إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عصمة الانبياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عصمة الانبياء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    الانبياء عليهم افضل الصلاة والسلام معصومون
    هل عصمتهم قبل النبوه ام بعدها؟
    تقبلوا تحياتي

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل اللهم على محمد واله الطاهرين



    الشيعة والقول بعصمة الأنبياء
    قلنا إن الشيعة تعتقد بأن النبي لابد أن يكون معصوما من جميع الذنوب صغائرها وكبائرها قبل البعثة وبعدها. والعصمة عند الشيعة:
    (...عبارة عن قوة العقل من حيث لا يغلب مع كونه قادرا على المعاصي كلها كجائز الخطأ، وليس معنى العصمة أن الله يجبره على ترك المعصية، بل يفعل به ألطافا يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها).
    واستدل الشيعة على وجوب عصمة النبي بأمور:
    الأول: أن العلة التي أحوجتنا إلى وجود النبي (صلى الله عليه وآله) في الأرض، هي عدم عصمة الخلق لأنهم لو كانوا معصومين لم يحتاجوا إلى الأنبياء (عليهم السلام) فلو كان الأنبياء غير معصومين لكانوا محتاجين إلى غيرهم لوجود علة الحاجة فيهم، فيكون الكلام في غيرهم كالكلام فيهم فيؤدي إلى وجود أنبياء لا نهاية لهم او وجوب الانتهاء إلى معصوم، ووجود أنبياء لا نهاية لهم باطل، فثبت وجوب عصمتهم).
    ولهذا يقول الخواجة نصير الدين الطوسي:
    (وامتناع التسلسل يوجب عصمته).
    (لأنه لو كان يخطأ لاحتاج إلى من يسدده ويمنعه عن خطئه وينبهه على نسيانه فأما أن يكون معصوما فيثبت المطلوب أو غير معصوم فيتسلسل).
    الثاني: لو لم يكن النبي معصوما لجاز عليه فعل المعصية، وحينئذ فإما أن يجب علينا طاعته واتباعه في فعل المعصية، فقد وجب فعل المعصية الواجب تركها، وحينئذ يجتمع الضدان، وإن لم يجب اتباعه فيها وقد جعله الله حجة علينا يجب اتباعه فتنتفي فائدة إرساله وتكون بعثته عبثا باطلا تعالى الله عن ذلك، فوجب أن يكون معصوما.
    (...ولأنه حافظ للشرع ولوجوب الانكار عليه لو اقدم على المعصية فيضار أمر الطاعة ويفوت الغرض من نصبه).
    ولهذا يقول المظفر:
    (إنه لو جاز أن يفعل النبي المعصية، أو يخطأ وينسى، وصدر منه شيء من هذا القبيل، فاما أن يجب اتباعه في فعله الصادر منه عصيانا أو خطا أو لا يجب، فإن وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالى، بل أوجبنا ذلك، وهذا باطل بضرورة الدين والعقل، وإن لم يجب اتباعه فذلك ينافي النبوة التي لابد أن تقترن بوجوب الطاعة ابدا).
    الثالث: أن النبي (صلى الله عليه وآله) لو لم يكن معصوما لم يحصل لنا الوثوق بقوله إذ من الجائز أن يكذب عمدا أو نسيانا، ولا يجوز على الله أن يرسل إلى الخلق أنبياء كذابين، لأنه قبيح يستحيل على الله ذلك، فوجب أن يكون معصوما).
    وفي ذلك يقول العلامة الحلي:
    (...فلو جاز الخطأ عليه لم يبق وثوق بما تعبدنا الله تعالى به وما كلفناه وذلك يناقض الغرض من التكليف وهو الانقياد إلى مراد الله تعالى).
    الرابع: أنه لو جاز أن يعصي لوجب إيذاؤه والتبري منه لأنه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكن الله تعالى نص على تحريم إيذاء النبي فقال: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة).
    الخامس: أنه لو جاز عليه العصيان لزم سقوط محله وانحطاط درجته عند الناس، وأن تكون شهادته مردودة لقوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) فكيف تقبل عموم شهادته في الوحي واحكام الله تعالى. ويلزم أن يكون أدنى حالا من عدول الأمة.
    (ولأن وقوع المعصية من مثلهم أعظم من وقوعها من غيرهم، والحجة عليهم ألزم، ويقول الله تعالى: (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)، فوجب عصمتهم).
    ولهذا يقول الخواجة نصير الدين الطوسي:
    (ويجب في النبي العصمة ليحصل الوثوق فيحصل الغرض ولوجوب متابعته وضدها والانكار عليه).
    ويدل على عصمة النبي (صلى الله عليه وآله) مطلقا في أمور الدين والدنيا قوله تعالى: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله). فان وجوب المحبة مطلقا يستلزم وجوب الطاعة مطلقا وكل من وجبت طاعته مطلقا كان معصوما).
    ومما تقدم ظهر لنا عقيدة الشيعة في عصمة الأنبياء، وأنهم منزهون عن الكبائر والصغائر قبل النبوة وبعدها، سواء في الدين أو الدنيا.
    يقول الفخر الرازي:
    (المذهب الخامس: أنه لا يجوز عليهم الكبيرة ولا الصغيرة لا بالعمد ولا بالتأويل ولا بالسهو والنسيان، وهذا مذهب الشيعة).
    ومن هذا يظهر مخالفة أهل السنة للشيعة في عصمة الانبياء حيث جوزوا عليهم المعاصي قبل النبوة وبعدها، وجوزوا عليهم السهو والغلط والنسيان.


    والحمد لله

    تعليق


    • #3
      إن الأئمة عليهم السلام معصومون منذ الولادة, ولا يكون إماماً إلا إذا كان معصوماً, فالعصمة إذن تحقق موضوع الامامة.ثم إنّ معنى العصمة هو الانكشاف التام واليقين القطعي بملاكات الأحكام وبالمصالح والمفاسد وراء الأحكام الشرعية, فاذا علم الانسان علماً قطعياً بالضرر الكبير المترتب على الفعل المعين فلايمكن أن يقدم عليه, وهذا هو معنى العصمة.
      إذن, فأهل البيت لما كانوا يعلمون حقائق الأمور وملاكات الأحكام من قبل تسلّم الامامة ومن بعدها فهم معصومون منذ الولادة.
      هذا مضافاً إلى آية التطهير( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً )), الدالة على العصمة, مع عدم اشتراط سن معين أو حالة معينة كالامامة مثلاً, فهي عامة شاملة لجميع الأعمار, وسواء حصلت الامامة ام لم تحصل, كما في فاطمة الزهراء عليها السلام, وكما في أميرالمؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام حيث كانوا معصومين بنص آيةالتطهير قبل تسلّم الامامة.

      تعليق


      • #4
        مشكورين اخواني على مروركم الكريم وتعليقكم
        ولكن
        النبي موسى عليه السلام قتل شخصا قبل نبوته

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صلي على محمد وآل محمد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          ولكن
          النبي موسى عليه السلام قتل شخصا قبل نبوته

          لا يوجد نبي يقال عنه قبل نبوته , لان الانبياء انبياء قبل ان يخلق الله ابدانهم , وانما تختلف بعثتهم فقط .

          اما بخصوص قتل موسى عليه السلام لشخص , يحمل عدة أسألة وهي :

          هل كان المقتول ممن يحرم قتله او لا ؟

          موسى عليه السلام وكزه , وهل الوكز يقتل الانسان ؟

          وهل تعمد موسى عليه السلام قتله ؟

          وهل الغير متعمد يعتبر مذنبا ؟

          سيأتي الاخ ويقول ليس من ادب الحوار ان يجاب على السؤال بسؤال .

          لا اطلب منك وضع الاجابة في المنتدى بل جاوب عليها بنفسك لتعرف هل النبي موسى عليه السلام مذنب او لا ؟

          اذا لم تعرف الاجابة فليس عندي مانع بوضعها لك ان كانت اجابتي مقبولة عندك .

          التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 22-09-2007, 01:16 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعد_زيني
            مشكورين اخواني على مروركم الكريم وتعليقكم
            ولكن
            النبي موسى عليه السلام قتل شخصا قبل نبوته


            وأما قتل موسى (ع) للقبطي فلم يكن عن عمد ولم يرده وإنّما اجتاز فاستغاث به رجل من شيعته على رجل من عدوه بغى عليه وظلمه وقصد الى قتله ، فأراد موسى (ع) ان يخلصه من يده ويدفع عنه مكروهه فأدى ذلك الى القتل من غير قصد اليه ، وكلّ ألم يقع على سبيل المدافعة للظالم من غير ان يكون مقصوداً فهو حسن غير قبيح ولا يستحق عليه العوض به ، ولا فرق بين ان تكون المدافعة من الإنسان عن نفسه وبين ان يكون عن غيره في هذا الباب والشرط في الأمرين ان يكون الضرر غير مقصود ، وأن القصد كلّه الى دفع المكروه والمنع من وقوع الضرر فإن ادى ذلك الى ضرر فهو غير قبيح .

            تعليق


            • #7
              مشكورين اخوان وتقبلوا تحياتي
              الاخ الاحلام الجميلة تفضل ومنكم نستفيد
              فلغة الحوار جيدة
              وهنالك ايضا من يقولون ان
              نبي الله ابراهيم عليه السلام
              نظر الى القمر وقال هذا ربي والى الشمس كذلك
              تقبلوا تحياتي

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                وصل اللهم على محمد واله الطاهرين

                ( فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ )
                إبراهيم عليه السلام لم يقل ما تضمنته الآيات على طريق الشك ، ولا في زمان مهلة النظر والفكر ، بل كان في تلك الحال موقنا عالما بأن ربه تعالى لا يجوز أن يكون بصفة شئ من الكواكب ، وإنما قال ذلك على سبيل الإنكار على قومه والتنبيه لهم على أن ما يغيب ويأفل لا يجوز أن يكون إلها معبودا ، ويكون قوله : ( هذا ربي ) محمولا على أحد وجهين : أي هو كذلك عندكم وعلى مذاهبكم . كما يقول أحدنا للمشبه على سبيل الإنكار لقوله هذا ربه جسم يتحرك ويسكن .
                والوجه الآخر : أن يكون قال ذلك مستفهما ، وأسقط حرف الاستفهام للاستغناء عنه ، وقد جاء في الشعر ذلك كثيرا : قال الأخطل :
                كذبتك عينك أم رأيت بواسط * غلس الظلام من الرباب خيالا
                وقال الآخر
                لعمرك ما أدري وإن كنت داريا * بسبع رمين الجمر أم بثمان وأنشدوا
                وقال ابن أبي ربيعة : ثم قالوا تحبها قلت بهرا * عدد الرمل والحصى والتراب فإن قيل : حذف حرف الاستفهام إنما يحسن إذا كان في الكلام دلالة عليه وعوض عنه ، وليس تستعمل مع فقد العوض . وما أنشدتموه فيه عوض عن حرف الاستفهام المتقدم . والآية ليس فيها ذلك .
                وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى : ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) ( قال هو أفلا اقتحم العقبة . فألقيت ألف الاستفهام . وبعد فإذا جاز أن يلقوا ألف الاستفهام لدلالة الخطاب عليها . فهلا جاز أن يلقوها لدلالة العقول عليها ، لأن دلالة العقل أقوى من دلالة غيره .

                والحمد لله

                تعليق


                • #9
                  الاخ العباس 2
                  مشكور وباركك الله

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العباس 2
                    قلنا إن الشيعة تعتقد بأن النبي لابد أن يكون معصوما من جميع الذنوب صغائرها وكبائرها قبل البعثة وبعدها.
                    العصمة التي تتحدث عنها .. عصمة عن السهو والنسيان أيضاً ؟؟؟ .. أم أنها خاصة بالخطأ فقط ؟؟؟ .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                    ردود 2
                    17 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X