إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في ذكراك اختاه الشهيدة .. ننتظر الهلال..فهل نراه؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكراك اختاه الشهيدة .. ننتظر الهلال..فهل نراه؟؟

    في ذكراك اختاه الشهيدة .. ننتظر الهلال..فهل نراه؟؟

    بعد أن أنتهيت من أداء صلاتي المغرب والعشاء لهذه الليلة.. جلست مع ذكريات هذه الليلة ويا لها من ليلة!!
    تأخرت في شروعي بالصلاة ..وعجلت بالانتهاء منها .. كي لا تسبقني دموعي .. فيتحتم علي أن اعيد صلاتي ..
    اختاه... في ذكراك التي مر عليها ست وعشرون عاما اخط كلماتي و تعيقني عن المتابعة دموعي..
    اختاه.. لم اذرف عليك دموعا في تلك الليلة .. أطول ليلة في حياتي وأنت مختبئة على بعد بضعة أمتار .. ويفصل بيننا ازيز الرصاص واصوات القذائف والانفجارات ..
    ولم اذرف عليك دموعا في الليلة التالية ، أي مثل يوم غد عندما عثرنا عليك مشوهة الوجه واليد ، مقطعة القرط والسوار ..
    لم ابك يومها لأن البكاء كان يعني ضعفا .. ولم تكوني تقبلي بأن أكون ضعيفا..
    أما الان وفي هذه الليلة .. فلم يعد البكاء ضعفا.. بل صار له معنى آخر ..
    هل تعلمين يا اختاه من اين اخاطبك؟؟
    ها انذا جالس في مكان لم يكن موجودا في تلك الليلة ..انه الطابق الثالث من بيتنا الذي بنيناه بعد رحيلك بعد ان هدمت الدار المكونة من ثلاث غرف والتي عشنا فيها سويا لانها لم تعد تصلح للسكن من كثرة الرصاص والقذائف ..اشاهد في آن واحد ذاك المكان الذي نبهتني عليه قبيل المعركة بلحظات عندما وصلت الى المنزل وقلت لي :
    ان فلانا أمره لمريب .. فهو منذ الصباح جالس على شرفة منزل ذويه المطل على منزلنا يشرب القهوة والسيكارة وهي المرة الاولى التي يأتي بها الى هنا منذ المعركة السابقة قبل شهر من الان..
    وكان حدسك بمحله إذ أن المجموعة التي انطلقت لمهاجمة منزلنا كانت مختبئة في ذاك المنزل والتي لم يتأخر هجومها عن كلامك سوى دقائق قليلة.
    واشاهد ايضا ذاك المكان الذي اختبئتي به عندما انهمر الرصاص على المنزل ولم تتمكني من العودة الينا..
    آه اختاه... ثم آه .. ثم آه..
    اعتذر عن متابعة كتابة هذا الموضوع الذي لا بد من نشره في هذه الليلة ذكرى مرور ست وعشرون سنة على تلك المعركة التي اودت بحياة اختي فاطمة، وآمل ان اكمل موضوعي هذا بالسرعة اللازم وللحديث صلة.
    http://www.kitabati.net/?id=61

  • #2
    آجرك الله أخي أبو محمّد آجرك الله بمصابك بذكرى فقد أختك الفقيدة رحمها الله تعالى

    و أنا أعرف كم هي عظم مصاب فقد اقربائك و كم هو الألم و الحسرة عندما ترى مكانه خاليا
    آه آه ثم آه و ألف آآآآآه و آهاتنا لا تنتهي
    , إلى أن يأتي الحجة عجل الله تعاى فرجه الشريف
    أسئل الله أن يتغمد أختك بواسع رحمته

    تعليق


    • #3
      عظم الله اجرك اخي الكريم
      وجعلها الله في عليين مع محمد واله الطاهرين (ص)
      انه ارحم الراحمين

      تعليق


      • #4
        عظم الله اجركم في كل حين ونسأل الله ان تكون اختكم الفاضلة في جنات النعيم مع محمد واهل بيته الطاهرين

        تقبل الله طاعاتكم وصيامكم باذن الله

        تعليق


        • #5
          مولانا الفاضل عظّم الله لك الأجر بأختك وجعلها من أصحاب النعيم...

          ففراق الأحباب يدمي القلوب ويقرح الجفون .... لكنها الحياة لا بد أن تستمر..
          التعديل الأخير تم بواسطة حنين; الساعة 13-09-2007, 08:29 AM.

          تعليق


          • #6
            عذرا اختاه

            اختاه ها انا ذا اكمل حديثي الذي لم ينقطع معك..
            لا زلت جالسا في نفس المكان بعد ان طلعت الشمس..
            في مثل هذه الساعات التي كان التفكير فيك يقوى على كل ما عداه من رصاص وانفجارات..
            لم نكن ندر عنك في مخبئك شيئا.. هل كنت تسمعين صراخ طفلتي الاولى التي احببتها .. والتي لم يكن عمرها قد وصل الى خمسة شهور..
            هل كنتِ يا اختاه تسمعين في تلك الساعة اصواتهم وهم ينادون لبعضهم .. اخفض القذيفة كي تصيبهم فلا يزال في البيت صوت طفلة ..
            هل كنتِ تسمعين اغانيهم: (طالع لك يا عدوي طالع...)
            هل كنتِ تسمعين اهازيجهم: ( لاح العلم الاحمر لاح...)
            هل كنت لا زلت حية في مثل هذه الساعة .. أم أنك كنت قد دخلت عالم الحياة الابدية...
            ***
            عذرا يا اختاه..
            بالامس يا اختاه اشتعلت النار في صدري.. وهل يظنن أحد أنها انطفأت بمرور السنين...
            صورتك على شاشة هاتفي.. فكلما اردت الحديث مع احد او اجابة احد أنظر الى صورتك اولا..
            الآية التي أحب سماعها عند رنين الهاتف هي قوله تعالى: واذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت..
            كنت عصر البارحة يا اختاه في الجبانة .. نشيع امرأة تعرفينها جيدا ...
            عندما ذهبت الى منزل الراحلة التقيت بأناس لم يكونوا ليحضروا الى ذاك المنزل في تلك الايام...
            شاهدت .. وشاهدت .. وشاهدت.. لن استطيع ان افصح عما في قلبي..
            بعض من كان في قتالنا ذاك اليوم.. بعض من اشترك في الهجوم على دارنا.. بعض من اشترك في قتلك يا اختاه..
            كانوا في التشييع ايضا..
            وقفنا قرب قبر المرحومة امام مدرج النادي الحسيني .. وكان ابني الرابع الذي لا تعرفينه يقف بجانبي ..والتفت الى قبر مجاور نخره الرصاص ..
            قلت لموسى هل تعرف ان هذه الرصاصات التي اخترقت حتى شواهد القبور كانت في مثل هذه الساعة قبل ست وعشرين عاما.
            والنادي الحسيني يا اختاه لم يبق كما تعرفينه .. لقد بني فوقه بناء كبير جديد .. ولكن آثار الرصاص والقذائف على المبنى القديم لا تزال لها آثار..
            هل عرفت ما حل بالنادي الحسيني في تلك الليلة .. في مثل هذا اليوم منذ ست وعشرون عاما...
            في ذاك الوقت الذي كنت مختبئة فيه .. كانت القذائف تنهمر ايضا على النادي الحسيني الذي لم يسلم من هجومهم ...
            كان هو المحور الثاني لهجومهم.. لقد احترقت المكتبة التاريخية للشيخ عبد الله شعيتاني المجاورة للنادي الحسيني وللمسجد..
            لقد عاش بعدها سنوات قليلة وهو كامد حزين بعد ان كتب عبارات الصقها على المكتبة المحروقة والنادي الحسيني والمسجد يقول فيها:
            يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا.. ولم أر ما حل ..
            حتى ان عبد الله هاشم شرف ، ومن في انصار لا يعرف عبد الله هاشم شرف الذي يعتبر من ابرز مؤسسي الحزب الشيوعي في خمسينيات القرن الماضي،
            لقد نظم قصيدة تتألف من 31 بيتا يتحسر على ما فعله تلامذة الفكر الذي زرعه في بلدتنا حيث يقول في مطلع تلك القصيدة:
            [poem font="Simplified Arabic,7,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,8,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
            لله ما فعلت يد الاقدار= ومثالب الغابات في انصار
            قتلوا نفوس الابرياء وهدموا= بعض البيوت ومنتدى الاخيار
            حرقوا بجهل خير مكتبة بها= خير الصحاح وخيرة الاسفار
            كتبا تدبرها الوجيه بماله = الشيخ عبد الله ذو الاثار
            ابن الشعيتاني نجل محمد= العالم النحرير في الامصار
            ويل لمن حرقوا تراث جدودهم= من خزي ما حملوا من الاوزار
            حرقوا ثراءهم وخير تراثهم= وتحملوا في ذاك خزي العار
            جاءوا بفعلهم الوضيع سفاهة= وتشبثوا بمثالب الجزار
            الكتب خير تراث ثروة عامل= حملت صفائحها اجل شعار
            حوت العلوم فذاك اغلى ثروة= واجل ما اتزر الحجى بازار
            واعز من مال الملوك وملكها= ومن القصور وفضة ونضار
            ايه شباب الجيل هل من نفحة = علوية تهديكم لمثار
            يا ليلة سوداء شق ظلامها= نار القنابل والرصاص الجاري
            تتشاجر الرجمات في اجوائها= مطلاطمات كالصخور جواري
            صبوا القذائف كالجبال تساقطت= فوق الدروب بسائر الاخطار
            فتشتت اطفالها ونساؤها= بين الروابي في وهاد قفار
            تمشي على الاشواك في وهادها= منها حفاة او بغير دثار
            تدمي القلوب اسا مناظر شوهت= تاريخ ذاك اليوم في الادهار
            [/poem]
            الخ تلك القصيدة..
            نعم اختاه .. عذرا لقد نظرت في عيون كل اولئك وترقرقت في عيناي دمعة..
            لم اذهب مع والدي لتعزية اهل الفقيدة بل اتجهت مباشرة نحو قبرك.. الذي ازال عنه ابني السادس الذي لا تعرفينه ايضا قبل يوم بعض التراب..
            وذهب اليوم ميثم ليكمل تنظيف قبر عمته الشهيدة...
            توجهت الى قبرك وجلست أقرأ لك سورة يس، والفاتحة ، والتوحيد ثلاثا..
            انها لغة التواصل التي نبعثها لك..
            بعد ان عدت الى المنزل ذكرت لي والدتك حديثا عنكِ .. عندما صعدت يوما الى السطح لتشاهدي احد المدافع الرشاشة المنصوبة تجاه بيتنا.. وعندما نادتك امك قائلة : انزلي عن السطح لئلا يطلقون النار عليك..
            فأجبتِها..انهم يريدون قتل ابي او اخي ..
            اريد ان افديهم بنفسي..
            آه اختاه.. وللحديث صلة

            تعليق


            • #7
              عظم الله اجرك اخى ابو محمد وزادك الله صبرا وايمانا وبإذن الله تكون اختك فى جنات الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا

              تعليق


              • #8
                عظم الله اجرك اخينا بمصاب اختك نسأل الله ان يتغمد روحها في فسيح جناته
                اسأل الله ان يحفظ كل اخا يكتب لاخته ويذكرها بعد هذه المدة الطويلة

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  شيخنا الكريم ابو محمد العاملي
                  صحيح ما ذكرته عن المعارك التي حدثت

                  فأنا لم اكن هناك ولو أكن ولدت بعد
                  ولكنني سمعت القصص المروية عن تلك المعارك

                  وقد قرأت كتابا عن الشهيدة فاطمة
                  ومظلوميتها وظلم الحزب الشيوعي وتهوره وحماقته

                  ولكنني لا اعلم التفاصيل في الحادثة
                  لأن الذين حققوا بها لا يخبرون ماذا حصلوا عليه من معلومات
                  أو ربما أنا لم اسالهم

                  ولكن على كل حال
                  فقد قضت شهيدة طاهرة
                  فقد حملت خصالا من الإسم الذي سميت به

                  وعسى ربنا أن يكون قد أسكنها جنان خلده
                  وجازاها خير الجزاء

                  أعان الله قلبكم وصبركم
                  وعسى ان يأتي الزمان الذي يُثأر لها به

                  رحمها الله وغفر لها
                  ولعن قاتليها واذاقهم حر ناره

                  بارك الله بكم شيخنا الكريم
                  ونحن بانتظار باقي القصة

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #10
                    عظم الله اجرك وشكر سعيك
                    وكادت دموعي أن تتساقط لترافق حزنك و تختلط بدموعك لاني دائما أتذكر مصائب اعظم ترافق مصائبنا في اهلنا اتذكر ماجرى من ظلم على أيتام آل محمد ماجرى على ايتام الحسين ولنا بهم اسوة حسنة عندما ذكرت بالتحديد مقطعة القرط والسوار
                    واختنا الشهيدة ونحن واياك ان شاء الله من ايتام آل محمد
                    دموعي التي تخونني دائما في خلواتي هي الذكرى (هل إليك يا ابن أحمد سيبلٌ فتُـلقى هل يتصل يومنا منك بغده فنحظى، متى نرِدُ مناهلك الرويّة فنروى، متى ننتقع من عذب مائك فقد طال الصدى، متى نغاديك ونراوحك فتقرُّ عيوننا، متى ترانا ونراك وقد نشرتَ لواء النصر تُرى أترانا نحفُّ بك وأنت تؤمُّ الملأ وقد ملأت الارض عدلاً وأذقتَ أعداءك هواناً وعقاباً وأبَرْتَ العتاةَ وجَحَدةَ الحق وقطعتَ دابر المتكبرين واجتثثتَ أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين..)

                    وانا على اعتقاد تام بإن للأمواتنا نحن الشيعة من المتمسكين بخط الولاية و شهداءنا دعاء مستجاب فاطلب من اختك الشهيدة لنا الدعاء اذا زرتها في الايام القادمة
                    التعديل الأخير تم بواسطة سيد حمد; الساعة 23-09-2007, 05:51 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X