فعن الامام الصادق عليه السلام انه قال : إن الناس أخذوا يميناًً وشمالاًً وإنا وشيعتنا هدينا الصراط المستقيم .. يا فضيل بن يسار إن المؤمن ، لو أصبح له ما بين المشرق والمغرب ، كان ذلك خيراًً له ولو أصبح مقطعاًً أعضاؤه كان ذلك خيراًً له .. يا فضيل بن يسار إن الله لا يفعل بالمؤمن .. إلا ما هو خير له .. يا فضيل بن يسار لو عدلت الدنيا عند الله عز وجل ، جناح بعوضة .. ما سقى عدوه منها شربة ماء .. يا فضيل بن يسار إنه من كان همه هماًً واحداًً كفاه الله همه .. ومن كان همه في كل واد ، لم يبال الله ، بأي واد هلك .. الكافي ج2ص246 طاعة الله ورضاه ، أفضل من أودية الضلال .. é


علاج نفسي من الامام الصادق عليه السلامورد انه قال : إن كان اللّه تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإن كان الرزق مقسوماً فالحرص لماذا ؟ وإن كان الحساب حقاً فالجمع لماذا ؟ وإن كان الثواب عن اللّه حقاً فالكسل لماذا ؟ وإن كان الخلف من اللّه عز وجل حقاً فالبخل لماذا ؟ وإن كانت العقوبة من اللّه عز وجل النار فالمعصية لماذا ؟ وإن كان الموت حقاً فالعجب لماذا ؟ وإن كان العرض على اللّه حقاً فالمكر لماذا ؟ وإن كان الشيطان عدواً فالغفلة لماذا ؟ وإن كان الممر على الصراط حقاً فالعجب لماذا ؟ وإن كان كل شيء بقضاء وقدره فالحزن لماذا ؟ وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا .. البحار ج75ص190é


من وصية أمير المؤمنين لأبنه الحسينعليهما الصلاة والسلام قال فيها : ومن سل سيف البغي ، قتل به ومن حفر بئراًً لاخيه وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره ، انكشفت عورات بيته .. ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره .. ومن كابد الأمور عطب .. ومن أقتحم الغمرات غرق .. ومن أعجب برأيه ضل ومن استغنى بعقله زل .. ومن تكبر على الناس ذل .. ومن خالط العلماء وقر .. ومن خالط الانذال حقر .. ومن سفه على الناس شتم ومن دخل مداخل السوء اتهم .. ومن مزح استخف به .. ومن أكثر من شيء عرف به ، ومن كثر كلامه كثر خطاؤه .. ومن كثر خطاؤه قل حياؤه .. ومن قل حياؤه قل ورعه .. ومن قل ورعه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار ... تحف العقول 88 هناك تكملة للوصية .. é


لماذا يكون المؤمن حزين في الدنيافعن النبي صلى الله عليه وآله قال : يا أبا ذر ، الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ، وما أصبح فيها مؤمن ، إلا حزيناً .. فكيف لا يحزن المؤمن ؟ وقد أوعده الله جل ثناؤه ، أنه وارد جهنم ، ولم يعده أنه صادر عنها ، وليلقين أمراضاًً ومصيبات ، وأموراً تغيظه وليظلمن فلا ينتصر ، يبتغي ثواباًً من الله تعالى .. فما يزال فيها حزيناً حتى يفارقها .. فاذا فارقها أفضى الراحة والكرامة .. يا أبا ذر ، ما عُبد الله عز وجل مثل طول الحزن .. البحار ج74ص79 اللهم صبرنا ..é


وصايا الامام الصادق لشيعتهفعن الامام الصادق عليه السلام قال : أوصيك بتقوى الله ، والورع والعبادة ، وطول السجود ، واداء الامانة ، وصدق الحديث ، وحسن الجوار ، فبهذا جاءنا محمد صلى الله عليه وآله ، صلوا في عشائركم وعودوا مرضاكم واحضروا جنائزكم ، وكونوا لنا زينا .. ولا تكونوا لنا شيناً ، حببونا الى الناس ، ولا تبغضونا اليهم ، جروا الينا كل مودة .. وادفعوا عنا كل شر ، فو الله ، ما نحن كذلك ، لنا حق في كتاب الله .. وقرابة من رسول الله صلى الله عله وآله ، وولادة طيبة .. فهكذا قولوا .. السرائر ج3 ص650 لأبن إدريس الحلي .. اللهم وفقنا .. é


أعوذ بالله من الشهواتفعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال : أول الشهوات طرب .. وآخرها عطب .. وإياكم وغلبة الشهوات فان بدايتها ملكة ، ونهايتها هلكة .. الشهوات مصائد الشيطان .. الشهوات أضر الاعداء .. رأس التقوى ترك الشهوة .. الشهوات اعلال قاتلات وأفضل دوائها اقتناء الصبر .. طاعة الشهوة تفسد الدين .. ترك الشهوات افضل عبادة وأجمل عادة .. طهروا أنفسكم ، من دنس الشهوات .. تدركوا رفيع الدرجات .. قرين الشهوات أسير التبعات .. إن في الموت لراحة ، لمن كان عبد شهوته .. وأسير أهويته .. لانه كلما طالت حياته ، كثرت سيئاته ، وعظمت على نفسه جناياته .. المستدرك ج11 ص344 وغيره ..é


150 من الفتن وعلامات الظهورفعن الامام الصادق عليه السلام قال : ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الاذى والخوف ، هو غداً في زمرتنا ، فاذا رأيت الحق قد مات ، وذهب أهله ورأيت الجور قد شمل البلاد ، ورأيت القرآن قد خُلق .. وأحدث فيه ما ليس فيه .. ووجه على الاهواء .. ورأيت الدين قد انكفى .. كما ينكفي الماء .. ورأيت أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق .. ورأيت الشر ظاهراًً لا ينهى عنه ، ويعذر أصحابه ، ورأيت الفسق قد ظهر .. واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ورأيت المؤمن صامتاً لايُقبل قوله ورأيت الفاسق يكذب ، ولا يرد عليه كذبه وفريته ، ورأيت الصغير يستحقر الكبير ورأيت الارحام قد تقطعت .. الكافي ج8ص37 سنذكر الباقي إن شاء الله


علاج نفسي من الامام الصادق عليه السلام


من وصية أمير المؤمنين لأبنه الحسين


لماذا يكون المؤمن حزين في الدنيا


وصايا الامام الصادق لشيعته


أعوذ بالله من الشهوات


150 من الفتن وعلامات الظهور
تعليق