إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جريمة يرتكبها حراس الحرمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جريمة يرتكبها حراس الحرمين

    جريمة يندى لها الجبين قامت بها ثلة و عصابة تسترت بغطاء الدين الوافد الينا من خارج الحدود ليرمي بكاهل أحقاده على شعبنا العراقي عموما و الخط الصدري الوطني الشريف خصوصا
    جريمة هي كسابقاتها من الجرائم و امتداد لجرائم اللانظام المقبور في كربلاء وها هي الجريمة تعود بفصول مشابهة و بعد ستة عشر عاماً و في نفس التاريخ لترتكب مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من أربعمائة زائر في الحرم الحسيني المطهر بين قتيل و جريح لتكون حلقة جديدة من مسلسل زرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي و الحث على الاقتتال الداخلي بما يخدم مصالحهم التي تستقر في عراق غير مستقر


    إننا في الوقت الذي ندعو فيه إلى حرمة حمل السلاح فيما بين أبناء الشعب العراقي المظلوم مهما كانت الأسباب فإننا ننبه أبناء العراق إلى الأطراف المسؤولة عن هذه الجرائم بعدما انكشفتكثير من فصول هذا المخطط الخبيث الذي أثبتت الشواهد و الشهود و الحيثيات إلى انه لم يكن حادثا عفويا أو بلبلة عابرة بل أن الجريمة قد خطط لها منذ زمن ليس بالبعيد و هنا ينبغي أن لفت أنظار أبناء الوطن إلى جملة من الأمور :


    1- إن ما يسمى (دائرة حماية المراقد المقدسة في العراق) هي دائرة مشبوهة يديرها مجموعة من عناصر مخابراتية لدولة مجاورة دون أن ترجع إلى أي جهة حكومية و هذا ما تعرفه الحكومة جيدا


    2- كشف أحد العناصر الكربلائية الوطنية و المدعو (ج.ع.ح) و هو مسؤول الهيئة الاستشارية في قيادة حماية المراقد هرب من كربلاء مؤخرا و التقى به الدكتور محمد جودة المحرر في صحيفة(القوة الثالثة) الالكترونية في يوم 24 حزيران 2007، كشف عن مخطط خطير تمارسه هذه الدائرة يتمثل بـ :


    أ‌- إن معظم أفراد هذه الدائرة و البالغ عددهم في كربلاء فقط 3000 مقاتل قدموا من إيران و القلة من أهالي كربلاء الخاضعين لاختبارات ولائية قاسية

    ب‌- تمارس هذه الجماعات نشاطات غريبة بتكوين ترسانة ضخمة من الأسلحة القادمة من إيران في صناديق كبيرة كتب عليها (ممنوع الفتح، هدايا و أدوات بناء إلى مرقدي الإمام الحسين و العباس عليهما السلام).

    ت‌- جمع المعلومات الدقيقة عن الطيارين العراقيين المشاركين في الحرب العراقية - الإيرانية و من ثم تصفيتهم

    ث‌- ممارسة القتل و الخطف بحق الضباط العراقيين الذين يحملون رتبة (الأركان) في أيام الحرب المذكورة

    ج‌- استغلال المرقد المقدس سياسيا ضد العنصر الوطنية كالصدريين و الصرخيين و الفضلاء و غيرهم بل حتى من لا يروق لهم تصريحه كما حصل في زيارة المالكي في الربع الأول من هذا العام مطالبا بحل المليشيات الموالية لإيران ففتحوا مكبرات صوت الحضرة ليمنعوا رئيس الوزراء من أن يكمل مما أغضبه و خرج متذمرا و تدخلت المرجعية لإرضائه

    3- المحاولات الكثيرة في تفجير الوضع في كربلاء و وضع العبوات و المفخخات لإذكاء روح الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي، كان آخرها في شهر أيار عندما اكتشفت المخابرات العراقية من توجيه خمسة صواريخ (شهاب 1) من صحراء كربلاء إلى حضرتي الإمامين و تدخل رئيس الوزراء و بضغط خارجي للتكتم على هذه الفضيحة

    4- حادثي قتل محافظي القادسية و المثنى و محاولة رمي التهمة على التيار الصدري كما بينا في بيان سابق

    5- الاعتداء قبل أيام على مكتب السيد الشهيد الصدر في مدينة الخضر ضمن محافظة المثنى

    6- الاعتداء على مكتب الرميثة و حرق سيارات و دور بعض الصدريين من قبل مليشيات بدر

    7- الاعتداء من قبل نفس المليشيات على السائرين إلى كربلاء بالضرب و تمزيق صور السيد مقتدى الصدر التي كانت بحوزتهم

    8- منع وسائل الإعلام و الفضائيات من التغطية المباشرة لهذه الزيارة منذ الأيام الأولى و هذا خلاف ما تعارف عليه في مثل هذه الزيارات المليونية

    9- توزيع عدد كبير من القناصة على أسطح الفنادق المحيطة بالحرمين و هذا خلاف الاحتياطات الأمنية المتعارفة في هكذا زيارات

    10- محاولة إظهار ميليشيات (اللجان الشعبية) المرتدية لزي الحرس الثوري بأنها الوحيدة القادرة على تنظيم الزيارة و إسداء الخدمة للزائرين بعد نجاح جيش المهدي بهذه المهمة طيلة مواسم الزيارة طيلة الأربع سنوات الماضية

    11- البدء بإطلاق النار الكثيف على الزائرين بمجرد ارتفاع أصواتهم بالصلاة على النبي محمد (ص) و بالطريقة الصدرية المعروفة

    12- كان الأربعمائة ضحية ممن سقطوا في هذه الحادثة من الزائرين العزل و لم تسجل أي حادثة ضد أفراد دائرة الحماية أو الشرطة المحلية أو الجيش العراقي مما يعني أن الزائرين لم يكونوا حاملين لأي سلاح سوى العصي التي كانوا يستخدمونها في المسير الطويل

    13- الطوق الأمني الشديد و الانتشار الكثيف لقوى الأمن كان يمنع دخول أي قطعة سلاح إلى المنطقة المقدسة و هذا يفند رواية الحكومة بان الزائرين كانوا مسلحين


    و إننا في الوقت الذي نكشف فيه حقيقة ما جرى في الزيارة الشعبانية من انتهاك صارخ لكل المحرمات فإننا نتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة و منظمة المؤتمر الإسلامي و منظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري و تشكيل لجنة تحقيق عادلة لكشف المجرمين الحقيقيين و تحرير المراقد المقدسة من هذه المليشيات الإجرامية و التفتيش الفوري للمراقد المنتهكة بشتى صنوف الأسلحة
    التعديل الأخير تم بواسطة Husain 4 Humanity; الساعة 10-09-2007, 11:32 PM.

  • #2
    من زين منظماتك ...
    على كل حال الصبر الصبر كن في الفتنة كابن اللبون

    تعليق


    • #3
      الاناء ينضح بما فيه

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X