السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان المذهب الاسماعيلي منتسب الى اسماعيل بن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، الامام الصادق (عليه السلام) اولى زوجاته فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي (عليهما السلام) وهي تقريبا بنت عمه ، فولدت له اسماعيل ثم عبد الله الافطح وهما شقيقان لأب وأم .
ثم البحث عن حالات اسماعيل بحث مفصل ولكن الذي يظهر في كتب الحديث والتاريخ : أنّ اسماعيل إمّا هو بنفسه كانت له نيّة ان يتولّى الامامة أو يؤسس فرقة ، وإمّا أنّ هناك فئة كانت تجعل منه مركزاً عالياً .
فالامام الصادق (عليه السلام) بينما كان يظهر له الاحترام بحسب الظاهر كان يبعده عن هذا النوع من النشاط الى أن توفي اسماعيل .
وتاريخ وفاة اسماعيل فيه اختلاف ، والصحيح انه توفّي سنة 145 هـ ، يعني ثلاث سنوات قبل استشهاد الامام الصادق (عليه السلام) فانه (عليه السلام) استشهد سنة 148 هـ .
والامام الصادق (عليه السلام) فعل بجنازة اسماعيل مالم يفعل بأحد أبداً ، فقبل ان يحمل نعشه جاء الامام الصادق (عليه السلام) وفتح عن وجهه واشهد الحاضرين كلّهم على ان هذا المسجّى الميت ابنه اسماعيل الذي مات حتف أنفه ، ثمّ حينما حملت الجنازة من المدينة الى البقيع كان (عليه السلام) بين فترة وفترة يأمر ان يضعوا الجنازة ، فيفتح عن وجهه ويشهد الناس على ان هذا الميت هو ابنه اسماعيل مات حتف انفه .
وفي هذا دلالة قاطعة على ان الامام الصادق (عليه السلام) كان يرى في عمله هذا حفظ التشيّع والامامة ، فلابد من دفع هذا الباطل وان لم يكن ذلك اليوم قائما فانه سيقوم فيما بعد ، كما يشهد التاريخ القطعي ان هذا الباطل قام فيما بعد .
ثم ان الذين كانوا يأخذون من اسماعيل مبدأ حركة لهم ومركز نشاط هؤلاء ادّعو دعويين:
الدعوى الاولى : أنّ الامامة كانت في اسماعيل زمن أبيه ، والامامة اذا كانت في أحد فانها لا تستبدل بغيره بل تنتقل الى من يرثه بالامامة .
فصحيح أن اسماعيل مات زمن ابيه ولكن الامامة كانت فيه فلا تستبدل ولا تعطى الى اخيه موسى بن جعفر وإنّما تنتقل منه الى ابنه محمد بن اسماعيل الذي هو الامام الثاني للاسماعيلية ، وعلى هذا الرأي اكثر الاسماعيليين الذين عاصروا الامام الصادق (عليه السلام) ، وعاصروا الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) بعد استشهاد ابيه .
الدعوى الثانية : ان اسماعيل ثبت موته ، ولكنّه قام من قبره بعد ثلاثة ايام وعاد الى الحياة ثم غاب ، وقد رؤي سنة 153 هـ في سوق البصرة وله كرامات ومعجزات .
هذه الدعوى الثانية عليها الف ملزم وملزم ، لان التاريخ وكثير من الاعتبارات يشهد على بطلانها .
واساس الكلام في الدعوى الاولى ان الامام الصادق (عليه السلام) لم ينصّ يوما ما على ان الامام بعده اسماعيل ، بل هناك روايات كثيرة تدل على ان الامام الصادق (عليه السلام) في حياته بل ومنذ ان كان الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) صبيّاً في المهد كان ينصّ على ان ابنه موسى هو الامام بعده .
وهذه الروايات جاء بعضها في كتاب الكافي للكليني في باب النص على إمامة موسى بن جعفر (عليه السلام) .
نعم الشيعة البعداء عن الامام (عليه السلام) كان يفخيّل اليهم ان الامامة لا تكون الا في اكبر اولاد الامام (عليه السلام) ، لهذا كانوا يرون أو يتنبأون بان الامامة سوف تكون في اسماعيل .
ولمّا توفّي اسماعيل بدا لله عز وجل اي اظهر الله تعالى جهلهم بعد ان كان هذا الجهل خافيا ، بان الامام ليس هو اسماعيل ، وانما الامام الذي يكون حيّاً بعد وفاة الامام الصادق (عليه السلام) وهو الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) .
فهذا معنى ماورد في الحديث : ان الله بدا في اسماعيل . "بدا" لا انه جعله اماما ثم عزله عن الامامة بل يعني اظهر الله تعالى علمه بعد ان كان مخفيّا ، واظهر للناس جهلهم بعد ان كان يخيّل انهم عالمون بالامام بعد الامام الصادق (عليه السلام) وأنّه ابنه الاكبر اسماعيل .
فقامت الدعوة الاسماعيلية على اساس أنّ الامام بعد الامام الصادق (عليه السلام) ـ بحسب الرتبة ـ هو اسماعيل وأنّه مات وهو امام ، ولم تسلب منه الامامة الى اخيه وإنّما انتقلت بالارث الى ابنه محمد ، هذا اساس الدعوة الاسماعيلية .
نعم من يقول بأنّه قام بعد ثلاثة ايام من موته ورجع حيّاً ، وغاب عن اعين الناس ، هذه الدعوى لا يصدّقها عاقل وإنّما يقبلها البسطاء جداً .
هناك كلام لهم موجود في مصادر الاسماعيلية ويعترف به الكثير منهم وهو بانّ الامام الصادق (عليه السلام) حينما توفّي نصّ على ابنه الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) ، ومن هنا قسّموا الامامة الى قسمين : إمامة مستقرّة وإمامة مستودعة .
والامامة المستودعة يستودعها الله سبحانه وتعالى في آخر تستّراً وتحفّظاً على الامام الذي استقرّت به الامامة الالهية .
فيدّعون إن إمامة الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) إمامة مستودعة تستّراً على الإمامة المستقرة الالهية التي كانت عند اسماعيل ثم استقرت في ابنه محمد .
هذا المعتقد يردّه ما بيّنّاه بصورة مجملة .
وأمّا الحديث عن اصول العقائد الاسماعيلية ؟ فانهم يدّعون ان للشريعة باطنا ـ وهو أهم جانب في الشريعة ـ وظاهراً .
وان الاهتمام لابد وان يكون بباطن الشريعة ، وأما ظاهر الشريعة فلا يتقيّدون به أبداً .
والادلة على ذلك كثيرة منها : ان الامام بعد محمد بن اسماعيل يسمّونه بقائم القيامة ويقولون بانتقال الامامة اليه قامت الامامة ، ومعنى قيام القيامة : ان التكاليف كلّها سقطت عن جميع المكلّفين ، لان هذه التكاليف موضوعها هذه الحياة الدنيا واذا قامت القيامة سقطت التكاليف.
فيدّعون أنّه بقيام قائم القيامة وهو الامام الثالث بعد اسماعيل وابنه محمد سقطت التكاليف. وبقي باطن الشريعة يؤخذ به الى ان انتقلت دولة الفاطميين من المغرب الى مصر ، فرأى المعز لدين الله أنّ اكبر اتهام واكبر زلّة وأكبر مأخذ عليهم أنّ جماعة الفاطميين لا يأخذون بظاهر الشريعة فلا يحرّمون ما حرّمه الله ، ولا يلتزمون بما اوجبه الله فأعلن بان الاحكام الظاهرية لم تسقط ، وأنّه يجب على من يعتقد بإمامة اسماعيل الأخذ بظاهر الشريعة وباطنها معاً .
وهذا كان الى زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي أيضا جاءته هذه النزعة وهو ان ظاهر الشريعة مقدمة للوصول والدخول الى باطن الشريعة .
وفرقة الدروز تعتقد بان الحاكم بأمر الله هو أفضل من أمير المؤمنين (عليه السلام) ، لأنّ امير المؤمنين (عليه السلام) كان يعلم بباطن الشريعة وظاهرها ، وكان يعلم ان الاساس هو العمل بباطن الشريعة دون ظاهرها ولكنّه خدع الناس بالتزامه بالظاهر ، وأما الحاكم بأمر الله فهو القى ثوب الظاهر واظهر الباطن .
ثم إنّ الاسماعيلية على قسمين : اسماعيلية شرقية ـ ويسمّون بالنبأية والآن يسمّون بالاقاخانية ـ واسماعيلية غربية ـ ويسمّون بالمستعلية أو البهرة أو الداوديّة ـ واسماعيلية الاقاخانية لا يتقيّدون بأي حكم من ضروريات الدين ، فلا يحجّون ولا يصلّون ولا يزكّون ولا ... ، بل ولا يأتون الى زيارة العتبات المقدّسة .
نعم الاسماعيلية المستعلية يتقيّدون بالاحكام الالهية فيحجّون و ... ويأتون الى زيارة العتبات المقدسة ولكن لا يأتون الى زيارة الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) ومن بعده من الائمة (عليهم السلام) لعدم اعتقادهم بهم كأئمة .
ان المذهب الاسماعيلي منتسب الى اسماعيل بن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، الامام الصادق (عليه السلام) اولى زوجاته فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي (عليهما السلام) وهي تقريبا بنت عمه ، فولدت له اسماعيل ثم عبد الله الافطح وهما شقيقان لأب وأم .
ثم البحث عن حالات اسماعيل بحث مفصل ولكن الذي يظهر في كتب الحديث والتاريخ : أنّ اسماعيل إمّا هو بنفسه كانت له نيّة ان يتولّى الامامة أو يؤسس فرقة ، وإمّا أنّ هناك فئة كانت تجعل منه مركزاً عالياً .
فالامام الصادق (عليه السلام) بينما كان يظهر له الاحترام بحسب الظاهر كان يبعده عن هذا النوع من النشاط الى أن توفي اسماعيل .
وتاريخ وفاة اسماعيل فيه اختلاف ، والصحيح انه توفّي سنة 145 هـ ، يعني ثلاث سنوات قبل استشهاد الامام الصادق (عليه السلام) فانه (عليه السلام) استشهد سنة 148 هـ .
والامام الصادق (عليه السلام) فعل بجنازة اسماعيل مالم يفعل بأحد أبداً ، فقبل ان يحمل نعشه جاء الامام الصادق (عليه السلام) وفتح عن وجهه واشهد الحاضرين كلّهم على ان هذا المسجّى الميت ابنه اسماعيل الذي مات حتف أنفه ، ثمّ حينما حملت الجنازة من المدينة الى البقيع كان (عليه السلام) بين فترة وفترة يأمر ان يضعوا الجنازة ، فيفتح عن وجهه ويشهد الناس على ان هذا الميت هو ابنه اسماعيل مات حتف انفه .
وفي هذا دلالة قاطعة على ان الامام الصادق (عليه السلام) كان يرى في عمله هذا حفظ التشيّع والامامة ، فلابد من دفع هذا الباطل وان لم يكن ذلك اليوم قائما فانه سيقوم فيما بعد ، كما يشهد التاريخ القطعي ان هذا الباطل قام فيما بعد .
ثم ان الذين كانوا يأخذون من اسماعيل مبدأ حركة لهم ومركز نشاط هؤلاء ادّعو دعويين:
الدعوى الاولى : أنّ الامامة كانت في اسماعيل زمن أبيه ، والامامة اذا كانت في أحد فانها لا تستبدل بغيره بل تنتقل الى من يرثه بالامامة .
فصحيح أن اسماعيل مات زمن ابيه ولكن الامامة كانت فيه فلا تستبدل ولا تعطى الى اخيه موسى بن جعفر وإنّما تنتقل منه الى ابنه محمد بن اسماعيل الذي هو الامام الثاني للاسماعيلية ، وعلى هذا الرأي اكثر الاسماعيليين الذين عاصروا الامام الصادق (عليه السلام) ، وعاصروا الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) بعد استشهاد ابيه .
الدعوى الثانية : ان اسماعيل ثبت موته ، ولكنّه قام من قبره بعد ثلاثة ايام وعاد الى الحياة ثم غاب ، وقد رؤي سنة 153 هـ في سوق البصرة وله كرامات ومعجزات .
هذه الدعوى الثانية عليها الف ملزم وملزم ، لان التاريخ وكثير من الاعتبارات يشهد على بطلانها .
واساس الكلام في الدعوى الاولى ان الامام الصادق (عليه السلام) لم ينصّ يوما ما على ان الامام بعده اسماعيل ، بل هناك روايات كثيرة تدل على ان الامام الصادق (عليه السلام) في حياته بل ومنذ ان كان الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) صبيّاً في المهد كان ينصّ على ان ابنه موسى هو الامام بعده .
وهذه الروايات جاء بعضها في كتاب الكافي للكليني في باب النص على إمامة موسى بن جعفر (عليه السلام) .
نعم الشيعة البعداء عن الامام (عليه السلام) كان يفخيّل اليهم ان الامامة لا تكون الا في اكبر اولاد الامام (عليه السلام) ، لهذا كانوا يرون أو يتنبأون بان الامامة سوف تكون في اسماعيل .
ولمّا توفّي اسماعيل بدا لله عز وجل اي اظهر الله تعالى جهلهم بعد ان كان هذا الجهل خافيا ، بان الامام ليس هو اسماعيل ، وانما الامام الذي يكون حيّاً بعد وفاة الامام الصادق (عليه السلام) وهو الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) .
فهذا معنى ماورد في الحديث : ان الله بدا في اسماعيل . "بدا" لا انه جعله اماما ثم عزله عن الامامة بل يعني اظهر الله تعالى علمه بعد ان كان مخفيّا ، واظهر للناس جهلهم بعد ان كان يخيّل انهم عالمون بالامام بعد الامام الصادق (عليه السلام) وأنّه ابنه الاكبر اسماعيل .
فقامت الدعوة الاسماعيلية على اساس أنّ الامام بعد الامام الصادق (عليه السلام) ـ بحسب الرتبة ـ هو اسماعيل وأنّه مات وهو امام ، ولم تسلب منه الامامة الى اخيه وإنّما انتقلت بالارث الى ابنه محمد ، هذا اساس الدعوة الاسماعيلية .
نعم من يقول بأنّه قام بعد ثلاثة ايام من موته ورجع حيّاً ، وغاب عن اعين الناس ، هذه الدعوى لا يصدّقها عاقل وإنّما يقبلها البسطاء جداً .
هناك كلام لهم موجود في مصادر الاسماعيلية ويعترف به الكثير منهم وهو بانّ الامام الصادق (عليه السلام) حينما توفّي نصّ على ابنه الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) ، ومن هنا قسّموا الامامة الى قسمين : إمامة مستقرّة وإمامة مستودعة .
والامامة المستودعة يستودعها الله سبحانه وتعالى في آخر تستّراً وتحفّظاً على الامام الذي استقرّت به الامامة الالهية .
فيدّعون إن إمامة الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) إمامة مستودعة تستّراً على الإمامة المستقرة الالهية التي كانت عند اسماعيل ثم استقرت في ابنه محمد .
هذا المعتقد يردّه ما بيّنّاه بصورة مجملة .
وأمّا الحديث عن اصول العقائد الاسماعيلية ؟ فانهم يدّعون ان للشريعة باطنا ـ وهو أهم جانب في الشريعة ـ وظاهراً .
وان الاهتمام لابد وان يكون بباطن الشريعة ، وأما ظاهر الشريعة فلا يتقيّدون به أبداً .
والادلة على ذلك كثيرة منها : ان الامام بعد محمد بن اسماعيل يسمّونه بقائم القيامة ويقولون بانتقال الامامة اليه قامت الامامة ، ومعنى قيام القيامة : ان التكاليف كلّها سقطت عن جميع المكلّفين ، لان هذه التكاليف موضوعها هذه الحياة الدنيا واذا قامت القيامة سقطت التكاليف.
فيدّعون أنّه بقيام قائم القيامة وهو الامام الثالث بعد اسماعيل وابنه محمد سقطت التكاليف. وبقي باطن الشريعة يؤخذ به الى ان انتقلت دولة الفاطميين من المغرب الى مصر ، فرأى المعز لدين الله أنّ اكبر اتهام واكبر زلّة وأكبر مأخذ عليهم أنّ جماعة الفاطميين لا يأخذون بظاهر الشريعة فلا يحرّمون ما حرّمه الله ، ولا يلتزمون بما اوجبه الله فأعلن بان الاحكام الظاهرية لم تسقط ، وأنّه يجب على من يعتقد بإمامة اسماعيل الأخذ بظاهر الشريعة وباطنها معاً .
وهذا كان الى زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي أيضا جاءته هذه النزعة وهو ان ظاهر الشريعة مقدمة للوصول والدخول الى باطن الشريعة .
وفرقة الدروز تعتقد بان الحاكم بأمر الله هو أفضل من أمير المؤمنين (عليه السلام) ، لأنّ امير المؤمنين (عليه السلام) كان يعلم بباطن الشريعة وظاهرها ، وكان يعلم ان الاساس هو العمل بباطن الشريعة دون ظاهرها ولكنّه خدع الناس بالتزامه بالظاهر ، وأما الحاكم بأمر الله فهو القى ثوب الظاهر واظهر الباطن .
ثم إنّ الاسماعيلية على قسمين : اسماعيلية شرقية ـ ويسمّون بالنبأية والآن يسمّون بالاقاخانية ـ واسماعيلية غربية ـ ويسمّون بالمستعلية أو البهرة أو الداوديّة ـ واسماعيلية الاقاخانية لا يتقيّدون بأي حكم من ضروريات الدين ، فلا يحجّون ولا يصلّون ولا يزكّون ولا ... ، بل ولا يأتون الى زيارة العتبات المقدّسة .
نعم الاسماعيلية المستعلية يتقيّدون بالاحكام الالهية فيحجّون و ... ويأتون الى زيارة العتبات المقدسة ولكن لا يأتون الى زيارة الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) ومن بعده من الائمة (عليهم السلام) لعدم اعتقادهم بهم كأئمة .
تعليق