جدد الأمير طلال بن عبدالعزيز، الأخ غير الشقيق للعاهل السعودي، دعوته لإنشاء حزب سياسي في السعودية ينهي سياسة الإقصاء، نافيا أن تكون لديه نية في تغيير الحكم، وإنما "لتحسين الصورة والأداء وتغيير بعض النظريات التي لا تتفق مع القرن الذي نعيش فيه وإشراك الشعب في القرار".
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان تصريحه هذا عبارة عن جس للنبض قال "أنا لم أفكر في الموضوع بهذه الطريقة، أو لنقل فليكن كذلك"، مضيفا "ما دامت هناك سياسة إقصاء فالبديل هو إنشاء حزب"، متسائلا "لماذا يفترض أن يقال لطلال بن عبدالعزيز أن يبتعد عن السياسة وأن لا يشارك في القرار بينما لا يتم إقصاء أي حزب في أي بلد من السياسة؟".
ورداً على اتهامه لبعض أفراد الأسرة باحتكار السلطة والجاه والمال قال إنه لا يجوز أن يجلس أحد في السلطة خمسين سنة وسبعين سنة يجب أن يكون هناك تداول في السلطة وهذا ما جعله يدعو إلى إنشاء حزب، لافتا النظر إلى أن الحزب لا يكون بالضرورة صِداميا، مضيفا "نحن عائلة نملك ونحكم وهناك أسر ثانية تملك ولا تحكم وما دمنا نحكم فنحن كأي حكومة مدنية"، مشيرا إلى أن الحاكم في الأردن هو الملك وليس رئيس الوزراء.
ورأى أنه ليست هناك جمهوريات في العالم العربي لأن الجمهورية حسب قوله تعني إعطاء فرصة لكل مواطن أن يرشح نفسه وأن يكون رئيسا، مؤكدا أن لديه النية لتأسيس أول حزب سياسي في السعودية وأنه أراد من خلال لقائه الصحافي أن يوجه رسالة عبر الإعلام فحواها أن سياسة الإقصاء غير مقبولة لأنها مضرة للجميع.
واعتبر الأوضاع السياسية في السعودية اليوم أفضل من الأوضاع في العديد من الدول العربية، وأن هناك انفتاحا إعلامياً وإصلاحات وإن كانت بطيئة، مشدداً على أن من الضروري الآن تسريع وتيرة هذه الإصلاحات، مشيرا إلى أن الدول المجاورة للسعودية أصبح لديها ديمقراطيات وانتخابات وأن هذا يؤثر على الرأي العام السعودي وأن المجتمع السعودي غير مستعد الآن لتكون لديه أحزاب وانتخابات وتعددية.
ومن جهة أخرى رأى الأمير طلال أن الديمقراطية يمكن أن تكون عائقاً أمام الإصلاح في بعض الدول كما هو الحال في الكويت، موضحاً بأن المبالغة في استجواب البرلمانيين في الكويت جعل الناس يكرهون ترشيح أنفسهم، مؤكدا أن هذا النوع من الإصلاح لا يلائم دول الخليج وأنه يجب أخذ الأمور بشكل تدريجي.
وعبر عن اعتقاده بأن ملك السعودية لن يوافق على تأسيس الحزب وأن المهم هو أن يسمع طرحا جديدا من شخص قريب منه وهو أخوه وأن يفكر في الموضوع ويناقشه، مشيرا إلى أنه ليس هناك قانون في السعودية يمنع إنشاء الأحزاب السياسية مستشهدا على ذلك بالمظاهرات التي تمت في السعودية عندما قام "واحد سقيم اسمه الفقيه في لندن لديه إذاعة تلفزيونية وطالب بخروج مظاهرات يوم الجمعة من المساجد"، مؤكدا أن حوالي 200 شخص تجمعوا خلال هذه المظاهرات وأن هؤلاء الناس غرر بهم.
وبشأن تفعيل دور المرأة قال إن تفكير بعض رجال الدين لا يساير جوهر الدين ولا يساير ما يحدث في العالم، مشددا على أن المرأة عنصر أساسي في تنمية المجتمع وأن مشاركتها ضرورية، رافضا فكرة استقدام سائق أجنبي من أجل منع المرأة من سياقة السيارة بنفسها، مضيفا أنه من المفضل أن تسوق المرأة وأن هذا حقها الطبيعي كما أن لها الحق في العمل وأن القرضاوي والغزالي وبعض مشايخ الرياض لا يعارضون هذه الأفكار، مؤكدا أنه لا مانع لديه من أن تنضم المرأة إلى الحزب الذي يقترحه في حال تأسيسه.
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان تصريحه هذا عبارة عن جس للنبض قال "أنا لم أفكر في الموضوع بهذه الطريقة، أو لنقل فليكن كذلك"، مضيفا "ما دامت هناك سياسة إقصاء فالبديل هو إنشاء حزب"، متسائلا "لماذا يفترض أن يقال لطلال بن عبدالعزيز أن يبتعد عن السياسة وأن لا يشارك في القرار بينما لا يتم إقصاء أي حزب في أي بلد من السياسة؟".
ورداً على اتهامه لبعض أفراد الأسرة باحتكار السلطة والجاه والمال قال إنه لا يجوز أن يجلس أحد في السلطة خمسين سنة وسبعين سنة يجب أن يكون هناك تداول في السلطة وهذا ما جعله يدعو إلى إنشاء حزب، لافتا النظر إلى أن الحزب لا يكون بالضرورة صِداميا، مضيفا "نحن عائلة نملك ونحكم وهناك أسر ثانية تملك ولا تحكم وما دمنا نحكم فنحن كأي حكومة مدنية"، مشيرا إلى أن الحاكم في الأردن هو الملك وليس رئيس الوزراء.
ورأى أنه ليست هناك جمهوريات في العالم العربي لأن الجمهورية حسب قوله تعني إعطاء فرصة لكل مواطن أن يرشح نفسه وأن يكون رئيسا، مؤكدا أن لديه النية لتأسيس أول حزب سياسي في السعودية وأنه أراد من خلال لقائه الصحافي أن يوجه رسالة عبر الإعلام فحواها أن سياسة الإقصاء غير مقبولة لأنها مضرة للجميع.
واعتبر الأوضاع السياسية في السعودية اليوم أفضل من الأوضاع في العديد من الدول العربية، وأن هناك انفتاحا إعلامياً وإصلاحات وإن كانت بطيئة، مشدداً على أن من الضروري الآن تسريع وتيرة هذه الإصلاحات، مشيرا إلى أن الدول المجاورة للسعودية أصبح لديها ديمقراطيات وانتخابات وأن هذا يؤثر على الرأي العام السعودي وأن المجتمع السعودي غير مستعد الآن لتكون لديه أحزاب وانتخابات وتعددية.
ومن جهة أخرى رأى الأمير طلال أن الديمقراطية يمكن أن تكون عائقاً أمام الإصلاح في بعض الدول كما هو الحال في الكويت، موضحاً بأن المبالغة في استجواب البرلمانيين في الكويت جعل الناس يكرهون ترشيح أنفسهم، مؤكدا أن هذا النوع من الإصلاح لا يلائم دول الخليج وأنه يجب أخذ الأمور بشكل تدريجي.
وعبر عن اعتقاده بأن ملك السعودية لن يوافق على تأسيس الحزب وأن المهم هو أن يسمع طرحا جديدا من شخص قريب منه وهو أخوه وأن يفكر في الموضوع ويناقشه، مشيرا إلى أنه ليس هناك قانون في السعودية يمنع إنشاء الأحزاب السياسية مستشهدا على ذلك بالمظاهرات التي تمت في السعودية عندما قام "واحد سقيم اسمه الفقيه في لندن لديه إذاعة تلفزيونية وطالب بخروج مظاهرات يوم الجمعة من المساجد"، مؤكدا أن حوالي 200 شخص تجمعوا خلال هذه المظاهرات وأن هؤلاء الناس غرر بهم.
وبشأن تفعيل دور المرأة قال إن تفكير بعض رجال الدين لا يساير جوهر الدين ولا يساير ما يحدث في العالم، مشددا على أن المرأة عنصر أساسي في تنمية المجتمع وأن مشاركتها ضرورية، رافضا فكرة استقدام سائق أجنبي من أجل منع المرأة من سياقة السيارة بنفسها، مضيفا أنه من المفضل أن تسوق المرأة وأن هذا حقها الطبيعي كما أن لها الحق في العمل وأن القرضاوي والغزالي وبعض مشايخ الرياض لا يعارضون هذه الأفكار، مؤكدا أنه لا مانع لديه من أن تنضم المرأة إلى الحزب الذي يقترحه في حال تأسيسه.
بسم الله الرحمن الرحيم
العضو فالح الشمري
كثير مانبهناك لوضع مصادر النقل
وكذلك قمنا بمساعدتك بوضع مصادر في مواضيعك
وعليه يتم حذف أي موضوع تكتبه بدون وضع المصدر
ملاحظة:
يغلق الموضوع لعدم وجود مصدر
المحرر
م15