وممّا راموا بوضعه أن يغلب ظلام الباطل اللجاج على نور الحقّ الابلج، ويحصل لسوق أكاذيبهم رواج، إنّ عمر بن الخطّاب لاهل الجنّة سراج.
ولا يرضى بتصديق ذلك إلاّ الملحد المنهمك في اللجاج، الغائر الممعن في الاعوجاج، المتنكب من إنتهاج سوي المنهاج، المعرض عن أبلج الفجاج.
ففي كتاب الاكتفاء في فضائل الخلفاء:
«عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة) أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة.
وعن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة) أخرجه ابن الجوزي في صفوة الصفوة، والحافظ عمر بن محمّد الملاّ في سيرته»(1).
____________
(1) الاكتفاء للوصابي: مخطوط، وانظر معرفة الصحابة لابي نعيم: 1 / 222 (202)، صفوة الصفوة لابن الجوزي: 1 / 278، وسيلة المتعبدين للملا: 5 القسم الثاني / 132.
وفي كتاب الرياض النضرة، في فضائل عمر:
«ذكر أنّه سراج أهل الجنّة: عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة) أخرجه في الصفوة، والملاّ في سيرته»(1).
وفي كنز العمّال:
«(عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة) البزار، عن ابن عمر ; حلّ، عن أبي هريرة ; ابن عساكر، عن الصعب بن جثامه»(2) إنتهى.
وفي الصواعق المحرقة:
«الحديث الخمسون: أخرج البزار عن ابن عمر، وأبو نعيم في الحلية، عن أبي هريرة، وابن عساكر، عن الصعب بن جثامة: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال: (عمر سراج أهل الجنّة)»(3) إنتهى
(1) الرياض النضرة للطبري: 1 / 267 (664).
(2) كنز العمّال: 11 / 577 (22734)، وانظر كشف الاستار عن زوائد البزار: 174 (2502)، مختصر زوائد مسند البزار: 2 / 295 (1887)، حلية الاولياء لابي نعيم: 6 / 333، وفيه: غريب من حديث مالك تفرد به، عنه الواقدي، تاريخ دمشق لابن عساكر: 44 / 167.
(3) الصواعق المحرقة لابن حجر: 1 / 277.
وقال صاحب الرياض النضرة بعد إخراج هذا الحديث:
«ومعنى ذلك ـ والله أعلم ـ إنّ أهل الجنّة هم المؤمنون، وكانوا قبل إسلام عمر في ظلمة ظلم الكفّار من قريش، فلمّا أسلم عمر أنقذهم من ظلمهم وأظهر شعار الاسلام، فإنّ فائدة السراج ضوؤه في الظلمة، والجنّة لا ظلمة فيها، فكان معناه ما ذكرناه
يتبع
</SPAN>
ولا يرضى بتصديق ذلك إلاّ الملحد المنهمك في اللجاج، الغائر الممعن في الاعوجاج، المتنكب من إنتهاج سوي المنهاج، المعرض عن أبلج الفجاج.
ففي كتاب الاكتفاء في فضائل الخلفاء:
«عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة) أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة.
وعن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة) أخرجه ابن الجوزي في صفوة الصفوة، والحافظ عمر بن محمّد الملاّ في سيرته»(1).
____________
(1) الاكتفاء للوصابي: مخطوط، وانظر معرفة الصحابة لابي نعيم: 1 / 222 (202)، صفوة الصفوة لابن الجوزي: 1 / 278، وسيلة المتعبدين للملا: 5 القسم الثاني / 132.
وفي كتاب الرياض النضرة، في فضائل عمر:
«ذكر أنّه سراج أهل الجنّة: عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة) أخرجه في الصفوة، والملاّ في سيرته»(1).
وفي كنز العمّال:
«(عمر بن الخطّاب سراج أهل الجنّة) البزار، عن ابن عمر ; حلّ، عن أبي هريرة ; ابن عساكر، عن الصعب بن جثامه»(2) إنتهى.
وفي الصواعق المحرقة:
«الحديث الخمسون: أخرج البزار عن ابن عمر، وأبو نعيم في الحلية، عن أبي هريرة، وابن عساكر، عن الصعب بن جثامة: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال: (عمر سراج أهل الجنّة)»(3) إنتهى
(1) الرياض النضرة للطبري: 1 / 267 (664).
(2) كنز العمّال: 11 / 577 (22734)، وانظر كشف الاستار عن زوائد البزار: 174 (2502)، مختصر زوائد مسند البزار: 2 / 295 (1887)، حلية الاولياء لابي نعيم: 6 / 333، وفيه: غريب من حديث مالك تفرد به، عنه الواقدي، تاريخ دمشق لابن عساكر: 44 / 167.
(3) الصواعق المحرقة لابن حجر: 1 / 277.
وقال صاحب الرياض النضرة بعد إخراج هذا الحديث:
«ومعنى ذلك ـ والله أعلم ـ إنّ أهل الجنّة هم المؤمنون، وكانوا قبل إسلام عمر في ظلمة ظلم الكفّار من قريش، فلمّا أسلم عمر أنقذهم من ظلمهم وأظهر شعار الاسلام، فإنّ فائدة السراج ضوؤه في الظلمة، والجنّة لا ظلمة فيها، فكان معناه ما ذكرناه

يتبع
</SPAN>
تعليق