بسم الله الرحمن الرحيم
اهنى سيد الكائنات صلى الله عليه وآله واهني أمير المؤمنين عليه
السلام والأئمة الأطهار بمناسبة ولادة صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه
كما اهني جميع المشتركين الموالين والعاملين على هذا المنتدى
الناجح 0
تقبلو مني هذه النبذة القصيرة عن خروج صاحب العصر والزمان عليه
السلام
روى انه عليه السلام يخرج وهو شاب بين الثلاثين الى الاربعين وكل
بقعة مر بها يرى نوره مشرقاً ويخرج معه من ظهر الكوفة سبعة
وعشرون رجلاً خمسة عشر من قوم موسى ( ع ) الذين يهدون بالحق
وبه يعدلون وسبعة من ولد يوشع بن نون وسلمان ( رض ) وابو ذر وابو
دجانة الانصاري والمقداد ومالك الاشتر ( رض ) فيكونون بين يديه انصاراً
وحكاماً فيحكم بين الناس بحكم داوود لا يحتاج الى بينة يلهمه الله
تعالى فيحكم بعلمه وينجز كل قوم ما استنبطوه او استنبطه ويعرف وليه
من عدوه بالتوسم وليس بعد دولة القائم عليه السلام دولة لأحد إلاّ ما
جاءت به الروايات 0 ثم انه عليه الصلاة والسلام يطهر الله به الدنيا
فيملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا 0 وسأل المفضل بن عمر (
رض ) ابا عبد الله الصادق ( ع ) من ظهوره فقال الصادق ( ع ) يظهر
بمكة والله يا مفضل كأني أنظر إليه وقد دخل مكة وعليه بردة رسول الله
( ص ) وعلى رأسه عمامة صفراء وفي رجليه نعل رسول الله
المخصوفة وفي يده هراوة وبين يديه أعناز عجاف حتى يأتي نحو البيت
وليس من احد يعرفه وهو شاب الى ان يسند ظهره الى الكعبة فيقول
يا معاشر الخلائق ألا من أراد أن ينظر إلى آدم وشيث فها أنا ذا ألا من
أراد أن ينظر إلى ابراهيم واسماعيل فها أنا ذا ابراهيم واسماعيل ألا من
أراد أن ينظر إلى موسى ويوشع فها أنا ذا ألا من أراد أن ينظر إلى محمد
( ص ) وأمير المؤمنين فها أنا ذا محمد وعلي ألا من أراد أن ينظر إلى
الأئمة من ولد الحسين فها أنا ذا وعدّ واحداً بعد واحد فلينظر إليّ
وليسألني فأنا أنبيء بما أنبأوني به ألا من أراد أن يقرأ الكتب والصحف
فليسمع مني ثم يبتديء بالصحف التي أنزلها الله تعالى على آدم ( ع )
وشيث فلو حضرا لقالا هذه الصحف حقاّ ولقد قرأ ما لم نعلم منها وما
كان أسقط وبدل وحرف بما قرأنا منها ثم يتلو القرآن فيقول عدة من
المسلمين هذا والله الفرقان الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد (
ص ) وما أسقط وبدل وحرف منه ثم تظهر الدابة بين الركن والمقام
فتكتب على وجه المؤمن مؤمناً وعلى وجه الكافر كافراً 0
إلى الله يا مولاي من بعدك الشكوى 000 فلا صبر يا مولاي للضر والبلوى
أغثنا فقد طالت بنا شقة النوى 000 وطالت يد الأعداء موته عظم البأوى
متى تقدم الرايات من ارض مكة 000 وأدرك من أيامك الغر ما أهوى
فنكتفي بهذا القدر ونسأل الله لي ولكم التوفيق والصلاح لما يحبه الله
ويرضاه ونسأل الله ان يجعلنا من انصاره واعوانه وأن يعيده علينا بحال
احسن من هذا الحال 0
وكل عام وانتم بخير
اهنى سيد الكائنات صلى الله عليه وآله واهني أمير المؤمنين عليه
السلام والأئمة الأطهار بمناسبة ولادة صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه
كما اهني جميع المشتركين الموالين والعاملين على هذا المنتدى
الناجح 0
تقبلو مني هذه النبذة القصيرة عن خروج صاحب العصر والزمان عليه
السلام
روى انه عليه السلام يخرج وهو شاب بين الثلاثين الى الاربعين وكل
بقعة مر بها يرى نوره مشرقاً ويخرج معه من ظهر الكوفة سبعة
وعشرون رجلاً خمسة عشر من قوم موسى ( ع ) الذين يهدون بالحق
وبه يعدلون وسبعة من ولد يوشع بن نون وسلمان ( رض ) وابو ذر وابو
دجانة الانصاري والمقداد ومالك الاشتر ( رض ) فيكونون بين يديه انصاراً
وحكاماً فيحكم بين الناس بحكم داوود لا يحتاج الى بينة يلهمه الله
تعالى فيحكم بعلمه وينجز كل قوم ما استنبطوه او استنبطه ويعرف وليه
من عدوه بالتوسم وليس بعد دولة القائم عليه السلام دولة لأحد إلاّ ما
جاءت به الروايات 0 ثم انه عليه الصلاة والسلام يطهر الله به الدنيا
فيملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا 0 وسأل المفضل بن عمر (
رض ) ابا عبد الله الصادق ( ع ) من ظهوره فقال الصادق ( ع ) يظهر
بمكة والله يا مفضل كأني أنظر إليه وقد دخل مكة وعليه بردة رسول الله
( ص ) وعلى رأسه عمامة صفراء وفي رجليه نعل رسول الله
المخصوفة وفي يده هراوة وبين يديه أعناز عجاف حتى يأتي نحو البيت
وليس من احد يعرفه وهو شاب الى ان يسند ظهره الى الكعبة فيقول
يا معاشر الخلائق ألا من أراد أن ينظر إلى آدم وشيث فها أنا ذا ألا من
أراد أن ينظر إلى ابراهيم واسماعيل فها أنا ذا ابراهيم واسماعيل ألا من
أراد أن ينظر إلى موسى ويوشع فها أنا ذا ألا من أراد أن ينظر إلى محمد
( ص ) وأمير المؤمنين فها أنا ذا محمد وعلي ألا من أراد أن ينظر إلى
الأئمة من ولد الحسين فها أنا ذا وعدّ واحداً بعد واحد فلينظر إليّ
وليسألني فأنا أنبيء بما أنبأوني به ألا من أراد أن يقرأ الكتب والصحف
فليسمع مني ثم يبتديء بالصحف التي أنزلها الله تعالى على آدم ( ع )
وشيث فلو حضرا لقالا هذه الصحف حقاّ ولقد قرأ ما لم نعلم منها وما
كان أسقط وبدل وحرف بما قرأنا منها ثم يتلو القرآن فيقول عدة من
المسلمين هذا والله الفرقان الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد (
ص ) وما أسقط وبدل وحرف منه ثم تظهر الدابة بين الركن والمقام
فتكتب على وجه المؤمن مؤمناً وعلى وجه الكافر كافراً 0
إلى الله يا مولاي من بعدك الشكوى 000 فلا صبر يا مولاي للضر والبلوى
أغثنا فقد طالت بنا شقة النوى 000 وطالت يد الأعداء موته عظم البأوى
متى تقدم الرايات من ارض مكة 000 وأدرك من أيامك الغر ما أهوى
فنكتفي بهذا القدر ونسأل الله لي ولكم التوفيق والصلاح لما يحبه الله
ويرضاه ونسأل الله ان يجعلنا من انصاره واعوانه وأن يعيده علينا بحال
احسن من هذا الحال 0
وكل عام وانتم بخير