تويت
~ ~ ريـحـــانـة أشمهــــا ~ ~
بسم الله الرحمن الرحيم
الأولاد نعمة عظيمة منّ بها الله تعالى على عباده، فهو يخص بها من يشاء ويمنعها عمن يشاء وهو بكل شيء عليم.
لكن العباد لم يقتنعوا بهذه النعمة .. بل نجد الكثير منهم يتمنون أن يرزقهم الله أولاداً ولا يرزقهم بناتاً وهذه الخصلة مأخوذة من أيام الجاهلية عندما كانت الفتاة شؤماً على والديها وعندما تولد يلجأؤن إلى وأدها...
عندها جاء رسول الرحمة محمد
ليبطل كل هذه العادات ويتمم مكارم الأخلاق وينشر تعاليم الدين الإسلامي الذي وضع قانوناً لكل نواحي الحياة.. فلم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا تكلم عنها وجعل لها حدوداً ..
فبالنسبة للمواليد قد أعطى رسول الله مكانة مهمة للفتاة حين ولادتها عندما قال { خير أولادكم البنات}
بالإضافة إلى كثير من الأحاديث الشريفة التي حاربت هذه الأفكار السيئة والمواقف الضالة
* فقد روي أنه أتى رجل النبي وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجل، فقال النبي ما لك؟ فقال: خرجت والمرأة تمخض فاخبرت أنها ولدت جارية. فقال له النبي : {الأرض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها وهي ريحانة تشمها}
* وبشّر النبي بابنة، فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم، فقال: {ما لكم ريحانة أشمها ورزقها على الله}
* وقال أيضاً : {نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً له من النار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة، وإن كنّ ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة}
لقد أحببت أن أطرح هذا الموضوع لأنه وللأسف لا تزال هذه الأفكار حتى يومنا هذا
فما رأي الأعضاء الكرام
هل ما زال خبر ولادة الفتاة يسوء أهلها كما في الماضي
ولماذا بعض الآباء يفضلون الولد على البنت
هل لأن عملية تربية البنت أصعب من تربية الولد
أختكم حنين
الأولاد نعمة عظيمة منّ بها الله تعالى على عباده، فهو يخص بها من يشاء ويمنعها عمن يشاء وهو بكل شيء عليم.
لكن العباد لم يقتنعوا بهذه النعمة .. بل نجد الكثير منهم يتمنون أن يرزقهم الله أولاداً ولا يرزقهم بناتاً وهذه الخصلة مأخوذة من أيام الجاهلية عندما كانت الفتاة شؤماً على والديها وعندما تولد يلجأؤن إلى وأدها...
عندها جاء رسول الرحمة محمد
ليبطل كل هذه العادات ويتمم مكارم الأخلاق وينشر تعاليم الدين الإسلامي الذي وضع قانوناً لكل نواحي الحياة.. فلم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا تكلم عنها وجعل لها حدوداً ..فبالنسبة للمواليد قد أعطى رسول الله
مكانة مهمة للفتاة حين ولادتها عندما قال { خير أولادكم البنات}بالإضافة إلى كثير من الأحاديث الشريفة التي حاربت هذه الأفكار السيئة والمواقف الضالة
* فقد روي أنه أتى رجل النبي
وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجل، فقال النبي ما لك؟ فقال: خرجت والمرأة تمخض فاخبرت أنها ولدت جارية. فقال له النبي : {الأرض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها وهي ريحانة تشمها}* وبشّر النبي
بابنة، فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم، فقال: {ما لكم ريحانة أشمها ورزقها على الله}* وقال أيضاً
: {نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً له من النار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة، وإن كنّ ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة}لقد أحببت أن أطرح هذا الموضوع لأنه وللأسف لا تزال هذه الأفكار حتى يومنا هذا
فما رأي الأعضاء الكرام
هل ما زال خبر ولادة الفتاة يسوء أهلها كما في الماضي
ولماذا بعض الآباء يفضلون الولد على البنت
هل لأن عملية تربية البنت أصعب من تربية الولد
أختكم حنين
تعليق