جلسة موسعة في الكونغرس الأمريكي بمشاركة أكثر من 100 من مستشاري أعضاء
الكونغيرس والخبراء ونواب بارزين في البرلمان العراقي

-
تحت شعار «أفضل حل لايران والافق في العراق» عقد أعضاء فيالكونغرسالأمريكيمن الحزبين الجمهوري والديمقراطي جلسة استماع في مبنى «كانون» في الكونغرس الامريكي. وشارك في الجلسة التي تزامنت مع جلسة استماع مجلس الشيوخ الامريكي لاستماع تقرير قائد القوات متعددة الجنسية في العراق والسفير الامريكي في بغداد، (شارك) أكثر من 100 من مستشاري النواب والسيناتورات وخبراء الكونغرس بالاضافة الى اياد جمال الدين عضو البرلمان العراقي من القائمة العراقية الوطنية برئاسة الدكتور اياد علاوي. كما شارك كل من الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية ورئيس مؤتمر أهل العراق والدكتور صالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني والشيخ خلف العليان زعيم مجلس الحوار الوطني والدكتور نديم الجابري أمين عام حزب الفضيلة عبر اتصال هاتفي في الجلسة وأطلع النواب على آرائهم.
وكان كل من تام تانكريدو مرشح الانتخابات الرئاسية الأمريكية عضو اللجنة الخارجية في الكونغرس من الجمهوريين وباب فيلنر عضو الكونغرس ورئيس لجنة المحاربين المتقاعدين والسيدة شيلا جكسون لي عضو الكونغرس عضو اللجنة الخارجية واللجنة الامنية في الكونغرس واد تاونز عضو الكونغرس، من المبادرين بتنظيم جلسة الاستماع.
ولفت باب فيلنر أنظار الحضور الى الرسالة المتلفزة التي وجهتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى الجلسة. وحيت السيدة مريم رجوي في رسالتها صمود الشعب الايراني بوجه الاستبداد الديني وحالة الاحتقان والاعدامات الوحشية التي يرتكبها النظام الايراني وأضافت قائلة: ان الملالي الذين وصلت حكومتهم في ايران الى طريق مسدود، لن يسمحوا بأن تنجح العملية السياسية في العراق وذلك من خلال تدخلاتهم وتصدير الارهاب والتطرف اليه لكون اقامة عراق ديمقراطي بمثابة كابوس للملالي الحاكمين في طهران، ولذلك يحاولون جاهدين بكل ما لديهم من قوة منع تحقيق العراق المنشود.
وتابعت السيدة مريم رجوي بالقول: كان العراق منذ 27 عاماً ومازال الهدف الرئيسي «لتصدير الثورة» من قبل حكام إيران وذلك لوضعه الجيئوبوليتيكي الخاص وبسبب كون غالبية سكانه من الشيعة ووجود 6 مراقد لائمة الشيعة فيه وحدوده المشتركة البالغة 1200 كيلومتر مع إيران والتكتلات الطائفية والقومية فيه. الا أنه ومع الأسف وبسبب تجاهل هذه الحقائق، سنحت الفرصة لحكام إيران أن يتوغلوا في العراق بعد سقوط الحكومة العراقية السابقة.
وأردفت السيدة مريم رجوي قائلة: ان الحل يكمن في قطع أذرع النظام الايراني في العراق والحل في ايران هو التغيير على يد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية. فالتغيير في ايران سيكون مفتاح الحل للازمة في الشرق الاوسط. وأضافت قائلة: أعلن الكونغرس الامريكي قبل 15 عاماً: «ان الجذور الشعبية والدينية التي تتمتع بها المقاومة الايرانية تشكل أهم مانع لاستغلال النظام الايراني المشاعر الدينية لدى الشعب الايراني. فالمقاومة هي الحل الحقيقي أمام ظاهرة التطرف وأن تأييد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية سيساعد في تحقيق السلام والاستقرار في جميع دول المنطقة».
كما أكدت السيدة رجوي في رسالتها أن منظمة مجاهدي خلق الايرانية هي تعمل بمثابة منظمة محورية في المقاومة الايرانية وهي تؤمن باسلام متسامح وديمقراطي وذلك بعد خوضها نضالاً لعدة عقود ضد الدجل والديكتاتورية الدينية كما هي تأتي بمثابة النقيض الايدئولوجي والسياسي للنظام وأكثر العوامل الاجتماعية تأثيراً على حكم الملالي. فالشعب العراقي يرى المنظمة حليفة له في النضال ضد التطرف والارهاب المصدّرين من قبل حكام إيران. وأصدر 5 ملايين و200 ألف من العراقيين بياناً أعربوا فيه عن تأكيدهم على أن وجود مجاهدي خلق على أرض العراق يأتي بمثابة أهم سد أمام مد التطرف الاسلامي في العراق. وبحسب الكثير من الشخصيات والاحزاب العراقية فان مجاهدي خلق أدت دوراً مهماً في تقدم العملية السياسية في العراق خلال الاربع سنوات الماضية.
وفي ختام رسالتها دعت السيدة الرئيسة، نواب الكونغرس وجميع الشخصيات الحصيفة المدافعين عن سياسة صحيحة تجاه الأزمة الراهنة، الى ضم أصواتهم الى صوت المقاومة الايرانية في ضرورة التغيير الديمقراطي على أيدي الشعب الايراني والمقاومة الايرانية والاهتمام بقطع أذرع النظام الايراني في العراق لكونه مطلبًا لغالبية الشعب العراقي.
هذا وقال النائب الديمقراطي باب فيلنر الذي زار العراق مؤخراً على رأس وفد من النواب، (قال) بشأن الحل في العراق: «ان الحل لمشكلة العراق يشترط بحل المشكله في طهران».
كما وفي كلمته أمام الجلسة رحب بروس مك كولم العضو الاقدم في لجنة سياسة ايران بالحضور وكلمات نواب الشعب العراقي مؤكداً على الدور الايجابي لمجاهدي خلق المقيمين في مدينة أشرف أمام التطرف والارهاب المصدرين من قبل نظام الملالي لتحقيق الاستقرار في العراق، داعياً القوى التقدمية العراقية الى الدفاع عن حق المجاهدين المقيمين في أشرف في اللجوء أمام تدخلات وضغوط نظام الملالي الحاكم في إيران عليهم.
وأما عضو البرلمان العراقي اياد جمال الدين الذي حضر ممثلاً عن الكتلة العراقية الوطنية برئاسه الدكتور اياد علاوي فقد تطرق في جانب من كلمته الى التدخلات الارهابية للنظام الايراني في العراق وذلك من خلال استغلال المذهب وقال: ان الحرب الدائرة في العراق هي حرب المجتمع الدولي ضد الارهاب. ومن الاسباب المهمة لوصول العراق الى هذه الحالة هو أن الاحزاب المذهبية تحولت الى أحزاب سياسية وكل حزب سياسي له جيشه الخاص. فالنظام الايراني يدعم هذه المجموعات دعماً عسكرياً. وأضاف ان قضية العراق والمنطقة لا تعالجان الا وأن يتم حسم صراع المجتمع الدولي مع النظام الايراني.
الدكتور صالح المطلك زعيم الجبهة العراقية للحوار الوطني والشيخ خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني شاركا عبر الهاتف في الجلسة وخاطبا أعضاء الكونغرس الامريكي وقالا ان حكومة المالكي هي المشكلة الرئيسية للشعب العراقي ووصفاها بالطائفية. وأشارا الى مساعيهما من أجل اقامة ائتلاف شامل لانقاذ العراق واقترحا ازاحة حكومة المالكي من أجل حل أزمة العراق الحالية.
الدكتور نديم الجابري الأمين العام لحزب الفضيلة الذي يشغل 15 مقعداً في البرلمان العراقي هو الآخر أكد في اتصاله مع الجلسةعلى الدور التخريبي الذي يلعبه النظام الايراني في العراق وقال: من أهم الموانع الموجودة في العراق هو نفوذ النظام الايراني. فالحل لمشاكل العراق يمر من خلال اشراك جميع العراقيين في الحكومة. فحكومة المالكي حكومة تابعة للنظام الايراني وينبغي أن لا تدعم الدول الأخرى هذه الحكومة».
الدكتور عدنان الدليمي رئيس مؤتمر أهل العراق تكلم عبر الهاتف مع الحضور في جلسة الاستماع وأكد تورط النظام الايراني في البلاد وأهمية التصدي له وقال في جانب من كلمته ان الحل للعراق منوط بمشاركة جميع القوى العراقية لوقف نفوذ النظام الايراني في العراق وتشكيل جيش وطني.
هذا وشارك في الجلسة جمع من مندوبي وسائل الاعلام بينهم مندوبو وكالة أنباء رويترز وقناة فوكس نيوز وقناة الجزيرة وصحيفة واشنطن تايمز وقناة صوت أمريكا حيث قاموا بتغطية وقائع الجلسة وأجروا مقابلات مع المشاركين في الجلسة والمتكلمين.
الكونغيرس والخبراء ونواب بارزين في البرلمان العراقي

-
تحت شعار «أفضل حل لايران والافق في العراق» عقد أعضاء فيالكونغرسالأمريكيمن الحزبين الجمهوري والديمقراطي جلسة استماع في مبنى «كانون» في الكونغرس الامريكي. وشارك في الجلسة التي تزامنت مع جلسة استماع مجلس الشيوخ الامريكي لاستماع تقرير قائد القوات متعددة الجنسية في العراق والسفير الامريكي في بغداد، (شارك) أكثر من 100 من مستشاري النواب والسيناتورات وخبراء الكونغرس بالاضافة الى اياد جمال الدين عضو البرلمان العراقي من القائمة العراقية الوطنية برئاسة الدكتور اياد علاوي. كما شارك كل من الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية ورئيس مؤتمر أهل العراق والدكتور صالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني والشيخ خلف العليان زعيم مجلس الحوار الوطني والدكتور نديم الجابري أمين عام حزب الفضيلة عبر اتصال هاتفي في الجلسة وأطلع النواب على آرائهم.
وكان كل من تام تانكريدو مرشح الانتخابات الرئاسية الأمريكية عضو اللجنة الخارجية في الكونغرس من الجمهوريين وباب فيلنر عضو الكونغرس ورئيس لجنة المحاربين المتقاعدين والسيدة شيلا جكسون لي عضو الكونغرس عضو اللجنة الخارجية واللجنة الامنية في الكونغرس واد تاونز عضو الكونغرس، من المبادرين بتنظيم جلسة الاستماع.
ولفت باب فيلنر أنظار الحضور الى الرسالة المتلفزة التي وجهتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى الجلسة. وحيت السيدة مريم رجوي في رسالتها صمود الشعب الايراني بوجه الاستبداد الديني وحالة الاحتقان والاعدامات الوحشية التي يرتكبها النظام الايراني وأضافت قائلة: ان الملالي الذين وصلت حكومتهم في ايران الى طريق مسدود، لن يسمحوا بأن تنجح العملية السياسية في العراق وذلك من خلال تدخلاتهم وتصدير الارهاب والتطرف اليه لكون اقامة عراق ديمقراطي بمثابة كابوس للملالي الحاكمين في طهران، ولذلك يحاولون جاهدين بكل ما لديهم من قوة منع تحقيق العراق المنشود.
وتابعت السيدة مريم رجوي بالقول: كان العراق منذ 27 عاماً ومازال الهدف الرئيسي «لتصدير الثورة» من قبل حكام إيران وذلك لوضعه الجيئوبوليتيكي الخاص وبسبب كون غالبية سكانه من الشيعة ووجود 6 مراقد لائمة الشيعة فيه وحدوده المشتركة البالغة 1200 كيلومتر مع إيران والتكتلات الطائفية والقومية فيه. الا أنه ومع الأسف وبسبب تجاهل هذه الحقائق، سنحت الفرصة لحكام إيران أن يتوغلوا في العراق بعد سقوط الحكومة العراقية السابقة.
وأردفت السيدة مريم رجوي قائلة: ان الحل يكمن في قطع أذرع النظام الايراني في العراق والحل في ايران هو التغيير على يد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية. فالتغيير في ايران سيكون مفتاح الحل للازمة في الشرق الاوسط. وأضافت قائلة: أعلن الكونغرس الامريكي قبل 15 عاماً: «ان الجذور الشعبية والدينية التي تتمتع بها المقاومة الايرانية تشكل أهم مانع لاستغلال النظام الايراني المشاعر الدينية لدى الشعب الايراني. فالمقاومة هي الحل الحقيقي أمام ظاهرة التطرف وأن تأييد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية سيساعد في تحقيق السلام والاستقرار في جميع دول المنطقة».
كما أكدت السيدة رجوي في رسالتها أن منظمة مجاهدي خلق الايرانية هي تعمل بمثابة منظمة محورية في المقاومة الايرانية وهي تؤمن باسلام متسامح وديمقراطي وذلك بعد خوضها نضالاً لعدة عقود ضد الدجل والديكتاتورية الدينية كما هي تأتي بمثابة النقيض الايدئولوجي والسياسي للنظام وأكثر العوامل الاجتماعية تأثيراً على حكم الملالي. فالشعب العراقي يرى المنظمة حليفة له في النضال ضد التطرف والارهاب المصدّرين من قبل حكام إيران. وأصدر 5 ملايين و200 ألف من العراقيين بياناً أعربوا فيه عن تأكيدهم على أن وجود مجاهدي خلق على أرض العراق يأتي بمثابة أهم سد أمام مد التطرف الاسلامي في العراق. وبحسب الكثير من الشخصيات والاحزاب العراقية فان مجاهدي خلق أدت دوراً مهماً في تقدم العملية السياسية في العراق خلال الاربع سنوات الماضية.
وفي ختام رسالتها دعت السيدة الرئيسة، نواب الكونغرس وجميع الشخصيات الحصيفة المدافعين عن سياسة صحيحة تجاه الأزمة الراهنة، الى ضم أصواتهم الى صوت المقاومة الايرانية في ضرورة التغيير الديمقراطي على أيدي الشعب الايراني والمقاومة الايرانية والاهتمام بقطع أذرع النظام الايراني في العراق لكونه مطلبًا لغالبية الشعب العراقي.
هذا وقال النائب الديمقراطي باب فيلنر الذي زار العراق مؤخراً على رأس وفد من النواب، (قال) بشأن الحل في العراق: «ان الحل لمشكلة العراق يشترط بحل المشكله في طهران».
كما وفي كلمته أمام الجلسة رحب بروس مك كولم العضو الاقدم في لجنة سياسة ايران بالحضور وكلمات نواب الشعب العراقي مؤكداً على الدور الايجابي لمجاهدي خلق المقيمين في مدينة أشرف أمام التطرف والارهاب المصدرين من قبل نظام الملالي لتحقيق الاستقرار في العراق، داعياً القوى التقدمية العراقية الى الدفاع عن حق المجاهدين المقيمين في أشرف في اللجوء أمام تدخلات وضغوط نظام الملالي الحاكم في إيران عليهم.
وأما عضو البرلمان العراقي اياد جمال الدين الذي حضر ممثلاً عن الكتلة العراقية الوطنية برئاسه الدكتور اياد علاوي فقد تطرق في جانب من كلمته الى التدخلات الارهابية للنظام الايراني في العراق وذلك من خلال استغلال المذهب وقال: ان الحرب الدائرة في العراق هي حرب المجتمع الدولي ضد الارهاب. ومن الاسباب المهمة لوصول العراق الى هذه الحالة هو أن الاحزاب المذهبية تحولت الى أحزاب سياسية وكل حزب سياسي له جيشه الخاص. فالنظام الايراني يدعم هذه المجموعات دعماً عسكرياً. وأضاف ان قضية العراق والمنطقة لا تعالجان الا وأن يتم حسم صراع المجتمع الدولي مع النظام الايراني.
الدكتور صالح المطلك زعيم الجبهة العراقية للحوار الوطني والشيخ خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني شاركا عبر الهاتف في الجلسة وخاطبا أعضاء الكونغرس الامريكي وقالا ان حكومة المالكي هي المشكلة الرئيسية للشعب العراقي ووصفاها بالطائفية. وأشارا الى مساعيهما من أجل اقامة ائتلاف شامل لانقاذ العراق واقترحا ازاحة حكومة المالكي من أجل حل أزمة العراق الحالية.
الدكتور نديم الجابري الأمين العام لحزب الفضيلة الذي يشغل 15 مقعداً في البرلمان العراقي هو الآخر أكد في اتصاله مع الجلسةعلى الدور التخريبي الذي يلعبه النظام الايراني في العراق وقال: من أهم الموانع الموجودة في العراق هو نفوذ النظام الايراني. فالحل لمشاكل العراق يمر من خلال اشراك جميع العراقيين في الحكومة. فحكومة المالكي حكومة تابعة للنظام الايراني وينبغي أن لا تدعم الدول الأخرى هذه الحكومة».
الدكتور عدنان الدليمي رئيس مؤتمر أهل العراق تكلم عبر الهاتف مع الحضور في جلسة الاستماع وأكد تورط النظام الايراني في البلاد وأهمية التصدي له وقال في جانب من كلمته ان الحل للعراق منوط بمشاركة جميع القوى العراقية لوقف نفوذ النظام الايراني في العراق وتشكيل جيش وطني.
هذا وشارك في الجلسة جمع من مندوبي وسائل الاعلام بينهم مندوبو وكالة أنباء رويترز وقناة فوكس نيوز وقناة الجزيرة وصحيفة واشنطن تايمز وقناة صوت أمريكا حيث قاموا بتغطية وقائع الجلسة وأجروا مقابلات مع المشاركين في الجلسة والمتكلمين.
