الفرق بين أولياء اللَّـه وباقي الناس
ففي نهج اليلاغة ج٤ ص١٠١ قال الامام المرتضى عليه السلام : إن أولياء اللَّـه هم الذين نظروا الى باطن الدنيا ، إذا نظر الناس الى ظاهرها ، واشتغلوا بآجلها .. إذا اشتغل الناس بعاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم ، وتركوا منها ما علموا أنه سيتركهم ، ورأوا استكثار غيرهم منها استقلالاً ، ودركهم لها فوتاً ، أعداء ما سالم الناس ، وسلم ما عادى الناس ، بهم علم الكتاب وبه علموا ، وبهم قام الكتاب وبه قاموا .. لا يرون مرجواً فوق ما يرجون ، ولا مخوفاً فوق ما يخافون ... نعم ، لقد امات أولياء اللَّـه الشهوات ، التي يخشون أن تميت فضائلهم ، وتركوا اللذات ، التي ستتركهم ، ورأوا أن الكثير منها قليل ، وان إدراكها خسارة ، لانها تفقد الثواب وتجلب العقاب ، والناس يسالمون الشهوات وأولياء اللَّـه يحاربونها والناس يحاربون العدالة ، وأولياء اللَّـه يسالمونها ، منهم عرفنا الكتاب ، ومنه علمهم .. وهم من طبق الكتاب ، وبه عرفناهم ، وثواب اللَّـه هو أفضل ما يرجعون وغضب اللَّـه هو أكثر ما يخافون ...é


العمل العمل فقد قرب الآجل


قلع الجبال أسهل من إزالة الحكام


التسبيح والزواج من الحور العين


العقول الناقصة والآراء الباطلة


إقامة العزاء على حمزة


كربلاء لا زلت كرباً وبلاء


إن خير الزاد التقوى