بسمه تعالى ،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلل عقدة من لساني ،
يفقهوا قولي،
اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
وعجّــــــــــل فرجهم،
والعن عدوهم،
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،
قد رأيت في شبكة الدفاع عن سنة عمر بن الخطاب، موضوعاً بعنوان
( فى دين الرافضة الرسول يقر التراويح ويصليها بالناس ومعصوم الرافضة يأمر بها ويقرها !! ))
وقد كَتبه شخص أثبت خلال موضوعه أنّه جاهل بمعنى الكلمة ،سأقوم بعرض موضوعه عليكم ،ثم أكتب لكم الرد عليه ،نرجو بذلك وجه الله تعالى ،.http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55991
أقول : إنّ الروايات التي نقلها هذا الرجل ، هي تؤكد أنّ النبي وأهل بيته عليهم السلام ،لم يأمروا بصلاة التروايح ،ويكفي اعتراف عمر بأنّها بدعة كما في صحيح البخاري،فلو كان قد أمر بها النبي صلى الله عليه وآله ،كيف قال عنها عمر بأنها بدعة؟!!!
لقد اتفقت الشيعة الإمامية بأن صلاة النافلة في شهر رمضان مستحبة وتُصلى فرادا، ولا تُصلى جماعة وصلاتها جماعة بدعة ،ابتدعها عمر وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أما ما قاله ذلك المُفتري الوهابي (ساجد لله ) ،الذي لا يفقه شيئاً،
* (20 * 11 - محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن ابى العباس البقباق وعبيد بن زرارة عن ابي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مرارا، قال وقال: لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
أقول : هذه الرواية هي دليل على بدعة وعدم جواز صلاة النافلة جماعة ،وقد قال المجلسي في المرآة (16_378):
[و يدل على عدم جواز الجماعة في نافلة شهر رمضان و لا خلاف فيه بين أصحابنا، و قد اعترفت العامة بأنه من بدع عمر. ].
ولتوضيح هذا الحديث نعرض عليكم الحديث المروي عن مولانا الإمام المعصوم الصادق عليه السلام وقد ذكره الحر العاملي رضوان الله عليه في كتاب:
وسائل الشيعة (8_23):
[( 10024 ) 3 - وباسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن الحسن المروزي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمد بن يحيى قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فسئل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل فقال : نعم قد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلي بعد العتمة في مصلاه فيكثر ، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فيصلي كما كان يصلي ، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل ، وكان يصنع ذلك مرارا . ]
والحديث الصحيح ،يُبيّن أنّ النبي صلى الله عليه وآله ،كان يرفض ان تكون النافلة جماعة،لذلك كان اذا رأى الناس يُريدون أن يُصلون خلفه ،يتركهم ويدخل الى منزله الكريم ،فاذا رأى انّهم تفرقوا ،عاد بأبي هو وأمي إلى مصلاه وأكمل صلاته في المسجد ،.
فالعجيب أنّ ذلك الرجل الوهابي (ساجد لله) ،ينقل الحديث الثاني ثمّ يُريد أن يُلزم شيعة الكرار ،بأنّ صلاة التراويح (صلاة عمر ) ،هي من دين الله ؟!!
يقول الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه في كتابه الخلاف (1_528):
[مسألة 268 : نوافل شهر رمضان تصلى منفردا ، والجماعة فيها بدعة . ]
ونَعرض عليكم هذه الرواية الصحيحة المروية عن نبي الله صلى الله عليه وآله ،والتي تُبيّن أنّ الجماعة في نافلة شهر رمضان بدعة ،
موسوعة أحاديث أهل البيت ع للشيخ هادي النجفي (4_286):
[2 - محمد بن علي بن الحسين بأسانيده عن زرارة ومحمد بن مسلم ، والفضيل أنهم سألوا أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) وأبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل في جماعة ؟ فقالا : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله ثم يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلي فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان يصلي فاصطف الناس خلفه فهرب منهم النبي بيته وتركهم ففعلوا ذلك ثلاث ليال فقام في اليوم الرابع على منبره فحمد الله وأثنى عليه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أيها الناس ان الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة وصلاة الضحى بدعة ألا فلا تجمعوا ليلا في شهر رمضان لصلاة الليل ولا تصلوا صلاة الضحى فإن تلك معصية ألا وان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار ثم نزل وهو يقول قليل في سنة خير من كثير في بدعة . الرواية صحيحة الإسناد . ]
أقول: الحديث لا يحتاج لتعليق!
يقول الوهابي (ساجد لله):
وجاء فى كتبهم بسند إلى الصادق : أن أمير المؤمنين عليه السلام لما قدم الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس (لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة).
فنادى في الناس الحسن بن علي بما أمره به أمير المؤمنين عليه السلام ؛ فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا : واعمراه ! واعمراه ! فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال له : ما هذا الصوت ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ! الناس يصيحون : واعمراه ! واعمراه ! فقال أمير المؤمنين لهم : صلوا
التهذيب 3 : 70 | 227 .
كتاب وسائل الشيعة ج 8 ص 17 ـ 48
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
وهذا الحديث وثقه فى كتاب الحدائق الناضرة في احكام العترة
العالم البارع الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني قدس سره
الجزء العاشر
المتوفى سنة 1186 هجرية
حققه وعلق عليه محمد تقي الايرواني
منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة
المطلب الثالث في نافلة شهر رمضان
ص 520 - ص 522
وكذلك وثقه فى كتاب جواهر الكلام (في شرح شرائع الاسلام)
شيخ الفقهاء وإمام المحققين الشيخ محمد حسن النجفي
المتوفى سنة 1266
الجزء الثالث عشر
الفصل الثالث في الجماعة
ص 140 - ص 141
وايضا وثقه فى كتاب غنائم الايام في مسائل الحلال والحرام
للفقيه المحقق الميرزا أبو القاسم القمي (1152 - 1221 هـ)
الجزء الثالث
تحقيق مكتب الاعلام الاسلامي - فرع خراسان
المقصد الأول في الجماعة
ـ103 - 110
فى الحديث الموثق معصوم الرافضة يقر البدعة اذا اصر الرافضة انها بدعة (( حسب دينهم )) ويترك هنا المعصوم الناس يصلوها بل ويامرهم بصلاتها بقوله (( (( فقال أمير المؤمنين لهم : صلوا))
أقول:لعن الله الجهل ،
ذكر الشيخ نجم الدين الطبسي في كتابه صلاة التراويح بين السنة والبدعة ص64:
[6 - رواية القاضي نعمان : روى القاضي نعمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : صوم شهر رمضان فريضة ، والقيام في جماعة ، في ليله بدعة ، وما صلاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في لياليه بجماعة التراويح، ولو كان خيرا ما تركها ، وقد صلى في بعض ليالي شهر رمضان وحده ( صلى الله عليه وآله ) ، فقام قوم خلفه فلما أحس بهم دخل بيته ، ففعل ذلك ثلاث ليال . فلما أصبح بعد ثلاث ليال صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، لا تصلوا غير الفريضة ليلا في شهر رمضان ولا في غيره في جماعة ، إن الذي صنعتم بدعة ، ولا تصلوا ضحى ، فان الصلاة ضحى بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة سبيلها إلى النار ، ثم نزل وهو يقول : عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة " . ]
أما الحديث الذي ذكره عن أمير المؤمنين علي عليه السلام فهو ،
ما ذكره في التهذيب (2_70):
[عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد ؟ فقال : لما قدم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة فنادى في الناس الحسن بن علي ( عليه السلام ) بما أمره به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلما سمع الناس مقالة الحسن ابن علي ( عليه السلام ) صاحوا وا عمراه وا عمراه فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال له : ما هذا الصوت ؟ قال : يا أمير المؤمنين الناس يصيحون وا عمراه وا عمراه فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قل لهم : صلوا ]
والرواية مُعتبرة ،وبها أيضاً صراحة نهي أمير المؤمنين عليه السلام ،عن هذه الصلاة العمرية ،
أما قوله سلام الله عليه ((قل لهم صلوا))،فلا تعني اقرار أمير المؤمنين بشرعية هذه الصلاة ،اذ إنّها لو كانت شرعية حقا لما أمر الامام علي عليه السلام ابنه الحسن بأن يُنادي لا صلاة في شهر رمضان في المسجد جماعة،فكيف تكون شرعية والامام علي ينهى عنها ؟!
هذا مع قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي ((علي مع الحق والحق مع علي ))،
قد يسأل أحدهم سؤال ، يقول فلماذا قال لهم أمير المؤمنين علي عليه السلام [صلوا]؟
أقول : بيان ذلك عند الأمير نفسه روحي لحذاءه الفداء،
كتاب الكافي (8_58):
[ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم قال : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان اتباع الهوى وطول الأمل - إلى أن قال - قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) متعمدين لخلافه فاتقين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي - إلى أن قال - والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم ان اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي ، يا أهل الإسلام غيرت سنة عمر ، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ...الخ ]
والخبر صحيح صحيحه الشيخ هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت ع(4_286).
وهو يُبيّن خطورة أتباع عمر ،بأنّ الأمر قد وصل إلى الناحية العسكرية !! ،دفاعاً عن سنة عمر!؟!!!
وأيضاً في كتاب السرائر (3_638):
[عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليه السلام ) قالا : لما كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالكوفة أتاه الناس فقالوا له : اجعل لنا إماما يؤمنا في رمضان ، فقال لهم : لا ونهاهم ان يجتمعوا فيه فلما أمسوا جعلوا يقولون ابكوا رمضان وا رمضاناه ، فاتى الحارث الأعور في أناس فقال : يا أمير المؤمنين ضج الناس وكرهوا قولك ، قال : فقال عند ذلك : دعوهم وما يريدون ليصل بهم من شاؤوا ثم قال : ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ]
أقول: الآن عرفتم يا بني آدم كيف أنّ النبي عند الوهابية هو عمر لا محمد!!!!
وتبقى صلاة التراويح بدعة على مر العصور ،والمسؤول عنها هو عمر بن الخطاب.
وإن عدتم عُدنا وجَعلنا جَهنّم للكافرين حَصيراً..
والحمدُلله ربّ العالمين،
جابر المحمدي المهاجر،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلل عقدة من لساني ،
يفقهوا قولي،
اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
وعجّــــــــــل فرجهم،
والعن عدوهم،
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،
قد رأيت في شبكة الدفاع عن سنة عمر بن الخطاب، موضوعاً بعنوان

وقد كَتبه شخص أثبت خلال موضوعه أنّه جاهل بمعنى الكلمة ،سأقوم بعرض موضوعه عليكم ،ثم أكتب لكم الرد عليه ،نرجو بذلك وجه الله تعالى ،.http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55991
10-02-06, 05:51 AM
ساجد لله
عضو مميز جداً تاريخ التسجيل: May 2003
المشاركات: 4,185
فى دين الرافضة الرسول يقر التراويح ويصليها بالناس ومعصوم الرافضة يأمر بها ويقرها !!
--------------------------------------------------------------------------------
* (20 * 11 - محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن ابى العباس البقباق وعبيد بن زرارة عن ابي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مرارا، قال وقال: لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
* (205) * 8 - علي بن الحسن بن فضال عن اسماعيل بن مهران عن الحسن بن الحسن المروزي عن يونس بن عبدالرحمن عن محمد بن يحيى قال: كنت عند ابي عبدالله عليه السلام فسئل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: نعم قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بعد العتمة في مصلاه فيكثر، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فاذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله، فاذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يصلي، فاذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل منزله وكان يصنع ذلك مرارا.تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
[ 10064 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي العباس البقباق وعبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها ، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مرارا ، الحديث .
الكافي 4 : 154 | 2 .
كتاب وسائل الشيعة ج 8 ص 17 ـ 48
فى الروايات الواردة فى كتب الرافضة يتضح ان الرسول صلى بالناس ولم ينكر عليهم صلاتهم خلفه بل كان يدخل ويتركهم ثم يعود فيعودوا خلفه بقول معصوم الرافضة (( فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مرارا))
بل الاكثر وضحا واقرارا من الرافضة بانها سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ماورد فى الروايات السابقة على لسان معصومهم مانقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان ))
وبهذا القول يعنى انه اقرها برمضان من دون باقى اشهر السنة
وجاء فى كتبهم بسند إلى الصادق : أن أمير المؤمنين عليه السلام لما قدم الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس (لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة).
فنادى في الناس الحسن بن علي بما أمره به أمير المؤمنين عليه السلام ؛ فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا : واعمراه ! واعمراه ! فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال له : ما هذا الصوت ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ! الناس يصيحون : واعمراه ! واعمراه ! فقال أمير المؤمنين لهم : صلوا
التهذيب 3 : 70 | 227 .
كتاب وسائل الشيعة ج 8 ص 17 ـ 48
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
وهذا الحديث وثقه فى كتاب الحدائق الناضرة في احكام العترة
العالم البارع الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني قدس سره
الجزء العاشر
المتوفى سنة 1186 هجرية
حققه وعلق عليه محمد تقي الايرواني
منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة
المطلب الثالث في نافلة شهر رمضان
ص 520 - ص 522
وكذلك وثقه فى كتاب جواهر الكلام (في شرح شرائع الاسلام)
شيخ الفقهاء وإمام المحققين الشيخ محمد حسن النجفي
المتوفى سنة 1266
الجزء الثالث عشر
الفصل الثالث في الجماعة
ص 140 - ص 141
وايضا وثقه فى كتاب غنائم الايام في مسائل الحلال والحرام
للفقيه المحقق الميرزا أبو القاسم القمي (1152 - 1221 هـ)
الجزء الثالث
تحقيق مكتب الاعلام الاسلامي - فرع خراسان
المقصد الأول في الجماعة
ـ103 - 110
فى الحديث الموثق معصوم الرافضة يقر البدعة اذا اصر الرافضة انها بدعة (( حسب دينهم )) ويترك هنا المعصوم الناس يصلوها بل ويامرهم بصلاتها بقوله (( (( فقال أمير المؤمنين لهم : صلوا))
ساجد لله
عضو مميز جداً تاريخ التسجيل: May 2003
المشاركات: 4,185
فى دين الرافضة الرسول يقر التراويح ويصليها بالناس ومعصوم الرافضة يأمر بها ويقرها !!
--------------------------------------------------------------------------------
* (20 * 11 - محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن ابى العباس البقباق وعبيد بن زرارة عن ابي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مرارا، قال وقال: لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
* (205) * 8 - علي بن الحسن بن فضال عن اسماعيل بن مهران عن الحسن بن الحسن المروزي عن يونس بن عبدالرحمن عن محمد بن يحيى قال: كنت عند ابي عبدالله عليه السلام فسئل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: نعم قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بعد العتمة في مصلاه فيكثر، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فاذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله، فاذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يصلي، فاذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل منزله وكان يصنع ذلك مرارا.تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
[ 10064 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي العباس البقباق وعبيد بن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها ، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مرارا ، الحديث .
الكافي 4 : 154 | 2 .
كتاب وسائل الشيعة ج 8 ص 17 ـ 48
فى الروايات الواردة فى كتب الرافضة يتضح ان الرسول صلى بالناس ولم ينكر عليهم صلاتهم خلفه بل كان يدخل ويتركهم ثم يعود فيعودوا خلفه بقول معصوم الرافضة (( فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مرارا))
بل الاكثر وضحا واقرارا من الرافضة بانها سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ماورد فى الروايات السابقة على لسان معصومهم مانقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان ))
وبهذا القول يعنى انه اقرها برمضان من دون باقى اشهر السنة
وجاء فى كتبهم بسند إلى الصادق : أن أمير المؤمنين عليه السلام لما قدم الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس (لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة).
فنادى في الناس الحسن بن علي بما أمره به أمير المؤمنين عليه السلام ؛ فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا : واعمراه ! واعمراه ! فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال له : ما هذا الصوت ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ! الناس يصيحون : واعمراه ! واعمراه ! فقال أمير المؤمنين لهم : صلوا
التهذيب 3 : 70 | 227 .
كتاب وسائل الشيعة ج 8 ص 17 ـ 48
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
وهذا الحديث وثقه فى كتاب الحدائق الناضرة في احكام العترة
العالم البارع الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني قدس سره
الجزء العاشر
المتوفى سنة 1186 هجرية
حققه وعلق عليه محمد تقي الايرواني
منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة
المطلب الثالث في نافلة شهر رمضان
ص 520 - ص 522
وكذلك وثقه فى كتاب جواهر الكلام (في شرح شرائع الاسلام)
شيخ الفقهاء وإمام المحققين الشيخ محمد حسن النجفي
المتوفى سنة 1266
الجزء الثالث عشر
الفصل الثالث في الجماعة
ص 140 - ص 141
وايضا وثقه فى كتاب غنائم الايام في مسائل الحلال والحرام
للفقيه المحقق الميرزا أبو القاسم القمي (1152 - 1221 هـ)
الجزء الثالث
تحقيق مكتب الاعلام الاسلامي - فرع خراسان
المقصد الأول في الجماعة
ـ103 - 110
فى الحديث الموثق معصوم الرافضة يقر البدعة اذا اصر الرافضة انها بدعة (( حسب دينهم )) ويترك هنا المعصوم الناس يصلوها بل ويامرهم بصلاتها بقوله (( (( فقال أمير المؤمنين لهم : صلوا))
أقول : إنّ الروايات التي نقلها هذا الرجل ، هي تؤكد أنّ النبي وأهل بيته عليهم السلام ،لم يأمروا بصلاة التروايح ،ويكفي اعتراف عمر بأنّها بدعة كما في صحيح البخاري،فلو كان قد أمر بها النبي صلى الله عليه وآله ،كيف قال عنها عمر بأنها بدعة؟!!!
لقد اتفقت الشيعة الإمامية بأن صلاة النافلة في شهر رمضان مستحبة وتُصلى فرادا، ولا تُصلى جماعة وصلاتها جماعة بدعة ،ابتدعها عمر وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أما ما قاله ذلك المُفتري الوهابي (ساجد لله ) ،الذي لا يفقه شيئاً،
* (20 * 11 - محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن ابى العباس البقباق وعبيد بن زرارة عن ابي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم، ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مرارا، قال وقال: لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
أقول : هذه الرواية هي دليل على بدعة وعدم جواز صلاة النافلة جماعة ،وقد قال المجلسي في المرآة (16_378):
[و يدل على عدم جواز الجماعة في نافلة شهر رمضان و لا خلاف فيه بين أصحابنا، و قد اعترفت العامة بأنه من بدع عمر. ].
ولتوضيح هذا الحديث نعرض عليكم الحديث المروي عن مولانا الإمام المعصوم الصادق عليه السلام وقد ذكره الحر العاملي رضوان الله عليه في كتاب:
وسائل الشيعة (8_23):
[( 10024 ) 3 - وباسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن الحسن المروزي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمد بن يحيى قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فسئل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل فقال : نعم قد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلي بعد العتمة في مصلاه فيكثر ، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فيصلي كما كان يصلي ، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل ، وكان يصنع ذلك مرارا . ]
والحديث الصحيح ،يُبيّن أنّ النبي صلى الله عليه وآله ،كان يرفض ان تكون النافلة جماعة،لذلك كان اذا رأى الناس يُريدون أن يُصلون خلفه ،يتركهم ويدخل الى منزله الكريم ،فاذا رأى انّهم تفرقوا ،عاد بأبي هو وأمي إلى مصلاه وأكمل صلاته في المسجد ،.
فالعجيب أنّ ذلك الرجل الوهابي (ساجد لله) ،ينقل الحديث الثاني ثمّ يُريد أن يُلزم شيعة الكرار ،بأنّ صلاة التراويح (صلاة عمر ) ،هي من دين الله ؟!!
يقول الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه في كتابه الخلاف (1_528):
[مسألة 268 : نوافل شهر رمضان تصلى منفردا ، والجماعة فيها بدعة . ]
ونَعرض عليكم هذه الرواية الصحيحة المروية عن نبي الله صلى الله عليه وآله ،والتي تُبيّن أنّ الجماعة في نافلة شهر رمضان بدعة ،
موسوعة أحاديث أهل البيت ع للشيخ هادي النجفي (4_286):
[2 - محمد بن علي بن الحسين بأسانيده عن زرارة ومحمد بن مسلم ، والفضيل أنهم سألوا أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) وأبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل في جماعة ؟ فقالا : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله ثم يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلي فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان يصلي فاصطف الناس خلفه فهرب منهم النبي بيته وتركهم ففعلوا ذلك ثلاث ليال فقام في اليوم الرابع على منبره فحمد الله وأثنى عليه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أيها الناس ان الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة وصلاة الضحى بدعة ألا فلا تجمعوا ليلا في شهر رمضان لصلاة الليل ولا تصلوا صلاة الضحى فإن تلك معصية ألا وان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار ثم نزل وهو يقول قليل في سنة خير من كثير في بدعة . الرواية صحيحة الإسناد . ]
أقول: الحديث لا يحتاج لتعليق!
يقول الوهابي (ساجد لله):
وجاء فى كتبهم بسند إلى الصادق : أن أمير المؤمنين عليه السلام لما قدم الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس (لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة).
فنادى في الناس الحسن بن علي بما أمره به أمير المؤمنين عليه السلام ؛ فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا : واعمراه ! واعمراه ! فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال له : ما هذا الصوت ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ! الناس يصيحون : واعمراه ! واعمراه ! فقال أمير المؤمنين لهم : صلوا
التهذيب 3 : 70 | 227 .
كتاب وسائل الشيعة ج 8 ص 17 ـ 48
تهذيب الاحكام(ج3)
4 - باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور
[58][71]
وهذا الحديث وثقه فى كتاب الحدائق الناضرة في احكام العترة
العالم البارع الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني قدس سره
الجزء العاشر
المتوفى سنة 1186 هجرية
حققه وعلق عليه محمد تقي الايرواني
منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة
المطلب الثالث في نافلة شهر رمضان
ص 520 - ص 522
وكذلك وثقه فى كتاب جواهر الكلام (في شرح شرائع الاسلام)
شيخ الفقهاء وإمام المحققين الشيخ محمد حسن النجفي
المتوفى سنة 1266
الجزء الثالث عشر
الفصل الثالث في الجماعة
ص 140 - ص 141
وايضا وثقه فى كتاب غنائم الايام في مسائل الحلال والحرام
للفقيه المحقق الميرزا أبو القاسم القمي (1152 - 1221 هـ)
الجزء الثالث
تحقيق مكتب الاعلام الاسلامي - فرع خراسان
المقصد الأول في الجماعة
ـ103 - 110
فى الحديث الموثق معصوم الرافضة يقر البدعة اذا اصر الرافضة انها بدعة (( حسب دينهم )) ويترك هنا المعصوم الناس يصلوها بل ويامرهم بصلاتها بقوله (( (( فقال أمير المؤمنين لهم : صلوا))
أقول:لعن الله الجهل ،
ذكر الشيخ نجم الدين الطبسي في كتابه صلاة التراويح بين السنة والبدعة ص64:
[6 - رواية القاضي نعمان : روى القاضي نعمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : صوم شهر رمضان فريضة ، والقيام في جماعة ، في ليله بدعة ، وما صلاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في لياليه بجماعة التراويح، ولو كان خيرا ما تركها ، وقد صلى في بعض ليالي شهر رمضان وحده ( صلى الله عليه وآله ) ، فقام قوم خلفه فلما أحس بهم دخل بيته ، ففعل ذلك ثلاث ليال . فلما أصبح بعد ثلاث ليال صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، لا تصلوا غير الفريضة ليلا في شهر رمضان ولا في غيره في جماعة ، إن الذي صنعتم بدعة ، ولا تصلوا ضحى ، فان الصلاة ضحى بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة سبيلها إلى النار ، ثم نزل وهو يقول : عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة " . ]
أما الحديث الذي ذكره عن أمير المؤمنين علي عليه السلام فهو ،
ما ذكره في التهذيب (2_70):
[عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد ؟ فقال : لما قدم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة فنادى في الناس الحسن بن علي ( عليه السلام ) بما أمره به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلما سمع الناس مقالة الحسن ابن علي ( عليه السلام ) صاحوا وا عمراه وا عمراه فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال له : ما هذا الصوت ؟ قال : يا أمير المؤمنين الناس يصيحون وا عمراه وا عمراه فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قل لهم : صلوا ]
والرواية مُعتبرة ،وبها أيضاً صراحة نهي أمير المؤمنين عليه السلام ،عن هذه الصلاة العمرية ،
أما قوله سلام الله عليه ((قل لهم صلوا))،فلا تعني اقرار أمير المؤمنين بشرعية هذه الصلاة ،اذ إنّها لو كانت شرعية حقا لما أمر الامام علي عليه السلام ابنه الحسن بأن يُنادي لا صلاة في شهر رمضان في المسجد جماعة،فكيف تكون شرعية والامام علي ينهى عنها ؟!
هذا مع قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي ((علي مع الحق والحق مع علي ))،
قد يسأل أحدهم سؤال ، يقول فلماذا قال لهم أمير المؤمنين علي عليه السلام [صلوا]؟
أقول : بيان ذلك عند الأمير نفسه روحي لحذاءه الفداء،
كتاب الكافي (8_58):
[ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم قال : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان اتباع الهوى وطول الأمل - إلى أن قال - قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) متعمدين لخلافه فاتقين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي - إلى أن قال - والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم ان اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي ، يا أهل الإسلام غيرت سنة عمر ، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ...الخ ]
والخبر صحيح صحيحه الشيخ هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت ع(4_286).
وهو يُبيّن خطورة أتباع عمر ،بأنّ الأمر قد وصل إلى الناحية العسكرية !! ،دفاعاً عن سنة عمر!؟!!!
وأيضاً في كتاب السرائر (3_638):
[عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليه السلام ) قالا : لما كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالكوفة أتاه الناس فقالوا له : اجعل لنا إماما يؤمنا في رمضان ، فقال لهم : لا ونهاهم ان يجتمعوا فيه فلما أمسوا جعلوا يقولون ابكوا رمضان وا رمضاناه ، فاتى الحارث الأعور في أناس فقال : يا أمير المؤمنين ضج الناس وكرهوا قولك ، قال : فقال عند ذلك : دعوهم وما يريدون ليصل بهم من شاؤوا ثم قال : ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ]
أقول: الآن عرفتم يا بني آدم كيف أنّ النبي عند الوهابية هو عمر لا محمد!!!!
وتبقى صلاة التراويح بدعة على مر العصور ،والمسؤول عنها هو عمر بن الخطاب.
وإن عدتم عُدنا وجَعلنا جَهنّم للكافرين حَصيراً..
والحمدُلله ربّ العالمين،
جابر المحمدي المهاجر،
تعليق