بسم الله الرحمن الرحيم

الآخ الفاضل ( hazeem ) أن ما نريده من هذا الحديث هو أعطاء صورة حقيقية عن أصل الصحة في فعل الأنسان وقوله لئلا تضيع خطوطها التفصيلية في غمار التيه فنحن نواجه أمامنا هذه القاعدة من موقع النظرة الواقعية للأنسان المسلم في حكمه على الآخرين وتعامله معهم وعلاقاته بهم وفي غير ذلك مما يجعل للقضية جانباً كبيراً من الخطورة لا سيما عندما تتصل بحياة الكثيرين من الناس الذين يتقنون فن التمثيل فيستطيعون أخفاء جرائمهم وأنحرافاتهم في أساليب ضبابية كثيفة لا تستطيع أن تبصر من خلالها أي شئ فما هو المطلوب منا في هذا الأصل العملي ؟

بخصوص الشيخ محمد العوضي الفكرة والممارسة في العلاقات العامة والتخلص من فوضى التقييم للأوضاع والأشياء عندما يرتبط بالأسس القوية الثابته في مجال الأتهامات والأحكام بينما يتحول الواقع إلي فوضى مدمرة أذا أرتبط الواقع العلمي للحكم الآجتماعي بالمزاج الذاتي والعاطفة المتميزة الملتهبة .

وشخصية الشيخ محمد العوضي الشخصية الطيبة الواعية التي لا تدفعها الطيبة الي السذاجة بل تقودها الي العدالة ويدفعها الوعي الي الحذر والسعي الهادئ الدائب الى مواجهة الحياة من منطق الواقع ولا يجرها الي الظلم في الحكم والآتهام وتلك هي الشخصية الأسلامية القوية التي لا تتحول قوتها الي طغيان ولا تمنعها من العدالة لانها تنطلق من الرحمة النابضة بالوعي والأيمان والشدة المرتبطة بالحق والعدالة عند أهل البيت ( عليهم السلام ) ومن يستطيع أن يعالج الواقعية غير أهل البيت التي تحل الكثير من الأزمات النفسية التي يعيشها الأنسان في داخل ذاته فيعرف ان الحق مع مدرسة الامام الصادق ( عليه السلام ) ولكن العاقبة للمتقين ولنا عودة .

خادم أهل البيت