قال الله تعالى بعد بسم الله الرحمان الرحيم:
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ {1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ {2} سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ {3} وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ {4} فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَد {5}
صدق الله مولانا العظيم.
في الحقيقة هذه السورة القصيرة باياتها و العظيمة بمعانيها هي من اكبر المعجزات القرآنية........كيف؟
لانها ببساطة نزلت و ابا لهب وامراته حيان يرزقان وهذا ان دل على شئ فانما يدل ان القرآن من عند الله و ليس من عند محمد لانه لو كان من عند هذا الاخير فكيف يعرف ان ابا لهب سيموت على الكفر و سيكون من اهل النار؟ طبعا لا يمكنه ذلك و بالتالي هناك اعظم من محمد في معرفته للغيب و هو الله جل جلاله.
والى حد الآن انا متاكد ان الاخوة الشيعة يوافقونني تماما فانا لا اشك في معرفتهم لعظمة الله.لكن السؤال البسيط المطروح للاخوة الشيعة هو : اذا كنا متفقين بان الله يعلم غيب السموات و الارض و هو الذي بينا لنا مصير ابا لهب قبل موته و يعلم ما نبدي و ما نكتم فكيف بالله عليكم يسمح لسيد خلقه نبينا محمد عليه الصلاة و السلام بمصاحبة من سيرتد بعده و يكفر و يظلم اهل بيته؟؟؟؟؟؟و لو فرضنا ان ابا بكر و عمر و عثمان وباقي الصحابة رضوان الله عليهم سيكفرون و يخالفون النبي عليه الصلاة و السلام كما تدعون ما عدا نفر قليل فكيف بالله عليكم يقول المولى عز و جل:
* مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)* سورة الفتح آية 29.
مؤكد ان الله لا يناقض نفسه فكيف يا اخوة يثني الله على من تسمونهم مرتدين وليس في هذه الأية فقط و انما في مواضع كثيرة؟ فاذا قلتم نعم الله اثنى عليهم ولكنهم ارتدوا بعد النبي فها انتم تناقضون انفسكم و تنسبون لله ما هو منزه عنه الا وهو التناقض - والله المستعان - ولماذا يحدث هذا مع الصحابة و ليس مع ابا لهب و اذا قلتم ان هذه الاية لم تنزل في الصحابة ففي من نزلت؟؟؟؟ اما اذا قلتم انها نزلت في بعض صحبه الاخيار وليس كلهم فلماذا لم يستثني المرتدين؟ و اذا قلتم الله لا يخطئ ابدا فلماذا تسبون من اثنى الله عليهم بنفسه؟؟؟
ببساطة اقول لكم الحق من ربكم فلا تكونوا من الممترين و نؤكد لكم للمرة الالف اننا نوافقكم في حب اهل البيت بصورة غير مشروطة و لكننا لا نوافقكم على شتم صحب الرسول.
و السلام عليكم...
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ {1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ {2} سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ {3} وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ {4} فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَد {5}
صدق الله مولانا العظيم.
في الحقيقة هذه السورة القصيرة باياتها و العظيمة بمعانيها هي من اكبر المعجزات القرآنية........كيف؟
لانها ببساطة نزلت و ابا لهب وامراته حيان يرزقان وهذا ان دل على شئ فانما يدل ان القرآن من عند الله و ليس من عند محمد لانه لو كان من عند هذا الاخير فكيف يعرف ان ابا لهب سيموت على الكفر و سيكون من اهل النار؟ طبعا لا يمكنه ذلك و بالتالي هناك اعظم من محمد في معرفته للغيب و هو الله جل جلاله.
والى حد الآن انا متاكد ان الاخوة الشيعة يوافقونني تماما فانا لا اشك في معرفتهم لعظمة الله.لكن السؤال البسيط المطروح للاخوة الشيعة هو : اذا كنا متفقين بان الله يعلم غيب السموات و الارض و هو الذي بينا لنا مصير ابا لهب قبل موته و يعلم ما نبدي و ما نكتم فكيف بالله عليكم يسمح لسيد خلقه نبينا محمد عليه الصلاة و السلام بمصاحبة من سيرتد بعده و يكفر و يظلم اهل بيته؟؟؟؟؟؟و لو فرضنا ان ابا بكر و عمر و عثمان وباقي الصحابة رضوان الله عليهم سيكفرون و يخالفون النبي عليه الصلاة و السلام كما تدعون ما عدا نفر قليل فكيف بالله عليكم يقول المولى عز و جل:
* مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)* سورة الفتح آية 29.
مؤكد ان الله لا يناقض نفسه فكيف يا اخوة يثني الله على من تسمونهم مرتدين وليس في هذه الأية فقط و انما في مواضع كثيرة؟ فاذا قلتم نعم الله اثنى عليهم ولكنهم ارتدوا بعد النبي فها انتم تناقضون انفسكم و تنسبون لله ما هو منزه عنه الا وهو التناقض - والله المستعان - ولماذا يحدث هذا مع الصحابة و ليس مع ابا لهب و اذا قلتم ان هذه الاية لم تنزل في الصحابة ففي من نزلت؟؟؟؟ اما اذا قلتم انها نزلت في بعض صحبه الاخيار وليس كلهم فلماذا لم يستثني المرتدين؟ و اذا قلتم الله لا يخطئ ابدا فلماذا تسبون من اثنى الله عليهم بنفسه؟؟؟
ببساطة اقول لكم الحق من ربكم فلا تكونوا من الممترين و نؤكد لكم للمرة الالف اننا نوافقكم في حب اهل البيت بصورة غير مشروطة و لكننا لا نوافقكم على شتم صحب الرسول.
و السلام عليكم...
تعليق