السلام عليكم.
البراءة هي أن تبرأ الى الله من اعداء الله و أعداء أهل البيت (ع), و توالي أهل البيت و تعادي أعدائهم و تذكر مساوئهم و تتبرأ من كل إنسان ظلم محمد و آل محمد.
أما اللعن, فهو جائز شرعاً على كل ظالم و كافر, لكن يكون في السياق العام, أي مثلاًَ: اللهم إلعن الظالمين.
و اللعن يعني: السب و الشتم, و الدعاء على الآخر. فهو ليس مسبة و ليس شتماً, لكن بين المسبة و الشتم و بين الدعاء على الآخر.
اللهم إلعن أعداء محمد و آل محمد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبل الله أعمالكم
الأخ أمجد علي شكرا للجواب ولي معك وقفة استفسار:
قلت:
(أما اللعن, فهو جائز شرعاً على كل ظالم و كافر, لكن يكون في السياق العام, أي مثلاًَ: اللهم إلعن الظالمين)
هل لك بشاهد على كلامك ... لأني لم أتعقله !
ولي معكم بعدها وقفة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبل الله أعمالكم
الأخ أمجد علي شكرا للجواب ولي معك وقفة استفسار:
قلت:
(أما اللعن, فهو جائز شرعاً على كل ظالم و كافر, لكن يكون في السياق العام, أي مثلاًَ: اللهم إلعن الظالمين)
هل لك بشاهد على كلامك ... لأني لم أتعقله !
ولي معكم بعدها وقفة أخرى
نعم يجوز أيضاً لعن من ثبت ظلمه و ليس عليه شبهة بظلمه لأهل البيت (ع), مثل يزيد و شمر و إبن ملجم و غيرهم.
لكن اللعن ليس من أخلاق أهل البيت (ع) و لا يجوز الإكثار منه.
شكرا أخي أمجد على تعاقب الردود منك ... وأرى أن استدراكاتك قد بدأت ... فهل تستدرك مرة أخرى على كلامك؟ قلت: لكن اللعن ليس من أخلاق أهل البيت (ع) و لا يجوز الإكثار منه أقول: إذا كان اللعن ليس من أخلاقهم عليهم السلام، فلم لعنوا ... بل كانوا مكثرين في اللعن ؟!!!!!!!
شكرا أخي أمجد على تعاقب الردود منك ... وأرى أن استدراكاتك قد بدأت ... فهل تستدرك مرة أخرى على كلامك؟ قلت: لكن اللعن ليس من أخلاق أهل البيت (ع) و لا يجوز الإكثار منه أقول: إذا كان اللعن ليس من أخلاقهم عليهم السلام، فلم لعنوا ... بل كانوا مكثرين في اللعن ؟!!!!!!!
لا لم يكثروا و العياذ بالله! بل حثوا شيعتهم على عدم الإكثار منهم و حثوهم على عدم اللعن العلني!
أنظر فتوى الشيخ إسحاق الفياض:
[IMG]
يقول لك: معاذ الله أن يكون اللعن من أخلاق الأئمة الأطهار (ع) كيف هذا التجرئ و التهمة عليهم؟!
بسمه تعالى
أشكرك على الرد مجددا ...وقد أثريت الموضوع بنقلك لهذا الإستفتاء القيم
لكن ... إسمح لي .... فهو عليك لا إليك !
تأمل في قوله (حفظه الله) إن صحت عنه!:
(على تقدير صحة الرواية سندا فسبب اللعن فيها منصوص ... إذ ليس في مذهب الشيعة لعن شخص باسمه الخاص)
توضيحه - كما نفهمه- : أن مذهب الشيعة ليس مذهب لعن بلا نظر للسبب... فلا بد من اندراج الشخص تحت أفراد ومصاديق المحكومين باللعن للعلة ... ولهذا لعن الإمام عليه السلام هذا الرجل بعينه ... تأمل جيدا أخي العزيز.
فلا تنافي فعلا بين اللعن المخصوص واللعن العام ... والتنافي إنما هو في كون الشخص لم يرد فيه ما يدخله تحت أحد العناوين المنصوصة الموجبة لجواز لعنه ووجوب التبري منه.
أما عدم وجوب لعنهم بالسان : فهو كما قاله حفظه الله ...فإن فعل المعصوم أعم من الوجوب الشرعي ... لكنه بحسب القواعد يثبت الإستحباب ولا أقل من الإباحة الشرعية على مبنى الأكثر .
وبهذا أخي الكريم يتبين لك معنى قوله حفظه أن اللعن لم يكن من أخلاقهم عليهم السلام ... وهذا البيان لا تكذيب فيه للوارد - كثيرا أقول- في لعن كثيرين ... حتى أنك لو أردت جمعه لملأ لك مجلدات! ... لأنه لعن لا عن غفلة واستخفاف معاذ الله ... بل هو عن استحقاق وتنجز.
وبهذا أيضا يتضح أن قوله حفظه الله أنه لا يجوز لعن المسلم ... فهو بحسب قاعدة حفظ حرمة المسلم ... وخرج عنها كما ذكر حفظه الله من اندرج من الأفراد في سبب يوجب اللعن.
أطلت عليك أخي الكريم ... ونعود أدراجنا ... لأنكر عليك ما ذكرته من الإكثار وهو أمر وجداني لا يكذبه البيان بأي حال ... وأنكر عليك كذلك ما فهمته من فتوى الشيخ الفاضل وإن كانت للانصاف مبهمة لغرض ما ولعله المداراة والاقتصار على مورد السؤال!!
فهلا أثبت لي أنه لم يكن من أخلاقهم عليهم السلام -أقصد اللعن المنصوص بالعلة لا العبثي- وأنهم لم يكثروا منه.
ملاحظة: لا نقصد من الإكثار منه اشتغالهم ليلا ونهارا وفي كل مجلس ومحل موستعبا لكل أوقاتهم الشريفة ... كلا وحاشا ... بل نقصد أن ديدنهم اللعن وإظهار البراءة القلبية في كل فرصة سانحة أو ظرف مناسب.
أنتظر جوابك بفارغ الصبر ... فإن ملاحظاتي لم تنتهي بعد على جوابك الأول ... وهو المقصود .
التعديل الأخير تم بواسطة الثمالي; الساعة 21-09-2007, 01:23 AM.
تعليق