة إلى البكاء الحارق من ابن عباس راوي الحادثة.!!

                  فإذا كانت كلمة عمر لا ضير فيها ، فلماذا يبكي ابن عباس هذا البكاء المر ؟؟!!

                  ولماذا نرى أصحاب الصحاح وغيرهم لجأوا إلى هذا التحريف والتغطية على الحادثة والتخفيف من ألفاظها تستراً على فعلة عمر ؟؟؟!!

                  على أن محاولتهم الاعتذار عن عمر قد قُتلت بحثاً في كثير من الكتب والمنتديات ، وإنما أردنا إثبات أن عمر قال في حق النبي صلى الله عليه وآله : ((إنه يهجر))

                  أي يهذي - والعياذ بالله -


                  هذا مع العلم أنه في نسخ صحيح البخاري شرح لكلمة بعضهم: هو عمر بن الخطاب
                  فإذا كان عندك صحيح البخاري فراجعه وإن لم يكن عندك فعندي موجود ولا تظن أننا نعتمد الانترنيت فقط والقص واللصق

                  تعليق


                  • #10
                    أين أنتم يا أتباع عمر
                    وهل عمر عندكم أفضل من الرسول؟

                    هذا ما أثبتموه

                    ممكن النبي يهجر((حاشا رسول الله)) ..بس عمر ...لا
                    عندكم ألف عذر وألف تحريف في سبيل الدفاع عن عمر ... ولا تقبلوا تقولوا عنه أنه أقترف ذنبا وآذى رسول الله
                    لعنة الله على عمر وكل من تبعه
                    يــــــــــرفع
                    لأتباع السقيفة

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                      أين أنتم يا أتباع عمر
                      وهل عمر عندكم أفضل من الرسول؟

                      هذا ما أثبتموه

                      ممكن النبي يهجر((حاشا رسول الله)) ..بس عمر ...لا
                      عندكم ألف عذر وألف تحريف في سبيل الدفاع عن عمر ... ولا تقبلوا تقولوا عنه أنه أقترف ذنبا وآذى رسول الله
                      لعنة الله على عمر وكل من تبعه
                      يــــــــــرفع
                      لأتباع السقيفة
                      احسنت وجزاك الله ورسوله على الرد بالحجة من كتبهم

                      تعليق


                      • #12
                        وبعد هذا ياءتي من يلومنا على موقفنا من (الصحابة)؟!!!!!
                        فاءي صحابة وهذه افعالهم من كتبكم !!!!
                        الحمد لله على نعمة الولاية لمحمد واله (ص)

                        تعليق


                        • #13
                          وجدت هذا الموضوع في أكثر من منتدى

                          انصار الصحابة والكاتب قاسم
                          ومنتدى الحوار الإسلامي والكاتب عاشق فاطمة

                          فهل يكون هذا المنتدى لترديد الكلام فقط

                          تعليق


                          • #14
                            اقرأ شرح ابن حجر العسقلاني لهذا الحديث وأقول للقارئ الكريم إذا اختلطت عليه الأمور بين الشبهة وجوابها
                            كيف تثبت عداوة عمر للنبي بكلمة ولايوجد غيرها؟قارن بالسير الكاملة وتفهم

                            يقول بن حجر(قوله : ( فقالوا ما شأنه ؟ أهجر )
                            بهمزة لجميع رواة البخاري ، وفي الرواية التي في الجهاد بلفظ " فقالوا هجر " بغير همزة ، ووقع للكشميهني هناك " فقالوا هجر ، هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم " أعاد هجر مرتين . قال عياض : معنى أهجر أفحش ، يقال هجر الرجل إذا هذى ، وأهجر إذا أفحش . وتعقب بأنه يستلزم أن يكون بسكون الهاء والروايات كلها إنما هي بفتحها ، وقد تكلم عياض وغيره على هذا الموضع فأطالوا ، ولخصه القرطبي تلخيصا حسنا ثم لخصته من كلامه ، وحاصله أن قوله هجر الراجح فيه إثبات همزة الاستفهام وبفتحات على أنه فعل ماض ، قال : ولبعضهم أهجرا بضم الهاء وسكون الجيم والتنوين على أنه مفعول بفعل مضمر أي قال هجرا ، والهجر بالضم ثم السكون الهذيان والمراد به هنا ما يقع من كلام المريض الذي لا ينتظم ولا يعتد به لعدم فائدته . ووقوع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم مستحيل لأنه معصوم في صحته ومرضه لقوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى ) ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إني لا أقول في الغضب والرضا إلا حقا " وإذا عرف ذلك فإنما قاله من قاله منكرا على من يوقف في امتثال أمره بإحضار الكتف والدواة فكأنه قال : كيف تتوقف أتظن أنه كغيره يقول الهذيان في مرضه ؟ امتثل أمره وأحضره ما طلب فإنه لا يقول إلا الحق ، قال : هذا أحسن الأجوبة ، قال : ويحتمل أن بعضهم قال ذلك عن شك عرض له ، ولكن يبعده أن لا ينكره الباقون عليه مع كونهم من كبار الصحابة ، ولو أنكروه عليه لنقل ، ويحتمل أن يكون الذي قال ذلك صدر عن دهش وحيرة كما أصاب كثيرا منهم عند موته ، وقال غيره : ويحتمل أن يكون قائل ذلك أراد أنه اشتد وجعه فأطلق اللازم وأراد الملزوم ، لأن الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه . وقيل : قال ذلك لإرادة سكوت الذين لغطوا ورفعوا أصواتهم عنده ، فكأنه قال : إن ذلك يؤذيه ويفضي في العادة إلى ما ذكر ، ويحتمل أن يكون قوله أهجر فعلا ماضيا من الهجر بفتح الهاء وسكون الجيم والمفعول محذوف أي الحياة ، وذكره بلفظ الماضي مبالغة لما رأى من علامات الموت . قلت : ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام وكان يعهد أن من اشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك ، ولهذا وقع في الرواية الثانية " فقال بعضهم إنه قد غلبه الوجع " ووقع عند الإسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث " فقالوا ما شأنه يهجر ، استفهموه " وعن ابن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير " أن نبي الله ليهجر " ، ويؤيده أنه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الأمر بالاستفهام أي اختبروا أمره بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه الأولى أو لا . وفي قوله في الرواية الثانية : " فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم " ما يشهر بأن بعضهم كان مصمما على الامتثال والرد على من امتنع منهم ، ولما وقع منهم الاختلاف ارتفعت البركة كما جرت العادة بذلك عند وقوع التنازع والتشاجر . وقد مضى في الصيام أنه صلى الله عليه وسلم خرج يخبرهم بليلة القدر فرأى رجلين يختصمان فرفعت ، قال المازري : إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك لأن الأوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب ، فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم بل على الاختيار فاختلف اجتهادهم ، وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم ، وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد ، وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضا ، وفيه حجة لمن قال بالرجوع إلى الاجتهاد في الشرعيات . وقال النووي : اتفق قول العلماء على أن قول عمر " حسبنا كتاب الله " من قوة فقهه ودقيق نظره ، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة ، وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء . وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه رأيه ، وأشار بقوله : " حسبنا كتاب الله " إلى قوله تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) . ويحتمل أن يكون قصد التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما هو فيه من شدة الكرب ، وقامت عنده قرينة بأن الذي أراد كتابته ليس مما لا يستغنون عنه ، إذ لو كان من هذا القبيل لم يتركه صلى الله عليه وسلم لأجل اختلافهم ، ولا يعارض ذلك قول ابن عباس إن الرزية إلخ ، لأن عمر كان أفقه منه قطعا . وقال الخطابي : لم يتوهم عمر الغلط فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد كتابته ، بل امتناعه محمول على أنه لما رأى ما هو فيه من الكرب وحضور الموت خشي أن يجد المنافقون سبيلا إلى الطعن فيما يكتبه وإلى حمله على تلك الحالة التي جرت العادة فيها بوقوع بعض ما يخالف الاتفاق فكان ذلك سبب توقف عمر ، لا أنه تعمد مخالفة قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا جواز وقوع الغلط عليه حاشا وكلا . وقد تقدم شرح حديث ابن عباس في أواخر كتاب العلم ، وقوله : " وقد ذهبوا يردون عنه " يحتمل أن يكون المراد يردون عليه أن يعيدوا عليه مقالته ويستثبتونه فيها ، ويحتمل أن يكون المراد يردون عنه القول المذكور على من قاله .
                            قوله : ( فقال دعوني : فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه )
                            قال ابن الجوزي وغيره : يحتمل أن يكون المعنى دعوني فالذي أعاينه من كرامة الله التي أعدها لي بعد فراق الدنيا خير مما أنا فيه في الحياة ، أو أن الذي أنا فيه من المراقبة والتأهب للقاء الله والتفكر في ذلك ونحوه أفضل من الذي تسألونني فيه من المباحثة عن المصلحة في الكتابة أو عدمها . ويحتمل أن يكون المعنى فإن امتناعي من أن أكتب لكم خير مما تدعونني إليه من الكتابة . قلت : ويحتمل عكسه أي الذي أشرت عليكم به من الكتابة خير مما تدعونني إليه من عدمها بل هذا هو الظاهر ، وعلى الذي قبله كان ذلك الأمر اختبارا وامتحانا فهدى الله عمر لمراده وخفي ذلك على غيره)

                            تعليق


                            • #15
                              ياسبحان الله
                              يااخي حتى من لايعرف اللغة العربية يضحك ويستغرب هذا التاءويل !!!!!!!
                              هاانت تعترف بصدور ذلك منه وتحاول جاهدا ابعاد الخطاء عنه
                              ان كنت تريد الحق فعلا وانت ان شاء الله كذلك فارجع الى نفسك وناقشها في ما تقوله وثق باءنك سوف تستغرب كيف انك صدقت هذا التاءويل
                              يااخي نحن ليس لنا مصلحة في معاداة احد من الصحابة ولاموالاة الاخرين الا من خلال الدليل من افعالهم فلو لم يكن عمر او ابو بكر او اي صحابي اخر ممن لانوالي لو لم يكن صدر منهم ماصدر في حياة النبي (ص) وبعد موته لما تركناهم ولتوليناهم كما تولينا الصحابة امثال عمار وسلمان وغيرهم ولو وجدنا اعمال عمار وسلمان والاخرين كما وجدنا اعمال ابو بكر وعمر وغيرهم لما توليناهم .لذلك اخي الكريم ارجو ان تفهم ان الدين لله والولاء لرسوله وليس لكل من صحب النبي او راءه ومهما كان عمله
                              ثم انبهك الى مساءلة واضحة وبسيطة وهي : الم يترك ابو بكر وعمر وغيرهم الم يتركو رسول الله (ص) لم يدفن بعد وذهبو الى السقيفة لاجل الخلافة ؟ فاءين ذلك من الاسلام ؟!! نحن لانريد شياء من كلامنا هذا ولكن انتم دائما تلوموننا على عدم موالاة بعض الصحابة ولذلك نبين لكم السبب
                              هدانا الله جميعا لمرضاته ببركة محمد واله (ص)
                              التعديل الأخير تم بواسطة نبع المودة; الساعة 13-10-2007, 01:40 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              102 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              74 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                              استجابة 1
                              86 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X