باسمه تعالى
قال الأمام علي ( عليه السلام ) ( أعقل الناس من جمع عقول الناس الى عقله ) .
أولاً أريد من الجميع المشاركة لتعم الفائدة للجميع وهذه الحلقات سوف تكون لكل سؤال جواب وفي هذه الحلقة سوف نتطرق بين ( أساليب الحق وأساليب الباطل ) .
ورد في حديث الأمام الصادق ( عليه السلام ) في معرض نقد بعض أصحابه على أستخدامه الباطل في طريق الدفاع عن الحق وردّ الباطل أنه قال : أما الجدال بغير التي هي أحسن فإن تجحد حقا لا يمكنك أن تفرق بينه وبين باطل من تجادله وإنما تدفعه عن باطله بأن تجحد الحق فهذا هو الحرام لأنك مثله جحد حقا وجحدت حقا مثله .. !!
والسؤال : كيف نوفق بين الفكرة التي طرحتها وهي إباحة سلوك الباطل إذا توقف إقامة الحق عليه وبين هذا الحديث الذي يرفض جحود الحق اذا أراد الباطل أن يستعين به في اثبات باطله .
الجواب : إن هذا الحديث لدى التأمل يتجه إلي الدعاة الذين لا يملكون الثقافة والعلم الواسع الذي يستطيعون من خلاله أن يواجهوا حجج أعداء الحق بالحجة القوية والردود السلمية الحقة ..
فيلجأون إلى سياسة اللف والدوران والتهرب من مواجهة الفكرة التي يثيرها المبطلون فقد يجحدونها بدون دليل يجحدون بعض وجوه الحق التي يريد المبطلون أن يستعينوا بها على أثبات باطلهم جهلاً منهم بالوجه الصحيح لرد .
ولنا عودة تحياتي
خادم أهل البيت
قال الأمام علي ( عليه السلام ) ( أعقل الناس من جمع عقول الناس الى عقله ) .
أولاً أريد من الجميع المشاركة لتعم الفائدة للجميع وهذه الحلقات سوف تكون لكل سؤال جواب وفي هذه الحلقة سوف نتطرق بين ( أساليب الحق وأساليب الباطل ) .
ورد في حديث الأمام الصادق ( عليه السلام ) في معرض نقد بعض أصحابه على أستخدامه الباطل في طريق الدفاع عن الحق وردّ الباطل أنه قال : أما الجدال بغير التي هي أحسن فإن تجحد حقا لا يمكنك أن تفرق بينه وبين باطل من تجادله وإنما تدفعه عن باطله بأن تجحد الحق فهذا هو الحرام لأنك مثله جحد حقا وجحدت حقا مثله .. !!
والسؤال : كيف نوفق بين الفكرة التي طرحتها وهي إباحة سلوك الباطل إذا توقف إقامة الحق عليه وبين هذا الحديث الذي يرفض جحود الحق اذا أراد الباطل أن يستعين به في اثبات باطله .
الجواب : إن هذا الحديث لدى التأمل يتجه إلي الدعاة الذين لا يملكون الثقافة والعلم الواسع الذي يستطيعون من خلاله أن يواجهوا حجج أعداء الحق بالحجة القوية والردود السلمية الحقة ..
فيلجأون إلى سياسة اللف والدوران والتهرب من مواجهة الفكرة التي يثيرها المبطلون فقد يجحدونها بدون دليل يجحدون بعض وجوه الحق التي يريد المبطلون أن يستعينوا بها على أثبات باطلهم جهلاً منهم بالوجه الصحيح لرد .
ولنا عودة تحياتي
خادم أهل البيت