إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال قرأته .. وأعجبني جداً .. موجـّه للشيعة الأعزاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    معنى الحديث كما هو واضح ان لولم يكن النبي هو خاتم الانبياء لكان انت ياعلي
    هذا معنى (الا انة لانبي بعدي)

    معنى( الا انة) يفيد الاستثناء

    فلماذا هنا يستعمل النبي صلى اللة علية والة استثناء النبوة؟

    هذا سؤال مهم جدا.
    لو تفكروا فية قليل تتضح لكم حقائق مهمة.

    لانة للامام علي علية السلام منزلة عضيمة وانة
    صلى اللة علية والة وسلم يرد
    ان يستثني من تلك المنزلة النبوة فقط.

    (الا انة لا نبي بعدي)

    تعليق


    • #17

      بحث موضوع الامامة بشكل مفصل العلامة الحلي في كتابه ( الالفين الفارق بين الصدق والبين )

      في الرابط التالي :


      http://www.al-shia.com/html/ara/books/lib-aqaed/alelfin/fehrest.htm




      طبعا لمن يريد الحقيقة وليس الجدال الاعمى بلا هدى ولاكتاب

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم


        متباركين جدا بالشهر الكريم...


        يعني ياعلي انت انا أينما حللت ولم اكن انا موجود....,.....لكنك لست بنبي .....وعلي كان موجود بعد وفاة رسول الله ....فاستمرت المنزلة الى بعد وفاة رسول الله......

        ولا يفيد هنا جدل ولا عناد...أيها السائل ...,......لا اسالكم الا الجتهاد في معرفة الحقيقة....وليس محاربتها..!!!




        أنا أكره الظلم

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

          شكراً جزيلاً من الأعماق على لطفك وحـُـسن خـُـلـُـقك .
          ولكن يا عزيزي الفاضل .. ليس لهارون منزلة بعد وفاة موسى .
          والرسول يقول لسيدنا عليّ أنت مني بمنزلة هارون من موسى .. وكأنه يقول له : أنت تخلفني في حياتي فقط .. لأن هارون لم يخلف موسى بعد وفاة موسى لأنه مات قبل ذلك .
          حينما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا عليّ مقولته الشهيرة .. ألم يكن يعلم بأن هارون لم يخلف موسى بعد وفاة موسى ؟؟؟ .
          بلى .. كان يعلم وقالها صلى الله عليه وسلم وهو يعرف ماذا يقول .



          أشكر لك كريم أخلاقك مرة أخرى .,
          لله درك وعلى الله اجرك أخى ابراهيم

          تعليق


          • #20
            ليسمح لي الجميع بالمشاركة

            واشكر مولانا القوامي على الجواب الشافي

            وعندي رأي في الموضوع ................. مجرد رأي


            قد كثر الصخب عند بعض المخالفين في هذا الحديث
            فقال اكثرهم أن هذا الحديث يفيد وقت مخصوص وهو استخلاف خاص تم الإحتياج له وأنتهى مفعوله بإنتهاء المهمة

            لنرى هذا الحديث مع العلم أنه لا يلزمني إلا شاهده اما سبب القصة ولماذا كانت فلا أعتقد به

            روى البخاري أيضا بسنده عن شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرج إلى تبوك واستخلف عليا ، فقال : أتخلفني في الصبيان والنساء ، قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه ليس نبي بعدي

            قبل البدء في الطرح هذا الحديث موجود في البخاري
            مع العلم أنه موجود في باب ثاني غير باب مناقب الإمام علي نعم الموجود في المناقب هو كلمة أنت مني بمزلة هارون من موسى فقط دون ذكر الحادثة
            وهذا ينبئ على ان الحديث قيل عدة مناسبات

            وقد أسهب مولانا القوامي في ذكرها


            احتج الخصم على أن الحديث واستخلاف الإمام كان لوقت معين
            في حين اتفق الكل على أن هذا استخلاف وصف التشبية كان محله والكل فهم أن هذا استخلاف وهو كذلك
            ولكن هل حقاً النبي خلفه من أجل الصبيان لا طبعاً فعلي ارفع والنبي أرفع ولكن من وضع الرواي حتماً

            من وجهة نظري أن الإستخلاف اكبر من كونه صبيان ونساء وهو أن النبي لم يجد احد يقوم مقامه في المدينة إلا واحد مثله
            بمثال بسيط وهي تبيلغ سورة براءة
            وأن جبرائيل نزل بأمر إلهي أن يبلغ السورة رسول الله أو من هو مثله وهو علي

            فهو الرجل المناسب في المكان المناسب

            وإلا هناك صحابة كثر فلماذا اختير علي بالذات





            نرجع قليلاً للوراء نجد أن النبي قد لقب بالصادق الأمين مع أنه عدو لقريش ولكنه أمين ولما هاجر أبقى علياً ليرجع الأمانات لأهلها






            فهو الرجل المناسب في المكان المناسب

            الأمر الثاني الذي لم ينتبه له إخواننا أهل السنة
            أن النبي قصد حرب تبوك واستخلف علياً فلو قدر أن ثمة جيش من اليمن أو من أي مكان جاء للمدينة العاصمة الإسلامية بترصد من قبل الأعداء أن النبي غير موجود فيها والكل يعلم أن المدينة خليت من الرجال فمن يرد كيدهم

            بلا اشكال هو علي

            فهو الرجل المناسب في المكان المناسب









            التعديل الأخير تم بواسطة صديق الكتاب; الساعة 19-09-2007, 01:14 AM.

            تعليق


            • #21
              مرة اخري نوضح:
              نحن نتمسك بهذه الجملة .

              (أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي).
              وهكذا ثبت النبي صلى الله عليه و اله وسلم للإمام علي عليه السلام جميع مراتب هارون من موسى، فهو إذن وزير النبي صلى الله عليه و اله وسلم، وشادا أزره، ولولا أنه صلى الله عليه و اله وسلم، خاتم النبيين، لكان الإمام شريكا في أمره.
              ومنها (ثانيا) أن هذا الحديث الشريف، قد تكرر من النبي صلى الله عليه و اله وسلم في مناسبات عدة، مما يدل على اهتمامه الخاص، وتأكيده الشديد، حتى صار نقله يرسل إرسال المسلمات في فضائل الإمام علي عليه و اله ، بحيث لا تستطيع الدنيا حجبه.
              ومنها (ثالثا) أن مضمون الحديث الشريف عام، وإعطاء المنزلة بهذا الشمول، منزلة هارون من موسى، وقد فصلها القرآن تفصيلا، وقد اتخذ النبي صلى الله عليه و اله وسلم الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام أخا له، وآثره بذلك على من سواه، تحقيقا لعموم الشبه بين الإمام علي وهارون عليه السلام.
              ومنها (رابعا) أن الحديث الشريف قد أعطى للإمام بالنسبة للنبي صلى الله عليه و اله وسلم ما كان لهارون بالنسبة لموسى عليهما السلام - ما عدا النبوة - وقد أشارت معظم الروايات إلى ذلك مثل قوله صلى الله عليه و اله وسلم (إلا أنه لا نبي بعدي) أو (لا نبوة بعدي)، ولا ريب في أن استثناء النبوة أمر لا بد منه، إذ لم يدع أحد أن عليا كان نبيا - سواء في حياة رسول الله أو بعد مماته - وإنما هو وصي رسول الله، خاتم النبيين، وهو سيد الوصيين، وأبو العترة الطاهرة المطهرة، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
              ولا ريب في أن الحديث الشريف إنما يدل على أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام إنما هو كف ء لخلافة النبي من بعده، وأنه قد خلفه على أمته - وإن ظلمه الناس - ولهذا يقول صاحب الدعوة صلى الله عليه و اله وسلم للإمام علي: أنت مني كهارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وهكذا أخرج النبي صلى الله عليه و اله وسلم النبوة الثابتة لهارون، وأبقي للإمام جميع ما لهارون

              .ومكانة هارون من موسى بينها القرآن الكريم، إذ طلب موسى من ربه أن يرسل معه وزيرا، هارون أخاه، يشركه في أمره، وقد أعطي الإمام علي - بموجب حديث المنزلة - عموم منزلة هارون من موسى ما عدا النبوة، لأن سيدنا محمد صلى الله عليه و اله وسلم، هو خاتم النبيين، فلا نبوة بعده، ومن ثم فإن للإمام علي الخلافة - خلافة النبي صلى الله عليه و اله وسلم - يقول ابن أبي الحديد (وقال له صلى الله عليه و اله وسلم: لولا أني خاتم الأنبياء، لكنت شريكا في النبوة، فإن لا تكن نبيا، فإنك وصي نبي ووارثه بل أنت سيد الأوصياء، وإمام المتقين.
              ومن المعروف أن أظهر المنازل التي لهارون من موسى (وزارته) له، وشد أزره به، وإشراكه معه في أمره، وخلافته عنه، وفرض طاعته على جميع أمته، بدليل قول الله تعالى: (واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري)، وقوله تعالى: (أخلفني قي قومي * وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين)، وقوله تعالى: (قد أوتيت سؤلك يا موسى).
              ومن ثم فإن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، بحكم هذه النصوص، إنما هو خليفة رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم في قومه ووزيره في أهله، وشريكه في أمره - على سبيل الخلافة عنه، وليس على سبيل النبوة - وأفضل أمته، وأولاهم به حيا وميتا، وله عليهم من فرض الطاعة زمن النبي - بوزارته له - مثل الذي كان لهارون على أمة موسى، زمن موسى
              وثبت بأن حديث المنزلة هذا، إنما هو دليل واضح على خلافة علي للنبي صلى الله عليه و اله وسلم، وأن الخلافة غير النبوة، ولو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم

              تعليق


              • #22
                هل لديك من هو أنسب ؟
                بالطبع لا.
                هل وجدت من هو أحق من الإمام عليه السلام؟
                بالطبع لا.
                سؤالي أخي الكريم :

                بالله عليك لم يقنعك من الأدلة والبراهين ما يبين لك أحقية أهل البيت؟

                تعليق


                • #23
                  أخواني الشيعة الأكارم والله أنه ليثلج صدري ماأنتم عليه اليوم من تناقش بناء مدعم بالأدله والبراهين وليس بالسب والتلعين وهذا والله مما تشكرون عليه فشكرا لكل من ناقش ليري الحق للجميع ......................


                  وأما رأي وما أعتقد بخصوص الموضوع أعلاه فهو كالتالي:

                  فأقول مستعينا بالله:
                  علي بن أبي طالب أبن عم النبي صلى الله عليه وسلم ورببيبه وأول من آمن من الأطفال من السابقين الأولين أمام في الحكمه إمام في الورع أمام في الشجاعه أمام في الزهدأمام في العلم فارس قريش والله إني أحبه وأشهد الله وملائكته عرشه وجميع خلقه بأني أحبه ........والله الذي لاإله سواه أني أحب ابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما وفاطمه رضي الله عنها والعن من قتل الحسين أو سبه أو شارك في قتله والله إني لا أقول هذا الكلام لإرضائكم يا أخواني الشيعة ولكنها عقيدتي التي لا أداهن فبها أحدا من الناس..........

                  ومن عقيدتي أيضاّ أن أحب أبابكر وعمر وعثمان وان الخلافة لهم ثم له عليه صلوات الله.... هذه عقيدتي وهي بكل وضوح .........
                  فهل من مثبث لي على وجوب خلافة علي على هؤلاء الصحابه بالدليل والبرهان ومن غيرإهانة ولاسباب ..............؟

                  تعليق


                  • #24
                    الاخ نريد الحق
                    ان كنت حقا وفعلا تحب امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وتبحث عن الحق فعلا فانا اضمن ان الله سيهديك اليه كما هداني فان اردت <بعد اذن اخوتي المواليين الذين اجزم باني اقلهم علما> افتح موضوعا خاصا وانا حاضر لكل استفساراتك التي اظن انها واجهتني باغلبها سابقا
                    والله المعين والعاضد
                    والسلام

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة نريد الحق
                      أخواني الشيعة الأكارم والله أنه ليثلج صدري ماأنتم عليه اليوم من تناقش بناء مدعم بالأدله والبراهين وليس بالسب والتلعين وهذا والله مما تشكرون عليه فشكرا لكل من ناقش ليري الحق للجميع ......................

                      اخي العزيز بخصوص قولك هذا لي تعليق عليه ان الاخوة الكرام لا يلعنون الا اذا كان الشخص المقابل يسخر ويستهزا ويحاول اثارتهم اما اذا حاور بادب فيرى الاحترام بالمقابل
                      هداك الله وايانا
                      بالتوفيق

                      تعليق


                      • #26
                        ما راي السائل بأجوبة الاخوة الموالين ؟

                        الحمدلله على نعمة الولاية

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة نريد الحق
                          وأول من آمن من الأطفال من السابقين الأولين ...........؟
                          اخي اذا تريد الحق ترفضون الوهابية و راجعوا كتب اهل السنة

                          و في قصة اسلام امير المومنين الامام علي عليه السلام من كتب اهل السنة :

                          في كون أمير المؤمنين " عليه السلام " أوّل القوم اسلاماً ، واقدمهم ايماناً ، وأول من استجاب لرسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " وصدّقه ودخل في الاسلام ، وأول من صلى وركع وسجد لله سبحانه بعد رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " ، وأول من وحّد الله سبحانه وعبده ، وركع له وسجده ، بل هو أوّل العابدين بعد رسوله " صلى الله عليه وآله وسلم " .. ، وأوّل السابقين الى الدين و.. كل هذه امور تناقلتها رواة العامة اكثر من الخاصة ، والفت فيها المؤلّفات

                          تعليق


                          • #28
                            ثم بعد ذاك ، لماذا كان ياخذ " صلى الله عليه وآله وسلم " بيد أمير المؤمنين " عليه السلام " في الملأ الصحابي ويقول : " ان هذا اول من آمن بي ، وهذا اول من يصافحني يوم القيامة " أو قوله " صلى الله عليه وآله وسلم " : " أولكم وارداً على الحوض اولكم اسلاماً علي بن أبي طالب .. " .. ؟! أو غير ذلك..
                            كل هذا مهم جداً ، إلاّ انّا نطوي عنه صفحاً فعلاً ، ونضطر ـ من باب المثال ـ لسرد واقعتين صغيرتين اقرّها القرآن الكريم وتسالمت عليها السنة النبوية .. كلّ ذلك بشكل مجمل جداً ومختصر .. نطوي تفاصيله ونجمل لفظه وتأويله .. كي نستنتج ما نبغيه منه .
                            الاول : هو حديث العشيرة في بدء الدعوة ، حيث اخرجه غير واحد من الائمة الحفاظ ونقلته من الكتب الصحاح والمسانيد عند العامة وتلقي بالقبول ، بل ارسل ارسال المسلمات و .. حاصله انه لما نزل قوله سبحانه ( وانذر عشيرتك الاقربين ) قال أمير المؤمنين "عليه السلام " : " دعاني رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " فقال : يا علي ! ان الله امرني ان انذر عشيرتك الاقربين .. إلى ان قال فيه " صلى الله عليه وآله وسلم " " .. وقد امرني الله تعالى ان ادعوكم إليه فأيّكم يوازرني على هذا الامر على أن يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ " قال : فاحجم القوم عنها جميعاً وقلت … " انا يا نبي الله أكون وزيرك عليه" فأخذ برقبتي ثم قال : " ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا " قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك ان تسمع لابنك وتطيعه .. " .
                            هذه مجمل الواقعة التي اخرجها الطبري في تاريخه 2 / 216 مسنداً ـ واللفظ له ـ ومثله ابن الاثير في الكامل 2 / 24 ، وتاريخ ابي الفداء / 116 ، وجلّ كتب التاريخ ، وكتب التفاسير مثل جمع الجوامع ـ كما في ترتيبه 6 / 392 ـ بل غالب كتب التفسير من العامة وكل الخاصة ذيل الآية الكريمة .
                            ولاحظ من الكتب شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد 3 / 254 ـ 263 ، والسيرة الحلبية 1 / 304 ومن كتب الحديث مسند أحمد بن حنبل 1 / 159 ، وخصائص النسائي : 18 ، والكفاية للكنجي : 89 ، وحتى ابن تيمية الناصبي في كتابه منهاج السنة 4 / 80 وغيرهم ..
                            كما وقد جاءت الواقعة بصور متعددة واسانيد اخرى متنوعة لاحظها في الغدير 2 / 278 ـ 286 .
                            هذا أولاً ..
                            وثانياً : حديث ليلة المبيت ولبس امير المؤمنين " عليه السلام " بفرد النبي " صلى الله عليه وآله وسلم" الحضرمي الاخضر ونومه على فراشه ليلة هروب رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " من المشركين إلى الغار وفداه " عليه السلام " بنفسه ، ونزول قوله عز من قائل : ( ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضاة الله .. ) ـ سورة البقرة (2) : 207 ـ .
                            ويكفينا قول ابن ابي الحديد في شرح نهجه 3 / 270 نقلاً عن استاذه أبي جعفر الاسكافي قال : حديث الفراش قد ثبت بالتواتر فلا يجحده إلاّ مجنون أو غير مخالط لأهل الملة ، وقد روى المفسّرون كلهم ان قول الله تعالى ( ومن الناس من يشري .. الآية ) نزلت في علي " عليه السلام " ليلة المبيت على الفراش الى آخره .
                            ولا اود التفصيل فيه أو ذكر مصادره ، اذ كفانا شيخنا العلامة الاميني " رحمه الله " في غديره 2 / 46 وما بعدها ذلك ، اذ ذكر له اكثر من ثلاثين مصدراً واسهب في الحديث عنه مفصلاً ..
                            والمهم عندنا ليس نقل الواقعة ولا لفظها ومدلولها اذ ـ كما قلنا ـ هناك تواتر اجمالي على معناها، والمهم فيها عندنا اننا نتسائل بحق جميع المقدسات ليرجع كلّ عاقل منصف إلى ضميره ويرى هل يؤتمن على سر النبوة والنواميس الالهية ، ومقدسات الأمة طفل ابن خمس سنين أو سبع سنين وهو ليس أهل لحمل اعباء امانة السماء وشؤون الوصاية ؟!
                            وكيف نفسر وضع رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " يده في يده ، ويعطيه صفقة يمينه بالاخوة والوصاية والخلافة إلا وهو أهل لذلك ؟ وهل ان رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " ـ لا سمح الله ـ يجاهل ، أو ـ والعياذ بالله ـ يفعل ما لا يرضاه الله سبحانه أو ينطق عن الهوى ؟! وما بال هذا الطفل لم يأنس باقرانه ، ولم يلصق بأشكاله ؟ ولم يلاعب الصبيان أو يشكك أو يتذبذب طوال مسيره الرسالي .
                            ولماذا قبلت منه السماء هذه المعاملة المقدّسة " اشترى " ؟! وهل تصحّ المعاملة مع ليس هو أهل لذلك.. ؟! ام هل يكون مثل هذا من صبي .. ؟! والرسول يعامله معاملة الوزارة والوصاية انذاك بحيث ان ذاك اصبح مركوز الجميع وعيّر ابو طالب بذاك .. ! الا يفهم من هذا انه فوق كل الرجال .
                            وثالثاً : لنا ان نتساءل لو لم يقبل اسلامه فمتى اذاً اسلم وقبل اسلامه .. هل حدثنا التاريخ بمثل هذا !؟!
                            ورابعاً : اذا لم يكن ثمت فضيلة لاسلام أمير المؤمنين " عليه السلام " فلماذا باها القوم بذاك وصرح الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " به ولم يخالفه احد ولا ردّ عليه ، وتأتي حثالة حاقدة مريضة بعد قرون كي تـنفث سمومها ونصبها بكلمات معسولة .. وما احسن ما قيل : ان القول الباطل لا حدّ له ولا امد. وبعد كل هذا ، فان الكل يعلم ان تاريخ النصب والحقد وقف امام أمير المؤمنين " عليه السلام " طوال ما بعد الرسالة حتى أوصله إلى اللعن سبعين سنة على المنابر ، وقتل كل من يتسمى باسمه و.. ولم ينبز احد بمثل هذا الذي اولدته الفكر البريطاني في موسوعته و …
                            ويعجبني هنا ذكر ماوجدته بعد ذلك عن نص ما اورده الحافظ محمّد بن جرير الطبري ( من اعلام القرن الثالث واوائل الرابع الهجري ) في كتابه المسترشد : 479 ـ 483 ، حيث هو اجمع وادق ممّا ذكرناه قال : زعمت البكرية ان اسلام علي " عليه السلام " إسلام الصبيان ليس كإسلام المعتقد العارف المميز ..!
                            فقلنا لهم : هل لزم علياً اسم الإسلام وحكمه ام لا ؟ فلابد من نعم . ثم قلنا لهم : فما معنى قولكم : اسلام علي ؟! أقلتم على المجاز ام على الحقيقة ؟ فإن قالوا على الحقيقة بطلت دعواهم ، وإن قالوا على المجاز فقد سخفوا قول رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " ان يكون دعا إلى الاسلام من لا يعقل .. ولا تقوم حجة الله عليه !
                            ثم يقال لهم : فعليّ " عليه السلام " عرف واقرّ او لم يعرف ولم يقرّ ؟ فان قالوا : عرف وأقرّ ، فقد بطل قولهم ، وان قالوا اقرّ ولم يعرف ، قيل لهم : فلفم سميتموه مسلماً ولمّا يسلم ؟! فإن اقترف ذنباً هل يقام على من يلزمه هذا الاسم حد أو لا يقام عليه .. ؟! فلابدّ من الجواب .
                            ثم يسألون : هل انتقل عن حالته التي هو عليها مقيم أو مقيم بعد ؟ فإن قالوا : إنتقل ، فقد أقرّوا بالاسلام، وإن قالوا : لم ينتقل فمحال أن يسموا باسم لم ينتقل إليه ، ولا يجوز ان يسمى غير المسلم مسلماً .
                            ويقال لهم : فهل دعاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) أو لم يدعه ؟ فإن قالوا : قد دعاه .
                            قيل لهم : دعا من يجب ان يدعوه أو من لم يجب أن يدعوه ؟
                            فان قالوا : من طريق التأدب لا من طريق الفرض ..
                            قيل لهم : فهل يجب هذا في غيره من اخوته وبني عمّه أو في احد الناس ؟ ولم يخص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) علياً " عليه السلام " بالدعوة .
                            وافرده من بين العالم إلا لعلة فيه خاصة ، ليست في غيره .. ثم ذكر شواهد لذلك وقال : افما وقفت على ان هذا الرجل [ يعني أمير المؤمنين " عليه السلام " ] مخصوص بأشياء هي محظورة على غيره كسد أبواب الناس وفتح بابه .. ؟ أو ليس قال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلّم " له أن يجنب في هذا المسجد وليس ذلك لغيره ، وهذه اسباب لا يدفعها من آمن بالله إلاّ من جرى على العناد !
                            ثم قال : ويقال لهم : أخبرونا عن علي " عليه السلام " حيث دعي لو لم يجب إلى ما دعي إليه ، أكانت تكون حالته كالاجابة إلى ما دعي إليه ؟ فإن قالوا : الحالتان واحدة فقد احالوا تسميتهم إياه مسلماً ، وإن قالوا : حالته خلاف حالته الاولى ، فقد اقروا ايضاً بما انكروه .
                            وختم كلامه بقوله ( رحمه الله ) : ثم يسألون عن علي ( عليه السلام ) فيقال لهم : أليس كان في أمره مصمّماً ، وعلى البلايا صابراً ، ولملازمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) والرغبة في خدمته مؤثراً، ولابويه مفارقاً ، ولاشكاله من الاحداث مبايناً ، ولرفاهية الدنيا ولذاتها مهاجراً ، قد لصق برسول الله (صلى الله عليه وآله ) يشاركه في المحن العظام والنوازل الجسام ، مثل حصار الشعب والصبر على الجوع، والخوف من احتمال الذل ، بل هو شبيه يحيى بن زكريا ( عليه السلام ) في الاشياء كلها غير النبوة ، وانه باين الاحداث في حال حداثته ، والكهول في حال كهالته [ كذا ] .
                            ثم قال : ويقال لهم : أخبرونا هل وجدتم أحداً في العالم من الاطفال والصغار والكبار من قصته كقصة علي ( عليه السلام ) أو تعرفون له عديلاً أو شبيهاً ، أو تعلمون أن أحداً أخصّ بما خصّ به كلا ، ولا يجدون إلى ذلك سبيلاً ، فلذلك جعله المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) اخاه ووزيراً لنفسه ومن بعده وزيراً ووصيّاً واماماً .
                            أقول : وقد نقلت غالب كلامه لما فيه من فوائد ومناقب .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة نريد الحق
                              فهل من مثبث لي على وجوب خلافة علي على هؤلاء الصحابه بالدليل والبرهان ومن غيرإهانة ولاسباب ..............؟




                              كانت هناك وصية وأقوال والفاظ مختلفة بتولية علي(ع) بعد رسول الله(ص) على الأمة مباشرة، ولعل أشهر هذه الأقوال هو حديث الغدير المعروف والمشهور والمتواتر والذي قال فيه النبي(ص): (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) والذي يدل على الولاية العامة والحكم لانه(ص) قال قبل قوله هذا: ((ألست أولى بكم من أنفسكم، فقالوا: بلى يا رسول الله))، ثم قال كلامه المتقدم.. وهو يدل بكل عناية على أن المراد من كلمة(مولى) في حديث الغدير هو الاولوية والتي تعني الحكم والآمرية دون المحبة والنصرة.
                              وأيضاً جاء عنه(ص) قوله: (يا علي أنت ولي كل مؤمن بعدي) وهو يدل بكل عناية على ارادة الحكم والإمرة دون المحبة والنصرة لأنّه لا معنى لا ختصاص المحبة والنصرة بالبعدية دون الآن الحاضر الذي هو فيه.. وهذا الحديث أيضاً هو حديث صحيح صححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأيضاً صححه الكثير من علماء أهل السنة ومحدّثيهم.
                              وكذلك ورد عن النبي(ص) أن عليّاً(ع) هو وصيّه وخليفته كما هو المستفاد من حديث الدار في يوم الأنذار الذي قال فيه النبي(ص): ((أيّكم يؤازرني على هذا الأمر، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟)) فلم يستجب له في ذلك المجلس الذي جمع فيه النبي(ص) عشيرته إلاّ علي (عليه السلام) فقال لهم النبي(ص): ((إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا..)). وهذا الحديث رواه ابن عساكر في تاريخه بسند صحيح ورواه بسند جيد أحمد بن حنبل في مسنده وأيضاً رواه غير هما من رجال الحديث ورواة السنن.
                              وأيضاً روى أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة والطبراني في المعجم الكبير عن النبي(ص) أنّه قال ((فإن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدّتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب)) والسند صحيح وان كان فيه ناصح بن عبد الله الذي وصفوه بالمتروك لتشيعه إلا أن الرجل ممدوح ومقبول بأعلى الدرجات عند بعض ائمة الحديث فقد نقل أحمد بن حازم بن أبي غرزة الذي يصفه الذهبي بالإمام الحافظ الصدوق عن عبيد الله بن موسى وابي نعيم أنهما قالا عن الحسن بن صالح أنّه قال في ناصح بن عبد الله بأنّه رجل صالح ونعم الرجل وقد عدّه الذهبي من العابدين وقال ابي عدي في الكامل بأنّه من يكتب حديثه وقال المزي في تهذيب الكمال بانّه كان يروي عنه ابو حنيفة وهو من أقرانه.
                              وحديث الوصية هذا كان معلوماً وشائعاً بين الصحابة في حياة رسول الله (ص) وبعد مماته، وإلا فما الذي أثار عائشة حتى سعت جاهدة إلى نفي حديث الوصية بقولها ـ كما نقل ذلك البخاري في صحيحه في كتاب الوصايا ـ عندما ذكروا لها ان النبي(ص) قد أوصى لعلي: ((متى أوصى إليه وقد كنت مسندته إلى صدري، فلقد انخنث في حجري فما شعرت أنه قد مات فمتى أوصى إليه)). (انتهى).
                              وإلاّ..لا يمكن لنا أن نتصور أقوال المدّعين بعدم الوصية إذ الإشكال الصريح يرد عليهم بأنّه كيف مات النبي(ص) ولم يوص ف مع أنّه أمر بالوصية، فهذا الفعل مخالف لما يأمر به (ص) وهو غير مقبول.. وقد وجه هذا الأشكال من اليوم الأول لظهور هذه الدعوى ولكن الجواب عنها كان بارداً ومجتزءاً من قبل المتصدين للرد عليه.. روى أحمد في مسنده 4: 354 بسنده عن مالك: أخبرني طلحة قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى : أوصى رسول الله(ص)؟! قال: لا. قلت: فكيف أمر المؤمنين بالوصية ولم يوص؟! قال: أوصى بكتاب الله عز وجل. (انتهى).
                              وهذا الجواب بهذه الصيغة يكشف عن أمور خطيرة لا ندري من هو صاحب اليد الأولى بالتلاعب فيها، هل المسؤول في الحديث هنا، أم الراوي له أم المحدّفث الذي نقله في كتابه؟ فالوصية التي نفاها أبن أبي أوفى هل كانت الوصية بالمال والمتعلقات الخارجية أم كانت الوصية بالخلافة.؟ فإن كانت الأولى فلم كان الجواب عن السؤال الثاني بأنّّه أوصى بالكتاب إذ كان الأولى أن يقول له أنك لم تفهم قصدي بأنني لا أريد أن انفي مطلق الوصية وإنّما أريد نفي الوصية بالمال والمتعلقات فقط لا أن يجيبه بجواب نعلم من الخارج أنّه نصف جواب وليس جواباً كاملاً .. إذ من المعلوم أن النبي(ص) أوصى أمته بالتمسك من بعده بالكتاب والعترة معاً وليس الكتاب وحده، وهذا حديث صحيح مشهور متواتر لا يمكن لأحد دفعه..

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صلي على محمد وآل محمد

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                ولكن يا عزيزي الفاضل .. ليس لهارون منزلة بعد وفاة موسى .
                                والرسول يقول لسيدنا عليّ أنت مني بمنزلة هارون من موسى .. وكأنه يقول له : أنت تخلفني في حياتي فقط .. لأن هارون لم يخلف موسى بعد وفاة موسى لأنه مات قبل ذلك .
                                حينما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا عليّ مقولته الشهيرة .. ألم يكن يعلم بأن هارون لم يخلف موسى بعد وفاة موسى ؟؟؟ .
                                نلاحظ بأن الاخ صاحب الموضوع يستشكل على الشيعة كون هارون لم تكن له منزلة بعد موسى عليهم سلام الله .

                                الاخ ابراهيم يصح اشكالك لو قال الرسول(ص) : يا علي انت مني بمنزلة هارون بعد موسى الا انه لا نبي بعدي .

                                وهناك اختلاف بين قوله (ص) : من , عن قوله : بعد اختلاف السماء عن الارض .

                                ثم يا اخي براهيم هل الخلافة اعلى من النبوة ام النبوة ام هما متساويتيان ؟

                                ان قلتم الخلافة اعلى فهذا يعني ان ابا بكر وعمر وعثمان قد اجتازا مرحلة النبوة اي هم انبياء واعلى من كونهم انبياء فقط .

                                وان قلتم ان الخلافة اقل من النبوة فالرسول(ص) في هذه الحالة قد اثبتها للامام علي عليه السلام كونه رفع عنه النبوة وبقيت الخلافة الملازمة لنبوة كون ليس هناك نبي ليس خليفة .

                                اما لو قلنا ان الخلافة تساو النبوة فهذا يعني ان ابا بكر وعمر وعثمان كانا انبياء وهذا لا يقول به عاقل .

                                اذا تبقى الخلافة للامام وتزول النبوة ليس كون الامام علي عليه السلام لا يستحقها وانما اكتفت الارض بآخر نبي وهو الرسول الاكرم(ص) وتبقى الخلافة يعطيها الله من يشاء من أوليائه .

                                وهناك نقطة ربما غفل عنها من نظر للحديث نظرة عابرة دون تدقيق , وهي قول الرسول(ص) : الا انه لا نبي بعدي .

                                وهذه المقولة تستلزم كون كل ما لهارون لموسى بل يمتد الى بعد وفاة الرسول(ص) بقوله : بعدي , وقد علمنا ان الخلافة لا تنفك عن النبوة وهارون كان خليفة ولا يمكن ان تزول الخلافة بما انه نبي حتى بعد موته , اذا وبعد ان اطعنا الرسول(ص) في عدم كون علي عليه السلام نبيا الا ان الخلافة باقية لان الرسول(ص) لم يفكها من الامام عليه السلام كما فك النبوة , والخلافة غير النبوة كما وضحنا سابقا .

                                انتهى ..................

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X