[QUOTE][FRAME="14 80"]بسم الله الرحمن الرحيم .

"الولاية الكبيرة .. واهلها الكبار"
قال سبحانه وتعالى :
وَٱسْتَعِينُواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى ٱلْخَاشِعِينَ
روت ام سلمة رضوان الله عليها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : عليٌ عليه السلام مع القرآن , والقرآن مع علي , لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض .

فلا مفارقة بين امير المؤمنين علي عليه السلام وبين القرآن .. القرآن الكريم صامت , وعلي عليه السلام ناطق .. فمن فارق علياً فارق القرآن .. فالسقيفة : مفارقة لعلي .. وحرب الجمل : مفارقة لعلي .. وحرب صفين : مفارقة لعلي .. والنهروان : مفارقة لعلي .. الهجوم على بيت علي والزهراء عليهما السلام : مفارقة لعلي عليه السلام .. حتى لو كان القرآن لا يفارق افواه من فارقوا امير المؤمنين علي عليه السلام ... فانهم قد فارقوا القرآن منذ فارقوا امير المؤمنين عليه السلام والقرآن الناطق .. ويفارقه اليوم .. كل من سار على نهج من فارق علي عليه السلام واتخذهم ائمة .. حتى لو قام بتلاوة القرآن اناء الليل واطراف النهار .. وحتى لو حفظ القرآن عن ظهر قلب .. واجاد ترتيله وضبط تجويده .. فانهم ضبطوا الشكل واضاعوا المضمون .. واهتموا بالظاهر وضيعوا الباطن ..

قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام لسلمان المحمدي رضوان الله عليه :
يا سلمان ... قال الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) فالصبر محمد والصلاة ولايتي ولذلك قال _ وانها _ لكبيرة ولم يقل _ وانهما _ ثم قال الا على الخاشعين فاستثنى اهل ولايتي الذين استبصروا بنور هدايتي .
يا سلمان .. نحن سر الله الذي لا يخفى ونوره الذي لا يطفى ونعمته التي لا تُجزى .
اولنا محمد واوسطنا محمد وآخرنا محمد فمن عرفنا فقد استكمل الدين القيم .

وقال الامام الصادق عليه السلام إذا نزلت بالرجل النازلة الشديدة فليصم فان الله تعالى يقول استعينوا بالصبر والصلاة يعني الصيام، والعياشي عن الكاظم عليه السلام مثله { والْصَّلاةِ } الصلوات الخمس والصلاة على النبي وآله الطاهرين
عن الصادق عليه السلام ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غمّ من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده فيركع ركعتين فيدعو الله فيهما أما سمعت الله يقول: { واستعينوا بالصبر والصلاة }.
وفي الكافي عنه عليه السلام قال: كان علي عليه السلام إذا هاله شيء فزع إلى الصلوة ثم تلا هذه الآية واستعينوا بالصبر والصلوة
وفي تفسير الإمام عليه السلام أن هذه الفعلة من الصلوات الخمس والصلاة على محمد وآله مع الانقياد لأوامرهم والإيمان بسرهم وعلانيتهم وترك معارضتهم بِلِمَ وكيفَ { لَكَبِيرَةٌ }: عظيمة

بمعنى انها شاقة عليهم ان يتقبلوها .. وهذا ما يفسر ما يقوم به البعض من حملات التشكيك في ما روي عن اهل بيت النبوة والرسالة عليهم السلام .. وفي مقاماتهم السامية .. وطالما كرروا ( لمَ ) .. و ( كيف ) .. والف اشكال على كلامهم .. في حين كلامهم كلام الله سبحانه وتعالى . فالقضية ان امثال هؤلاء نفوسهم صغيرة وصدورهم ضيقة ليست بمستوى استيعاب عظمة اهل البيت عليهم السلام .. او احتمال امرهم .

"أخــوكـــــم اين صدر الخلائق"
[/FRAME][]

"الولاية الكبيرة .. واهلها الكبار"
قال سبحانه وتعالى :
وَٱسْتَعِينُواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى ٱلْخَاشِعِينَ
روت ام سلمة رضوان الله عليها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : عليٌ عليه السلام مع القرآن , والقرآن مع علي , لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض .

فلا مفارقة بين امير المؤمنين علي عليه السلام وبين القرآن .. القرآن الكريم صامت , وعلي عليه السلام ناطق .. فمن فارق علياً فارق القرآن .. فالسقيفة : مفارقة لعلي .. وحرب الجمل : مفارقة لعلي .. وحرب صفين : مفارقة لعلي .. والنهروان : مفارقة لعلي .. الهجوم على بيت علي والزهراء عليهما السلام : مفارقة لعلي عليه السلام .. حتى لو كان القرآن لا يفارق افواه من فارقوا امير المؤمنين علي عليه السلام ... فانهم قد فارقوا القرآن منذ فارقوا امير المؤمنين عليه السلام والقرآن الناطق .. ويفارقه اليوم .. كل من سار على نهج من فارق علي عليه السلام واتخذهم ائمة .. حتى لو قام بتلاوة القرآن اناء الليل واطراف النهار .. وحتى لو حفظ القرآن عن ظهر قلب .. واجاد ترتيله وضبط تجويده .. فانهم ضبطوا الشكل واضاعوا المضمون .. واهتموا بالظاهر وضيعوا الباطن ..

قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام لسلمان المحمدي رضوان الله عليه :
يا سلمان ... قال الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) فالصبر محمد والصلاة ولايتي ولذلك قال _ وانها _ لكبيرة ولم يقل _ وانهما _ ثم قال الا على الخاشعين فاستثنى اهل ولايتي الذين استبصروا بنور هدايتي .
يا سلمان .. نحن سر الله الذي لا يخفى ونوره الذي لا يطفى ونعمته التي لا تُجزى .
اولنا محمد واوسطنا محمد وآخرنا محمد فمن عرفنا فقد استكمل الدين القيم .

وقال الامام الصادق عليه السلام إذا نزلت بالرجل النازلة الشديدة فليصم فان الله تعالى يقول استعينوا بالصبر والصلاة يعني الصيام، والعياشي عن الكاظم عليه السلام مثله { والْصَّلاةِ } الصلوات الخمس والصلاة على النبي وآله الطاهرين
عن الصادق عليه السلام ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غمّ من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده فيركع ركعتين فيدعو الله فيهما أما سمعت الله يقول: { واستعينوا بالصبر والصلاة }.
وفي الكافي عنه عليه السلام قال: كان علي عليه السلام إذا هاله شيء فزع إلى الصلوة ثم تلا هذه الآية واستعينوا بالصبر والصلوة
وفي تفسير الإمام عليه السلام أن هذه الفعلة من الصلوات الخمس والصلاة على محمد وآله مع الانقياد لأوامرهم والإيمان بسرهم وعلانيتهم وترك معارضتهم بِلِمَ وكيفَ { لَكَبِيرَةٌ }: عظيمة

بمعنى انها شاقة عليهم ان يتقبلوها .. وهذا ما يفسر ما يقوم به البعض من حملات التشكيك في ما روي عن اهل بيت النبوة والرسالة عليهم السلام .. وفي مقاماتهم السامية .. وطالما كرروا ( لمَ ) .. و ( كيف ) .. والف اشكال على كلامهم .. في حين كلامهم كلام الله سبحانه وتعالى . فالقضية ان امثال هؤلاء نفوسهم صغيرة وصدورهم ضيقة ليست بمستوى استيعاب عظمة اهل البيت عليهم السلام .. او احتمال امرهم .

"أخــوكـــــم اين صدر الخلائق"
[/FRAME][]