اعضاء المنتدى السلام عليكم


بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين على نعمة الولاية للنبي وآله الطاهرين والبراءة من أعدائهم أجمعين


والصلاة والسلام على أشرف مخلوقاته واكمل موجوداته محمد وعلي وآلهما أسياد الوجود

والدليل على الإله المعبود ، أسرار الله المحجوبين عن الأفهام ، واولياؤه الذين فرض طاعتهم على كل الأنام ، لا سيما خزانة الأسرار ، وخاتم الأنوار ، سلطان المكان وصاحب الزمان

معيد البسمة لثغر البتول فاطمة الزهراء ، وساقي أعدائه كؤوس العذاب والشقاء

الحجة المهدي محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ، سيد المشارق والمغارب ، اسد الله الغالب


واللعنة العاتية المتوالية على أعدائهم ، ومن أنكر فضلهم ، او شكك في مظلوميتهم ، سواء كان من المتقدمين أم المتاخرين أم المعاصرين ، عليهم لعنة القهار وغضب الجبار ما تعاقب الليل والنهار ، لعنةً يستغيث منها سكان الجحيم وأهل النار


إلى ساحة قدس البتول فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها : أرفع أسمى آيات التهنئة في يوم مولد حفيدها الخاتم لأنوار ذريتها الآخذ بثارها ممن ظلمها أو أنكر مظلوميتها

في يوم مولد المفرج عن محمد وآل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ همومهم

في يوم مولد كعبة الأرواح وقبلة العشاق ومالك القلوب الوالهة

الإمام الثاني عشر

الحجة بن الحسن المهدي المنتظر

روحي وروحك وأرواح العالمين له الفدا


أسعد الله أيامنا وأيامكم وكل عام وأنتم بخير

واعاده الله علينا وعليكم وعلى كل موال وموالية بظهور مولانا أرواحنا فداه

وعليكم من الإكثار بالدعاء له صلوات الله عليه بتعجيل فرجه


وإن استطعتم ان تصوموا بعض هذه الأيام أو كلها فلا تقصروا في ذلك ، فإن في صيامها أجراً عظيماً وثواباً كبيراً


وعليكم بصلاة الليالي الشعبانية خصوصا ليلة العشرين من شهر شعبان

فعن النبي صلى الله عليه وآله : من صلى فيها أربع ركعات ( يتشهد ويسلم كل ركعتين ) يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ( سورة ) إذا جاء نصر الله والفتح 15 مرة ، فوالذي بعثني بالحق نبيا انه لا يخرج من الدنيا حتى يراني في المنام ويرى مقعده من الجنة ويحشر مع الكرام البررة


واكثروا من زيارة آل ياسين عليهم السلام ، فإن لها منافع كثيرة في الدنيا والآخرة ، والمرجع الأعلى الشيخ الوحيد الخراساني يوصي بقرائتها دائما


ولا تنسوا أن انتظار الفرج الذي أُمرنا به لا يتم إن لم نهذب أنفسنا ونثبت عقائدنا ونحسن القول والعمل ، وليس هناك أفضل من نشر فضائل أهل البيت عليهم السلام ، وبيان مقاماتهم ، والرد على أعدائهم ، والمشككين بفضائلهم سواء كانوا من المخالفين أم من مدعي التشيع ، لأن الدفاع عن مقاماتهم صلوات الله وسلامه عليهم من اوجب الواجبات في عصرنا هذا بل وفي كل آن


وفي الختام ، أرجو أن لا تنسوني من دعائكم الذي أحتاجه ، كما أنني لم ولن انساكم في دعائي


اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن من آذى نبيك فيها








الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام

والسلام مسك الختام