بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم .

"الثقلان .. شهر العترة والقرآن "
قال مسلم بن الحجاج في صحيحه : ( حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعاً ، عن ابن علية ، قال زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بي

وقال الطبراني : ( حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
من الاحاديث التي اتفق عليها الجميع هو حديث الثقلين .. وقد ثبتنا اعلاه بعض صيغه التي جاءت باشكال متعددة وفي مصادر سنية مختلفة .. وبذات المعنى والمحتوى والدلالة .

وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .. شهر الله .. وشهر القرآن الكريم .. شهر تلاوته والتدبر في آياته .. فان التوقف عند حديث الثقلين له اهمية خاصة ومتميزة .. فان الحديث الشريف يشير الى ملازمة وعلاقة وثيقة لا تنفك ابداً بين كتاب الله وعترة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .. والكتاب والعترة لن يفترقا ابداً ... ومن هنا يمكن ان نعرف .. ان الاهتمام بالقرآن بعيداً عن الاهتمام باهل البيت عليهم السلام هو اهتمام ناقص .. وغير متكامل .. وان اي تفكيك بينهما .. يعني تضييعهما معاً .. وبالتالي الضياع والضلالة .
ومن مشاكل الامة التي تتجلى في خلال شهر القرآن الكريم .. هو الاهتمام غير المتكامل بالقرآن الكريم عندما يجري الاهتمام به فقط .. وبعيداً عن الاهتمام بالثقل الاخر والملازم للكتاب وهم : اهل بيت النبي علي وعليهم السلام .
ان الامر يشبه ان يصوم احدهم لكنه لا يصلي مثلاً .. لان شرط الهداية وعدم الضلالة وكما اعلنه النبي الاكرم صلى الله عليه وآله واكده هو في التمسك بالثقلين وليس احدهما : كتاب الله وعترتي اهل بيتي .
وعلى هذا الطريق .. وبعد التوكل على الله سبحانه .. واستمداد التوفيق من نبيه واهل بيته عليهم السلام ... نبدأ هذه السلسلة من المواضيع .. التي تجمع بين الثقلين : القرآن والعترة .. فنعرض احاديث اهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم ومعانيه التي لا يعلمها غيرهم عليهم السلام .. فهم ترجمان القرآن واعلم الناس به .. وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ..

تقبلوا تحيات،،
"اين صدر الخلائق"
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم .

"الثقلان .. شهر العترة والقرآن "
قال مسلم بن الحجاج في صحيحه : ( حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعاً ، عن ابن علية ، قال زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بي

وقال الطبراني : ( حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا علي بن المديني ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
من الاحاديث التي اتفق عليها الجميع هو حديث الثقلين .. وقد ثبتنا اعلاه بعض صيغه التي جاءت باشكال متعددة وفي مصادر سنية مختلفة .. وبذات المعنى والمحتوى والدلالة .

وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .. شهر الله .. وشهر القرآن الكريم .. شهر تلاوته والتدبر في آياته .. فان التوقف عند حديث الثقلين له اهمية خاصة ومتميزة .. فان الحديث الشريف يشير الى ملازمة وعلاقة وثيقة لا تنفك ابداً بين كتاب الله وعترة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .. والكتاب والعترة لن يفترقا ابداً ... ومن هنا يمكن ان نعرف .. ان الاهتمام بالقرآن بعيداً عن الاهتمام باهل البيت عليهم السلام هو اهتمام ناقص .. وغير متكامل .. وان اي تفكيك بينهما .. يعني تضييعهما معاً .. وبالتالي الضياع والضلالة .
ومن مشاكل الامة التي تتجلى في خلال شهر القرآن الكريم .. هو الاهتمام غير المتكامل بالقرآن الكريم عندما يجري الاهتمام به فقط .. وبعيداً عن الاهتمام بالثقل الاخر والملازم للكتاب وهم : اهل بيت النبي علي وعليهم السلام .
ان الامر يشبه ان يصوم احدهم لكنه لا يصلي مثلاً .. لان شرط الهداية وعدم الضلالة وكما اعلنه النبي الاكرم صلى الله عليه وآله واكده هو في التمسك بالثقلين وليس احدهما : كتاب الله وعترتي اهل بيتي .
وعلى هذا الطريق .. وبعد التوكل على الله سبحانه .. واستمداد التوفيق من نبيه واهل بيته عليهم السلام ... نبدأ هذه السلسلة من المواضيع .. التي تجمع بين الثقلين : القرآن والعترة .. فنعرض احاديث اهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم ومعانيه التي لا يعلمها غيرهم عليهم السلام .. فهم ترجمان القرآن واعلم الناس به .. وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ..

تقبلوا تحيات،،
"اين صدر الخلائق"
تعليق