يا إمراءة جاءت..
من زمن البخور والسيف..
تحملُ في صفاتها..
لون الحنطةِ
واشهى شموس الصيف
يتمناها الحلمُ حلمهُ
وكذا يتمناها الطيف
وينام الهندسُ في عيونها
كظلمة ايامي
تستجير بالضيف
** **
وان مشت..،
تلمُ الارض من خطاها
احلى ينابع الصدفِ
لتصوغهُ عقدا
على خاصرة الدهرُ
يلفي
وتغفو عيون الكونِ عن تعبا
وعيناها بارقة الاملِ
تلفُ الايام بالوطفِ
لها حسن كأنه الحسن
ولها ضحكتة كأنها تغاريد
التمر للسعفِ
يا امراءة
جاوزت كل الحدود ولم يعد
لها هنالك من وصفي
سمراء تختالها الشموع
جل من سواها كالوصفي
12/09/07
عقيل العراقي
من زمن البخور والسيف..
تحملُ في صفاتها..
لون الحنطةِ
واشهى شموس الصيف
يتمناها الحلمُ حلمهُ
وكذا يتمناها الطيف
وينام الهندسُ في عيونها
كظلمة ايامي
تستجير بالضيف
** **
وان مشت..،
تلمُ الارض من خطاها
احلى ينابع الصدفِ
لتصوغهُ عقدا
على خاصرة الدهرُ
يلفي
وتغفو عيون الكونِ عن تعبا
وعيناها بارقة الاملِ
تلفُ الايام بالوطفِ
لها حسن كأنه الحسن
ولها ضحكتة كأنها تغاريد
التمر للسعفِ
يا امراءة
جاوزت كل الحدود ولم يعد
لها هنالك من وصفي
سمراء تختالها الشموع
جل من سواها كالوصفي
12/09/07
عقيل العراقي