تويت
رسالة مفتوحة لكل مسلم يغار على شرف أمة محمد عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يارب المستضعفين انصرنا وارحمنا يا أكرم الأكرمين:
إخواني المسلمين سنة وشيعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أما بعد كلما سمعنا الأخبار وشاهدنا التلفاز سمعنا عن معادة أمريكا وإسرائيل ومن والاها للأمة الإسلامية دون تفريق بين سني وشيعي فهي تقتل عناصر فتح وحماس (من أهل السنة) وتغتصب نسائهم وتقوم باغتيال عناصر حزب الله في لبنان (وهم شيعة) وتقتل المجاهدين في العراق سنة وشيعة فكل يوم نسمع بأنها قتلت عناصر سنيو وعناصر من جيش المهدي (شيعة) وكل يوم نسمع عن حالات اغتصاب جديدة يقوم بها الجنود الأمريكيين و الاسرائيلين لنساء مسلمات سنيات وشيعيات ..... وللأسف نحن ما نزال نسحب سيوفنا على بعضنا البعض فالكثير من مخطئين الشيعة يجعلون أكبر همهم هو انتقاد أهل السنة والكثير من مخطئين السنة يوجهون كل طاقاتهم من أجل انتقاد الشيعة .... وهذا خطأ كبير وهذا جرم عظيم بالله عليكم أهذا هو منهج القرآن ومنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أم هذا منهج آل البيت؟ أم هذا منهج الصحابة ؟.....
يا إخواني إنني أتوجه إليكم وأدعوكم إلى مايلي:
1- أن ندع الخلافات الفرعية جانباً بين السنة والشيعة ونبحث عما يوحد صفنا ولا نبحث عما يشتته والله تعالى يقول ودليل ذلك قوله تعالى((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين)) الحجرات 9 . فالله تعالى يأمرنا بالإصلاح بين فئات المسلمين.
2- فضح ممارسات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ومن والاهم ضد المسلمين شيعة وسنة .
3- أن يقوم القائمين على هذا المنتدى المبارك والذي يحمل اسم سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرد الأعضاء اللذين يحاولوا إثارة الفتن والنعرات الطائفية عبر هذا الموقع.
4- جعل الثأر والانتقام من أمريكا وإسرائيل وأعوانها نصب أعيننا وأن لا نغفل عن الثأر منها والانتقام لكل مسلم ومسلمة اغتصبه أمريكا...
5- تربية أولادنا على حب أهل البيت رضي الله عنهم وعلى حب أصحاب رسول الله اللذين نصروه آزروه على أعدائه .
يا أخواني والله الذي لا إلى إلا هو عدو الشيعة والسنة واحد هو أمريكا واسرائيل وأعوانهما فلندع الخلافات ونسحب سيوفنا في وجه الأعداء والله على ما يشاء قدير.
أخوكم : عبدالله بن علي
سوريا
تعليق