بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مايحدث الآن من أحداث جسيمة في معظم الدول وخاصة بالدول الإسلامية ،، لو نظرنا إليها أو سمعنا بها تقشعر منها الأبدان وتشمأز منها النفوس ،، لأن مايحدث فيها ضد الطبيعة والفطرة الإنسانية السليمة ،،
فالإنسان السوي عندما يسمع بتلك الجرائم والحوادث التي تحدث في بلد إسلامي يقشعر بدنه ويضعف قلبه بما يسمع من فضاعة فيها ،،ومايترتب عليها ولايتحمل بمجرد الإتيان بِذكرها ،،
فما بالك بالذين يعملونها ويستأنسون ويفتخرون بها ،، هل هذا يُعد من الإنسانية بشيئ ؟؟!!
فهذا الذي يعمل على هدم المعاني الإنسانية العظيمة والتي تنافي الفطرة السليمة التي خلق الله عزوجل الناس عليها من المحبة
والعطف والرحمة والرأفة بالقلوب ،،
هذه الصفات لاتوجد إلا بالإنسان السوي ،، وإذا إختفت هذه الصِفات من قلب الشخص فإنه لايُعد إنساناً ،،
بل نَعدّه من قائمة الحيوانات المفترسة المتوحشة التي لايهمها إلا كيفية الحصول على طعامها مهما كانت الطريقة ،،
هذا إذا ماكان أفضع منها ،، لأن قلبه وفطرته جُبِلت على الوحشية الهمجية المفرطة ضد بني جنسه مع إختلاف المسمى بينهم
هذا ماحدث في إنسانية الشعب وإغتصب حقه في أرضه ووطنه فأصبح ضائعاً تائهاً لايعرف طريقة للوصول والحصول
على مؤونته ،، لأنه أصبح الحصول على كسب لقمة العيش من الحالات الصعبة ،، فأصبح يلتجأ الى طُرق ملتوية
غير شرعية وبنفس الوقت غير شريفة حتى يحصل منها المادة التي يستطيع بها سد جوعه ويعيش كغيره ،،
ولكن هذا الإنسان لم ينظر ويُفكر بشنيع عمله بقدر مانظر الى كيفية الحصول على المال سواء بالحلال أم الحرام ،،
فقد إستخدم طُرق ملتوية وبالمعنى الأصح فضيعة وجريمة بحق البشرية وأخيه الإنسان في أرضه ،،
وهذا كله يعود بسبب إحتياجه للمادة الممنوعة عنه والتي لايستطيع الحصول عليها إلا بهذه الطُرق لأنها بنظره
أسهل طريقة وأكثر فائدة ،، ولكنه لو نظر إليها من الناحية الإنسانية لما تحمّل قلبه بما فعل ولتمنى الموت على هذا التصرف اللاأخلاقي اللاإنساني ،،
هل تعلمون ياأحبتي ماذا فعل هذا الإنسان لكي يحصل على لقمة عيشه ؟؟!!
فقد إلتجأ الى طريقة شيطانية محرمة وبالمعنى الأصح جريمة كبرى ضد الإنسانية وهي ظاهرة إسلوب الخطف الجديدة
لكي يطلب من ذوي المخطوف فدية معينة حتى يتم الإفراج عنه ،،
ماذا تقول أيها الخاطف يامن سولت لك نفسك الشريرة وطمعك المادي إذا وقع بيدك شاب من أسرة فقيرة هي تحتاج
الى قوت يومها ؟؟ من أين يأتون لك بهذا المال الذي تطلبه ؟؟ ألا تخاف ناراً وقودها الناس والحجارة !!
وحبذا الأمر يقف عند هذا الحد ،، فقد وصلت الأمور الى ماهو أفضع وأعظم وأشنع !!!
فهل سمعتم يوماً أن هناك من يخطف أقربائه ويبيعهم طمعاً بالمادة ؟؟!!!
مانقوله ليس من نسج الخيال وإنما هومن الواقع الموجود في مسرح أرض العراق العزيزة !!!
هذه الأرض التي أبتليت ببلايا كثيرة والخوف سيطر على الأشراف من أهل هذه الأرض وأخذهم الحزن والقلق
ياضعاف النفوس إتقوا الله في أنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسبوا ،، فوالذي نفسي بيده
إن هذه الأموال المحرمة جمر بأيديكم ونار وحميم في بطونكم ستشعرون بحرارتها ولو بعد حين ،،
هل تقبل بفعل هذه الجريمة على نفسك أو أهلك ؟؟!!!
ألا جلست مع نفسك مفكراً وسألتها يانفس لماذا تفجعين قلب الوالد بولده ؟؟ يانفس لماذا تفجعين قلب الوالدة بولدها من أجل طمع الدنيا وحب المادة؟؟!!
ماذا تقول الى ربك حين تأخذ المال المحرم ويأتيك الموت في لحظتها وأنت غافلاً عنه ؟؟!!
إعلم ياضعيف النفس كما تدين تُدان وإن ربك لبلمرصاد ،،
أتمنى أن رسالتي تصل الى المقصودين والمعنيين ويفيقوا ويعودوا لرشدهم ويحاسبوا أنفسهم قبل فوات الأوان
وحسبنا الله ونَعم الوكيل نِعم المولى ونِعم النصير ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مايحدث الآن من أحداث جسيمة في معظم الدول وخاصة بالدول الإسلامية ،، لو نظرنا إليها أو سمعنا بها تقشعر منها الأبدان وتشمأز منها النفوس ،، لأن مايحدث فيها ضد الطبيعة والفطرة الإنسانية السليمة ،،
فالإنسان السوي عندما يسمع بتلك الجرائم والحوادث التي تحدث في بلد إسلامي يقشعر بدنه ويضعف قلبه بما يسمع من فضاعة فيها ،،ومايترتب عليها ولايتحمل بمجرد الإتيان بِذكرها ،،
فما بالك بالذين يعملونها ويستأنسون ويفتخرون بها ،، هل هذا يُعد من الإنسانية بشيئ ؟؟!!
فهذا الذي يعمل على هدم المعاني الإنسانية العظيمة والتي تنافي الفطرة السليمة التي خلق الله عزوجل الناس عليها من المحبة
والعطف والرحمة والرأفة بالقلوب ،،
هذه الصفات لاتوجد إلا بالإنسان السوي ،، وإذا إختفت هذه الصِفات من قلب الشخص فإنه لايُعد إنساناً ،،
بل نَعدّه من قائمة الحيوانات المفترسة المتوحشة التي لايهمها إلا كيفية الحصول على طعامها مهما كانت الطريقة ،،
هذا إذا ماكان أفضع منها ،، لأن قلبه وفطرته جُبِلت على الوحشية الهمجية المفرطة ضد بني جنسه مع إختلاف المسمى بينهم
هذا ماحدث في إنسانية الشعب وإغتصب حقه في أرضه ووطنه فأصبح ضائعاً تائهاً لايعرف طريقة للوصول والحصول
على مؤونته ،، لأنه أصبح الحصول على كسب لقمة العيش من الحالات الصعبة ،، فأصبح يلتجأ الى طُرق ملتوية
غير شرعية وبنفس الوقت غير شريفة حتى يحصل منها المادة التي يستطيع بها سد جوعه ويعيش كغيره ،،
ولكن هذا الإنسان لم ينظر ويُفكر بشنيع عمله بقدر مانظر الى كيفية الحصول على المال سواء بالحلال أم الحرام ،،
فقد إستخدم طُرق ملتوية وبالمعنى الأصح فضيعة وجريمة بحق البشرية وأخيه الإنسان في أرضه ،،
وهذا كله يعود بسبب إحتياجه للمادة الممنوعة عنه والتي لايستطيع الحصول عليها إلا بهذه الطُرق لأنها بنظره
أسهل طريقة وأكثر فائدة ،، ولكنه لو نظر إليها من الناحية الإنسانية لما تحمّل قلبه بما فعل ولتمنى الموت على هذا التصرف اللاأخلاقي اللاإنساني ،،
هل تعلمون ياأحبتي ماذا فعل هذا الإنسان لكي يحصل على لقمة عيشه ؟؟!!
فقد إلتجأ الى طريقة شيطانية محرمة وبالمعنى الأصح جريمة كبرى ضد الإنسانية وهي ظاهرة إسلوب الخطف الجديدة
لكي يطلب من ذوي المخطوف فدية معينة حتى يتم الإفراج عنه ،،
ماذا تقول أيها الخاطف يامن سولت لك نفسك الشريرة وطمعك المادي إذا وقع بيدك شاب من أسرة فقيرة هي تحتاج
الى قوت يومها ؟؟ من أين يأتون لك بهذا المال الذي تطلبه ؟؟ ألا تخاف ناراً وقودها الناس والحجارة !!
وحبذا الأمر يقف عند هذا الحد ،، فقد وصلت الأمور الى ماهو أفضع وأعظم وأشنع !!!
فهل سمعتم يوماً أن هناك من يخطف أقربائه ويبيعهم طمعاً بالمادة ؟؟!!!
مانقوله ليس من نسج الخيال وإنما هومن الواقع الموجود في مسرح أرض العراق العزيزة !!!
هذه الأرض التي أبتليت ببلايا كثيرة والخوف سيطر على الأشراف من أهل هذه الأرض وأخذهم الحزن والقلق
ياضعاف النفوس إتقوا الله في أنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسبوا ،، فوالذي نفسي بيده
إن هذه الأموال المحرمة جمر بأيديكم ونار وحميم في بطونكم ستشعرون بحرارتها ولو بعد حين ،،
هل تقبل بفعل هذه الجريمة على نفسك أو أهلك ؟؟!!!
ألا جلست مع نفسك مفكراً وسألتها يانفس لماذا تفجعين قلب الوالد بولده ؟؟ يانفس لماذا تفجعين قلب الوالدة بولدها من أجل طمع الدنيا وحب المادة؟؟!!
ماذا تقول الى ربك حين تأخذ المال المحرم ويأتيك الموت في لحظتها وأنت غافلاً عنه ؟؟!!
إعلم ياضعيف النفس كما تدين تُدان وإن ربك لبلمرصاد ،،
أتمنى أن رسالتي تصل الى المقصودين والمعنيين ويفيقوا ويعودوا لرشدهم ويحاسبوا أنفسهم قبل فوات الأوان
وحسبنا الله ونَعم الوكيل نِعم المولى ونِعم النصير ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق