óنحن ندافع عن البتول فعن من تدافعونó
فهل تدافعون عن الدنيا ، وما فيها ؟ ربما .. ولكن الدنيا فانية .. فهل تدافعون عن مذهب من المذاهب ؟ ربما .. ولكن انتم شيعة ومن الموالين ... والتشكيك وغيره .. يهدم مذهب أهل البيت عليهم السلام من الاساس ، ومن المستفيد من تفريق الشيعة وانشغالهم بهذا الشك ؟ فهل تدافعون عن حزب من الاحزاب ؟ ربما .. ولكن الاحزاب تبتعددائماً عن الامور الحساسة ، التي تؤدي الى فقدان الشعبية والثقة بها وفي نهج البلاغة ج٢ص١٥٥ قال الامام المرتضى عليه السلام :
واعلموا أنكم صرتم ، بعد الموالاة أحزاباً ، ما تتعلقون من
الأسلام إلا باسمه ... ولا تعرفون من الايمان إلا رسمه ...
فهل تدافعون عن عالم من العلماء ؟ ربما .. ولكن كيف يكون عالماً وهو يشك ومنذ سنوات طويلة وما يزال بما جرى على الزهراء عليها السلام رغم اجماع معظم الفرق الاسلامية وقد ذكرنا أكثر من ٣٠٠ مصدر تعود الى ١١ فرقة ، وهل اعلان هذا الشك هو مسألة مهمة ؟ تتعلق باصول الدين .. أو فروع الدين .. حتى ينتشر الى كل انحاء العالم ، من خلال الوسائل المختلفة .. ومن وراء كل هذا النشاط ؟ الذي زرع العداوة والبغضاء بين الناس .. ومن يدفع تلك المبالغ الضخمة ؟ وفي نهج البلاغة قال أمير المؤمنين عندمادفن الزهراء عليها السلام :الأسلام إلا باسمه ... ولا تعرفون من الايمان إلا رسمه ...
وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها .. فأحفها السؤال
واستخبرها الحال .. فكم من غليل معتلج بصدرها ، لم تجد
الى بثه سبيلاً ، وستقول ويحكم اللَّـهوهو خير الحاكمين ..
ان تعبير الامام عام يشمل الامة حيث قال بتظافر أمتك على هظمها ولعل المشككين بمأساتها ، هم من الذين هضموها بعد ١٤ قرناً ، وقد اشار الامام ، الى ان هناك أمور مؤلمة في صدرها لم تذكرها ، ونحن نعرف احتجاجها على غصب الخلافة وعن الارث وكذلك عن فدك وهي نحلة النبي (ص) لها ، بامر اللَّـه في كتابه في سورة الروم ٣٨ والامة تعلم ما جرى عليها .. عند اقتحام بيت المرتضى عليهما السلام .. وهنا نسأل بغض النظر عن كل الادلة المتواترة ، ما هي الامور المؤلمة التي لم تستطع الزهراء عليها السلام ، ذكرها ؟ ألا يشير هذا .. الى الهجوم على بيتها ؟ إن قلتم لا .. عندها نقول لكم : لابد من وجود أمور أعظم أو تشابه الهجوم ، فان قلتم نعم ، عندها نقول لكم لقد أقررتم بما هو أعظم أو يشابه الهجوم ، فلماذا لم تقروا بالهجوم ؟ وإن قلتم لا .. لم تكن هناك أمور أعظم أو تشابه الهجوم .. فنقول لكم . لقد كذبتم ، وخالفتم كلام الامام ... في نهج البلاغة ج٢ص١٨٢ والكافي ج١ص٤٥٩ والبحار ج٤٣ص١٩٣ ومرآة العقول ج٥ص٣٢٩ وغيرها ..
واستخبرها الحال .. فكم من غليل معتلج بصدرها ، لم تجد
الى بثه سبيلاً ، وستقول ويحكم اللَّـهوهو خير الحاكمين ..