إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر و ابي بكر وآية الرضوان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر و ابي بكر وآية الرضوان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ينبغي أن تبين لهؤلاء بأننا أتباع أهل البيت (ع) اتبعنا أهل البيت (ع) لدلالة الأدلة على وجوب اتباعهم دون غيرهم بعد رسول الله (ص) كما روى مسلم والترمذي واحمد والطبراني والحاكم وصححه الألباني من حديث الثقلين ووصية رسول الله(ص) لأمته بأتباع الكتاب والعترة من أهل البيت(ع) وكذلك حديث الخلفاء الأثني عشر هو الذي دل على وجوب كوننا إمامية إثني عشرية والذي رواه البخاري ومسلم وغيره من السنن والصحاح والمسانيد.
    وقول رسول الله(ص): الأمر في قريش ما بقي من الناس إثنان وقوله (ص): (من مات وليس في عنقه بيعة أو من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية) كل هذه الأحاديث وغيرها جعلتنا نلتزم أئمة أهل البيت(ع) الأثني عشر.وهذا أصل الخلاف بيننا وبينهم.
    أما مسألة الولاء والبراء فهي عقيدة! إسلامية ثابتة متفق عليها بين جميع المسلمين حيث قال تعالى: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة:256)


    , وكذلك قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ (الممتحنة:1),

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23) قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (التوبة: 23 ,24),

    عموماً فإن موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه أمر إسلامي متفق عليه، وبالتالي فإن على كل مسلم أن يبحث عن أولياء الله ليواليهم ويبحث في نفس الوقت عن أعداء الله ليتبرأ منهم ويكفي الولاء والبراء الأجمالي بمعنى أنّه على المسلم أن يوالي أولياء الله ويبرأ من أعداء الله مهما كانوا وأينما كانوا وبالتالي لا حاجة لتشخيص الأولياء والأعداء إلا ما دل العلم أو الدليل عليه وعينه أو طالبنا الشرع الحنيف بتوليه على الخصوص أو التبري منه.
    أما قضية آية الرضوان فهي كغيرها من الآيات الواردة في ظرف ما وحالة معينة من طاعة أو معصية فلا يمكن تعميمها أبداً فقوله تعالى وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (الجمعة:11),


    لا تعني فعلهم ذلك لأكثر من مرة وتكرار هذا الفعل الشنيع كلما قام فيهم رسول الله(ص)!! وما إلى ذلك من آيات كريمة تذكر أحداثاً وأفعالاً في ظرف ما أو آن ما,ومنها آية الرضوان ولذلك قال تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (الفتح: 18, 19),

    فقوله تعالى: إِذْ يُبَايِعُونَكَ )), ظرفية أي في حال البيعة أو عند البيعة بالإضافة إلى تعليق الحكم بالرضا على الإيمان أي (عن المؤمنين) فمن يثبت إيمانه يثبت له رضا الله تعالى ومن لم يكن مؤمناً فعلاً لا علاقة له بالرضا أصلاً ولذلك نقول بأن الآية ليست عامة أي لا تشمل كل من حضر وبايع ولا دائمة أي ان الرضا مؤقت بذلك الفعل فقط بدليل ختم آية البيعة بقوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ))(الفتح:10)

    , والإّ لعلم كل من بايع بأنه من أهل الجنة وأنه يختم له بخير وحسن عاقبة ورضى مؤبد دائم، وهذا لا يمكن قبوله حيث قال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))(الزمر:65),

    وقال (ص) (الأعمال بخواتيمها) فكيف يعيش إنسان عادي عشرات السنين وهو مكلف ويعلم بأن الله تعالى رضي عنه مهما فعل!!؟ إلا أن تثبتوا لهم العصمة وهذا مالا تلتزمون به!!
    وكذلك ينقض على أهل بيعة الرضوان بأن منهم من قتل عمار وهو أبو الغادية ومنهم من قتل عثمان وخرج عليه وحاصره أكثر من أربعين يوماً كعبد الرحمن بن عديس وعمرو بن الحمق الخزاعي وهو بدري أيضاً وممّن قتل عثمان من الصحابة كثير فكيف تجتمع عدالة الصحابة مع قتل عثمان مع إنكار أهل السنة على قتلته أشد الإنكار وعدم الأعذار كمحمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة وأبي شمر بن أبرهة بن الصباح وكنانة بن بشر التجيبي وعمرو بن بديل الخزاعي فكل هؤلاء وغيرهم صحابة وأنتم تطعنون بهم لقتلهم عثمان!!
    فلا الصحبة عاصمة ولا البيعة عاصمة بل ولا حتى الهجرة عاصمة بدليل وجود أحد الصحابة الذين هاجروا لأجل امرأة وهو ما كان الصحابة يسمونه مهاجر أم قيس لأن النبي(ص) قد قال لهم: (إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى أمرأة ينكحها أو تجارة يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه).
    وكذا الحال مع الأنصار فكم من رجل قاتل ثم قتل نفسه وكذلك الحال بالنسبة إلى كبير الخزرج والأنصار سعد بن عبادة الذي مات ولم يبايع أبا بكر ومات بلا إمام (عند اهل السنة) وغير ذلك من أمثلة أخرى.
    وعموماً لا يمكن الجزم بإيمان شخص ودخوله الجنة إلا بما نص عليه رسول الله(ص) وثبت ذلك عند جميع المسلمين كإيمان فاطمة سيدة نساء العالمين وأهل الجنة,والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة,والإمام علي الذي هو خير منهما,وأبي ذر, وسلمان,والمقداد, وعمار,وياسر,وأم عمار سمية,وحمزة سيد الشهداء أسد الله وأسد رسوله,وجعفر ذو الجناحين, وغيرهم ممن ثبت إيمانهم الصادق ودخولهم الجنة عند جميع المسلمين

  • #2
    مشكور اخي وباركك الله

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X