إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من نصدق؟ اهل البيت ام شيعتهم؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من نصدق؟ اهل البيت ام شيعتهم؟

    شــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة
    حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:
    (( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)
    ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
    نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً
    نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
    و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:
    (( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
    ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

    عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ
    و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).
    ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .
    يقول في موضع آخر:
    (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).

    و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.
    حكم باقي الأئمة على الشيعة
    شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
    و يدعون حبه و أنه حجه
    و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
    الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).

    شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
    ضد شيعته الذين يدعون حبه
    ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
    وسميت الحسينيات نسبه لأسمه

    هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
    شهادة الباقر ضد شيعته
    الذين يدعون محبته
    وهو نفسه لايحبهم

    هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
    وهذا موسي بن جعفر
    الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
    يشهد على شيعته

    وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
    الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).
    فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟
    و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :
    (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
    نهج البلاغة ص (225).

    ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
    (( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).
    فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله ((لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق))!

  • #2
    العجب كل العجب انك نسيت المؤمنين الخلاّص للائمة عليهم السلام
    واعلم أن هؤلاء الذين خانوا الائمة عليهم السلام ما هم من شيعة علي عليه السلام :يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم

    تعليق


    • #3
      للان تروجون لهذهي الاحاديث المملة القديمة مرات نرد على هلاحاديث التي تنلقونها من كتاب وهابي ؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        استنساخ ومواضيع مكررة

        واللة ذبحتونة محفظيكم كم كلمة ماعندكم غيرهة

        واذا وجدت ذما لما تعتقد انهم كل الشيعة فلماذا لا نجد مدحا لكم على لسان الائمة؟
        هل مدحكم علي بن ابي طالب؟ واهل الكوفة المخاطبين لم يكونوا شيعة علي بل كانوا لا مواطنين فيهم السنة اكثر من الشيعة
        وبقية الائمة احاديثهم على فئات معينة في مواقف معينة

        ووريني شطارتك وهات لي حديث واحد يمدحكم يا نواصب ((انت مو سني انت وهابي ناصبي))

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
          للان تروجون لهذهي الاحاديث المملة القديمة مرات نرد على هلاحاديث التي تنلقونها من كتاب وهابي ؟؟؟؟؟؟
          اي رد تسطيع ان تقوله؟ هل ستكذب اهل البيت و انت تعتقد بعصمتهم؟ واي كتاب وهابي نقلنا منه هذه الاحاديث؟ هل كتاب نهج البلاغة لوهابي و العياذ بالله ؟ هل بحار الانوار للوهابية؟ هل كشف الغمة للوهابية؟هل الاحتجاج للطبرسي كتاب وهابي؟؟؟؟؟؟ الائمة يقولون هذا فكيف هي اليوم اصبحت قديمة مملة؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            وأقول : تذمُّر بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام من بعض شيعتهم أو غيرهم لا يعني نصباً، ولا يدل على عداوة، فإن رسول الله (ص) تذمَّر من بعض صحابته في وقائع مختلفة، وغضب من أفعال بعضهم، ولم يخرجهم ذلك عن دينهم، أو يجعلنا نحكم عليهم بنصب أو نفاق.

            وأما من تسبب في مقتل أئمة أهل البيت عليهم السلام واستباحة دمائهم فهم أعداؤهم، لا شيعتهم ومحبّوهم،

            هذهي الرواية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))

            وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.

            ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.

            ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
            إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
            وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

            إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.

            وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.
            وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم.

            والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته.

            قال الكاتب : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ).


            وأقول : إن مدعي الاجتهاد والفقاهة ظن أن أبا الحسن عليه السلام الذي رُوي عنه هذا الحديث، هو الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، مع أنه من البديهيات عند طلبة العلم أن أبا الحسن الوارد في الروايات يُراد به الإمام الكاظم سلام الله عليه، فمرحباً بهذا المجتهد الذي نال درجة الاجتهاد بتفوق!! هذا مع أن هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.

            قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف


            محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور (1).

            قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء (2).

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم خدام الزهراء
              استنساخ ومواضيع مكررة

              واللة ذبحتونة محفظيكم كم كلمة ماعندكم غيرهة

              واذا وجدت ذما لما تعتقد انهم كل الشيعة فلماذا لا نجد مدحا لكم على لسان الائمة؟
              هل مدحكم علي بن ابي طالب؟ واهل الكوفة المخاطبين لم يكونوا شيعة علي بل كانوا لا مواطنين فيهم السنة اكثر من الشيعة
              وبقية الائمة احاديثهم على فئات معينة في مواقف معينة

              ووريني شطارتك وهات لي حديث واحد يمدحكم يا نواصب ((انت مو سني انت وهابي ناصبي))
              يقول الامام علي:
              (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
              نهج البلاغة ص (225).

              ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
              (( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).

              اهل السنة يحبون الصحابة ومن من الصحابة غير اصحاب بدر واحد و الخندق؟ اثنى عليهم علي رضوان الله عليه فلماذا تسبونهم؟ اما قولك اين اثنى علي علينا فارد لا السنة ولا الوهابية كانوا انذاك لكن الصحابة الذين يتبعونهم اهل السنة و الجماعة شهد الامام علي سلام الله عليه بفضلهم.

              تعليق


              • #8
                وهذهي الرواية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                حكم باقي الأئمة على الشيعة
                شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
                و يدعون حبه و أنه حجه
                و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
                الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).

                اقول هذهي الرواية مرسلة ؟؟؟؟؟؟؟؟
                ولاكن ؟؟؟؟؟؟
                انظروا الى البتر وتدليس ياموالين في هلرواية يبترون الرواية لجعلها تكون لصالحهم فهو نقل هلرواية مبتورة ؟؟؟؟؟
                في نهاية الرواية بتر الذم الذي يذم معاوية صحابهم بتروا الذم الموجود في معاوية يامفضوحين وباترين الروايات
                فهذهي الرواية بالكامل ياباتر الروايات ؟؟؟؟؟؟؟؟
                وقال الحسن عليه السلام أرى والله معاوية خيراً (1) لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) الاحتجاج 2/15.
                وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الاحتجاج بها
                التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 19-09-2007, 07:25 PM.

                تعليق


                • #9
                  و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

                  عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ

                  و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).
                  هذا قول الامام علي دليل ان الشيعة هم من خذله فلماذا تدعون ان السنة هم من فعل ذلك؟ ثم ان علي جعل من جندي لمعاوية يعادل عشرة من رجاله و هذا يدل ان جنود معاوية افصل من شيعة علي ذاك الزمان فاذا كان الامر بمن كان لهم شرف رؤية علي التشيع له فكيف هو الحال بشيعة القرن ال21.

                  تعليق


                  • #10
                    واما عن هلرواية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
                    ضد شيعته الذين يدعون حبه
                    ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
                    وسميت الحسينيات نسبه لأسمه
                    هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
                    شهادة الباقر ضد شيعته
                    الذين يدعون محبته
                    وهو نفسه لايحبهم



                    وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

                    ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                    أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

                    ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.

                    وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

                    قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).

                    فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم
                    عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
                    إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                    وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.

                    إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).

                    وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).

                    وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                    قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                    وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.

                    وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).
                    من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.

                    ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
                    جميعهم من مذهبكم من جيش يزيد وجيش يزيد ليس شيعي جيش سني يعني هلروايات تقصد اهلكم واسلافكم واجدادكم فهاهم اجادادكم قتلت الحسين
                    منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام
                    .

                    رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).

                    تعليق


                    • #11
                      واما القول ان اعداء اهل البيت هم من قتلهم وليس شيعتهم فهل انت تكذب الاقوال التالية:
                      قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
                      وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
                      ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
                      وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
                      ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
                      ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
                      انظركيف يطالب الحسن بن علي من شيعته مبايعة معاوية وطاعته وكما تكررون دائما فهو *اي الحسن* الامام المعصوم فلماذا تسبون معاوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
                        و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

                        عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ

                        و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).
                        هذا قول الامام علي دليل ان الشيعة هم من خذله فلماذا تدعون ان السنة هم من فعل ذلك؟ ثم ان علي جعل من جندي لمعاوية يعادل عشرة من رجاله و هذا يدل ان جنود معاوية افصل من شيعة علي ذاك الزمان فاذا كان الامر بمن كان لهم شرف رؤية علي التشيع له فكيف هو الحال بشيعة القرن ال21.
                        يابتر الروايات يامفضوح لاتتهرب من بتر هلرواية من لايستحي يفعل ما يشاء تبتر الرواية ولك عين ترد يامدلس فانظر الى بتر الرواية يامفضوح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        في الاقتباس شغال كوبي ياباتر الروايات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
                        وهذهي الرواية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        حكم باقي الأئمة على الشيعة
                        شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
                        و يدعون حبه و أنه حجه
                        و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
                        الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).

                        اقول هذهي الرواية مرسلة ؟؟؟؟؟؟؟؟
                        ولاكن ؟؟؟؟؟؟
                        انظروا الى البتر وتدليس ياموالين في هلرواية يبترون الرواية لجعلها تكون لصالحهم فهو نقل هلرواية مبتورة ؟؟؟؟؟
                        في نهاية الرواية بتر الذم الذي يذم معاوية صحابهم بتروا الذم الموجود في معاوية يامفضوحين وباترين الروايات
                        فهذهي الرواية بالكامل ياباتر الروايات ؟؟؟؟؟؟؟؟
                        وقال الحسن عليه السلام أرى والله معاوية خيراً (1) لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) الاحتجاج 2/15.
                        وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الاحتجاج بها
                        التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 19-09-2007, 07:40 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          من منا يدلس؟؟؟ انت تصر ان الحسن فضل المسالمة وهي المقولة التي تنفيها الرواية التالية:" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
                          و المقصود ان الحسن لم يسالم فقط و انما بايع وامر شيعته بذلك.

                          تعليق


                          • #14
                            شهادة الباقر ضد شيعته
                            الذين يدعون محبته
                            وهو نفسه لايحبهم
                            هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179
                            ).


                            وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.

                            قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي

                            في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح (1).
                            ومن جملة الرواة أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو أيضاً مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.وعليه فالرواية لا تصح، ولا يجوز الاحتجاج بها
                            .

                            تعليق


                            • #15
                              بسمه تعالى

                              بما أنكم لا تفقهون سوى القص و اللصق .. فنقص و نلصق لكم تتمة الاجوبة عن ما طرحتموه ...

                              من شبكة أنصار الصحابة المنتجبين ...

                              الجواب:


                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..وبعد..

                              فقد طرحتم أسئلة حول أولئك الذين يذمهم الأئمة صلوات الله عليهم، ونحن نجيب على أسئلتكم على النحو التالي:

                              من الذين يذمهم الإمام علي عليه السلام؟!

                              أما بالنسبة للنصوص التي أوردها عن الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام في وصفه لأهل العراق، فإنها ليس فقط لا تفيد هذا المتحامل في شيء مما يريد أن يقرره، بل هي واضحة الدلالة على إبطال مدَّعاه وإدانة الخط الذي يتبناه، ولسوف يوقع نفسه في هذا المأزق، الذي سيتعذر عليه الخلاص منه.

                              وقد كنا نود أن لا يثير أحد مثل هذا الأمر، الذي سوف لا يهون على أهل السنة كشفه والإعلان به، وذلك لما فيه من إحراجات كانوا في غنى عن مواجهتها..

                              ولكننا بعد أن بتنا نخشى على الناس الذين لم يأخذوا من العلم بنصيب وافر، أن يصدقوا كلام هذا الرجل، وأن يأخذوه من دون تحقيق، ولا تمحيص..

                              فإننا نعتذر لأعزائنا الأكارم سلفاً، عما سوف نكشفه من حقائق لم نكن لنتعرض لها لولا ما جنته يدا هذا المتعرض لما لا يحق له التعرض له..

                              وكما نعتذر لهم عن ذلك، فإننا نطلب منهم أن يتأكدوا بأنفسهم من الحقيقة التي سوف نضعها أمامهم، فإن الحق أحق أن يتبع، والله هو الحسيب وهو الرقيب.

                              وما نريد أن نقوله فيما يختص بما نقله عن الإمام علي عليه السلام من أقوال، نلخصه بما يلي:

                              إن الإمام علياً عليه السلام إنما يتحدث عن مجتمع عرف الإسلام من خلال الخلفاء الذين سبقوه، وهم أبو بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، ومن يدور في فلكهم من الولاة، والمتصرفين في الأمور، فإن البلاد قد افتتحت في عهد هؤلاء، وحكم أولئك الولاة سكانه، ونفذوا فيهم أوامر خلفائهم، وفرضوا عليهم سياساتهم، وأشاعوا فيهم مفاهيمهم..

                              وأما الإمام علي عليه السلام، فلم يكن له أي دور في العراق طيلة تلك السنين، ولا يعرفه أهله، ولا عاشوا معه، ولا رأوه، وربما لم يسمعوا عنه شيئاً ذا بال..

                              ولأجل ذلك نلاحظ: أن العراقيين كانوا متأثرين بسياسات أولئك الخلفاء، ولاسيما عمر بن الخطاب إلى حد أنهم كانوا بالاستناد إليها، يتمردون على قرارات الإمام علي عليه السلام، مع أنه كان هو الخليفة والحاكم فيهم..

                              وقد ذكرت بعض المصادر: أنه عليه السلام لم يستطع أن يمنع جنده من صلاة التراويح، وتنادوا: يا أهل الإسلام، غيِّرت سنة عمر..

                              إلى أن قال عليه السلام:

                              ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري..

                              وفي نص آخر: أنهم صاحوا: واعمراه..(11).

                              كما أنهم قد فرضوا عليه أن لا يعزل شريحاً عن القضاء بحجة أن عمر قد نصبه..(12).

                              كما أن عمرو بن العاص، قد أشار في قضية التحكيم لأهل العراق إلى ميزات كانت في أبي موسى الأشعري، ومنها: أنه صاحب مغانم أبي بكر، وعامل عمر بن الخطاب..(13).

                              وبذلك أيضاً احتج الأشعث بن قيس، ومن صاروا خوارج على الإمام علي عليه السلام في محاولاتهم إقناعه بأن يرسله إلى التحكيم..(14).

                              وقد قال طلحة والزبير للإمام علي عليه السلام في حرب الجمل: إنهما نقما عليه خلافه عمر بن الخطاب، وأئمتهم..(15).

                              ونادى أصحاب الجمل الإمام علياً عليه السلام: أعطنا سنة العمرين..(16).

                              وقال الخوارج لقيس بن سعد: لسنا متابعيكم، أو تأتونا بمثل عمر..(17).

                              وحينما حاول الخوارج ـ وهم عراقيون ـ إقناع زيد بن حصين بالتولي عليهم قالوا له: أنت سيدنا وشيخنا، وعامل عمر بن الخطاب على الكوفة..(18).

                              كما أن ربيعة بن أبي شداد الخثعمي ـ وهو زعيم قبيلته وكان صاحب راية خثعم في الجمل وصفين ـ قد أبى أن يبايع الإمام علياً عليه السلام على كتاب الله وسنة رسوله، بل قال: على سنة أبي بكر وعمر..(19).

                              وقد كان الخوارج ـ وهم عراقيون ـ يتولون أبا بكر وعمر بن الخطاب، ويتبرأون من عثمان والإمام علي عليه السلام..

                              ولأجل ذلك نجد: أن نجدة الحروري يتخلى عن فكرة مهاجمة المدينة، لما أخبر بأن ابن عمر قد لبس السلاح، وذلك لأن نجدة وسائر الخوارج كانوا يوقرون أباه عمر بن الخطاب توقيراً شديداً..(20).

                              وقد استعمل قطري بن الفجاءة دهقاناً فظهرت له أموال كثيرة، فقالوا لقطري: إن عمر بن الخطاب لم يكن يقارّ على مثل هذا الخ..(21).

                              كما أن يزيد بن المهلب، قد خطب الناس ووعدهم بالعمل بسنة العمرين..(22).

                              بل إن بعض النصوص تشير إلى أن أهل العراق كانوا لا يطيقون حتى ذكر الإمام علي عليه السلام، فقد قال جندب بن عبد الله في حديث له: فانصرفت إلى العراق، فكنت أذكر فضل علي على الناس، فلا أعدم رجلاً يقول لي ما أكره. وأحسن ما أسمعه قول من يقول: دع عنك هذا، وخذ فيما ينفعك، فأقول: إن هذا مما ينفعني وينفعك، فيقوم عني ويدعني..(23).

                              بل لقد اعترف عمرو بن العاص بأن أهل البصرة مخالفون لعلي، قد وترهم وقللهم، وقد تفانت صناديدهم وصناديد أهل الكوفة يوم الجمل..(24).

                              ويقول الأصمعي: البصرة عثمانية من يوم الجمل..(25).

                              وقال ابن عبد ربه، عن سبب انحراف البصرة عن الإمام علي عليه السلام: إذ قاموا مع عائشة وطلحة والزبير، فقتلهم علي..(26).

                              ولبني عدي بن عبد مناف مسجد بالبصرة ينتاب وينزل به، ويقال: إن جمل عائشة عقر في موضعه، فابتني على ذلك..(27).

                              وفي الكوفة: كان حي الناعطيين جلهم من العثمانية،(28) وكانت باهلة في الكوفة تعادي علياً..(29). وكرهت الخروج معه إلى صفين..(30).

                              وحين ذهب عليه السلام إلى قتال أهل النهروان كانت قبيلتا غنى وباهلة تدعوان الله أن يظفر به عدوه..(31).

                              وقد بلغه عليه السلام: أن الناس يتهمونه فيما يذكره من تقديم النبي صلى الله عليه وآله له وتفضيله على الناس، فقال عليه السلام:

                              أنشد الله من بقي ممن لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسمع مقاله في يوم غدير خم، الخ..

                              فشهد له اثنا عشر صحابياً..(32).

                              وفي بعض النصوص: أنهم كانوا بدريين.

                              وبعضها يقول: شهد له ثلاثون رجلاً.

                              وقد تعددت هذه الاستشهادات له عليه السلام..

                              ويذكر المعتزلي وغيره نصوصاً تدل على أن العراقيين ما كانوا يصدقون الإمام علياً عليه السلام فيما كان يخبرهم به..(33)فراجع.

                              فكل ذلك يدل على عداوتهم له، وعدم اعتقادهم بإمامته، وأن ولاءهم الحقيقي إنما كان لعمر بن الخطاب وأبي بكر..

                              ولكن كانوا من جهة أخرى يرون أنفسهم أمام أمر واقع، فإن الإمام علياً عليه السلام قد بويع، من قبل الصحابة غيرهم، وكانت مصلحتهم تكمن في البيعة له، وعدم تعريض أنفسهم لخيارات قد يرون أنها صعبة عليهم..

                              فطاعتهم له إنما لأجل ما له من بيعة في أعناقهم، ولأجل أن لا يتمكن أهل الشام من الهيمنة عليهم، ولغير ذلك من أمور، ولم تكن من أجل اعتقادهم بإمامته..

                              ومن الواضح: أن من يعتقد بإمامة إمام فإنه لا يبغضه، ولا يكذبه، ولا يعاديه، ولا يتمنى ظفر عدوه به، ولا يفرض عليه سياسات أناس آخرين..

                              ولو كانوا يؤمنون بإمامته لما احتاج إلى الاستشهاد لهم بالصحابة على صحة ما يقوله من تفضيل النبي صلى الله عليه وآله له، وعلى حديث الغدير..

                              فالصحيح إذن هو أن أهل العراق كانوا من أنصار الخلفاء الذين سبقوا الإمام علياً عليه السلام، ولم يكونوا شيعة للإمام علي عليه السلام، فكل الذم الموجود إنما هو لهؤلاء دون سواهم..

                              ولكننا لا ننكر أن أهل العراق، وخصوصاً في مناطق الكوفة قد تغيرت نظرتهم للإمام علي عليه السلام، وبدأوا يتجهون نحو التشيع بصورة تدريجية، حتى استقر فيهم ذلك، ولكن بعد عشرات السنين..

                              الإمام الحسن عليه السلام يذم المنافقين:

                              وبعد الذي قدمناه، فقد اتضح: أن أهل العراق كانوا معجبين بالخلفاء الذين سبقوا الإمام علياً عليه السلام، ولاسيما عمر بن الخطاب، وكانوا من محبيهم وأتباعهم، وقد أخذوا دينهم منهم وعنهم، وتربوا على أيديهم من خلال ولاتهم الذين أشاعوا فيهم مفاهيم وعادات وسياسات وإسلام أسيادهم. وقد كان موقفهم من الإمام عليه السلام، الذي بقي بينهم حوالي خمس سنوات فقط، هو موقف المبغض له، والحاقد عليه، والذي يتمنى أن يظفر عدوه به، وحين استشهد عليه السلام، فإن القوم هم نفس القوم، والناس هم الناس، المبغضون، والحاقدون، الذين بمجرد أن وجدوا الفرصة بادروا لمحاولة قتل الإمام الحسن عليه السلام..

                              وقد اتضح من خلال ذلك كله: أنهم كانوا يستعملون أسلوب النفاق مع الإمام علي وأهل بيته عليهم السلام، فيظهرون أنهم شيعة له، ويبطنون له البغض والعداء، حتى إذا أمكنتهم الفرصة حاولوا قتله..

                              وقد سبقهم إلى ذلك، الذين كانوا يتظاهرون بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وآله، وبالولاء لأهل البيت عليهم السلام، مع أنهم كانوا من المنافقين الذين يبطنون الكفر، ويظهرون الإيمان.. فلما أمكنتهم الفرصة حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وآله بتنفير ناقته به، وظهرت حسيكة النفاق في أكثر من مورد، في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وبعده..

                              وقد تحدث عنهم القرآن في موارد كثيرة، منها قوله: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ}(34).

                              ولأجل ذلك قال عليه السلام: يزعمون أنهم لي شيعة.. ابتغوا قتلي، وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي..

                              فكلمة يزعمون تشير إلى أنهم غير صادقين فيما يدعونه..

                              فهل المنافق الذي يتخذ مذهباً لنفسه، ويتكتم عليه، ويظهر أنه من أهل مذهب آخر، أو يتظاهر بحب شخص، مع أنه يبطن بغضه، هل هذا يمكن أن يعد من أهل ذلك المذهب؟!، أو يمكن أن يعد من محبي ذلك الشخص؟!..

                              يضاف إلى ذلك كله: أن الإمام الحسن عليه السلام، قال: يزعمون أنهم لي شيعة، ولم يقل: يزعمون أنهم شيعة. وهذا أوضح دليل على أنه عليه السلام لا يقصد أنهم من مذهب الشيعة، بل يقصد أنهم يظهرون الانتساب والولاء له، سواء أكانوا من الخوارج، أم من أهل السنة، أم من الشيعة، أم من غيرهم..

                              من الذين يذمهم الإمام الحسين عليه السلام:

                              أما الذين يذمهم الإمام الحسين عليه السلام، فهم شيعة آل أبي سفيان، كما صرح به عليه السلام في كلامه معهم، وهم الذين استصرخوه والهين، فأصرخهم، واستجاب لطلبهم، وهم نفس أتباع الخلفاء السابقين: أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان..


                              وقد صرح عليه السلام في نفس الخطبة التي استشهد بها هذا المتحامل على الشيعة ـ صرح ـ بأنهم لم يكونوا شيعة له، بل هم من أتباع بني أمية، فقد قال فيها: وأنتم ابن حرب وأشياعه تعتمدون(35).

                              كما أنه عليه السلام يقول عن هؤلاء إنهم بقية الأحزاب، ونبذة الكتاب، وفي نص آخر: شذاذ الأحزاب..

                              ومن المعلوم: أن شذاذ الأحزاب هم بقايا الذين كانوا على غير دين الإسلام، وقد تحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله، وحاربوه..

                              وقال عليه السلام مخاطباً لهم: ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان، إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه إن كنتم عرباً كما تزعمون(36).

                              فذمه متوجه إليهم لكونهم شيعة آل أبي سفيان، وليسوا من شيعته، ولا من شيعة أبيه بالمعنى الاعتقادي المعروف..

                              أضف إلى ذلك كله: أن قوله عليه السلام: استصرختمونا والهين، فأصرخناكم موجفين.. يدل على أنهم قد استغاثوا به فأغاثهم، وليس بالضرورة أن يكون المستغيث ممن يؤمن بمبادئ المستغاث به، بل قد يكون مخالفاً له في الدين، ولكنه يداريه ليحصل على ما يريد..

                              وأما قوله: فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم، يشير به إلى أنه عليه السلام كان يحب لهم الخير والصلاح، وأن بني أمية لا يحبون لهم ذلك، بل هم يريدون أن يستفيدوا منهم لا حباً بهم، بل حباً بأنفسهم ومن أجل مصالحهم..

                              تماماً كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله، تذهب نفسه حسرات على أعدائه رغبة في أن يدخلوا في دين الله، ويحقنوا بذلك دماءهم، وينالوا بركات الإيمان والإسلام. وكان زعماء الشرك يضحون بغيرهم من أجل أنفسهم، للحصول على مآربهم.

                              وفي جميع الأحوال نقول لهذا الرجل: إن ما ذكره من روايات عن الأئمة عليهم السلام، يحتاج إلى التوثيق السندي، إذ ليس جميع الروايات الواردة في كتب الشيعة والسنة، بالتي يصح الاحتجاج عليهم بها، والتشنيع عليهم من خلالها. وسيأتي مزيد توضيح لهذه النقطة إن شاء الله تعالى..

                              الإمام الباقر عليه السلام والشيعة:

                              إن الكلام المنقول عن الإمام الباقر عليه السلام، لا يدل على بطلان نحلة التشيع، بل هو بصدد بيان حال من ينسب نفسه إلى هذه النحلة، وهو ليس أهلاً لحمل اسمها..

                              بل إن هذا المنقول ظاهر الدلالة على ضد ما يقول هذا المتحامل، حيث صرح بأن الذين يدخلون في التشيع حقيقة هم قلة قليلة، وبأن أكثر من يظهرون التشيع يبقون على مذاهبهم الأولى، لأن أمرهم عليهم السلام صعب مستصعب، تماماً كما كان حال رسول الله صلى الله عليه وآله، فإن القلة القليلة هي التي كانت راسخة الإيمان، صادقة في دعواها الإسلام، والباقون كانوا بين منافق، ومتردد، ومن لا يبالي، ومن يبحث عن مصالحه، ومن يسعى لنيل المطالب، وتحقيق المآرب..

                              على أن هذا الرجل لم يبين لنا مستوى اعتبار أسانيد الروايات التي يعرضها، بهدف التشنيع وتشكيك البسطاء من خلالها، فإننا لا نرى أن جميع الروايات صحيحة السند، أو يصح قبول دلالتها. بل في الروايات الصحيح والسقيم، وما هو ظاهر الدلالة، وما هو مجمل يحتاج إلى توضيح وبيان..

                              كما أن أهل السنة أنفسهم لا يرضون بجميع الروايات التي وردت في مصادرهم، ولا يصح القول بأنهم ملتزمون بجميع المضامين التي وردت فيها..

                              نعم هو ملتزم بروايات كتب الصحاح بصورة ظاهرة وشديدة.. وقد أوقعهم هذا الالتزام ولا يزال في مآزق وإرباكات كبيرة وخطيرة..

                              الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، من يذم؟!..

                              وأما ما ذكره عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، فنحن نطالبه ببيان مدى اعتبار أسناده، وفقاً للأصول في إثبات هذا الاعتبار لها أو نفيه، فإن مجرد ورود الرواية في المصادر الشيعية أو السنية، لا يبرر الاحتجاج بها..

                              ومع ذلك نقول: إنه عليه السلام يريد أن يبين قلة شيعته الحقيقيين، وأنهم لو محصوا لم يبق منهم إلا القليل.. وأن الكثيرين يدَّعون التشيع للإمام علي عليه السلام، ولا يصدق قولهم فعلهم..

                              وهذا لا يدل على بطلان نحلة التشيع، بل هو يدل على أن هناك من يدعي التشيع، وليس هو بذاك..

                              فهو كأولئك الذين ينسبون أنفسهم إلى أهل السنة، وأهل السنة يتبرأون منهم، لأنهم لا يحملون سمات أهل السنة..

                              صفة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله:

                              بقي أن نشير إلى أن ما ذكره من صفات لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، فإنما يقصد بهم أفراداً مخصوصين، ولا يراد بهم كل من رأى النبي صلى الله عليه وآله..

                              فأولاً: لقد كان مع النبي من أهل المدينة وممن حولها من الأعراب منافقون، مردوا على النفاق، فأين ذهب هؤلاء؟!، وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله لا يعلمهم {لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ}(37)فهل عرفهم غيره؟

                              وهل عرفهم هذا الرجل الطاعن على أولياء الله؟!..

                              ثانياً: إن الصفات التي ذكرها الإمام علي عليه السلام، لأصحاب رسول الله لا تنطبق على المغيرة بن شعبة، ولا على المستهزئ برسول الله صلى الله عليه وآله، وطريده الحكم بن أبي العاص، والوليد بن عقبة، ومروان، ومعاوية، وطليحة بن خويلد، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وقدامة بن مظعون، و.. و..

                              فإنهم لم يكونوا ـ كما قال ـ:«يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم، حتى تبل جيوبهم الخ»..

                              ثالثاً: لقد صرح القرآن الكريم بأن المقصود بهذه الأوصاف هو بعض صحابته صلى الله عليه وآله فقال:

                              {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}(38).

                              فقوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم}.. يدل على أنهم ليسوا جميعاً كذلك، بل فيهم من لم يؤمن، ومن لم يعمل الصالحات..

                              ولو كان المراد الجميع، لوعدهم جميعاً بالمغفرة والأجر العظيم، بمثل أن يقول: وعدهم مغفرة، وأجراً عظيماً. ولكنه لم يفعل ذلك..

                              رابعاً: قد صرح النبي بأن له أصحاباً. وقد طلب من غيرهم أن يتركوهم له..

                              فقد روي: أنه قال لأبي بكر حينما سب عقيل بن أبي طالب ـ وكان أبو بكر سباباً ـ: دعوا لي أصحابي(39).

                              وقيل بل كانت القضية بين خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف(40).

                              جهاد الصحابة:

                              بقي أن نشير إلى حديث أمير المؤمنين عليه السلام في وصف جهاد الصحابة، فنقول:

                              إنه لا شك في أنه عليه السلام لا يقصد فيه الذين فروا في معركة أحد، حتى لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وآله سوى الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام، وامرأة واحدة كانت تحامي عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أو تقيه بنفسها، اسمها أم سليم..

                              كما أنه عليه السلام لا يقصد الذين رجعوا بالراية مهزومين في خيبر، فكان الإمام علي عليه السلام الذي يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وهو فقط الكرار غير الفرار، الذي لا يرجع حتى يفتح الله على يديه..

                              كما أنه لا يقصد في كلامه الذين فروا في حنين، حتى لم يبق مع الرسول سوى الإمام علي عليه السلام أيضاً يدافع عنه وينافح، ويكافح. وإن كانوا يضيفون إليه أسماء آخرين..

                              ولا يقصد أيضاً: الذين أحجموا عن عمرو بن عبد ود، في حرب الأحزاب، وزهدوا بالجنة التي وعدهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى قتله الإمام علي عليه السلام، فكانت ضربته أفضل من عبادة الثقلين ـ الإنس والجن ـ إلى يوم القيامة..

                              كما أنه لا يقصد المنافقين الذين رجع بهم ابن أبي في حرب أحد، وكانوا ثلث جيش المسلمين..

                              ولا يقصد الذين نفروا برسول الله صلى الله عليه وآله يوم العقبة..

                              ولا يقصد الذين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله، وهو على فراش الموت: إن النبي ليهجر..

                              ولا يقصد الذين عصوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في الخروج مع جيش أسامة، حتى قبح عملهم، ولعنهم..

                              إلى غير ذلك مما تضيق عنه الصفحات، وتزخر به الكتب والمؤلفات..

                              بل يقصد بكلامه هذا أمثال حمزة، وعبيدة بن الحارث، وجعفر بن أبي طالب.. صلوات الله عليهم أجمعين..

                              والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..(41)



                              (1) راجع نهج البلاغة ص 94 ـ 96.

                              (2) نهج البلاغة ص 104 ـ 105.

                              (3) نهج البلاغة ص 143 ـ 144.

                              (4) المصدر السابق ص 224.

                              (5) الإحتجاج للطبرسي ج2 ص 290.

                              (6) الإحتجاج للطبرسي ج2 ص 300.

                              (7) رجال الكشي ص 179.

                              (8) الروضة من الكافي ج8 ص191 تحت (إنما شيعة علي من صدق قوله فعله) رقم290.

                              (9) نهج البلاغة ص225.

                              (10) نهج البلاغة ص 129 ـ 130.

                              (11) الكافي ج8 ص59 و63 وشرح النهج ج2 ص283 وج1 ص269.

                              (12) راجع تنقيح المقال ج2 ص83 .

                              (13) الفتوح لابن أعثم ج4 ص31 والأخبار الطوال ص210 وعن تاريخ الطبري.

                              (14) الإمامة والسياسة ج1 ص230 والفتوح لابن أعثم ج4 ص2 وصفين للمنقري ص502 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص213.

                              (15) المعيار والموازنة ص113.

                              (16) الكامل في الأدب للمبرد ج1 ص114.

                              (17) تاريخ الأمم والملوك ج4 ص62 والكامل في التاريخ ج3 ص343 والأخبار الطوال ص207 وأنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج2 ص370 و371 وشرح نهج البلاغة ج7 ص143.

                              (18) الثقات ج2 ص295 والخوارج والشيعة ص71.

                              (19) الإمامة والسياسة ج1 ص146 وراجع تاريخ الطبري ج4 ص56 والكامل في التاريخ ج3 ص337.

                              (20) الخوارج والشيعة ص71.

                              (21) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج4 ص203.

                              (22) محاضرات الأدباء ج2 ص188.

                              (23) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج9 ص58.

                              (24) تاريخ الطبري ج3 ص562 والكامل في التاريخ ج3 ص279.

                              (25) روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار ص67 والعقد الفريد ج6 ص248.

                              (26) العقد الفريد ج6 ص248.

                              (27) ربيع الأبرار ج1 ص307.

                              (28) تاريخ الأمم والملوك ج4 ص45 والكامل في التاريخ ج3 ص325.

                              (29) الغارات للثقفي ج1 ص20 و21.

                              (30) صفين للمنقري ص116.

                              (31) الغارات ج1 ص18.

                              (32) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص288 و289 والرياض النضرة ج2 ص169 وراجع: مسند أحمد ج1 ص88 وج4 ص370 ومجمع الزوائد ج9 ص104 والبداية والنهاية، والغدير ج1 ص174 و175 و195 ومواضع أخرى..

                              (33) راجع: شرح نهج البلاغة ج2 ص286 و291 و289 وج6 ص136 و128 والاختصاص ص155 والإرشاد للمفيد ص162 والاحتجاج ج1 ص255 ونهج البلاغة الخطبة رقم 70.

                              (34) الآية 101 من سورة التوبة.

                              (35) مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص6 وتاريخ ابن عساكر ص216 والبحار ج45 ص8 وغير ذلك.

                              (36) راجع: مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص33 واللهوف ص119 والبداية والنهاية ج8 ص203 والبحار ج45 ص51.

                              (37) الآية 101 من سورة التوبة.

                              (38) الآية 29 من سورة الفتح.

                              (39) مسند الشاميين ج3 ص378 وقد نهى الإمام علي عليه السلام شيعته عن أن يكونوا قوماً سبابين.

                              (40) راجع: تاريخ دمشق ج35 ص271 وتهذيب الكمال ج17 ص327 والإصابة ج4 ص291 وفتح القدير ج5 ص169 ومجمع الزوائد ج10 ص15 واللمع للسيوطي ص87 وكنز العمال ج14 ص73 والجامع لأحكام القرآن ج8 ص329 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 ص328.

                              (41) مختصر مفيد ج 8




                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X