اللهم صل على محمد وآل محمد (ع) ..
تقترب منا مصيبة وفاجعة .. ليس كمثلها مصيبة .. تهدمت فيها أركان الهدى وانفصمت فيها العروة الوثقى وغادر ذاك النور الالهي الذي كان يشّع على جميع أقطار الوجود .. غادر سر الاله المصون .. وكتابه المكنون .. ووجهه الذي به يهتدي المهتدون .. غادر نفس النبي المصطفى (ص) .. وحامل لوائه والقائم مقامه في عوالم الغيب والشهود .. غادر مولانا ومولى الوجود علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه تعالى عليه ..
لا أطيل عليكم أعزائي .. لكن فاجعة قلّ ما نؤدي حقها .. وفاجعة قلّ ما نتذكرها ونتهيئ لها .. قبل بداية شهر رمضان المبارك كان يجب على الجميع أن يفكر قبل كل شيء وبعد كل شيء أن في هذا الشهر تأتي ذكرى هذه الفاجعة .. وفي ليلة القدر مصيبة تُبكي ملائكة السماء .. هذه ليست ذكرى نتذكرها في حينها .. بل هي ذكرى يجب أن تحفر في أعماق الوجدان ..
حتى نؤدي أقل القليل في حق هذه المصيبة العظمى ..
نبدأ بلعن قتلة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه تعالى عليه كما يستحب ذلك في ليلة القدر وهي من أفضل الأعمال .. فالنبدأ الآن ونتهيئ لإستقبال هذه الفاجعة وإعلان البراءة من قتلته صلوات الله وسلامه تعالى عليه ..
ولا شك أن أكثر المتأثرين بهذه الفاجعة وأشد المنتظرين لها هو مقام ولي الأعظم صاحب العصر والزمان الحجة القائم المنتظر المهدي روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء .. وبذلك نعزيه ونعزي آبائه وأجداده عليهم السلام ونعزي أمه الزهراء الشهيدة صاحبة الأضلاع المكسورة والجنب المكسور.. ونجدد له بيعتنا في هذا الشهر الكريم .. راجين منه قبولنا تحت ظلّ رايته المقدسة روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء
---------
- اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام
- اللهم إني أجدد لمولاي صاحب العصر والزمان في هذا اليوم وفي كل يوم, بيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً ..
(ضع يدك حول عنقك وقل ثلاثاً)
سيدي هذه بيعة لك في عنقي
سيدي هذه بيعة لك في عنقي
سيدي هذه بيعة لك في عنقي
تقترب منا مصيبة وفاجعة .. ليس كمثلها مصيبة .. تهدمت فيها أركان الهدى وانفصمت فيها العروة الوثقى وغادر ذاك النور الالهي الذي كان يشّع على جميع أقطار الوجود .. غادر سر الاله المصون .. وكتابه المكنون .. ووجهه الذي به يهتدي المهتدون .. غادر نفس النبي المصطفى (ص) .. وحامل لوائه والقائم مقامه في عوالم الغيب والشهود .. غادر مولانا ومولى الوجود علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه تعالى عليه ..
لا أطيل عليكم أعزائي .. لكن فاجعة قلّ ما نؤدي حقها .. وفاجعة قلّ ما نتذكرها ونتهيئ لها .. قبل بداية شهر رمضان المبارك كان يجب على الجميع أن يفكر قبل كل شيء وبعد كل شيء أن في هذا الشهر تأتي ذكرى هذه الفاجعة .. وفي ليلة القدر مصيبة تُبكي ملائكة السماء .. هذه ليست ذكرى نتذكرها في حينها .. بل هي ذكرى يجب أن تحفر في أعماق الوجدان ..
حتى نؤدي أقل القليل في حق هذه المصيبة العظمى ..
نبدأ بلعن قتلة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه تعالى عليه كما يستحب ذلك في ليلة القدر وهي من أفضل الأعمال .. فالنبدأ الآن ونتهيئ لإستقبال هذه الفاجعة وإعلان البراءة من قتلته صلوات الله وسلامه تعالى عليه ..
ولا شك أن أكثر المتأثرين بهذه الفاجعة وأشد المنتظرين لها هو مقام ولي الأعظم صاحب العصر والزمان الحجة القائم المنتظر المهدي روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء .. وبذلك نعزيه ونعزي آبائه وأجداده عليهم السلام ونعزي أمه الزهراء الشهيدة صاحبة الأضلاع المكسورة والجنب المكسور.. ونجدد له بيعتنا في هذا الشهر الكريم .. راجين منه قبولنا تحت ظلّ رايته المقدسة روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء
---------
- اللهم العن قتلة أمير المؤمنين عليه السلام
- اللهم إني أجدد لمولاي صاحب العصر والزمان في هذا اليوم وفي كل يوم, بيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً ..
(ضع يدك حول عنقك وقل ثلاثاً)
سيدي هذه بيعة لك في عنقي
سيدي هذه بيعة لك في عنقي
سيدي هذه بيعة لك في عنقي
تعليق