إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

" حديث الأضلع المُتكسرة "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " حديث الأضلع المُتكسرة "

    " حديث الأضلع المُتكسرة "




    قدلا تقوى الكلمات على حمل معاني القصة.. ولربما أنهك ثقل المعاني كلمات القصة..لكنها قصتي.. حصلت لي ورأيتها بأم عيني.. وسمعتها بأذني.. لكن أتدرون مالذي سمعته؟.. لقد سمعت حديث الأضلع.. أجل.. حديث الأضلع المتكسرة!!..

    أنا ممرضة أعمل في قسم الطوارئ.. وقسم الطوارئ أشبه بخلية النحل.. لكن خليتنا مليئة بالدماء.. مليئة بالعمل المستمر.. عمل لا نستطيع معه أن نجد الوقت كي نستريح.. فالوقت ليس لنا.. لكنه لأجل الحالات التي تأتينا.. فكم من حالة تأتي وهي على شفير الموت.. لكن بفضل الله ننقذها.. ولكن تأتي حالات تأبى أيدي الموت إلا أن تثبت عجز الطب أمامها وأن القدير وحده هو الله تعالى.. لكن المثير للسخرية نحن ممرضات الطوارئ حين نقع من يسعفنا؟.. وهنا بعد من أبعاد قصتي.. سأسرده

    في أحد الأيام تغيرت رئيسة قسم الممرضات.. وجاءت واحدة من إخوتنا السنة.. في البداية كانت تتصرف كأي زميلة عمل تحدثنا ونحدثها.. ويدور بيننا مايدور بين أي زملاء عمل طبيعيون.. لكن .. في أحد الأيام أحضرت أحد الزميلات الورقات الصغيرة التي تحمل زيارة الإمام الحسين عليه السلام.. ووزعتها على الجميع ومن بيننا الزميلة المستجدة.. وكلنا نعلم احتواء الزيارة على لعن الظلمة.. " اللهم العن الأول والثاني" .. قرأت هذه العبارة وتعجبت.. قالت: لماذا تلعنون؟ ومن تلعنون؟.. كان سؤالها استنكارياً.. فقد كانت تعلم من نقصد.. فأعلمناها من نقصد.. وأننا نفعل ذلك لما فعلوه ولما أجرموه بحق أهل البيت وخصوصاً بحق مولاتي فاطمة الزهراء ع .. ولكنها لم تقتنع.. وبعد هذه الأحداث تغيرت معاملتها معنا.. وهذا كان سيحصل الآن أو لاحقاً.. لأني أعتقد وأصدق أن القذارة لا تلبث أن تظهر فوق سطح الماء..

    ومن هنا تبدأ قصتي.. السرد من أجل الوصول إلى الهدف.. والهدف أن أصل إلى مصيبة الزهراء عليها السلام.. تشترك الزهراء في حياتنا بالطبع في كل شيء.. فهي نورنا وحبنا وقلبنا ودموعنا وابتساماتنا.. لكن.. ماحصل معي كان مختلفاً.. تعلقي بالزهراء ع كان حباً كبيراً.. لا أذكرها إلا وتقشعر خلايا جسدي.. وتبحر العبرات في عيني.. عموماً.. حين حدثت القصة كنت في تلك الأيام في نهايات حملي.. وكنا في فصل الشتاء.. فصل مر وقرر أن يتفنن في أجسادنا عن طريق " الإنفلونزا".. انفلونزا كانت تبعث على الألم في الجسم خصوصاً في المفاصل.. وكنت أنا ممن عبثت بجسده الأنفلونزا

    وشاءت الدنيا أن تضعني تحت ثلاث ضغوطات.. حملي.. وعملي الشاق.. والإنفلونزا.. في البداية قاومت المرض.. لكن لاحقاً.. تزايدت الأعراض علي.. كوني حاملاً لم أجازف بأخذ المضادات الحيوية.. فقط أنواع خفيف من أدوية السعال.. وزاد السعال والعطاس علي حتى بت أمشي في العمل بخطى ذابلة.. وعملنا لا يتطلب إلا الوقوف والمشي المستمر.. والحمل والسعال والعطاس كان يأخذ من ظهري مأخذاً كبيراً ومتعباً.. طلبت من رئيسة الممرضات الجديدة أن تعطيني إجازة.. لكن هنا أثبتت الحقد والعداء.. فرفضت.. بالمقابل وبالرغم من صعب حالتي أعوزت لي حالات مرضية تحتاج لجهد وصعوبة حركة.. كنت أديتها بسهولة لولا وضعي

    مرت الأيام والسعال والزكام يرافقانني.. حتى أتت تلك اللحظة التي أثبتت لي ضعف الإنسان.. وأنه في ضعفه كما ضعف البعوضة أو النملة.. الفرق الوحيد هو الحجم.. أتيت إلى العمل وفي أثناء الدوام.. أحسست بألم في صدري.. و مع تزايد الإرهاق والجهد زاد الألم.. إلى أن أتت ساعة الصفر وسعلت تلك السعلة.. التي كادت أن تكون مميتة.. وحين سعلت سمعت قرطعة داخل صدري .. وضعت يدي على صدري.. وعجزت عن التنفس.. وأول مامر في بالي تلك اللحظة.. كسر ضلع الزهراء.. فصرخت يازهراء.. وغبت عن الوعي

    أدى الضغط الناتج من الحمل.. والسعال المستمر إلى كسر آخر ضلع في أسفل صدري.. هذه ماحصل ورأوه الناس لكن مارأيته حين أغمي علي كان مختلفاً.. فور وقوعي على أرض المستشفى.. فتحت عيني واستيقظت لأجد نفسي في عالماً آخر.. وجدت نفسي في عالم الزهراء.. في بيت الزهراء عليها السلام.. نظرت بذهول.. ذهول أم خوف.. خوف على من أحببتها ووهبتها دموعي وقلبي.. لقد شاهدت أحداث يوم الفاجعة.. ميزتها من البداية.. فلم يكن المنظر ليخفى علي.. ولا يخفى على أحد حادثة الزهراء..

    شاهدتها.. تقف بصمود وراء الباب .. كانت الكبرياء والعفة.. " يابن الخطاب.. أتحرق الدار وفيها فاطم .. أنا بنت نبيكم" فسمعت الرد من خلف الباب " وإن !!" .. يالله.. حاولت أن أتحرك أن أقف بجسدي معها خلف الباب.. أن أبعدها وأقف مكانها خلف الباب.. لكن كسر الباب.. ووخزة المسمار.. وكسر الأضلع.. كان مكتوباً.. وفجأة رأيت بعيني ما أبكى دماء عيني.. بقوة قاسية.. دفع أحدهم الباب.. وكانت الزهراء خلفه .. فضربها الباب وعصرها بينه وبين الجدار.. وانغرست مساميره في صدرها.. وأحسست ضلعها في ضلعي.. وسقط جنينها المحسن.. أنت أنه كادت روحي أن تفيض حين سمعتها.. وتذكرت ضلعي المكسور.. فنظرت لأرى آثار المسامير والدماء التي في صدرها في صدري.. فسقطت أرضاً وأنا أنظر.. شاهد اللطمة التي أسقطت قرطا أذنيها.. وشاهدت لكزت السيف.. وشاهدت اسوداد متنها من ضرب السياط.. وكل ذلك أحسسته.. ألا لعنة الله على الظالمين

    بعد ذلك .. رأيت الزهراء.. تطالب بفدكها.. أجل هو فدكها.. وأقولها فدكها لأنه فدكها ولم يكن إلا فدكها.. وسرت معها ورأيتها كيف طالبت بفدكها.. حتى أعطاها أبو بكر ورقة تثبت أن فدك لها.. فجاء آخر وانتزعها من يدها وأتلفها.. فعادت لبيتها.. مظلومة مقهورة.. وحين عادت دخلت معها المنزل.. وأشارت لي.. أن أقترب.. فاقتربت.. فأخرجت من عباءتها ورقة.. فتحتها.. لأقرأ فيها.. طالبي بفدكي.. ثم ابتعدت.. فرأيتها تضع رأسها في حجر الإمام علي عليه السلام.. ووصته بالحسنين وزينب.. وأوصته أن يغسلها ويدفنها ليلاً.. وأوصته أن لا يأتي على موضع ضلعها حين يغسلها كي لاينفطر قلبه عليها.. سبحان حنانك يازهراء.. رغم كل ألمك خفت على آلام أهل بيتك.. وفجأة استيقظت مرة أخرى لأجد نفسي على فراش المستشفى..

    بعد استيقاظي دخلت في نوبة بكاء.. تذكرت وصية الزهراء لي .. طالبي بفدككي..فقدمت على خطاب على إجازة شهرين براتب وحصلت عليها.. وولدت الحمدلله بخير وأسميت أول أبنائي " محسناً" ..

    رغم أني لا أنساك يازهراء.. لكني سأقول أني لن أنسى ماشاهدته في تلك الغيبوبة..وسأنقل لكم وصيتها.. لا تسكتوا في يوم عن أحد يريد ظلمكم.. فكلنا لنا فدك.. ويجب أن ندافع عنه.. كما كان للزهراء فدك وطالبت به.. لاتخنعوا للظلم في يوم.. مهما كان قاسيا.. وقوياً.. وأنا كلي لك فدك يازهراء.. خذي مني ماشئتي.. فأنا كلي فداء.. كلي حب وتضحية!

    الإنسان عرضة للخطر والحوادث في كل وقت.. صدقوني فما أراه في قسم الطوارىء يومياً أعظم إثبات.. فلو لا قدر الله وأصبتم بأي حادث.. أصغوا جيداً لأضلاعكم.. لربما تسمعوا حديث الأضلع.. حديث الأضلع المتكسرة.. تخبركم.. لا تنسوا الزهراء.. لاتنسوا فدك

    اللهم صلي على محمد وآل محمد.. اللهم عجل لوليك النصر والعافية..

    ننتظرالثار ياصاحب الثار


    منقول

  • #2
    آجركم الله .. أنا أعلم ان كثير قد قرأ الموضوع ولم يقوى على الرد

    من كتاب الشيخ عبد الحليم الغزي ..

    يا زهـراءُ
    أنتِ الـمَلْجا …
    أنتِ الـمَنْجى …
    في دُنيايَ ، في آخرتي …
    يا مولاتي ، يا سيدتي …

    يا زهـراءُ
    يا حرزي الآمنَ في يومٍ أهربُ فيه من أحبابي !
    من والدتي !
    من اولادي !
    في يومٍ أسمعُ فيه صوتَ مُنادي …
    يا أهلَ المحشرِ غُضّوا الأبصارَ !
    فالنوُر القادمُ بنتُ الهادي !
    تأتي تلتقِطُ الأحبابَ بنتُ الأجوادِ …
    وبذا تُنبينا أخبارُ الباقرِ والصادقِ والكاظمِ والسجّادِ …
    كالطيرِ يفصِلُ بين الجيّدِ من حبٍّ بصلاحٍ ورديءٍ بفسادِ !

    يا زهـراءُ

    يا كُلَّ الرأفةِ والرحمةْ !
    يا كُلَّ العفّةِ والإكرامْ !
    يا زهـراءُ .. يا أُمّاً ، يا أطيبَ من لبنٍ عذبٍ صافٍ في عطشٍ في جوعٍ يشربُهُ الأيتامْ !!

    يا زهـراءُ

    يا صَرْحاً من نورٍ … من طُهرٍ لا تُبصِرُهُ الأقزامْ !

    يا زهـراءُ

    يا غيبـاً …
    يا سـرّاً …
    يا كنـزَ الإسلامْ !

    يا زهـراءُ

    جئتُكِ أسعى والهمُّ يُقيّدُني …
    لا أدري ؟ !
    أهوَ يـأسٌ …
    أمْ هو حـزنٌ …
    أمْ هيَ آلامُ الآلامْ ؟

    يا زهـراءُ

    من يومِ البـابِ …
    والمسـمارِ …
    والمذبوحِ على الأعتـابْ !
    صارَ القلبُ كأسَ دمـوعٍ …
    وإنكسرتْ كُلُّ أباريقي …
    وتلاشتْ آمالي خلفَ القُضبانْ !
    ماذا أكتبُ عن نفسي يا أحبابي ؟
    آمـالي .. ضاعت بين الجدرانْ !
    أوراقي .. صُبِغَتْ بالأحـزانْ !
    أفراحي .. يخنُقُها السـجّانْ !
    وبعيني أُبصِرُ آلامَكِ يا أُمَّ الإحسان ! !

    يا زهـراءُ

    إنْ قتلوُكِ تعذيباً .. تنكيلاً سيدتي في العام الحادي بعد العاشرِ للهجرةْ :
    رَكـلاً …
    عَصـراً …
    رَفسـاً …
    سـطراً …
    صَفعـاً …
    لَطمـاً …
    ضرباً بالسوطِ ونعلِ السيف …
    بعد الظُلمِ وكُلِّ فنونِ العُدوانْ ! ! !

    يا زهـراءُ

    قتلوكِ اليومَ بألفِ لسانٍ ولسانْ …
    عَفْواً سيدتي …
    إني لا أتلوُ أخبارَ سُلَيْمٍ …
    أو ما ينقلُ مِقدادٌ أو سلمانْ …
    أخشى أنْ يُوصفَ ذلك كلَّهُ بالهَذَيانْ !

    يا زهـراءُ

    قد قالوها قبلاً … لأبيك الأعظمِ فضلاً :
    إنّكَ تهجرُ في القولِ يا محمودُ .. يا أحمدْ ! ! !
    يا مَنْ كُلُّ حروفِ كلماتِكَ حتى الضَمّةُ والفَتحـةُ والنُقطـةْ …
    حتى الإدغامُ والترخيمُ والـمَدَّةُ والسَكْتَةْ …
    } إنْ هوَ الاّ وحيٌ يُوحى { !
    قد عادوها اليومَ بالاسلوبِ الديناميكيِّ الحركيِّ المنُفتحِ الأخْطَلْ
    إنّ حديثَ البابِ والمسمارِ …
    وهجومِ القومِ على الدارِ …
    ليسَ بحديثٍ مُسْنَدْ ! ! !
    والحكمُ إليكَ أبا الزهراءِ مُحمَّدْ …
    لكنّ سؤالاً حيّرني :
    يحفرُ … يحفرُ في أعماقِ الوجدانْ !
    لِمَ ضاعَ القبرُ الى اليومِ وبعدَ اليومِ … يا إنسانْ ؟ !

    أَقسمتُ عليكَ بمَنْ تعبُدْ ،
    أجِبني … إنْ كانتْ عندكَ ذرّةُ إنصافٍ أو وجدانْ !
    لِمَ ضاعَ القبرُ الى اليومِ وبعدَ اليومِ … يا إنسانْ ؟ !




    قد أنسى أمي …
    قد أنسى أهلي و بناتي ..
    قد أنسى وطني …
    قد أنسى مالي ، جاهي ، بيتي …
    قد أنسى أني جائعُ أو عطشانْ …
    قد أنسى أفراحي …
    قد أنسى أحزاني …
    قد أنسى آمالي …
    قد أنسى خوفي ، مَرَضي ، أوْجَاعي …
    قد أنسى نومي …
    قد أنسى خطأي وصوابي …
    قد أنسى ما لا يُنسى …
    قد أنسى عقلي …
    قد أفقدُ ذاكرتي …
    قد أنسى أن أتنفّسْ …
    لكنْ لن أنسى هذي الأحداثْ …
    فلستُ من ظهرِ أبي إنْ نسيتُها … إي وحقِّ أذيالِ عباءةِ زينبْ !
    لن أنساها … إنّي صاحبُ ثأرٍ لن أنساها ! ! !
    التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 12-09-2007, 05:02 PM.

    تعليق


    • #3
      إنْ قتلوُكِ تعذيباً .. تنكيلاً سيدتي في العام الحادي بعد العاشرِ للهجرةْ :
      رَكـلاً …

      عَصـراً …
      رَفسـاً …
      سـطراً …
      صَفعـاً …
      لَطمـاً …
      ضرباً بالسوطِ ونعلِ السيف …
      بعد الظُلمِ وكُلِّ فنونِ العُدوانْ ! ! !
      يا الله ..

      يا الله ..

      سلام الله عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ..

      تعليق


      • #4
        سلام الله عليك يا مولاتي يا سيدتي يا فاطمة الزهراء ..

        وشكراً لصاحبة الموضوع ..

        جعله الله في ميزان حسناتك

        تعليق


        • #5
          ما هي تلك الثارات التي تنادون بها ليل نهار والى من موجهه ؟!

          لقد ذهب الجميع دون رجعه والله وحده المتكفل بمحاسبة الظالم من المظلوم . فلنكن واقعيين نحن ابناء اليوم و ما اقترف من ممارسات قبل مئات القرون لا يتحمل تبعاته من يعيش في عصرنا الحالي. قليل من العقل يا من تنادون بالثارات وخراب الأمة .

          تعليق


          • #6
            ما هي تلك الثارات التي تنادون بها ليل نهار والى من موجهه ؟!

            لقد ذهب الجميع دون رجعه والله وحده المتكفل بمحاسبة الظالم من المظلوم . فلنكن واقعيين نحن ابناء اليوم و ما اقترف من ممارسات قبل مئات القرون لا يتحمل تبعاته من يعيش في عصرنا الحالي. قليل من العقل يا من تنادون بالثارات وخراب الأمة .
            أقلك ..

            اطلع بره ..

            ولا تصير هنا مصلح اجتماعي !!!!!!!!

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى

              يــــــــازهراء ...

              اللهم صلي على محمد و آل محمد

              أدميت قلوبنا و أدميت عيوننا .. أيقظت مواجعنا ... بهذه القصة أخي جهاد ..

              لعنة الله على من كسر ضلعك يا زهراء و لعنة الله على من نكر كسر ضلعك الطاهر ...

              هذه القصة و غيرها تحدث بإستمرار و لكن البعض يستنكرها و يستخف بها ..

              و ما سأنقله هنا جاء على لسان الشيخ عبد الحميد المهاجر ...

              يقول جائتني أم و إبنتها و هما يبكيان بحرقة بعد إنتهاء محاضرة لي في دولة الكويت بالحسينية ..

              فقالت لي الأم إبنتي لديها أمر تريد إخبار العالم به .. فقلت لها تفضلي ..

              تقول الفتاة .. بينما كنا جالسين في محاضرتك هذه الليلة سمعتك تقول أن عمر لعائن الجبار عليه قام بكسر

              ضلع الزهراء فقلت لأمي انا لا اصدق هذا الكلام أبدا و لا أعتقد ان ضلع الزهراء قد كسر ...

              فبينما أنا جالسة أخذتني غفوة لا إرادية .. فرأيت رسول الله يسير منحني الظهر و يمسك جنبه من الألم

              و كأن أضلاعه قد تهشمت .. و هو يبكي ...

              فاطمة بضعة مني فمن آذاها آذاني

              فإستيقظت مذعورة و أبكي بهسيرية و اشعر بشعور غريب مختلط بالندم و الحسرة و الألم و الفاجعة ..

              و قد جاء رسول الله بنفسه ليخبرني أن ضلع الزهراء قد كسر .. و ان من كسر ضلعها كسر ضلعه أيضا ..

              هذا ما ذكره الشيخ عبد الحميد المهاجر ... و هناك الكثير الكثير من هذه القصص و لكن من ختم الله على قلبه

              فلا عتب عليه بإنكار كسر ضلع الزهراء ..

              لعنة الله على من كسر ضلعك و اسقط جنينك و سلب حقك يا زهراء ...

              و لعنة الله على من سمع بذلك و رضي به أو نكره ...

              شكرا لك أخي الكريم جهاد نصر الله ... الزهراء شفيعتك إن شاء الرحمن ...

              تحياتي الكربلائية

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي حسين حسن
                ما هي تلك الثارات التي تنادون بها ليل نهار والى من موجهه ؟!

                لقد ذهب الجميع دون رجعه والله وحده المتكفل بمحاسبة الظالم من المظلوم . فلنكن واقعيين نحن ابناء اليوم و ما اقترف من ممارسات قبل مئات القرون لا يتحمل تبعاته من يعيش في عصرنا الحالي. قليل من العقل يا من تنادون بالثارات وخراب الأمة .
                أظن أنك تجهل من هو إمام العصر (عج) وما هو سر هذا الوجود ..
                كم تتلاعب فيك الأنانية وحب النفس .. تفكر في نفسك وفي البشر .. من نحن وما قيمتنا؟! تعساً لنا ان كنا نستحق شيئاًَ ! ما نحن الا سبباً جاء الى هذه الدنيا الدنية بعد هبوط آدم عليه السلام عليها !
                إن أصل هذا الوجود وسر هذا الوجود ومحور هذا الوجود هي فاطمة الزهراء صلوات الله عليها .. ألا تستحي أن تذكر لشخصك شيئاً أمامها؟! أو تطالب بحقك فوق حقها؟!؟! صلوات الله عليك سيدتي ! صدق من قال أنك تظلمين حتى في عصرنا هذا !
                يا صاحب الزمان ! سيدي نحن لا نكترث أن نعيش في أمان او سلام .. كل ما نريده هو أن تأخذ بثأر أمك الزهراء (س) وثأر جدك الحسين صلوات الله عليه !! اهتمامك بنا ما هو الا من سعة رحمتك وشفقتك على شيعتك المظلومين .. لكن سيدي انا اتنازل عن حقي ولا اريد شيئا سوى الأخذ بثأر مولاتي .. يا صاحب الأمر !


                شكرا على الموضوع .. والله ان هذه القضية تدمي قلوبنا وتقطعها أشلاء أشلاء!

                تعليق


                • #9




                  السلام على المكسورة ضلعا السلام على المخفية قبرها السلام على المغصوبة ارثها







                  لعن اللة ظالميك يافاطمة

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي حسين حسن
                    ما هي تلك الثارات التي تنادون بها ليل نهار والى من موجهه ؟!

                    لقد ذهب الجميع دون رجعه والله وحده المتكفل بمحاسبة الظالم من المظلوم . فلنكن واقعيين نحن ابناء اليوم و ما اقترف من ممارسات قبل مئات القرون لا يتحمل تبعاته من يعيش في عصرنا الحالي. قليل من العقل يا من تنادون بالثارات وخراب الأمة .
                    بسمه تعالى

                    أقرأ الجبن و الرعب في كلامك هذا ... هل أنت خائف من الثارات التي نطالب بها ..؟؟

                    تبرر افعال خلفائك و صحابتك المخزية ...

                    الثارات موجهة لكل من ظلم محمد و آل محمد .. من الأولين و الآخرين ...

                    و الفرصة أمامك لتكون إما ممن يطالب بالثارات أو ممن يطبق عليه الثارات ..

                    تعليق


                    • #11
                      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


                      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





                      الى مزابل التاريخ يا من تنكر كرامات ال محمد صلوات الله عليهم

                      وتشمت من مظلوميتهم ...



                      المشرف

                      ابو حيدر العاملي

                      .
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابو حيدر العاملي; الساعة 12-09-2007, 08:19 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


                        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





                        الى مزابل التاريخ يا من تنكر كرامات ال محمد صلوات الله عليهم

                        وتشمت من مظلوميتهم ...



                        المشرف

                        ابو حيدر العاملي

                        .
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابو حيدر العاملي; الساعة 12-09-2007, 08:17 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الأسـطـورة

                          >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


                          >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>





                          الى مزابل التاريخ يا من تنكر كرامات ال محمد صلوات الله عليهم

                          وتشمت من مظلوميتهم ...



                          المشرف

                          ابو حيدر العاملي

                          .



                          بسمه تعالى

                          الإسطورة ألم تتعض من المرات السابقة بعد ان فركت أنفك بالتراب و لازلت تريد أن تمرغه اكثر ..؟؟؟

                          ما انت إلا مهرج .. يحب رضاعة الكبير من ماما عائشة نيدو ...

                          روح يا شاطر روح كمل رضعتك ... و اترك ما هو فوق مستواك مثل هكذا مواضيع لأهلها ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابو حيدر العاملي; الساعة 12-09-2007, 08:20 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            أرجوك أختي الكريمة كربلائية اتركي هذا الحمار ..

                            فهذا الموضوع ليس كغيره من المواضيع ، ويجب ألا ندنسه بالرد على هؤلاء الحمقى ..

                            قدمنا شكوى على استهزائهما في القسم الخاص بذلك ، ولنر ما تفعله الإدارة ..

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              بسمه تعالى

                              صدقت اخي الكريم ابن النهرين ... مجرد دخولهم لهكذا مواضيع هو دنس ...

                              و من الان هم على قائمة التجاهل ...

                              سلام الله عليك يا زهراء .. و لعنة الله على من ظلمك ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X