فتح انسحاب التيار الصدري من الائتلاف الشيعي الموحد الطريق امام اعادة رسم خريطة التحالفات السياسية من جديد. وبعد ان كان الائتلاف الشيعي يضم اربع قوى ومكونات هي المجلس الاعلى الاسلامي برئاسة عبدالعزيز الحكيم وحزب الدعوة بزعامة نوري المالكي والتيار الصدري وحزب الفضيلة وله 132 مقعداً بالبرلمان من اصل 275، فقد تقلصت عدد مقاعده الى 85 مقعداً.
وبقي حزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي في الائتلاف الشيعي بعد انسحاب "الفضيلة" قبل أشهر.
ومن شأن انسحاب التيار الصدري ان يفقد الائتلاف الشيعي خيار الغالبية في البرلمان، ويضعف ويقلل تأثيره في مسار العملية السياسية بعد ان اصبح لديه نحو 85 مقعداً.
وتوقع امين عام حزب الفضيلة نديم الجابري ان "تساهم خطوة التيار الصدري بالانسحاب من الائتلاف الشيعي في سعي الرافضين للمشروع الطائفي لتشكيل تيار وطني يبدأ بحجب الثقة عن الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأكد الجابري، لـ"الغــد"، ان "التيار الجديد سيبدأ بحزب الفضيلة والتيار الصدري وينفتح على المؤمنين بالمشروع الوطني والرافضين للمحاصصة الطائفية والعرقية من خارج الطيف الشيعي".
وأضاف ان انسحاب التيار الصدري رغم انها جاءت متأخرة الا انها "كانت ضرورية لرفع الغطاء عن حكومة نوري المالكي" مشيرا الى ان حزب الفضيلة والتيار الصدري "سيغيران خريطة التحالفات السياسية ويؤسسان للمشروع الوطني".
ووصف الجابري انسحاب التيار الصدري بأنه "قرار وطني ستعقبه خطوات ستحرج حكومة المالكي".
http://irakna.com/index.php?option=c...=4677&Itemid=1
وبقي حزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي في الائتلاف الشيعي بعد انسحاب "الفضيلة" قبل أشهر.
ومن شأن انسحاب التيار الصدري ان يفقد الائتلاف الشيعي خيار الغالبية في البرلمان، ويضعف ويقلل تأثيره في مسار العملية السياسية بعد ان اصبح لديه نحو 85 مقعداً.
وتوقع امين عام حزب الفضيلة نديم الجابري ان "تساهم خطوة التيار الصدري بالانسحاب من الائتلاف الشيعي في سعي الرافضين للمشروع الطائفي لتشكيل تيار وطني يبدأ بحجب الثقة عن الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأكد الجابري، لـ"الغــد"، ان "التيار الجديد سيبدأ بحزب الفضيلة والتيار الصدري وينفتح على المؤمنين بالمشروع الوطني والرافضين للمحاصصة الطائفية والعرقية من خارج الطيف الشيعي".
وأضاف ان انسحاب التيار الصدري رغم انها جاءت متأخرة الا انها "كانت ضرورية لرفع الغطاء عن حكومة نوري المالكي" مشيرا الى ان حزب الفضيلة والتيار الصدري "سيغيران خريطة التحالفات السياسية ويؤسسان للمشروع الوطني".
ووصف الجابري انسحاب التيار الصدري بأنه "قرار وطني ستعقبه خطوات ستحرج حكومة المالكي".
http://irakna.com/index.php?option=c...=4677&Itemid=1
تعليق