تويت
[FRAME="5 80"]
(الثقلان .. شهر العترة والقرآن )
قال الله سبحانه وتعالى :
{ يا ايها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } . صدق الله العلي العظيم .
قال الامام الصادق عليه السلام :
( لذة ما في النداء , ازالت تعب العبادة والعناء ) .
فعندما يبدأ شهر الصيام .. قد يفكر الانسان كيف سيتمكن من الصيام .. سيما مع شدة الحر وقد تعود على نظام غذائي ثابت .. والف سوأل وسوأل .. ولو توقف المؤمن عند هذه الآية وتأمل في النداء الالهي الذي يوجهه الله سبحانه لعباده المؤمنين .. لزال عنه ما توهمه .. بل وما قد يعايشه خلال شهر الصيام من عناء الامساك عن الطعام وتعب القيام فيه .
{ فمن كان منكم مريضاً او على سفرٍ فعدةٌ من أيامٍ أُخر ..} .
روى محمد بن مسلم رضوان الله عليه , عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام , قال :
( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم في السفر تطوعاً ولا فريضة , يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله , نزلت هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وآله بكراع الغميم عند صلاة الفجر , فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بإناء فشرب , وأمر الناس ان يفطروا .
فقال قومٌ قد توجه النهار ولو صمنا يومنا هذا , فسمّاهم رسول الله صلى الله عليه وآله : العصاة . فلم يزالوا يُسّمون بذلك الاسم حتى قُبض رسول الله صلى الله عليه وآله ) .
ومن الرواية المباركة .. نلاحظ صلافة القوم الذين يردون كلام النبي صلى الله عليه وآله ويرفضون احكامه وامام وجهه الكريم !! فلا نستغرب كيف انقبلوا على دينه واحكام الاسلام فور شهادته صلى الله عليه وآله .
كما نلاحظ ذلك بوضوح ايضا في قول الامام عليه السلام : فلم يزالوا يُسمون بذلك الاسم حتى قُبض رسول الله صلى الله عليه وآله .. وهذا يشير الى ان هؤلاء الذين اسماهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالعصاة وباوصاف اشد في روايات اخرى .. يشير الى انهم اما كانوا من الطاقم الانقلابي الحاكم الذي انقلب على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله بعد شهادته ... واما كانوا من المقربين من اولئك الحكام .. بحيث قام الحكام برفع تلك الاوصاف الصادقة التي وصفهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله .. كما انقلبوا على الكثير الكثير من الاحكام .. وقدموا المؤخر وأخروا المقدّم .. كما فعلوا مع مروان بن الحكم طريد رسول الله صلى الله عليه وآله .. حيث اعادوه الى المدينة المنورة رغماً عن رسول الله صلى الله عليه وآله .. وكما فعلوا بالطبع مع اهل البيت عليهم السلام .. حيث اخّروهم .. وابعدوهم .. واعلنوا الحرب الشاملة عليهم .
تقبلوا تحيات أخوكم،،
"اين صدر الخلائق"
[/FRAME][/QUOTE]
(الثقلان .. شهر العترة والقرآن )
قال الله سبحانه وتعالى :
{ يا ايها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } . صدق الله العلي العظيم .
قال الامام الصادق عليه السلام :
( لذة ما في النداء , ازالت تعب العبادة والعناء ) .
فعندما يبدأ شهر الصيام .. قد يفكر الانسان كيف سيتمكن من الصيام .. سيما مع شدة الحر وقد تعود على نظام غذائي ثابت .. والف سوأل وسوأل .. ولو توقف المؤمن عند هذه الآية وتأمل في النداء الالهي الذي يوجهه الله سبحانه لعباده المؤمنين .. لزال عنه ما توهمه .. بل وما قد يعايشه خلال شهر الصيام من عناء الامساك عن الطعام وتعب القيام فيه .
{ فمن كان منكم مريضاً او على سفرٍ فعدةٌ من أيامٍ أُخر ..} .
روى محمد بن مسلم رضوان الله عليه , عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام , قال :
( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم في السفر تطوعاً ولا فريضة , يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله , نزلت هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وآله بكراع الغميم عند صلاة الفجر , فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بإناء فشرب , وأمر الناس ان يفطروا .
فقال قومٌ قد توجه النهار ولو صمنا يومنا هذا , فسمّاهم رسول الله صلى الله عليه وآله : العصاة . فلم يزالوا يُسّمون بذلك الاسم حتى قُبض رسول الله صلى الله عليه وآله ) .
ومن الرواية المباركة .. نلاحظ صلافة القوم الذين يردون كلام النبي صلى الله عليه وآله ويرفضون احكامه وامام وجهه الكريم !! فلا نستغرب كيف انقبلوا على دينه واحكام الاسلام فور شهادته صلى الله عليه وآله .
كما نلاحظ ذلك بوضوح ايضا في قول الامام عليه السلام : فلم يزالوا يُسمون بذلك الاسم حتى قُبض رسول الله صلى الله عليه وآله .. وهذا يشير الى ان هؤلاء الذين اسماهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالعصاة وباوصاف اشد في روايات اخرى .. يشير الى انهم اما كانوا من الطاقم الانقلابي الحاكم الذي انقلب على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله بعد شهادته ... واما كانوا من المقربين من اولئك الحكام .. بحيث قام الحكام برفع تلك الاوصاف الصادقة التي وصفهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله .. كما انقلبوا على الكثير الكثير من الاحكام .. وقدموا المؤخر وأخروا المقدّم .. كما فعلوا مع مروان بن الحكم طريد رسول الله صلى الله عليه وآله .. حيث اعادوه الى المدينة المنورة رغماً عن رسول الله صلى الله عليه وآله .. وكما فعلوا بالطبع مع اهل البيت عليهم السلام .. حيث اخّروهم .. وابعدوهم .. واعلنوا الحرب الشاملة عليهم .
تقبلوا تحيات أخوكم،،
"اين صدر الخلائق"
[/FRAME][/QUOTE]