الليلة الخامسة عشر: ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة بالغة الشرف ومن أفضل الليالي بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله العبادَ فضلَه ويغفر لهم بمَنّه، فجاء الحثُّ على الاجتهاد في القُربة إلى الله تعالى وفي دعاء الله والثناء عليه جلّ وعلا.
وقد اجتمع في هذه الليلة ويومها من عناصر الشرف والخير أُمورٌ عظيمة، كلّ واحد منها يكفي في الحثّ على الجدّ والسعي.. منها:
أنّها كثيرة البركات، وفيها قسمة الأرزاق والآجال. ساطعة الأنوار، حيث إنّها ليلة مولد الإمام المهديّ المنتظر عجّل الله تعالى فرَجَه الشريف.. الذي سيطهّر الأرض من الظلم وينشر العدل ويبسط الفَرَج للمؤمنين.
وأنّ هذه الليلة قد جعلها الله تعالى للأئمّة عليهم السّلام كما جعل ليلة القدر لرسول الله صلّى الله عليه وآله. وأنّها من مواقف زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه. ويكون من مهمّات هذه الليلة الشريفة: سجَداتٌ بدعوات مخصوصة، وتقرّبٌ إلى صاحب الأمر والزمان حجّة العصر ووليّ الأمر أرواحنا لمَقْدمه الفداء. كذاك من مهمّاتها الحضور عند مرقد الإمام الحسين عليه السّلام، وتجديد العهد في محضره القدسيّ ضمن زيارة خاصّة.
أمّا الأعمال الخاصّة بهذه الليلة المباركة فهي:
1 ـ الغُسل؛ فإنّه يوجب تخفيف الذنوب.
2 ـ الإحياء إلى الفجر، بالصلاة والدعاء والاستغفار، كما كان يصنع الإمام زين العابدين عليه السّلام. وفي الحديث: مَن أحيا هذه الليلة لم يَمُت قلبُه يوم تموت فيه القلوب.
3 ـ زيارة الإمام الحسين عليه السّلام، وهي أفضل أعمال هذه الليلة، وموجبة لغفران الذنوب؛ لشرف سيّد الشهداء عليه السّلام وكرامته على الله تعالى.
4 ـ الدعاء الوارد بمثابة زيارة للإمام الغائب عليه السّلام: اللهمّ بحقّ ليلتنا هذه ومولودِها، وحُجّتِك وموعودِها...
5 ـ الدعاء المرويّ عن الإمام الصادق عليه السّلام: اللهمّ أنت الحيُّ القيّوم، العليُّ العظيم...
6 ـ الدعاء الذي كان يدعو به رسول الله صلّى الله عليه وآله في هذه الليلة: اللهمّ اقسِمْ لنا مِن خشيتِك، ما يَحولُ بيننا وبين معصيتِك.. وهو من الدعوات الجامعات الكاملات، وتُغتنم قراءته في سائر الأوقات.
7 ـ الصلوات التي يُدعى بها عند الزوال كلَّ يوم من شعبان: اللهمّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ شجرةِ النبوّة...
8 ـ دعاء كُميل بن زياد النَّخعيّ، وقد علّمه إيّاه أميرُ المؤمنين عليه السّلام ليلة النصف من شعبان. وينبغي ألاّ يُقرأَ عن قلبٍ ساهٍ.. وأوّله: اللهمّ إنّي أسألُك برحمتك التي وَسِعَت كلَّ شيء، وبقوّتِك التي قَهَرتَ بها كلَّ شيء، وخضعَ لها كلُّ شيء، وذلّ لها كلّ شيء...
9 ـ التسبيحات الأربعة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر.. يُقرأ هذا الذِّكْر مئة مرّة، وفيه غفران المعاصي وقضاء الحوائج الدنيويّة والأُخروية.
10 ـ الدعاء الشريف: إلهي، تَعرَّض لك في هذا الليلِ المتعرِّضون، وقصَدَك القاصدون، وأمّلَ فضلَك ومعروفَك الطالبون، ولك في هذا الليل نَفَحاتٌ وجوائز...
11 ـ صلاة جعفر الطيّار عليه السّلام ( المعروفة باسم صلاة التسبيح ).
12 ـ وهنالك صلوات وسجدات بدعوات مأثورة، وأعمال أُخرى تُرجى في الكتب المختصّة به
لاتنسونا بالدعاء فقد جاء في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
أربعة لا ترد لهم دعوة إمام عادل، ووالد لولده، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب، والمظلوم، يقول الله عزّ وجلّ (وعزتي وجلالي لا نتصرن لك ولو بعد حين).
وقد اجتمع في هذه الليلة ويومها من عناصر الشرف والخير أُمورٌ عظيمة، كلّ واحد منها يكفي في الحثّ على الجدّ والسعي.. منها:
أنّها كثيرة البركات، وفيها قسمة الأرزاق والآجال. ساطعة الأنوار، حيث إنّها ليلة مولد الإمام المهديّ المنتظر عجّل الله تعالى فرَجَه الشريف.. الذي سيطهّر الأرض من الظلم وينشر العدل ويبسط الفَرَج للمؤمنين.
وأنّ هذه الليلة قد جعلها الله تعالى للأئمّة عليهم السّلام كما جعل ليلة القدر لرسول الله صلّى الله عليه وآله. وأنّها من مواقف زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه. ويكون من مهمّات هذه الليلة الشريفة: سجَداتٌ بدعوات مخصوصة، وتقرّبٌ إلى صاحب الأمر والزمان حجّة العصر ووليّ الأمر أرواحنا لمَقْدمه الفداء. كذاك من مهمّاتها الحضور عند مرقد الإمام الحسين عليه السّلام، وتجديد العهد في محضره القدسيّ ضمن زيارة خاصّة.
أمّا الأعمال الخاصّة بهذه الليلة المباركة فهي:
1 ـ الغُسل؛ فإنّه يوجب تخفيف الذنوب.
2 ـ الإحياء إلى الفجر، بالصلاة والدعاء والاستغفار، كما كان يصنع الإمام زين العابدين عليه السّلام. وفي الحديث: مَن أحيا هذه الليلة لم يَمُت قلبُه يوم تموت فيه القلوب.
3 ـ زيارة الإمام الحسين عليه السّلام، وهي أفضل أعمال هذه الليلة، وموجبة لغفران الذنوب؛ لشرف سيّد الشهداء عليه السّلام وكرامته على الله تعالى.
4 ـ الدعاء الوارد بمثابة زيارة للإمام الغائب عليه السّلام: اللهمّ بحقّ ليلتنا هذه ومولودِها، وحُجّتِك وموعودِها...
5 ـ الدعاء المرويّ عن الإمام الصادق عليه السّلام: اللهمّ أنت الحيُّ القيّوم، العليُّ العظيم...
6 ـ الدعاء الذي كان يدعو به رسول الله صلّى الله عليه وآله في هذه الليلة: اللهمّ اقسِمْ لنا مِن خشيتِك، ما يَحولُ بيننا وبين معصيتِك.. وهو من الدعوات الجامعات الكاملات، وتُغتنم قراءته في سائر الأوقات.
7 ـ الصلوات التي يُدعى بها عند الزوال كلَّ يوم من شعبان: اللهمّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ شجرةِ النبوّة...
8 ـ دعاء كُميل بن زياد النَّخعيّ، وقد علّمه إيّاه أميرُ المؤمنين عليه السّلام ليلة النصف من شعبان. وينبغي ألاّ يُقرأَ عن قلبٍ ساهٍ.. وأوّله: اللهمّ إنّي أسألُك برحمتك التي وَسِعَت كلَّ شيء، وبقوّتِك التي قَهَرتَ بها كلَّ شيء، وخضعَ لها كلُّ شيء، وذلّ لها كلّ شيء...
9 ـ التسبيحات الأربعة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر.. يُقرأ هذا الذِّكْر مئة مرّة، وفيه غفران المعاصي وقضاء الحوائج الدنيويّة والأُخروية.
10 ـ الدعاء الشريف: إلهي، تَعرَّض لك في هذا الليلِ المتعرِّضون، وقصَدَك القاصدون، وأمّلَ فضلَك ومعروفَك الطالبون، ولك في هذا الليل نَفَحاتٌ وجوائز...
11 ـ صلاة جعفر الطيّار عليه السّلام ( المعروفة باسم صلاة التسبيح ).
12 ـ وهنالك صلوات وسجدات بدعوات مأثورة، وأعمال أُخرى تُرجى في الكتب المختصّة به
لاتنسونا بالدعاء فقد جاء في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
أربعة لا ترد لهم دعوة إمام عادل، ووالد لولده، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب، والمظلوم، يقول الله عزّ وجلّ (وعزتي وجلالي لا نتصرن لك ولو بعد حين).
تعليق