إعـــــــلان

**عبد المؤمن** · 16-09-2007, 02:41 AM

المشاركة الأصلية بواسطة eelia

العترة هم فقط الائمة الاثنى عشر عليهم السلام

يقول تعالى فى كتابه الكريم :
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35) فاطر
أين الأئمة الإثنى عشر فى الآية الكريمة؟
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) فاطر

**القوامي15** · 16-09-2007, 02:45 AM

وقد كثر استعمال (الأهل) و (الآل) حتى سمي بهما أهل بيت الرجل لأنهم اكثر من يتبعه .كما إننا نجد أن (آل) لا يستعمل إلا لذوي المكانة والخطر كما في الحديث (لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)) ، أو ما جاء في القرآن الكريم: (إدخلوا آل فرعون أشد العذاب) ، ولا تستعمل فيمن ينسب ، لما هو قليل الشأن في المجتمع ، فلا يقال آل الزبال مثلا : (انظر مجمع البحرين 5/313 ، ومقدمة شرح المختصر في البلاغة).
وقد ورد ذكر كلمة (أهل البيت) في القرآن والسنة ، وكذلك ذكر كلمة (أهل بيت النبي) أو (أهل بيتي) في السنة في روايات صحيحة جاء ذكرها عند كتب الفريقين الحديثية ، وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال بعد أن غطى عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) والكساء (اللهم هؤلاء أهل بيتي) (صحيح مسلم 7/119 باب مناقب علي (عليه السلام) ) .
وقد سئل الامام الصادق (عليه السلام) عن الآل فقال : ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم : فقيل له من الأهل ؟ فقال: الائمة عليهم السلام ، فقيل له قوله تعالى : (ادخلوا آل فرعون أشد العذاب) قال : (والله ما عني إلا ذريته) (مجمع البحرين 5/313 ) وجاء في (معاني الأخبار ص93 للصدوق بسنده عن ابي بصير ، قال :
قلت لابي عبد الله صلوات الله عليه : من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قال : ذريته ، فقلت : أهل بيته ؟ قال : الائمة الأوصياء ، فقلت : عترته ؟ قال :
أصحاب العباء ، فقلت : افمته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عزوجل المتمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما كتاب الله عزوجل ، وعترته من اهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وهما الخليفتان على الأمة من بعده (انتهى) .
وفي المصدر نفسه بسنده عن عبد الله بن ميسرة قال : قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه ، إنا نقول : ( اللهم صل على محمد وآل محمد) فيقول قوم : نحن آل محمد ؟ فقال (عليه السلام) : إنما آل محمد من حرم الله عزوجل على محمد نكاحه ... و
من يحرم نكاحه عموم الذرية العلوية الى يوم القيامة كما لا يخفى .
وللمتابع لأحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذا المورد يجد ان هذه الاطلاقات : اهل البيت ، وعترة النبي قد ترد على خصوص الخمسة الطاهرة صلوات الله عليهم ، فهو من باب اطلاق اللفظ الشايع عليهم حال نزول الآية (آية التطهير) دون ارادتهم الخاصة ، فقد دلت الادلة الكثيرة المتظافرة على شمول اطلاق آل البيت وأهل البيت للائمة الاثنى عشر (عليهم السلام) وان الاطلاق يكون اطلاقا حقيقيا وارادة الخمسة من اصحاب الكساء (عليهم السلام) انما هو بمناسبة النزول لا غير ، وقد اثبت العلماء قاعدة مفادها ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
وقد نقل الطريحي في (مجمع البحرين) ج5 ص 33 عن بعض اهل الكمال قوله في تحقيق معرفة الآل يقول: ان آل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كل من يؤل اليه وهم قسمان: الأول من يؤول اليه مآلا صورياً جسمانياً كاولاده ومن يحذو حذوهم من أقاربه الصوريين الذين يحرم عليهم الصدقة في الشريعة المحمدية .. والثاني: من يؤول اليه مآلا معنويا روحانياً وهم أولاده الروحانيون من العلماء الراسخين والأولياء الكاملين والحكماء المتألهين المقتبسين من مشكاة أنواره ـ إلى أن قال ـ : ولا شك أن النسبة الثانية آكد من الأولى .
وإذا اجتمعت النسبتان كان نورا على نور كما في الأئمة المشهورين من العترة الطاهرة . وهؤلاء هم أصدق المصاديق لآل محمد وأهل بيته الذين عناهم الشرع بالصلاة عليهم عندما نقول : اللهم صل على محمد وآل محمد

**عبد المؤمن** · 16-09-2007, 02:46 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

أهلا بك أخي

وأما جوابي فقد كان شاملا ، فأنا أقول لك العترة هم الآل ، ومعنى الآل معروف وواضح فهم ذرية الرسول صلى الله عليه وآله ، ولا فرق بين أن يكونوا أبناء للحسن أو الحسين عليه السلام .. أي بمعنى آخر فإن أبناء الحسن وأبناء الحسين يعتبرون جزء من العترة ( أي جزء من الآل ) .

ان شاء الله بس فهمت وما تقول نتهرب من الجواب مثل صاحبك مسلم بغل

ولسوء حظك فأنا أعلم الى أين ستنتهي بإشكالاتك وجميع إجاباتها على طرف لساني ..

( الجمري )

ممتاز قولكم ان :

أبناء الحسن وأبناء الحسين يعتبرون جزء من العترة ( أي جزء من الآل ) ؟

طيب :

قوله تعالى :

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) فاطر

هل تعنى انهم مشمولين فى هذه الآية الكريمة؟

**الجمـري** · 16-09-2007, 02:56 AM

طبعا

ومنهم ظالم ومقتصد ، وليس فيهم سابق بالخيرات

يالله إذا عندك شي لا تضيع الوقت خل نحرق موضوعك ونقوم نتسحر

( الجمري )

**eelia** · 16-09-2007, 03:04 AM

هذه الاية شملت ذرية الرسول صلى الله عليه واله كلها
والمراد بالسابق بالخيرات = الائمة عليهم السلام

**عبد المؤمن** · 16-09-2007, 03:07 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

طبعا

ومنهم ظالم ومقتصد ، وليس فيهم سابق بالخيرات

( الجمري )

افهم من كلامك انهم من الذين اصطفاهم الله تعالى حيث قال:

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) فاطر

الآن الذين اصطفينا
هم العترة التى هى الآل
الذين منهم الأئمة الاثنى عشر
الذين هم من ذرية الحسن والحسين عليهم السلام

ونفهم ايضا ان ذرية الحسن والحسين عليهم السلام
قد شملهم الإصطفاء الإلهى كما شمل جميع العترة لانهم جزء منها
ونفهم ان الاصطفاء هو اصطفاء عام لكل ذرية الحسن والحسين عليهم السلام

ومنهم من كان ظالما لنفسه ومنهم من كان مقتصدا ومنهم من كان سابقا بالخيرات

لكنهم فى النهاية اناس اصطفاهم الله تعالى اصطفاءا عاما

ماهو تعريفك للسابق بالخيرات ؟

وانا اجزم انك تقصد الأئمة التسعة من ذرية الحسين عليهم السلام وانهم هم السابقون بالخيرات

كيف نتاكد ان الأئمة التسعة من ذرية الحسين هم المشمولين بالسبق الى الخيرات ؟

**الجمـري** · 16-09-2007, 03:10 AM

نعم السابق بالخيرات هو الإمام المعصوم

والدليل هو روايات المعصوم نفسه ، فكما جاز لك أن تتعرف على الصلاة والصيام بأحاديث المعصوم كذلك جاز لنا أن نتعرف على السابق بالخيرات بحديث المعصوم .
وإضافة الى ذلك فإن المسألة عقلية قبل كل شيء

فإذا قلنا بأن العترة مصطفاة ، وأن الإمامة في هذه العترة ، وأن في نفس هذه العترة من هو ظالم لنفسه ومقتصد ( حالهم في ذلك حال سائر الناس ) ، وأن فيها السابق بالخيرات . علمنا بالضرورة أن السابق بالخيرات هو الإمام المعصوم ، إذ لا يصح أن ننسب المعصوم للظلم أو الإقتصاد .

وقد حان وقت السحور حسب التوقيت المحلي لبني جمرة العظمى

( الجمري )

**عبد المؤمن** · 16-09-2007, 03:18 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

نعم السابق بالخيرات هو الإمام المعصوم

والدليل هو روايات المعصوم نفسه ، فكما جاز لك أن تتعرف على الصلاة والصيام بأحاديث المعصوم كذلك جاز لنا أن نتعرف على السابق بالخيرات بحديث المعصوم .
( الجمري )

لم تقل لى ماهى مواصفات السابق بالخيرات ؟
وبماذا يختلف عنه المقتصد من اهل البيت ؟
واين تضع زيد بن على بن الحسين عليهم السلام من بين الفئات الثلاثة التى ذكرها القرآن؟

**eelia** · 16-09-2007, 04:11 AM

زيد من المقتصدين من اهل البيت

**عبد المؤمن** · 16-09-2007, 04:43 AM

المشاركة الأصلية بواسطة eelia

زيد من المقتصدين من اهل البيت

اذا كان الجهاد ومقاومة الظالمين وانكار المنكر والامر بالمعروف
صاحبة يكون من المقتصدين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فياترى كيف يكون السبق بالخيرات
ان لم يكن الجهاد
والوقوف بوجه الظالمين
والامر بالمعروف والنهى عن المنكر من علاماته وركائزه؟

**الجمـري** · 16-09-2007, 04:50 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

لم تقل لى ماهى مواصفات السابق بالخيرات ؟
وبماذا يختلف عنه المقتصد من اهل البيت ؟
واين تضع زيد بن على بن الحسين عليهم السلام من بين الفئات الثلاثة التى ذكرها القرآن؟

إففففف منك

طيب قول لنا من البداية ( فسر الآية ) ومافي داعي لمضيعة الوقت في الكلام الفارغ .

الظالم لنفسه : هو من يجهل الإمام .
والمقتصد : العالم بإمامه .
والسابق بالخيرات : الإمام نفسه ..

وزيد الشهيد من المقتصدين ، وللسيد المقرم بحث رائع حول زيد الشهيد إبحث عنه في النت لمزيد من الفائدة .

( الجمري )

**eelia** · 16-09-2007, 04:56 AM

يكون السبق بالخيرات بجهاد الائمة عليهم السلام ووقوفهم بوجوه الظالمين
كضربة المرتضى في الخندق اللتي قال عنها الرسول الاعظم بانها افضل من عبادة الثقلين
(وعليك الحساب)
و مثل نوم الامام عليه السلام بفراش الرسول صلى الله عليه واله

**عبد المؤمن** · 16-09-2007, 05:08 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

إففففف منك

طيب قول لنا من البداية ( فسر الآية ) ومافي داعي لمضيعة الوقت في الكلام الفارغ .

الظالم لنفسه : هو من يجهل الإمام .
والمقتصد : العالم بإمامه .
والسابق بالخيرات : الإمام نفسه ..

وزيد الشهيد من المقتصدين ، وللسيد المقرم بحث رائع حول زيد الشهيد إبحث عنه في النت لمزيد من الفائدة .

( الجمري )

الآن المقتصد هو العالم بالإمام
وهل صفة المقتصد فقط العلم بالإمام؟
ام ان المقتصد لها معنى آخر؟
والسابق بالخيرات هو الإمام
مالذى يميز السابق عن المقتصد؟
او مالذى يميز الإمام عن غيره؟

**عبد المؤمن** · 16-09-2007, 05:10 AM

المشاركة الأصلية بواسطة eelia

يكون السبق بالخيرات بجهاد الائمة عليهم السلام ووقوفهم بوجوه الظالمين
كضربة المرتضى في الخندق اللتي قال عنها الرسول الاعظم بانها افضل من عبادة الثقلين
(وعليك الحساب)
و مثل نوم الامام عليه السلام بفراش الرسول صلى الله عليه واله

وهل كان زيد يرقص ويغنى عندما كان يقاتل ويجاهد؟

**eelia** · 16-09-2007, 05:10 AM

اللي يميز الامام عن غيره ان اهو امام مفترض الطاعه (وصي النبي)

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

سؤال سهل وبسيط جدا ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين