نجم تفجر أنوارا متألقة
وهو بزوغ نجم الإمام المنتظر في يوم ولادته
في ليلة من الليالي خرجت فرأيت السماء صافيه وقمرها متكامل وقد أرسل أشعته البيضاء على ربوات الأرض وتلالها انتثرت أنوار القمر على الأشجار الباسقة بأوراقها النضرة وأثمارها اليانعة وقد داعبها نسيم عليل يحرك أغصانها فتميل ميلان الغيد في مشيهن اللين كنت طروبا لهذا المنظر الخلاب الذي هز مشاعري لجمال هذة الطبيعة فصرت من توي إلى البيت وفتحت باب المكتبة وجلست على الكرسي وفتحت شبكة الانترنت وداعبت أزرارها بأناملي ولا زلت مملوءا من الشوق لمنظر الطبيعة الخلاب الأمر الذي دفعني لفتح الانترنت حتى أسبح على أمواجها واتصل بصديقي في لبنان كي أسأله عن هذا المنظر الطبيعي الذي رأيته في سماء بلدي هل إنه خاص بها أومنتشر في سماء الدنيا كلها أضف إلى هذا مقارضة الحديث واقتطاف أزهاره بواسطة هذا الجهاز المتطور وسرعان ما كلمني وكنت معه سألته هل ترى ما أرى في الكون فقال وما ذالك قلت أني أرى تغيرا كونيا في جمال الطبيعة لقد ألبست منظرا لا مزيد علية من البهجة فقال لي نعم وأنا أرى ذالك فكنت وإياه في دهشة وإذا أحس بيدا على كتفي ناعمة تحركني ناديت لمن هذه اليد فتلفت في دهشة وإذا بها بنت أفكاري (( ماسنلوبي )) قائلة أين ذهبت وهل كنت في غفلة عن الكون نجوم زاهرة تلفت الأنظار بأنوارها المتناثرة كواكب لامعة باهرة يتصورها الإنسان كأنها الأشجار الباسقة الساحرة ينحسر الطرف عن تصور جمالها النضرة لا أتمكن على وصفها وفي الأفق أسراب من الطيور الجميلة وقد أطربني نوع منها وما أطلق علية با العندليب أن طار حير وان غرد اطرب أشبة صوتة الأجراس لنغمات يميس الصخر منها طربا وشوقا فذكرني بها الوصف بما يطرب السامعين كا الأتي
بعثت الصبابة يا بلبل تبارك خالقها الأول
غناءك يملا مجرى دمي ويفعل في القلب ما يفعل
سكبت الحياة إلى مهجتي كأنك فوق الربا منهل
ترتل فن الهوى والصبا شجيا وان كنت لا تعقل
فضاق بك الروض في رحبة وأنت لاجوائة مرسل
نكبت بما نكب العاشقون وحملت في القلب ما حمل
هدوئك في طية مرجل وريشك من تحته مشعل
خفيف على الغصن لكنما فؤادك من لوعة مثقل
جناحك فيك فلم لأتطير إلى ما تحب وما تسال
أفي عالم الطير لؤم الوشاة ومن يتجسس أو ينقل
وهل للبلابل دين يصد عن الحب أم أية تنزل
فقالت دع عنك الشعر وأغلق شبكة الانترنت وقم معي لنشاهد الفضاء لننظر آيات الله الكبرى وما حباة الله به هذه الطبيعة من الجمال الرائع فقمت معها فنظرنا الكون كله ضياء السماء ضياء الفضاء ضياء وفم الكون ضياء لا ضياء الشموس لا ضياء القمر لا ضياء النجوم الزاهرات أنة ضياء لايشبة أي نور ثم قالت ((ماسينا لوبي))انظر واني اسمع وي من هذه المرآة التي قالت وي نعم إنها حكيمة تسال الإمام العسكري (ع) في دهشة مولاي لقد غيبت عني نرجس أين ذهبت فيرد عليها صلوات الله علية لا تخافي يا عمة ستعود إليك وبعد مضي ردح من الزمن قالت حكيمة نعم لقد ردت نرجس ولكن هي في شبح من الأنوار القدسية لا أكاد أن انظر أليها نعم يرد الطرف عنها وهو حسير ونحن على هذا المنظر الساحر وإذا قد غشى الكون وجوم حسي ولكنة يبعث الجمال ولا يبعث على الرعب كل متحرك سكن سكونا هادئا كنت أتحدث مع بنت أفكاري فنسيت نفسي أه وفي أي مكان أنا هل أنا نائم أم أنا غيري نعم هي الفترة التي هيمنت على الدنيا وفضاءها وما كان فيها وهيمنت على حكيمة وعلى نرجس وفجأة وإذا قد أزيح الستار وبرز الكون كله في وضوح جمال باهر وقد بدى الإمام العظيم صلوات الله علية بمنظره البهي ملعلعا بلا آلة ألا الله محمد رسول الله وقد رمق السماء بطرفة ووضع يدية على الأرض مستقبلا القبلة الملائكة في السماء والأرض وفي الجنة تعج عجيجها لا اله إلا الله الناس كلهم يقولون لا اله ألا الله قولو معي كلكم لا اله ألا الله خضع الكون كله للعلي القدير فم الكون كله تسبيح وتهليل وتقديس وسال الأثير هيبة لهذا المنظر وطبق نوره تلك الأنوار فلا نور إلا نوره الممتد من نور الله (الله نور السماوات والأرض )هذا ما لزم بيانية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم الشيح جعفر الخال الدرازي
وهو بزوغ نجم الإمام المنتظر في يوم ولادته
في ليلة من الليالي خرجت فرأيت السماء صافيه وقمرها متكامل وقد أرسل أشعته البيضاء على ربوات الأرض وتلالها انتثرت أنوار القمر على الأشجار الباسقة بأوراقها النضرة وأثمارها اليانعة وقد داعبها نسيم عليل يحرك أغصانها فتميل ميلان الغيد في مشيهن اللين كنت طروبا لهذا المنظر الخلاب الذي هز مشاعري لجمال هذة الطبيعة فصرت من توي إلى البيت وفتحت باب المكتبة وجلست على الكرسي وفتحت شبكة الانترنت وداعبت أزرارها بأناملي ولا زلت مملوءا من الشوق لمنظر الطبيعة الخلاب الأمر الذي دفعني لفتح الانترنت حتى أسبح على أمواجها واتصل بصديقي في لبنان كي أسأله عن هذا المنظر الطبيعي الذي رأيته في سماء بلدي هل إنه خاص بها أومنتشر في سماء الدنيا كلها أضف إلى هذا مقارضة الحديث واقتطاف أزهاره بواسطة هذا الجهاز المتطور وسرعان ما كلمني وكنت معه سألته هل ترى ما أرى في الكون فقال وما ذالك قلت أني أرى تغيرا كونيا في جمال الطبيعة لقد ألبست منظرا لا مزيد علية من البهجة فقال لي نعم وأنا أرى ذالك فكنت وإياه في دهشة وإذا أحس بيدا على كتفي ناعمة تحركني ناديت لمن هذه اليد فتلفت في دهشة وإذا بها بنت أفكاري (( ماسنلوبي )) قائلة أين ذهبت وهل كنت في غفلة عن الكون نجوم زاهرة تلفت الأنظار بأنوارها المتناثرة كواكب لامعة باهرة يتصورها الإنسان كأنها الأشجار الباسقة الساحرة ينحسر الطرف عن تصور جمالها النضرة لا أتمكن على وصفها وفي الأفق أسراب من الطيور الجميلة وقد أطربني نوع منها وما أطلق علية با العندليب أن طار حير وان غرد اطرب أشبة صوتة الأجراس لنغمات يميس الصخر منها طربا وشوقا فذكرني بها الوصف بما يطرب السامعين كا الأتي
بعثت الصبابة يا بلبل تبارك خالقها الأول
غناءك يملا مجرى دمي ويفعل في القلب ما يفعل
سكبت الحياة إلى مهجتي كأنك فوق الربا منهل
ترتل فن الهوى والصبا شجيا وان كنت لا تعقل
فضاق بك الروض في رحبة وأنت لاجوائة مرسل
نكبت بما نكب العاشقون وحملت في القلب ما حمل
هدوئك في طية مرجل وريشك من تحته مشعل
خفيف على الغصن لكنما فؤادك من لوعة مثقل
جناحك فيك فلم لأتطير إلى ما تحب وما تسال
أفي عالم الطير لؤم الوشاة ومن يتجسس أو ينقل
وهل للبلابل دين يصد عن الحب أم أية تنزل
فقالت دع عنك الشعر وأغلق شبكة الانترنت وقم معي لنشاهد الفضاء لننظر آيات الله الكبرى وما حباة الله به هذه الطبيعة من الجمال الرائع فقمت معها فنظرنا الكون كله ضياء السماء ضياء الفضاء ضياء وفم الكون ضياء لا ضياء الشموس لا ضياء القمر لا ضياء النجوم الزاهرات أنة ضياء لايشبة أي نور ثم قالت ((ماسينا لوبي))انظر واني اسمع وي من هذه المرآة التي قالت وي نعم إنها حكيمة تسال الإمام العسكري (ع) في دهشة مولاي لقد غيبت عني نرجس أين ذهبت فيرد عليها صلوات الله علية لا تخافي يا عمة ستعود إليك وبعد مضي ردح من الزمن قالت حكيمة نعم لقد ردت نرجس ولكن هي في شبح من الأنوار القدسية لا أكاد أن انظر أليها نعم يرد الطرف عنها وهو حسير ونحن على هذا المنظر الساحر وإذا قد غشى الكون وجوم حسي ولكنة يبعث الجمال ولا يبعث على الرعب كل متحرك سكن سكونا هادئا كنت أتحدث مع بنت أفكاري فنسيت نفسي أه وفي أي مكان أنا هل أنا نائم أم أنا غيري نعم هي الفترة التي هيمنت على الدنيا وفضاءها وما كان فيها وهيمنت على حكيمة وعلى نرجس وفجأة وإذا قد أزيح الستار وبرز الكون كله في وضوح جمال باهر وقد بدى الإمام العظيم صلوات الله علية بمنظره البهي ملعلعا بلا آلة ألا الله محمد رسول الله وقد رمق السماء بطرفة ووضع يدية على الأرض مستقبلا القبلة الملائكة في السماء والأرض وفي الجنة تعج عجيجها لا اله إلا الله الناس كلهم يقولون لا اله ألا الله قولو معي كلكم لا اله ألا الله خضع الكون كله للعلي القدير فم الكون كله تسبيح وتهليل وتقديس وسال الأثير هيبة لهذا المنظر وطبق نوره تلك الأنوار فلا نور إلا نوره الممتد من نور الله (الله نور السماوات والأرض )هذا ما لزم بيانية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم الشيح جعفر الخال الدرازي