تويت
سلسلة قرأت لك - حوار الحسين (ع) و القاسم
بسم الله الرحمن الرحيم
تعودت منذ مدة على ارسال مقطع من اخذ الكتب لأخواني الذين يراسلوني عبر الايميل .. تحت عنوان : سلسلة قرأت لك
و فكرت لو عرضت تلك المشاركة على الأخوة زوار المنتدى للإستفادة
هذا اليوم نعرض لكم مقطع من كلام آية الله الشيخ الشهيد مرتضى مطهري من كتابه : الملحمة الحسينية ..و المقطع حول سؤال الحسين (ع) للقاسم .. كيف الموت عندك ؟
يقول
... و تصوري بأن الإمام إنما طرح هذا السؤال متعمداً حتى يحصل الحوار المطلوب . و يدرك الناس في المستقبل بأن هذا الشاب إنما دخل المعركة ، و عرض نفسه للقتل عن سابق وعي و إدراك ، و ليس عن جهل و عدم اطلاع ، و حتى لا يقولوا عنه أيضاً أنه لم تكن لديه آمال سوى الزواج ، و يقيموا له حفل عرسه و ينعتوه بالعريس و يتجنوا عليه .
و لذلك فإن الإمام يسأله أولاً : كيف الموت عندك ؟ فيجيب فوراً و دون تردد : أحلى من العسل . إنه لموقف يهز الأبدان و يحرك المشاعر كلها . نعم من اجل هذه المواقف و بسبب تلك الروح العالية دخلت واقعة كربلاء بوابة التاريخ الكبرى ، و ظلت خالدة على مر العصور . و واجنا الحفاظ عليها خالدة مضيئة ، مشرقة لأن تكرار مواقف الحسين (ع) و القاسم ليس أمراً سهلاً ، و قد لا تتكرر مثل هذه المواقف في التاريخ أبداً ...
تعودت منذ مدة على ارسال مقطع من اخذ الكتب لأخواني الذين يراسلوني عبر الايميل .. تحت عنوان : سلسلة قرأت لك
و فكرت لو عرضت تلك المشاركة على الأخوة زوار المنتدى للإستفادة
هذا اليوم نعرض لكم مقطع من كلام آية الله الشيخ الشهيد مرتضى مطهري من كتابه : الملحمة الحسينية ..و المقطع حول سؤال الحسين (ع) للقاسم .. كيف الموت عندك ؟
يقول
... و تصوري بأن الإمام إنما طرح هذا السؤال متعمداً حتى يحصل الحوار المطلوب . و يدرك الناس في المستقبل بأن هذا الشاب إنما دخل المعركة ، و عرض نفسه للقتل عن سابق وعي و إدراك ، و ليس عن جهل و عدم اطلاع ، و حتى لا يقولوا عنه أيضاً أنه لم تكن لديه آمال سوى الزواج ، و يقيموا له حفل عرسه و ينعتوه بالعريس و يتجنوا عليه .
و لذلك فإن الإمام يسأله أولاً : كيف الموت عندك ؟ فيجيب فوراً و دون تردد : أحلى من العسل . إنه لموقف يهز الأبدان و يحرك المشاعر كلها . نعم من اجل هذه المواقف و بسبب تلك الروح العالية دخلت واقعة كربلاء بوابة التاريخ الكبرى ، و ظلت خالدة على مر العصور . و واجنا الحفاظ عليها خالدة مضيئة ، مشرقة لأن تكرار مواقف الحسين (ع) و القاسم ليس أمراً سهلاً ، و قد لا تتكرر مثل هذه المواقف في التاريخ أبداً ...