في نسب معاوية : روى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب قال: كان معاوية لأربعة : لعمارة بن وليد بن المغيرة المخزومي ، ولمسافر بن عمر ، ولابي سفيان ، ولرجل آخر سماّه ، وكانت هند أمّه من المغيلمات ( ، وكان أحبّ الرجال إليها السودان ، وكانت إذا ولدت أسود قتلته .
[ قال ] ) : وكانت حمامة بعض ) جدّات معاوية لها رآية في « ذي المجاز » تغنّي () من ذوات الرايات ) في الزنا .
وروى الحافظ أبو سعد (اسماعيل بن علي السماّن الحنفي ـ من علماء السنّةـ ذكر في كتاب مثالب بني أمية ، والشيخ أبو الفتوح محمد بن جعفر الهمداني من علماء السنّة في كتاب بهجة المستفيد : أن مسافر بن أبي عمر [و] بن أمية بن عبد الشّمس كان ذا مال ) وسخاء ، فعشق هندا وجامعها سفاحا ، فاشتهر ذلك في قريش وحملت ، فلما ظهر السّفاح هرب مسافر خوفا من أبيها عتبة ، ثمّ أتى الحيرة ، وكان فيها سلطان العرب عمرو بن هند ، وطلب أبوها عتبة أبا سفيان و وعده بمال جزيل ، وزوّجه هنداُ ، فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية (، ثمّ ورد أبو سفيان على عمرو ابن هند أمير العرب ، فسأله مسافر عن حال هند ، فقال : أني تزوّجتها ، فمرض مسافر ومات.
فلينظر العاقل الى معاوية ، والى ) شهادة علماء ) السنّة عليه أنه لخمس نفر كلّ يدع أنه ابنه ، وأنه ولد على فراش أبي سفيان لثلاث أشهر ، وان أمه هند ، الامة الزانية وجدّتها حمامة ، كانتا من العواهر الناصبات الرآيات ـ علامة للعهر لتعرف بذلك ليقصدها الزناة ـ . ومع ذلك يجعلونه خليفة وواسطة بينهم وبين ربهم . !!
تعليق