«عن بريد، قال: (خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض مغازيه، فلمّا انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّي كنت نذرت إن ردّك الله صالحاً أن أضرب بين يديك بالدّفِّ وأتغنّى، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن كنت نذرت فأضربي، وإلاّ فلا، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، ثمّ دخل عمر فألقت الدفّ تحت اُستها ثمّ قعدت عليها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الشيطان ليخاف منك يا عمر، إنّي كنت جالساً وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ (عليه السلام) وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، فلمّا دخلت أنت يا عمر ألقت الدفّ [ ثمّ قعدت عليه ])
رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب
مشكاة المصابيح للتبريزي: 3 / 443 (6048)، وانظر الجامع الكبير للترمذي: 6 / 62 (2390)، وكذا ذكره البيهقي في السنن الكبرى: 10 / 77، وأحمد في فضائل الصحابة: 1 / 233 (480) وفي مسنده أيضاً.</SPAN>
«عن بريد، قال: (خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض مغازيه، فلمّا انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّي كنت نذرت إن ردّك الله صالحاً أن أضرب بين يديك بالدّفِّ وأتغنّى، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن كنت نذرت فأضربي، وإلاّ فلا، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، ثمّ دخل عمر فألقت الدفّ تحت اُستها ثمّ قعدت عليها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الشيطان ليخاف منك يا عمر، إنّي كنت جالساً وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ (عليه السلام) وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، فلمّا دخلت أنت يا عمر ألقت الدفّ [ ثمّ قعدت عليه ])
رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب
مشكاة المصابيح للتبريزي: 3 / 443 (6048)، وانظر الجامع الكبير للترمذي: 6 / 62 (2390)، وكذا ذكره البيهقي في السنن الكبرى: 10 / 77، وأحمد في فضائل الصحابة: 1 / 233 (480) وفي مسنده أيضاً
«عن بريد، قال: (خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض مغازيه، فلمّا انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّي كنت نذرت إن ردّك الله صالحاً أن أضرب بين يديك بالدّفِّ وأتغنّى، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن كنت نذرت فأضربي، وإلاّ فلا، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، ثمّ دخل عمر فألقت الدفّ تحت اُستها ثمّ قعدت عليها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الشيطان ليخاف منك يا عمر، إنّي كنت جالساً وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ (عليه السلام) وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، فلمّا دخلت أنت يا عمر ألقت الدفّ [ ثمّ قعدت عليه ])
رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب
مشكاة المصابيح للتبريزي: 3 / 443 (6048)، وانظر الجامع الكبير للترمذي: 6 / 62 (2390)، وكذا ذكره البيهقي في السنن الكبرى: 10 / 77، وأحمد في فضائل الصحابة: 1 / 233 (480) وفي مسنده أيضاً
«عن بريد، قال: (خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض مغازيه، فلمّا انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّي كنت نذرت إن ردّك الله صالحاً أن أضرب بين يديك بالدّفِّ وأتغنّى، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن كنت نذرت فأضربي، وإلاّ فلا، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، ثمّ دخل عمر فألقت الدفّ تحت اُستها ثمّ قعدت عليها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الشيطان ليخاف منك يا عمر، إنّي كنت جالساً وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ (عليه السلام) وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، فلمّا دخلت أنت يا عمر ألقت الدفّ [ ثمّ قعدت عليه ])
رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب
مشكاة المصابيح للتبريزي: 3 / 443 (6048)، وانظر الجامع الكبير للترمذي: 6 / 62 (2390)، وكذا ذكره البيهقي في السنن الكبرى: 10 / 77، وأحمد في فضائل الصحابة: 1 / 233 (480) وفي مسنده أيضاً.</SPAN>
«عن بريد، قال: (خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض مغازيه، فلمّا انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنّي كنت نذرت إن ردّك الله صالحاً أن أضرب بين يديك بالدّفِّ وأتغنّى، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن كنت نذرت فأضربي، وإلاّ فلا، فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، ثمّ دخل عمر فألقت الدفّ تحت اُستها ثمّ قعدت عليها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ الشيطان ليخاف منك يا عمر، إنّي كنت جالساً وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثمّ دخل عليّ (عليه السلام) وهي تضرب، ثمّ دخل عثمان وهي تضرب، فلمّا دخلت أنت يا عمر ألقت الدفّ [ ثمّ قعدت عليه ])
رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب
مشكاة المصابيح للتبريزي: 3 / 443 (6048)، وانظر الجامع الكبير للترمذي: 6 / 62 (2390)، وكذا ذكره البيهقي في السنن الكبرى: 10 / 77، وأحمد في فضائل الصحابة: 1 / 233 (480) وفي مسنده أيضاً.</SPAN>
ومن أكبر بهتانهم، وأعظم عدوانهم، إنّهم وضعوا في فضيلة عمر ما يقتضي تفضيله على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا عين الكفر والالحاد، والمروق من الدين والرشاد، ولكنهم حائرون في تيه العناد، سادرون في غلواء اللداد، لا يشعرون بما في هذه الاكاذيب التي إفتراها الوضاعون الاوغاد من الخلل والخزي والفضيحة والفساد.
وهذه الفريّة الواضحة التي تكاد السماوات يتفطّرن منها وتنشق الارض وتخرّ الجبال، وهذا من أعظم الاكاذيب، وأفضح الاباطيل، وأشنع المبطلات، وأوضح الترهات، لا يصدّقها إلاّ ملحد ماجن، أو مشرك فاسق!.
الله الله! كيف تسمح نفوسهم بالاقدام لتفضيل ابن الخطاب على أبي الائمة الانجاب، وسائر الصحابة الاطياب، حتى طفقوا ينقلون تفضيله على خاتم النبيين وترجيحه على صاحب الشرع المبين؟!.
أفليس صريح هذا الكذب الشنيع أنّ الشيطان ما كان يخاف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث ضربت المرأة الدفّ بين يديه ولم تنته، ولمّا جاء عمر ألقت الدفّ، وأيّ إلحاد أعظم، وأيّة زندقة أكبر من هذه!.
سبحان الله! كيف لا يستحون من إدعاء الاسلام، وكيف لا يجاهرون بما في أنفسهم من الكفر والازراء بمنقذ الانام من عبادة الاصنام، عليه آلاف التحيّة والسلام؟!.
سبحان الله! كيف يوقن مؤمن بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يخافه الشيطان، ويجري بين يديه المنكر والفعل الشنيع، ويخاف الشيطان من عمر ويهابه، ولا يمكن جريان المنكر بين يديه؟!.
وما نقلوه عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) صريح في أنّه فضل عمر على نفسه، حيث قال: (إنّ الشيطان ليخاف منك يا عمر، إنّي كنت جالساً وهي تضرب...) الخ، فإنّ ذلك ينادي رافعاً عقيرته أنّ هذا الفعل الشيطاني لم تنته المرأة عنه بجلوس النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وانتهت عنه بمجيء عمر!.
ثمّ إنّهم لو لم يبالوا بتفضيل ابن الخطاب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لكان عليهم أن يبالوا بتفضيله على أبي بكر، الذي يجعلونه حسنة من حسناته ـ وهو سيئة من سيئاته ـ فإنّ ذلك ينادي بأفضليته عليه أيضاً، حيث لم يخف الشيطان منه وخاف من ابن الخطاب!، وكيف كان يخاف الشيطان منه وأنّه قد أقرّ على المنبر أنّ الشيطان كان يعتريه
تعليق