الطبقات : في كلام لعمر وأوصيكم بالأعراب فإنهم أصلكم ومادّتكم (1) .
ويروى أيضا : عنه ثم قال لابن عباس : لقد كنت أنت وأبوك تُحبان أن تكثر العُلوج بالمدينة ، فقال ابن عباس : ان شئت فعلنا ، فقال : أبعدَ ما تكلموا بكلامكم وصلوا بصلاتكم ونسكوا نُسككم (2 ؟ .
ويروى أيضا : واوصيه بالأعراب فإنهم أصل العرب ومادة الاسلام وان يؤخذ من حواشي اموالهم فيرد على فقرائهم (3) .
أقول : قال الله تعالى ـ ان اكرمكم عند الله أتقيكم ـ أي لا كرامة لأحد ولا فضل إلا بالتقوى ، وليس لعرب على عجم فضل ، ولا لأهل بلد على أهل بدل آخر كرامة ، وليس في الاسلام تعصّب جاهلية ، وأن اصل الاسلام ومادذته هو القرآن المنزل من الله تعالى ، فمن كان ذل نصيب وافر من حقائق الاسلام فهو الكريم ـ من كان يُريد العزة فإن العزة لله جميعا ، وأما قوله : أبعد ما تكلموا بكلامكم وصلوا بصلاتكم ـ يدل على تعصبه الشديد مع الاعتراف باسلامهم وتسليمهم .
1 ـ الطبقات ج 3 ص 337 .
2 ـ نفس المصدر ص 338 .
3 ـ الطبقات ج 3 ص 339
ويروى أيضا : عنه ثم قال لابن عباس : لقد كنت أنت وأبوك تُحبان أن تكثر العُلوج بالمدينة ، فقال ابن عباس : ان شئت فعلنا ، فقال : أبعدَ ما تكلموا بكلامكم وصلوا بصلاتكم ونسكوا نُسككم (2 ؟ .
ويروى أيضا : واوصيه بالأعراب فإنهم أصل العرب ومادة الاسلام وان يؤخذ من حواشي اموالهم فيرد على فقرائهم (3) .
أقول : قال الله تعالى ـ ان اكرمكم عند الله أتقيكم ـ أي لا كرامة لأحد ولا فضل إلا بالتقوى ، وليس لعرب على عجم فضل ، ولا لأهل بلد على أهل بدل آخر كرامة ، وليس في الاسلام تعصّب جاهلية ، وأن اصل الاسلام ومادذته هو القرآن المنزل من الله تعالى ، فمن كان ذل نصيب وافر من حقائق الاسلام فهو الكريم ـ من كان يُريد العزة فإن العزة لله جميعا ، وأما قوله : أبعد ما تكلموا بكلامكم وصلوا بصلاتكم ـ يدل على تعصبه الشديد مع الاعتراف باسلامهم وتسليمهم .
1 ـ الطبقات ج 3 ص 337 .
2 ـ نفس المصدر ص 338 .
3 ـ الطبقات ج 3 ص 339