{ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} القصص سورة 28 - آية 5
قصد رسول الله صلّى الله عليه وآله مكة حاجّاً، يرافقه حشد كبير من المسلمين، يتلقون عنه - كعادتهم كل عام - آداب الحج وأحكامه، وفي منى وقف فيهم خطيباً، يدعوهم إلى الحرص على المحبة والمساواة والاتّحاد، ثم ختم خطابه بقوله: «الإئمة بعدي اثنا عشر - ثمّ أردف - كلهم من قريش». وفي موقف آخر قال: «الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم علي، وآخرهم القائم». (أي قائم أهل البيت، المهدي عليه السلام). وقال أيضاً في موقف ثالث: «المهدي منا أهل البيت . . . يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، بعد ما ملئت ظلماً وجوراً».
كما بين أيضاً أنّ المهدي من ولد فاطمة(ع) ومن ذرية الحسين(ع)، وذلك حينما ضرب بيده على منكب الحسين (ع) وقال: «من هذا مهدي هذه الأمة» عليهم جميعاً أفضل السلام.
نتشرف بتقديم التهنئة لمقام الرسول الاعظم صل الله عليه وآله ولمقام امير المؤمنين وسيد المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام وإلى قرة عين النبي وروح شيعته مولاتنا الطاهرة الزاهرة فاطمة سلام الله عليها وإلى الثمرة النبوية الهاشمية سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وإلى الكوكبة النوارنية الذرية المصطفاة المعصومين من كل رجس أئمتنا وسادتنا وقادتنا وقدوتنا في الدنيا وآلاخرة عليهم سلام الله ..
ونبارك لوالده حجة الله على خلقة الإمام الحسن العسكري عليه السلام وأمه السيدة الجليله العظيمه مولاتنا نرجس سلام الله عليها وإلى مقام مراجعنا وعلمائنا الأفاضل وإليكم أخوتي وأخواتي وكل المؤ منين والمؤمنات في كل مكان بولادة النور الذي يملأ الأرض ويسكن الروع ويخرجنا من ظلام الجهل إلى نور المعرفة
من تنتظره شعوب العالم كلها وليس شيعته فقط
معشوق محبيه وأمل مرتجيه والحبل الممدود إلى السماء بابنا إلى الله ووجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء وكلمته الحق الذي من أتبعها نجا ومن تخلف عنها هلك
• أسمه: محمد .
• أبوه: الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
• جده: الإمام علي الهادي (عليه السلام).
• أمه: نرجس أو مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وهي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون. (روضة الواعظين 1/253)
• كنيته: أبو القاسم (كنية رسول الله صلّى الله عليه وآله).
• ألقابه: المهدي، القائم، المنتظر، صاحب الزمان، الحجة، الخاتم، صاحب الدار.
• ولادته: ولد (عليه السلام) في ليلة النصف من شعبان سنة 255 هـ في سر من رأى (سامراء).
• صفته: ناصح اللون، واضح الجبين، أبلج الحاجب (مفترق الحاجب) مسنون الخد (طويل الخد) أقنى الأنف (مستوي الأنف) أشم أروع (الأشم: مرفوع الرأس، والأروع: من يعجبك بحسنه) كأنه غصن بان، وكأن صفحة غرته كوكب دري، بخده الأيمن خال كأنه فاتة مسك على بياض الفضة، برأسه وفرة (ما سال من الشعر على الأذن) سمحاء سبطة تطالع شحمة أذنه، له سمت، ما رأت العيون أقصد منه، ولا أعرف حسناً وحياءً. (بحار الأنوار 13/115) (متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر اترانا نحفّ بك وانت تؤم الملأ وقد ملئت الارض عدلا وأذقت اعدائك هوانا وعقاب) نثرت روحي لك مولاي حباًوشوقاً لك فاقبلني
و كـــل عـــــام و أنـــتــــم بـــخـــيــــــر
تعليق