بسمه تعالى ،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلل عقدة من لساني ،
يفقهوا قولي،
اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
وعجــــل فرجهم،
والعن عدوهم،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته،
رأيت بحراً عظيماً جميلاً رائعاً اسمه ابو طالب ،ولكني وجدته بحرا مهجوراً،، فقلت في نفسي أذهب وأقف على شاطئ هذا البحر ،فتعجبت من كثرة مياءه ،وعلمت أنّه لا يمكن أن يدفن هذا البحر تراب يُلقيه ضعفاف البشر .
بمناسبة ذكرى وفاة حامي الاسلام ،وسوره العظيم ،ناصر النبي ومربيه ،عم النبي وأبيه،المؤمن التقي النقي،الطاهر الزكي ،الأسد الغالب ،سيدنا أبو طالب عليه أفضل الصلاة والسلام.
أقدم لكم الروايات الشيعية التي وردت من طرق الشيعة ،وبها يظهر أنّ إسلام وإيمان مولانا أبو طالب عليه السلام ،مُتواتراً في المذهب الشيعي الإمامي الإثناعشري تواتراً معنوياً. .وهي روايات قمت أنا العبد الضعيف الحقير إلى الله بجمعها ،وأحببت إتحاف أخوتي،وإتحاف الباحثين عن الحق .وألفت نظركم أنّ التواتر هو أن يروي الحديث جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب ،.
أبدأ بهذه الرواية الصحيحة وهي تدل على إسلام وإيمان مولانا جد النبي والأئمة صلوات ربي وسلامه عليهم ،وهو السيد عبد المطلب عليه السلام ،فإنه قد واجهني خلال البحث ،فلم أحب أن أعرض عنه ،نرجو بذلك التقرب من الله تبارك وتعالى .
كتاب الكافي الشريف للكليني باب مولد وتاريخ النبي صلى الله عليه وآله، ص447 ج1ح22:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يحشر عبدالمطلب يوم القيامة امة واحدة، عليه سيماء الانبياء وهيبة الملوك.
قال العلامة المجلسي رضوان الله عليه ،في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج5 ص: 236((الحديث صحيح)).
أقول أنا العبد الضعيف :
ليت شعري كيف يُحشر الكافر المُشرك يوم القيامة وعليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك؟؟!!!
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج5،ص236:
[و أقول: قد أجمعت الشيعة على إسلامه، و أنه قد آمن بالنبي صلى الله عليه و آله و سلم في أول الأمر و لم يعبد صنما قط، بل كان من أوصياء إبراهيم عليه السلام و اشتهر إسلامه من مذهب الشيعة حتى أن المخالفين كلهم نسبوا ذلك إليهم و تواترت الأخبار من طرق الخاصة و العامة في ذلك، و صنف كثير من علمائنا و محدثينا كتابا مفردا في ذلك كما لا يخفى على من تتبع كتب الرجال. ]
أقول أنا العبد الضعيف :
إجماع الشيعة يعتبر حجة وهو يُثبت وثاقة صدور هذا الأمر _ إيمان مولانا ابو طالب عليه السلام_ من الإمام المعصوم عليه السلام.ولو كان إلا الإجماع لكان كافياً على إثبات إيمان أبو طالب عليه السلام ،.
الحديث الأول: الكافي أبواب التاريخ تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وآله حديث رقم 28:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج5، ص: 253:(( الحديث حسن ))..
أقول أنا العبد الضعيف :
الحديث صحيح ولا غبار عليه من جهة السند وقد ورد من طرق أخرى :
الحديث الثاني :أمالي الصدوق : 366 :
الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال : مثل أبي طالب مثل أهل الكهف حين أسروا الايمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين .
الحديث الثالث :بحار الانوار ج 35 - ص 72:
أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن ثابت بن دينار الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس أنه سأله رجل فقال له : يا ابن عم رسول الله ، أخبرني عن أبي طالب هل كان مسلما ؟ فقال : وكيف لم يكن مسلما وهو القائل : وقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقول الا باطل إن أبا طالب كان مثله كمثل أصحاب الكهف حين أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
الحديث الرابع :بحار الانوار ج 35 - ص 77 :
معاني الأخبار : المكتب والوراق ، والهمداني ، جميعا ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام آمن أبو طالب بحساب الجمل ، وعقد بيده ثلاثة وستين . ثم قال عليه السلام : إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف ، أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين .
الحديث الخامس :بحار الانوار ج 35 - ص 111 :
وأخبرني الشيخ أبو الفضل ابن الحسين الحلي ، عن محمد بن محمد بن الجعفرية ، عن محمد بن أحمد بن الحسن ، عن محمد بن أحمد بن شهريار ، عن أبي الحسن بن شاذان ، عن محمد بن علي بن بابويه ، عن أبي علي ، عن الحسين بن أحمد المالكي ، عن أحمد بن هلال ، عن علي بن حسان ، عن عمه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام . إن الناس يزعمون أن أبا طالب في ضحضاح من نار ، فقال : كذبوا ، ما بهذا نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله ، قلت : وبما نزل ؟ قال : أتى جبرئيل في بعض ما كان عليه فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك : إن أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الايمان وأظهر الشرك فأتاه الله أجره مرتين ، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة - ثم قال عليه السلام : كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب فقال : يا محمد اخرج عن مكة فمالك بها ناصر بعد أبي طالب.
أقول أنا العبد الضعيف :لو لم تكن إلا هذه الأدلة من الأحاديث لكانت كافية على أنّ أبو طالب عليه السلام ،كان مؤمنا مسلماً،.
الحديث السادس :الكافي للكليني باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ص 449 ح 29 ج1:
الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد الازدي، عن إسحاق بن جعفر، عن ابيه عليه السلام قال: قيل له: إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا؟ فقال: كذبوا كيف يكون كافرا وهو يقول:ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في أول الكتب ((وفي حديث آخر كيف يكون أبوطالب كافرا وهو يقول: لقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقيل الاباطل وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للارامل .)).
قال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه في المرآة ج5، ص: 253(( حديث صحيح وآخره مرسل)).
أقول أنا العبد الضعيف: الحديث المرسل هو ما وضعناه بين الأقواس.
الحديث السابع :الكافي باب مولد النبي صلى الله عليه وآله حديث رقم 30:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: بينا النبي صلى الله عليه وآله في المسجد الحرام وعليه ثياب له جدد فألقى المشركون عليه سلا ناقة فملؤوا ثيابه بها، فدخله من ذلك ما شاء الله فذهب إلى أبي طالب فقال له: يا عم كيف ترى حسبي فيكم؟ فقال له: وما ذا يا ابن أخي؟ فأخبره الخبر، فدعا أبوطالب حمزة وأخذ السيف وقال لحمزة: خذ السلا ثم توجه إلى القوم والنبي معه فأتى قريشا وهم حول الكعبة، فلما رأوه عرفوا الشر في وجهه، ثم قال لحمزة: أمر السلا على سبالهم ففعل ذلك حتى أتى على آخرهم، ثم التفت أبوطالب إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا ابن أخي هذا حسبك فينا..
قال العلامة المجلسي في المرآة ج5، ص: 256((حديث حسن كالصحيح)).
أقول : الحديث صححه الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 3 - ص 257 .وهذا الحديث حديث متواتر ،
قال العلامة المجلسي في بحار الانوار ج 35 - ص 89:
[ وفي رواية متواترة أنه أمر عبيده أن يلقوا السلى عن ظهره ويغسلوه ، ثم أمرهم أن يأخذوه فيمروا على أسبلة القوم بذلك .]
أقول أنا العبد الضعيف :
لاحظوا كيف التجأ النبي صلى الله عليه وآله إلى المولى أبو طالب عليه السلام ،وهو النبي الأكرم الذي لو رفع يديه إلى الله لأطبق السموات السبع على الأرضين السبع ،.
وكيف أهان ابو طالب عليه السلام المُشركين ،لأجل هذا النبي صلى الله عليه وآله .
الحديث الثامن :نفس المصدر حديث رقم 31:
علي، عن أبيه، عن ابن أبي نصر، عن إبراهيم بن محمد الاشعري، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما توفى أبوطالب نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد اخرج من مكة، فليس لك فيها ناصر، وثارت قريش بالنبي صلى الله عليه وآله، فخرج هاربا حتى جاء إلى جبل بمكة يقال له الحجون فصار إليه.
قال العلامة المجلسي في المرآة ج5، ص: 256.((كالسابق )) .
أي حسن كالصحيح .
الحديث التاسع :أمالي الصدوق : 243:
ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن ثابت ، عن حبيب بن أبي ثابت رفعة قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على عمه أبي طالب وهو مسجى ، فقال : يا عم كفلت يتيما وربيت صغيرا ونصرت كبيرا ، فجزاك الله عني خيرا ، ثم أمر عليا بغسله
الحديث العاشر :أمالي الصدوق : 304 :
العطار ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن جعفر ، عن محمد بن عمر الجرجاني قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : أول جماعة كانت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب معه ، إذ مر أبو طالب به وجعفر معه ، قال : يا بني صل جناح ابن عمك ، فلما أحسه رسول الله صلى الله عليه وآله تقدمهما ، وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول : إن عليا وجعفرا ثقتي عند ملم الزمان والكرب والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي قال : فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم.
يُتبع ،،يُتبع،،يُتبع.
جابر المحمدي المهاجر،،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلل عقدة من لساني ،
يفقهوا قولي،
اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
وعجــــل فرجهم،
والعن عدوهم،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته،
رأيت بحراً عظيماً جميلاً رائعاً اسمه ابو طالب ،ولكني وجدته بحرا مهجوراً،، فقلت في نفسي أذهب وأقف على شاطئ هذا البحر ،فتعجبت من كثرة مياءه ،وعلمت أنّه لا يمكن أن يدفن هذا البحر تراب يُلقيه ضعفاف البشر .
بمناسبة ذكرى وفاة حامي الاسلام ،وسوره العظيم ،ناصر النبي ومربيه ،عم النبي وأبيه،المؤمن التقي النقي،الطاهر الزكي ،الأسد الغالب ،سيدنا أبو طالب عليه أفضل الصلاة والسلام.
أقدم لكم الروايات الشيعية التي وردت من طرق الشيعة ،وبها يظهر أنّ إسلام وإيمان مولانا أبو طالب عليه السلام ،مُتواتراً في المذهب الشيعي الإمامي الإثناعشري تواتراً معنوياً. .وهي روايات قمت أنا العبد الضعيف الحقير إلى الله بجمعها ،وأحببت إتحاف أخوتي،وإتحاف الباحثين عن الحق .وألفت نظركم أنّ التواتر هو أن يروي الحديث جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب ،.
أبدأ بهذه الرواية الصحيحة وهي تدل على إسلام وإيمان مولانا جد النبي والأئمة صلوات ربي وسلامه عليهم ،وهو السيد عبد المطلب عليه السلام ،فإنه قد واجهني خلال البحث ،فلم أحب أن أعرض عنه ،نرجو بذلك التقرب من الله تبارك وتعالى .
كتاب الكافي الشريف للكليني باب مولد وتاريخ النبي صلى الله عليه وآله، ص447 ج1ح22:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يحشر عبدالمطلب يوم القيامة امة واحدة، عليه سيماء الانبياء وهيبة الملوك.
قال العلامة المجلسي رضوان الله عليه ،في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج5 ص: 236((الحديث صحيح)).
أقول أنا العبد الضعيف :
ليت شعري كيف يُحشر الكافر المُشرك يوم القيامة وعليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك؟؟!!!
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول ج5،ص236:
[و أقول: قد أجمعت الشيعة على إسلامه، و أنه قد آمن بالنبي صلى الله عليه و آله و سلم في أول الأمر و لم يعبد صنما قط، بل كان من أوصياء إبراهيم عليه السلام و اشتهر إسلامه من مذهب الشيعة حتى أن المخالفين كلهم نسبوا ذلك إليهم و تواترت الأخبار من طرق الخاصة و العامة في ذلك، و صنف كثير من علمائنا و محدثينا كتابا مفردا في ذلك كما لا يخفى على من تتبع كتب الرجال. ]
أقول أنا العبد الضعيف :
إجماع الشيعة يعتبر حجة وهو يُثبت وثاقة صدور هذا الأمر _ إيمان مولانا ابو طالب عليه السلام_ من الإمام المعصوم عليه السلام.ولو كان إلا الإجماع لكان كافياً على إثبات إيمان أبو طالب عليه السلام ،.
الحديث الأول: الكافي أبواب التاريخ تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وآله حديث رقم 28:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
قال العلامة المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج5، ص: 253:(( الحديث حسن ))..
أقول أنا العبد الضعيف :
الحديث صحيح ولا غبار عليه من جهة السند وقد ورد من طرق أخرى :
الحديث الثاني :أمالي الصدوق : 366 :
الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال : مثل أبي طالب مثل أهل الكهف حين أسروا الايمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين .
الحديث الثالث :بحار الانوار ج 35 - ص 72:
أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن ثابت بن دينار الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس أنه سأله رجل فقال له : يا ابن عم رسول الله ، أخبرني عن أبي طالب هل كان مسلما ؟ فقال : وكيف لم يكن مسلما وهو القائل : وقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقول الا باطل إن أبا طالب كان مثله كمثل أصحاب الكهف حين أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
الحديث الرابع :بحار الانوار ج 35 - ص 77 :
معاني الأخبار : المكتب والوراق ، والهمداني ، جميعا ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام آمن أبو طالب بحساب الجمل ، وعقد بيده ثلاثة وستين . ثم قال عليه السلام : إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف ، أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين .
الحديث الخامس :بحار الانوار ج 35 - ص 111 :
وأخبرني الشيخ أبو الفضل ابن الحسين الحلي ، عن محمد بن محمد بن الجعفرية ، عن محمد بن أحمد بن الحسن ، عن محمد بن أحمد بن شهريار ، عن أبي الحسن بن شاذان ، عن محمد بن علي بن بابويه ، عن أبي علي ، عن الحسين بن أحمد المالكي ، عن أحمد بن هلال ، عن علي بن حسان ، عن عمه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام . إن الناس يزعمون أن أبا طالب في ضحضاح من نار ، فقال : كذبوا ، ما بهذا نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله ، قلت : وبما نزل ؟ قال : أتى جبرئيل في بعض ما كان عليه فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك : إن أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الايمان وأظهر الشرك فأتاه الله أجره مرتين ، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة - ثم قال عليه السلام : كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب فقال : يا محمد اخرج عن مكة فمالك بها ناصر بعد أبي طالب.
أقول أنا العبد الضعيف :لو لم تكن إلا هذه الأدلة من الأحاديث لكانت كافية على أنّ أبو طالب عليه السلام ،كان مؤمنا مسلماً،.
الحديث السادس :الكافي للكليني باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ص 449 ح 29 ج1:
الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد الازدي، عن إسحاق بن جعفر، عن ابيه عليه السلام قال: قيل له: إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا؟ فقال: كذبوا كيف يكون كافرا وهو يقول:ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في أول الكتب ((وفي حديث آخر كيف يكون أبوطالب كافرا وهو يقول: لقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقيل الاباطل وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للارامل .)).
قال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه في المرآة ج5، ص: 253(( حديث صحيح وآخره مرسل)).
أقول أنا العبد الضعيف: الحديث المرسل هو ما وضعناه بين الأقواس.
الحديث السابع :الكافي باب مولد النبي صلى الله عليه وآله حديث رقم 30:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: بينا النبي صلى الله عليه وآله في المسجد الحرام وعليه ثياب له جدد فألقى المشركون عليه سلا ناقة فملؤوا ثيابه بها، فدخله من ذلك ما شاء الله فذهب إلى أبي طالب فقال له: يا عم كيف ترى حسبي فيكم؟ فقال له: وما ذا يا ابن أخي؟ فأخبره الخبر، فدعا أبوطالب حمزة وأخذ السيف وقال لحمزة: خذ السلا ثم توجه إلى القوم والنبي معه فأتى قريشا وهم حول الكعبة، فلما رأوه عرفوا الشر في وجهه، ثم قال لحمزة: أمر السلا على سبالهم ففعل ذلك حتى أتى على آخرهم، ثم التفت أبوطالب إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا ابن أخي هذا حسبك فينا..
قال العلامة المجلسي في المرآة ج5، ص: 256((حديث حسن كالصحيح)).
أقول : الحديث صححه الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 3 - ص 257 .وهذا الحديث حديث متواتر ،
قال العلامة المجلسي في بحار الانوار ج 35 - ص 89:
[ وفي رواية متواترة أنه أمر عبيده أن يلقوا السلى عن ظهره ويغسلوه ، ثم أمرهم أن يأخذوه فيمروا على أسبلة القوم بذلك .]
أقول أنا العبد الضعيف :
لاحظوا كيف التجأ النبي صلى الله عليه وآله إلى المولى أبو طالب عليه السلام ،وهو النبي الأكرم الذي لو رفع يديه إلى الله لأطبق السموات السبع على الأرضين السبع ،.
وكيف أهان ابو طالب عليه السلام المُشركين ،لأجل هذا النبي صلى الله عليه وآله .
الحديث الثامن :نفس المصدر حديث رقم 31:
علي، عن أبيه، عن ابن أبي نصر، عن إبراهيم بن محمد الاشعري، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما توفى أبوطالب نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد اخرج من مكة، فليس لك فيها ناصر، وثارت قريش بالنبي صلى الله عليه وآله، فخرج هاربا حتى جاء إلى جبل بمكة يقال له الحجون فصار إليه.
قال العلامة المجلسي في المرآة ج5، ص: 256.((كالسابق )) .
أي حسن كالصحيح .
الحديث التاسع :أمالي الصدوق : 243:
ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن ثابت ، عن حبيب بن أبي ثابت رفعة قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على عمه أبي طالب وهو مسجى ، فقال : يا عم كفلت يتيما وربيت صغيرا ونصرت كبيرا ، فجزاك الله عني خيرا ، ثم أمر عليا بغسله
الحديث العاشر :أمالي الصدوق : 304 :
العطار ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن جعفر ، عن محمد بن عمر الجرجاني قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : أول جماعة كانت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب معه ، إذ مر أبو طالب به وجعفر معه ، قال : يا بني صل جناح ابن عمك ، فلما أحسه رسول الله صلى الله عليه وآله تقدمهما ، وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول : إن عليا وجعفرا ثقتي عند ملم الزمان والكرب والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي قال : فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم.
يُتبع ،،يُتبع،،يُتبع.
جابر المحمدي المهاجر،،
تعليق