حالة الفضائيات وحتى الإسلامية منها في تردي يوما بعد يوم
فمنذ العديد من السنين والإذاعات والتلفزيونات تتوعد وتواعد الناس في بلاد العرب والمسلمين بما ستعرضه لهم من برامج خلال شهر الطاعة شهر رمضان ولو تمعنا بهذه البرامج فإننا سنجدها بدلا من أن تكون برامج وعظ وإرشاد فإنها تكون برامج أغاني وفوازير تعبانة وخلاعة وملهات عن ذكر الله وزاد الطين بلة زيادة عددالفضائيات وقنواتها الدعائية التي لاتعرف لرمضان هيبة وحشمة(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) ولو تمعنا جيدا لرأينا بأن الغزوا الشيطاني الصليبي الأميريكي واليهودي والبريطاني وكل ما تبشر به الحضارة الأوربية الحديثةيريد اغراق الإنسان المسلم لاسيما العربي في وحل الفكر المادي والحياة المادية مزينا له الشهوات ومثيرا أمامه الغرائز واللذات مغلفا ذلك كله في إطار فكري جميل لايراد به سوى الإنفلات من قواعد الدين والمروق من ضوابط الخلق الرفيع وهي بدون ادنى شك هجمة مادية خطيرة يراد بها تمييع الشباب المؤمن الرسالي ليسهل السيطرة عليهم والهيمنة على مقدرات بلادهم وبذلك يمكن أن نفهم ونفسر هذه الهجمة غير الأخلاقية للقنوات الفضائية وهذا السيل الجارف من المسلسلات العربية والعراقية التي تتصف بالميوعة والخلاعة والإثارة الجنسية دون الإلتفات الى أبسط المعايير الفنية التي يفترض توفرها في العمل الفني الملتزم بقضايا الإنسان ومشكلاته المعاصرة من أجل تكامله ورقيه فالعجب كل العجب من عباراتهم الممثيرة للدهشة والفضول (إنتظرونا في شهر رمضان المبارك) سبحان الله !!!!!!!!! وكأن الله أراد بنا اللهو واللعب والرذيلة معاذ الله في هذا الشهر أو لم يعلم هؤلاء بأن هذا الشهر شهر الطاعة والغفران شهر العبادة والذكر لله والطاعة والمغفرة فيريدون من المؤمن الصائم بدلا من أن يهرع الى العبادة والذكر والدعاء راكعا ساجدا ذاكرا لله في محرابه وبدلا من تعليمه الإعتكاف في المسجد تريد تعليمه الرذيلة والإنحطاط فالحذر الحذر إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات لأن حث المؤمنين على التمسك بأحكام دينهم وإبعادهم عن مواطن الإنحراف والشبهة من مسؤولية الجميع لا سيما من تصدى للعمل الديني والإجتماعي والإصلاحي وبذلك أغتنم هذه الفرصة ياإخوتي وأرجوا منكم مشاطرتي الرأي في إنتقاد فضائياتنا الإسلامية أو المحسوبة على الإسلاميين فقد أخذت مذيعاتها وياللأسف من التأثر بمذيعات الفضائيات العلمانية ووضع المكياج الصارخ احيانا وحيانا مكياج باهت وهذا ما لاحظته على مذيعات إذاعة العالم والفرات والمنار وو الخ والمشكلة قلة الوعي الديني والتربوي لدى نسائنا فعندما توجهها بأن الكياج حرام خارج المنزل أو لغير التزين للزوج تناقشك بأن مذيعات الإذاعة الإسلامية الفلانية قد وضعن مكياج وحتى الشباب الذي بدأ يحلق اللحى تأثرا بمذيعي القنوات الإسلامية ووالخ لذا أحبتي شاركوني الإنتقاد حتى للفضائيات الإسلامية لتكون أكثر إنضباطا وتأثرا بالإسلام ولتكن هذه الفضائيات القدوة في إظهار الجانب الإسلامي وأخلاق آل البيت (ع) فخاطبوا الإذاعات لتزجر مذيعاتها ومذيعيها (ما عدا الملتزمين منهم ) والله ولي التوفيق
د . سهيل التميمي
فمنذ العديد من السنين والإذاعات والتلفزيونات تتوعد وتواعد الناس في بلاد العرب والمسلمين بما ستعرضه لهم من برامج خلال شهر الطاعة شهر رمضان ولو تمعنا بهذه البرامج فإننا سنجدها بدلا من أن تكون برامج وعظ وإرشاد فإنها تكون برامج أغاني وفوازير تعبانة وخلاعة وملهات عن ذكر الله وزاد الطين بلة زيادة عددالفضائيات وقنواتها الدعائية التي لاتعرف لرمضان هيبة وحشمة(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) ولو تمعنا جيدا لرأينا بأن الغزوا الشيطاني الصليبي الأميريكي واليهودي والبريطاني وكل ما تبشر به الحضارة الأوربية الحديثةيريد اغراق الإنسان المسلم لاسيما العربي في وحل الفكر المادي والحياة المادية مزينا له الشهوات ومثيرا أمامه الغرائز واللذات مغلفا ذلك كله في إطار فكري جميل لايراد به سوى الإنفلات من قواعد الدين والمروق من ضوابط الخلق الرفيع وهي بدون ادنى شك هجمة مادية خطيرة يراد بها تمييع الشباب المؤمن الرسالي ليسهل السيطرة عليهم والهيمنة على مقدرات بلادهم وبذلك يمكن أن نفهم ونفسر هذه الهجمة غير الأخلاقية للقنوات الفضائية وهذا السيل الجارف من المسلسلات العربية والعراقية التي تتصف بالميوعة والخلاعة والإثارة الجنسية دون الإلتفات الى أبسط المعايير الفنية التي يفترض توفرها في العمل الفني الملتزم بقضايا الإنسان ومشكلاته المعاصرة من أجل تكامله ورقيه فالعجب كل العجب من عباراتهم الممثيرة للدهشة والفضول (إنتظرونا في شهر رمضان المبارك) سبحان الله !!!!!!!!! وكأن الله أراد بنا اللهو واللعب والرذيلة معاذ الله في هذا الشهر أو لم يعلم هؤلاء بأن هذا الشهر شهر الطاعة والغفران شهر العبادة والذكر لله والطاعة والمغفرة فيريدون من المؤمن الصائم بدلا من أن يهرع الى العبادة والذكر والدعاء راكعا ساجدا ذاكرا لله في محرابه وبدلا من تعليمه الإعتكاف في المسجد تريد تعليمه الرذيلة والإنحطاط فالحذر الحذر إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات لأن حث المؤمنين على التمسك بأحكام دينهم وإبعادهم عن مواطن الإنحراف والشبهة من مسؤولية الجميع لا سيما من تصدى للعمل الديني والإجتماعي والإصلاحي وبذلك أغتنم هذه الفرصة ياإخوتي وأرجوا منكم مشاطرتي الرأي في إنتقاد فضائياتنا الإسلامية أو المحسوبة على الإسلاميين فقد أخذت مذيعاتها وياللأسف من التأثر بمذيعات الفضائيات العلمانية ووضع المكياج الصارخ احيانا وحيانا مكياج باهت وهذا ما لاحظته على مذيعات إذاعة العالم والفرات والمنار وو الخ والمشكلة قلة الوعي الديني والتربوي لدى نسائنا فعندما توجهها بأن الكياج حرام خارج المنزل أو لغير التزين للزوج تناقشك بأن مذيعات الإذاعة الإسلامية الفلانية قد وضعن مكياج وحتى الشباب الذي بدأ يحلق اللحى تأثرا بمذيعي القنوات الإسلامية ووالخ لذا أحبتي شاركوني الإنتقاد حتى للفضائيات الإسلامية لتكون أكثر إنضباطا وتأثرا بالإسلام ولتكن هذه الفضائيات القدوة في إظهار الجانب الإسلامي وأخلاق آل البيت (ع) فخاطبوا الإذاعات لتزجر مذيعاتها ومذيعيها (ما عدا الملتزمين منهم ) والله ولي التوفيق
د . سهيل التميمي
تعليق